عنوان الموضوع : مفهوم المقاربة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبــــــــــــــل الله منــا ومنكـــــــــــم الصـــــــــــــيام والقيام وصالح الاعمــــــــــال
مفهــــــــــــوم المقـــــــاربة
كثيرا ما نقرأ في مختلف المناهج والوثائق المرفقة وفي مختلف الأدلة أو نسمع من خلال العروض المقدمة من طرف المفتشين خلال الندوات التربوية والأيام التكوينية مصطلح المقاربة وأنه :
لغة : الاقتراب والدنو
اصطلاحا : تصــور وبناء مشروع عمل قابل للانجاز في ضوء خطة تأخذ في الحسبان كل العوامـــــــل
المتداخلة في تحقيق الأداء الفعال والمردود المناسب .
¬( الأهداف ، الطريقة ، الوسائل ، المعارف ، خصائص الطفل ، الوسط ، الزمان ، المكان .....)

وهنا يسال المعلم أو الأستاذ لقد عرفت معنى المقاربة لغة واصطلاحا ماذا أفعل به في القسم ؟ وكيف أوظفه في العملية التعليمية / التعلمية ؟
قبل الإجابة عن تساؤل المعلم والأستاذ لابد من معرفة أصل المقاربة بعيدا عن المصطلحات وما تشكله من مفارقات في الفهم والاستنباط .
أصل المقاربة أنها مأخوذة من الترجمة فعند ترجمة نص من لغة إلى أخرى لا يمكن إعطاء المعنى الحقيقي وإنما إعطاء معنى يقترب أو يقارب المعنى الحقيقي هذا من ناحية أصل المقاربة.
أما ما يخص العملية التعليمية / التعلمية
عزيزي المعلم تعرف مثلا أن اللغة متكونة من علوم مستقلة بذاتها ( النحو والصرف ... الخ ) والمطلوب منك كيف تقدم أو تقرب هذه العلوم من ذهن المتعلم بأبسط شكل قابل للفهم والاستيعاب في ظل التكامل والتناسق اللغوي مع مراعاة خصوصية المتعلم ونضجه المعرفي ونموه السني
كذلك فالتربية العلمية تتكون من العلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء ومهمة المعلم كيف يقرب أو يقارب هذه المفاهيم المعرفية من ذهن المتعلم ويجعلها قابلة للفهم والاستيعاب وصالحة للتطبيق الميداني في حدود الإمكانات المتاحة وهكذا مع بقية الأنشطة ( المواد ) الدراسية فكل نشاط ( مادة ) دراسية عبارة عن تركيب من علوم متناسقة
وخلاصة القول أن المقاربة في العملية التعليمية/ التعلمية هي مجموع الآليات والوضعيات التي يبنيها المعلم قصد تقريب المفاهيم والمعارف من ذهن المتعلم ويجعلها قابلة للفهم والاستيعاب والاكتساب والممارسة في ظل الإمكانات المتاحة وخصوصية المتعلم
أتمنى أنني بسطت المفهوم بشكل عملي ... إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ....

ملاحظة : لا اقصد المقاربة النصية فهذا مصطلح أخر له خصوصيته ومفهومه الخاص ودواعي الاستعمال
أخوكم شوشان صلاح الدين مفتش تعليم ابتدائي* تبسة *


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يمكن كذلك ان اعرف المقاربة بمايلي:
هي تمكين المتعلم من بناء تعلماته باقل جهد و في اقصر وقت عن طريق بناء وضعيات تعلمية ذات دلالة.
وشكرا
[IMG][/IMG]

=========


>>>> الرد الثاني :

يا أستاذ : من فضلك ، ما الفرق بين المقاربة بالأهداف الإجرائية والمقاربة بالكفاءات؟

* وهل مؤشرات الكفاءة هي نفسها الأهداف الإجرائية؟

=========


>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم اخي
المقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الشخص أو الدارس الموضوع أو الطريقة التي يتقدم بها في الشئ. و هي اساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس عليها برنامج دراسي.
****** اما المقاربة بالاهداف فهي قدرة مكتسبة باعتبارها سلسلة من الاستجابات لمنبهات محددة. إذن فحصول كفاية فى مادة معينة، كالرسم أو اللغة يرجع إ لى مفعول التأ ثيرات الخارجية
اما المقاربة بالكفاءات فهي ما جاء في شرح الاخ صالح بالتفصيل و ما جاء في شرحي السابق بايجاز
و اليك اضافة ما جاء في شرح المقارنة مايلي
توجد فروق جوهرية بين المقاربتين، بيّد أنّ هذه الفروق لا تقطع بينهما. إذ تمثل المقاربة بالكفايات تواصلا وإغناء لبيداغوجيا الأهداف. لذا حاولت تجاوز نقائص بيداغوجيا الأهداف التي تركز على اكتساب المعارف والمهارات (ماذا نتعلّم) وتهمل العمليّات الذهنيّة التي تعتمل في ذهن المتعلّم أثناء التعلّم (ما هي العمليّات الذهنية الموظفة أثناء التعلّم ؟). وذلك بالجمع بين الاهتمام بالمحتوى وبالعمليّات المنظمة لعمليّة التعلّم، من خلال اهتمامها بالمتعلّم الذي لا يتعلّم – حسب مبادئ المقاربة بالكفايات – إلا في وضعيّات دالة يتمرّس داخلها بكفاياته. ويدعم Filarsnier هذا الموقف بقوله : "تعتبر الكفاية وسيلة لاكتساب محتوى المادّة. إذ لا يمكننا تنشيط "الكفاية" من الفراغ، بمعنى أنّه يجب استعمال محتوى المادّة [موضوع التعلّم] التي تدمج داخل سياق يحدّد وضعيّة المهمّة المقترحة على المتعلّم. وذلك لجعلها دالة بالنسبة إليه

و اتمنى اكون قد وفيت في انتظار مداخلى الاخ صالح التي نتمنى ان نستفيد منها و شكرا

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل على هذا المختصر المفيد.

و لتقريب المفهوم أكثر الطريقة الجديدة تتلخص في التخلي على أسلوب التلقين والحشو إذ أن كل درس يبدأ بأنشطة الهدف منها دفع التلميذ لإستعمال مكتساباته القبلية وتوظيفها لاستنتاج قواعد ونظريات يصادق عليها من طرف الأستاذ ويتم تطبيقها في التمارين.
يبقى دور المعلم فعا لا في التوجيه وترك روح المبادرة للتلميذ ليكون له فضاءا أوسع للتطبيق.


ارجو أت تطلع على هذا العرض التقديمي

https://upload.9q9q.net/file/RUQ1ZzBb...#39;*.ppt.html

=========


>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صيــــــــــــــــــام مقبـــــــــــــول وذنب مغفــــــــــــــــور
إضافة إلى ما تعرض له الزملاء من شرح وهم مشكورين لابد من معرفة :
1- الوضعية الدالة : (Situation significative ) هي وضعية :
• تعطي معنى للتعليمات.
• تقحم المتعلم وتثمّن دوره.
• تحمل أبعادا اجتماعية وأخرى قيمية.
• تمكن المتعلم من تعبئة مكتسباته وتوظيفها.
• تسمح للمتعلم باختيار التّمشيات والتقنيات التي يريدها.
• تكون أقرب ما يمكن من الوضعيات الحقيقية.
• تحتوي على معطيات ضرورية للحل وأخرى غير ضرورية.
• تقيس قدرة المتعلم على الإدماج.
• تكون مألوفة لدى المتعلم.
• ذات طابع إدماجي.
2- الفرق بين الهدف والمؤشر
مؤشّر الكفاءة:Indicateur de compétence هو العلامة أو النّتيجة الدّالّة على حدوث فعل التّعلّم و الاكتساب حسب مستوى محدّد مسبّقا، ومن خلاله يمكن الحكم على مدى تحقّق الهدف من فعل التّعلّم، فهو بهذا يعتبر المقياس الّذي يترجم مدى تحكّم المتعلّم في الكفاءات المكتسبة أو إبراز مقدار التّغيّر في السّلوك بعد تعلّم ما، و يتعلّق بالأفعال القابلة للملاحظة و القياس. إنّ عمليّة الأجرأة للكفاءة أو للهدف هي الّتي تحدّد ما إذا كان السّلوك يعبّر عن مؤشّر الكفاءة، أو معيار التّقويم، أو هدف إجرائي، و الهدف الإجرائي في بيداغوجية الكفاءات يؤدي وظيفة وسيطية، مرحلية، و انتقالية، ويصاغ بكيفية سلوكية، و هو يستخدم لتعريف ومعالجة العناصر الفرعية، وتفاصيل موضوع التّعلّم، ويدخل ضمن آفاق تنمية قدرة أو بناء كفاءة ما أو تدقيق مؤشّر كفاءة معيّنة. أمّا المؤشّر فهو يعدّ مقياس السّلوكات المؤدّاة من قبل المتعلّم و يترجم مدى تحكّمه في الكفاءة المكتسبة، أو إبراز مقدار التّغيير في مستوى النّموّ القدراتي المحقّق بعد تعلّم ما، وهو مرتبط بالتّقويم. للإشارة إذا كان الهدف الإجرائي ينصبّ على السّلوكات القابلة للملاحظة، فإنّ الكفاءة ترتكز على المعرفة الفعلية و المعرفة السّلوكية، وعليه في نصّ الكفاءة لا نطلب من التّلميذ \" أن يكون قادرا على إنجاز نشاط \" بل نطلب منه \" إنجاز نشاط \" القيام بفعل
3- الممارسات البيداغوجية في المدرسة الجزائرية : ومرت بثلاث ممارسات :
أ‌- المقاربة بالمحتويات .... ( النموذج الموسوعي )
ب‌- المقاربة بالأهداف ..... ( النموذج السلــــوكي )
ت‌- المقاربة بالكفاءات .... ( النموذج البنائـــــــي )

1- المقاربة بالمحتويات : وعناصرها الأساسية :
• التعلم ....... ( قائمة من محتويات المواد )
• المعارف .....( محتويات )
• المعلم ........( ملقن )
• المتعلم .......( مستقبل )
• التعليم ......( تغطية المقرر )
• التقويم ..... ( عينة من المحتويات )

2- المقاربة بالأهداف : وعناصرها الأساسية :
• التعلم ....... ( تنمية سلوكات اعتمادا على المحتويات )
• المعارف .....( مجموع الأهداف )
• المعلم ........( مدرب )
• المتعلم .......( راد للفعل )
• التعليم ......( بلوغ الأهداف )
• التقويم ..... ( عينة من الأهداف )

3- المقاربة بالكفاءات : وعناصرها الأساسية :
• التعلم ....... ( تنمية قدرة المتعلم على تجنيد مجموعة مدمجة من الموارد في حل وضعية مشكلة )
• المعارف .....( مجموع الكفاءات )
• المعلم ........( منشط – موجه )
• المتعلم .......( فاعل )
• التعليم ......( إنماء كفاءات )
• التقويم ..... ( إنتاج )
هذه باختصار أهم ملامح الممارسات البيداغوجية المعتمدة رغم أنها تواصل وتكامل وامتداد لبعضها مع وجود فروق خصوصية ودواعي الاستعمال والتوظيف لكل منها
: (Contenu ملاحظة : محتــــوى(
جزء من مادة نمارس عليه القدرات وقابل للدخول في عدّة أهداف مثال عملية الجمع/الطرح – الاستفهام.
................ إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .................
أخوكم : شوشان صلاح الدين مفتش تعليم ابتدائي * تبسة *

=========


شكرا للاخوة على كل الايضاحات....ولكن هل يمكن تطبيق هذا على درس مثلا في الرياضيات س 5 ليكون الادراك احسن


لا حول و لا قوة بالا بالله

مفهوم التخطيط التعليم التعلمي
اعدادالخطة التعليمية التعلمية
مراحل تنفيذالخطة التعليمية التعلمية
تقويم الخطة التعليمية التعلمية

ارجو من السيد المفش شرح العنوان التالى تكييف الوضعية التعليمية التعلمية ومقاربة الشكلات السنة الخامسة ابتدائى

امثلة عن مقاربة المشكلات فى الرياضيات السنة الخامسة ابتدائى

بارك الله فيكم على هذه التدخلات
نرجوا من الاساتذة تزويدنا بكل ماهو مفيد لنا كخريجي جامعات مقبلين على المشاركة في مسابقات التوظيف لاساتذة التعليم المتوسط والثانوي لكل المواد ومادة التربية البدنية والرياضية
اللهم وفقنا في ديننا ودنيانا اللهم امين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hgpfm12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبــــــــــــــل الله منــا ومنكـــــــــــم الصـــــــــــــيام والقيام وصالح الاعمــــــــــال
مفهــــــــــــوم المقـــــــاربة
كثيرا ما نقرأ في مختلف المناهج والوثائق المرفقة وفي مختلف الأدلة أو نسمع من خلال العروض المقدمة من طرف المفتشين خلال الندوات التربوية والأيام التكوينية مصطلح المقاربة وأنه :
لغة : الاقتراب والدنو
اصطلاحا : تصــور وبناء مشروع عمل قابل للانجاز في ضوء خطة تأخذ في الحسبان كل العوامـــــــل
المتداخلة في تحقيق الأداء الفعال والمردود المناسب .
¬( الأهداف ، الطريقة ، الوسائل ، المعارف ، خصائص الطفل ، الوسط ، الزمان ، المكان .....)

وهنا يسال المعلم أو الأستاذ لقد عرفت معنى المقاربة لغة واصطلاحا ماذا أفعل به في القسم ؟ وكيف أوظفه في العملية التعليمية / التعلمية ؟
قبل الإجابة عن تساؤل المعلم والأستاذ لابد من معرفة أصل المقاربة بعيدا عن المصطلحات وما تشكله من مفارقات في الفهم والاستنباط .
أصل المقاربة أنها مأخوذة من الترجمة فعند ترجمة نص من لغة إلى أخرى لا يمكن إعطاء المعنى الحقيقي وإنما إعطاء معنى يقترب أو يقارب المعنى الحقيقي هذا من ناحية أصل المقاربة.
أما ما يخص العملية التعليمية / التعلمية
عزيزي المعلم تعرف مثلا أن اللغة متكونة من علوم مستقلة بذاتها ( النحو والصرف ... الخ ) والمطلوب منك كيف تقدم أو تقرب هذه العلوم من ذهن المتعلم بأبسط شكل قابل للفهم والاستيعاب في ظل التكامل والتناسق اللغوي مع مراعاة خصوصية المتعلم ونضجه المعرفي ونموه السني
كذلك فالتربية العلمية تتكون من العلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء ومهمة المعلم كيف يقرب أو يقارب هذه المفاهيم المعرفية من ذهن المتعلم ويجعلها قابلة للفهم والاستيعاب وصالحة للتطبيق الميداني في حدود الإمكانات المتاحة وهكذا مع بقية الأنشطة ( المواد ) الدراسية فكل نشاط ( مادة ) دراسية عبارة عن تركيب من علوم متناسقة
وخلاصة القول أن المقاربة في العملية التعليمية/ التعلمية هي مجموع الآليات والوضعيات التي يبنيها المعلم قصد تقريب المفاهيم والمعارف من ذهن المتعلم ويجعلها قابلة للفهم والاستيعاب والاكتساب والممارسة في ظل الإمكانات المتاحة وخصوصية المتعلم
أتمنى أنني بسطت المفهوم بشكل عملي ... إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ....

ملاحظة : لا اقصد المقاربة النصية فهذا مصطلح أخر له خصوصيته ومفهومه الخاص ودواعي الاستعمال
أخوكم شوشان صلاح الدين مفتش تعليم ابتدائي* تبسة *

شكرا على المجهود لكن الحقيقة الموضوع فيه ما يقال

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا الطرح الجميل ولكن يبقى السؤال مطروحا
كيف أطبق المقاربة داخل القسم؟ كيف اوظفها داخل القسم ومع التلاميذ ؟

نريد جانب تطبيقي على المقاربة داخل القسم أكثر من الجانب النظري يعني ممكن أحفظ كل ما كتبته عن المقاربة ولكن كيف أجسده داخل القسم ؟
الرجاء التفاعل مع الموضوع لانه بالغ الأهمية