عنوان الموضوع : توضيح مسالة لغوية
مقدم من طرف منتديات العندليب
ورد في حديث النبي/ص/اغتنم خمسا قبل خمس 00000 الخ الحديثالمطلوب تا ويل المعدود هل هي الايام ام المواعض وكذلك جاء في شرح الحديث الجملة التالية 0000 يعني ان هذه الخمس ايام الشباب والصحة والفراغ و 00000الخ السؤال لماذا وردت كلمة الخمس مذكر وليس مؤنث الخمسة000في انتضار اجابتكم تقبلوا منا كل التقدير والشكر موصول مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
على تأويل خمس غنائم
والله أعلم
=========
>>>> الرد الثاني :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ».رواه الحاكم في المستدرك...لو شرحنا الحديث بكل بساطة فنجدإِنَّ هَذِهِ النِّعَمَ وَالْفُرَصَ الْخَمْسَةِ الَّتِي أُمِرْنَا بِاِغْتِنَامِهَا كُلَّهَا مُعَرَّضَةٌ لِلزَّوالِ وَالتَّحَوُّلِ فِي أَيِّ وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ وَقَدْ يَفْقِدُهَا الْإِنْسَانُ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ مِنَ اللَّحَظَاتِ ؛ كَذَلِكَ هَذِهِ الْمُعَوِّقَاتُ وَالْمَوَانِعُ الَّتِي ذُكِرَتْ كُلُّهَا مُمْكِنَةُ الْحُدُوثِ وَالطُرُوءِ فَجْأَةً فِي أَيِّ وَقْتٍ وَلَيْسَ أحَدٌ مِنْهَا بِبَعِيدٍ ، لِذَلِكَ كَانَتْ الْوَصِيَّةُ بِاِغْتِنَامِ الْفُرَصِ قَبْلَ زَوَالِهَا وَالنِّعْمَةِ قَبْلَ تَحَوُّلِهَا. اذانجد أن كلمة خمس جاءت في حالة التذكير لأن المعدود هي الفرص والنعم وهي في حالة التأنيث وتمييز العدد اذا العدد مذكر يكون المعدود مؤنث والعكس صحيح فنجد أن العدد خمس جاء مذكر والمعدود جاء في صيغة التأنيث والله أعلم
=========
>>>> الرد الثالث :
اخي الكريم بالنسبة لي اقتنعت باجابتك وشرحك للحديث وتاويلك لورود العدد 0000الخمس000مذكر الان المعدود مؤنث غنائم نعم فرص لكن 0000000مازال البعض يقول ان الكاتب اخطا عوض انيقول الخمسة لان المعدود هو الايام حسب تقديره قال 0000الخمس000فكيف نقنعه وشكرا مرة اخرى
=========
>>>> الرد الرابع :
وأين اليوم ؟ أصلا . هل مرحلة الشباب مثلا تقدر بيوم ؟
=========
>>>> الرد الخامس :
جاء في لسان العرب
=========
السلام عليكم ..
الحديث صحيح من حيث التركيب، فاغتنم خمسا، عنت بالتقدير "غنيمة" أي "الغنائم"، والمذكورة في الحديث "الشباب"، "الصحة"، "الغنى"، "الفراغ" و"الحياة". هي غنائم حبى الله بها عباده.