عنوان الموضوع : ابطال ساحة الادماج بالمرادية انشغالات الاساتذة
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لعدم وجود جديد رسمي حول الادماج اردت ان نستفيد من قصة ساحة الادماج لاني اراها جزء لا يتجزا من حياتي -مع العلم انا لم اكن هناك-
لكن ارى ان لها دور في مستقبلي المهني
قد اختلف مع الكثير من الاعضاء عن اسباب الادماج وبغض النظر عما حدث من غضب شعبي في الجزائر ومن ثورات في الدول العربية لكن ارى ان السبب الرئيسي هو اعتصامات ساحة الادماج بالمرادية
اولا *اريد ان تدعوا بالرحمة لزملائنا الذين ماتو بسبب الحادث*(اللهم اغفر لهم وارحمهم )
ان المتصفح في منتدانا يجد القليل هنا وهناك عما حدث في ساحة الادماج لذا اريد ان يكتب لنا كل من حضر الساحة عن يومياته هناك وعما حدث لهم وعن كيفية اجتماعهم وكل شيء قد يعطينا عبرة يضخكنا يبكينا اي شيء ..........
المهم لااريد صراعا بين الاعضاء كما كنت اجد كل مرة
اخوتي عذرا مين مما قد لا اعلم
اصدقائي عفوا ان اخطأت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
من ارسخ اللحضات المطاردة من الوحدات على الساعة 12:00 ثم استسلامهم ومبيتنا امام )pra( هذا في اليوم الاول ومباتة على الكرطون الذي جبناه من مزبلة المرشي نتاع المرادية ولمنستطع النوم من شدة البرد فتكأة على لافتة فغلبني النعاس ولم اسيقض الا وانا ارتعش من البرد ولم يمضي على نومي الا وقت قليل ====
التعب شديد=====
اتذكر ابنتي والبيت لاخفف عن نفسي====
ننتضر وقت الصلاة====
للنوم في المسجد التعب قاتل======
لن اطيل فهذه ومضة ستبقى في ذاكري=====
ورغم ماكان انا مفصول في07\03\2011
وان شاء الله في سبتمبر نعاودوها ونجيبوا الادماج بدون شرط او قيد==تحياتي للجميع====
=========
>>>> الرد الثاني :
ولا تنس أخي الشخشوخة التي قدمتها لنا عجوز تسكن في المرادية
ولاتنس أكياس البلاستك التي كن نرتديها عند حلول الليل
ولاتنس أخوتنا النساء اللواتي كن ينمنا أيضا على الكرتون............ألخ
صدقوني كل هذا لايساوي شيئا بعد قرار الادماج وفرحة أهل المرادية
بذلك وتضامن أهل المحلات معنا
=========
>>>> الرد الثالث :
ولم افرح لانني كنت مفصول قبل 28
=========
>>>> الرد الرابع :
لك الله ياأخي
=========
>>>> الرد الخامس :
كانت مداهمة الشرطة لنا أثناء صلاة العشاء ( الكثير الكثير من الأساتذة وأنا من بينهم كنا في المسجد الذي يبعد حوالي ب 200 متر) أكبر مفاجئة ذلك اليوم لأن الجميع أخذ مكانا له للمبيت والكل جمع الكرتون وقد وضعنا حقائبنا ولافتاتنا اعتقادا بأن قوات الأمن ستبقى على قارعة الرصيف، وبعد المقابلة طويلة الوقت من الساعة 20.00 إلى 00.30 من المطاردة والأخذ والرد نطق رجل من أعلى العمارة قائلا: لقد تم نشر خبركم في قناة f24 ، بمجرد سماع قوات الأمن هذا الخبر كفت عن ملاحقتنا ، ( عندما رجعنا لمكاننا الأول من أجل جلب الكرطون وجدنا مؤسسة net com قد قامت بتنظيف المكان وكأن شيئا لم يحدث).
أخذت مكانا بين الزملاء إلا أن درجة الحرارة المنخفضة كانت المشكل الرئيسي ، نزعت الجاكيتا واستعملتها كغطاء ونطلقت في نوم عميق جدا على الساعة 1.00 صباحا لم أستيقظ حتى الساعة 1.05 فضننت أن الساعة توقفت فنظرت إلى الأساتذة وإذا هم يدردشون بشكل عادي والظلام مازال ، فنمت ونمت والزمنت يمر ثقيلا جدا ، عندما وصلت الساعة 3.10 استيقضت وأنا أرقص ( والله العظيم غير أرقص بشكل لا يعرف التوقف من شدة البرد فبدأت أرقص بطريقتي الخاصة لأنني لم أستطع التوقف ( كل ملم من جلدي كان رقص على حدا) والله ماننساه ذاك الموقف، ولم أتخلص منه إلا بعد نصف ساعة من الشطيح والمشي.
=========
بالنسبة لي مابقي لي من الذكريات
رجالا ما شاء الله منهم من عرفناهم بالاسم و الشكل و منهم بالشكل و منهم بالاسم
عن النساء
لو أن النســـــــاء كمن عرفنا.... لفضلت النساء على الرجال
اما عن الظروف و الاحداث
الله لا يذكر بها مؤمن
خاصة مع ظروفي الخاصة في تلك الأيام
والله ما يحس بالجمرة غي اللي كواتو يا خويا بلال ..........................بصح ماعليش نتمناو الخير للجميع و نتمناو كل الناس تدمج بالتوفيق
قلبي معمر واش انقول المهم الادماج وربي يسهل .... عند ذهابي للعاصمة اتفقت ع صديق لي وقلت له سننطلق على العاشرة ليلا الى الجزائر وعندما اتصلت به وانا انتضر الحافلة .... قال لي راني حاب نرقد خليها غدا قريب نموت من الغش ............................... قلت روح وحدي وربي يسهل .............................. وصلت للعاصمة ولقيت الاساتذة مجموعة....... مجموعة ................. مجموعة ....... ومعرفتش وييييين نروح ................ لقيت واحد يقولو لحسن من تبسه ........... انحيييه ..... ومن بعد بدات الهتفات وصحبي يعطلي قلت له راني في العاصمة ......................................... ما صدقنيش ....................................لقيت محمد من الاغواط ....ورشيد من مستغانم ..... والعيد من واد سوف ....... وناجي من عنابة ....... واشكر جميع ناس المرادية على وقفتهم معنا ونحييييهم واقول بارك الله فيكم ....... ومازال مازال
الله يسهل.
أجمل الذكريات التي مرت بي هو المبيت على الكرطون و.........
في حين أنني تعرفت على رجال في ساحة الإدماج أمثال عبدالرزاق ولخضر وبلال والسعيد و كذا فواز و...........غيرهم كثير
لقد كان اللي الشرف العظيم ان تعرفت على مثل هؤلاء كما لا استثي منهم أحد ممن كان هناك سلامي بقدر إحترامي
والله احسست بالغيرة من هده المواقف تمنيت لو كنت بينكم ففي البداية رفض ابي و انتم تعلمون ان البنت حتى يقرر ابوها و لما سمع بما حصل قال ليتني تركتك تدهبين في دلك الحين كان قرار الادماج قد اتى و فات الاوان على المجيء بعدها بدات الاعتصامات المحلية فلم اترك و لا واحدة حتى اني لي موقف مع البوليس فقد كتبت في لافتة (لا فرار مع الاصرار الادماج هو القرار) و من الخلف كتبت sos وبسبب sos كنت البنت الوحيدة التي اخدوها مع الرجال الى مركز الشرطة ظنا منهم اننى اتحت لواء منظمة .او لا تحسبون علي هده المشاركة.........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخصيا ساروي لكم حادثتين مازالا راسختين في الأذهان
الأولى في اليوم الأول والتي رواها لكم الأخ بلال لما كان عائدين من صلاة العشاء ومعنا الأخ مراد حفظه الله، فوجدن حافلات الشرطة قد طوقت المكان و الكرتون بعد أن كنا نبحث عنه بشق الأنفس كي نبيت عليه وجدناه يتناثرهنا وهنالك ،وقد حاول رجال الشرطة طردنا من المرادية بإحضار الحافلات وإجبارنا على الركوب ، بكل الوسائل القمعية وخاصة نحن الرجال فكان النسوة منا يمسكن بنا ، ويصطدمون برجال الشرطة ويصرخن،ويقاومن بكل قوة ، فادركت أن إعتصامنا لن يكون سهلا ، وقد قاومنا وكل واحد منا أمسك بيد صديقه وكل من يركب الحافلة عنوة ، يقفز من النافذة ويعود للإعتصام،
وقد تمكنا بفضل الله من الصمود ولم نتزحزح من مكاننا ، وقد أنشدنا صباحا: يا حرام يا حرام ضربونا في الظلام ،في غياب الإعلام.
أما الثانية فهي أشد مشاهد الإعتصام عنفا ،وهي يومين قبل إعلان قرار الإدماج ،لما أغلقنا طريق المرادية في وجه السيارات والمارة لمدة ساعتين،
فجائنا عدد كبير من قوات مكافحة الشغب ، وقد نمنا في الطريق مرددين:يا رئيس الجمهورية الإدماج القضية .بركات بركات الإدماج أو الممات .
فدارت مواجهات عنيفة كانت الأعنف منذ بداية الإعتصام،أدت إلى إصابة العديد من الأساتذة رجالا ونساءا إصابات خطيرة كالأخ البرايجي الذي أصيب في اسفل الظهر والأخت منال التي أحذتها سيارة الإسعاف إلى المستشفى وهم كثيرون ، لكنا بقينا نقاوم مرددين :مطالب سلمية ،مطالب شرعية ، يا الصحافة الوطنية ،يا الصحافة الأجنبية الإدماج القضية ،صامدون صامدون لسنا منكم خائفون للإدماج مطالبون.
فجاء الفرج بعدها بيومين والحمد لله ، وتحية صادقة من أخيكم عبدرزاق وبارك الله في صقور الإدماج .
والله هده المرحلة فرضت نفسها في التاريخ فهنبئا لكم جنود الادماج