السلام و رحمةالله و بركاته
ها أنا أرى مادعوتكم إليه سابقا منذ أكثر من شهر أصبح خيارا للجميع إن لم أقل حتمية فالإحتجاج هوالسبيل الوحيد لتصحيح عملية الإدماج لا غير و الله المستعان
وعليه أرى أنه تزامننا مع جلسات الإستماع التي يباشرها الرئيس على كل أستاذ و خاصة رؤساء المكاتب إرسال الرسالة التالية
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم:
رسالة إلى فخامةرئيس الجمهورية
السيد عبد العزيز بوتفليقة
عجزت عن تحديد الصفة وأنا أتوجه بكلامي هذا لإنسان تعددت صفاته بتعدد مناقبه و خصاله فهو مجاهد ومصلح و مشيد وقائد و رئيس وأب لي و هذا الشعب الأبي في هذه البلاد الطيبة الكريمة جزائر العزة و الكرامة جزائر الأمن و المصالحة
سيدي الرئيس لقد جئتنا بعد ما غرقنا في الهم و الغم فبدلته سلما و أمنا وبناءا و تشييدا فوضعت خطوطا عريضة لجزائر نامية متطورة آمنة و هادئة واشتطرت أن تكون رءيسا لا ثلاثة أرباع الرئيس فكان لك منا ماتريد في أكثر من موعد و إستحقاق بدءا بإستفتاء الوئام فالمصالحة ناهيك عن الرئاسيات في 2017 و 2016
والحق يقال :لقد وعدت فويت ولا يتكر ذلك إلا جاحد أو حاقد حاسد، ورشات في كل مكان في كنف السلم و الوئام
وكان من بين أهم ركائز برنامجكمالطموح هو إعادة هيبة الدولة و بناءالثقة المفقودة للجزائريين في حكومتهم و نظام حكمهم و دولتهم دولة المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال وهذه النقطة هي صميم رسالتنا لك سيدي الرئيس
نحنأبناؤك المعلمون و الأساتذة المتعاقدون في ربوع الوطن الحبيب الذين أنصفتهم بأحد قراراتك التاريخية و ما أكثرها حيتث أوعزت للحكومة بحل مشكلنا بعد إستنجادنا بك ولجوءنا إليك في مارس الماضي بطرق حضارية راقية مجتنبين كل مايمس بوطننا و مكتسباته صادين كل المتطفلين و أشباه السياسيين فالجزائر و أمنها وسلامتها خطوط حمراء ، وكان لنا منك مانبغي ،....
لكن بعدأن أصدر الوزير اتلأول تعليمة بإدماج جميع الأساتذة و المعلمين المتعاقدين وأتبعت بتعليمة في 13/04/2016 جاءت بآلية الإدماج و طريقته و شروطه و محددة للآجال العملية حيث كان من المفروضأن يكون 30/06/2016 آخر أجل لإتمامها إذ يدمج كل من يشغل منصبا شاغر في تاريخ 28/03/2016 بإحدى مؤسسات التابعة للوزارة و يحمل شهادة يتضمنها منشور 16/09/2017 يعتبر أستاذا متربصا إبتداءا من 28/03/2016 ويوظف مباشرة في منصب مقابل للمنصب الذي يشغله ، فتنفس أكثر من 20 ألف أستاذ وعائلاتهم في مختلف أنحاء الوطن الصعداء وراحوا يتغنون بدولتهم و عطفكم ،...،لكن بمرور الوقت بدأ الأمل و الفرح يتحول إلى ترقب و يأس وقنوط مع كل خرق من طرف الإدارة للآجال و التعليمة وما جاءفيها حيثإنتهى الموسم الدراسي و أإحلنا إلى البطالة لا ندري إن كانت ظرفية أم أبدية
لكن الأهمو الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تنادون فيه سيادة الرئيس بالإصلاح و إستعادت ثقة المواطن في دولته و حكومته يحدث هذا الخرق و التراجع عن قرارات مصيرية بالنسبة لنا على الأقل ؟ ما السبب ؟
ربما لتكلفة العملية كم 3او 5 أو حتى 10 مليار دينار أهذا ثمن يستحق أن تفقد حكومتنا المبجلة من أجله ثقة أكثر من30 ألف عائلة أن تخسر ثقة 30 ألف مربي يشرفون على تكوين عقلية و شخصية الملايين من تلامذتنا و أبناءنا ؟
العفو سيدي الوزيرالأول وعفوا حكومتنا هذه صفقة خاسرة و الخاسر الأكبر فيها هو بلدنا و مستقبل أجيالنا
وفي الأخير أستسمحك سيادة الرئيسإن تعديت حدود اللباقة في الكلام وأقول هذا كلام مستنجد وليسبالعتاب فأنت هامة و رمز و مثلك لا يستعتب و لا يلام
دمت دخرا للجزائر
ودامت حرة مستقلة
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار