عنوان الموضوع : بحث حول المرحلة الابتدائية
مقدم من طرف منتديات العندليب

[size="5"]ارجوكم ساعدوني بحث حول [/size]
أهمية فهم الحاجات النفسية للمراهق



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحاجات النفسية للمراهق





1- تعريف الحاجة:
يعرف مورفي Murphy الحاجة بأنها الشعور بنقص شيء معين إذا ما وجد تحقق الإشباع.
- يعرف كرتش و كرتشفيلد الحاجة بأنها حالة خاصة من مفهوم التوتر النفسي.
- يعرف انجلش الحاجة بأنها شعور الكائن الحي بالميل لشيء معين و قد تكون هذه الحاجة فيزيولوجية اجتماعية مثل: الحاجة إلى الطعام، الحاجة إلى الانتماء.
و بناءا على هذه التعريفات يمكن القول بأن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة دافعية الكائن الحي و التي تحفز طاقته و تدفعه في الاتجاه الذي يحقق إشباعها.2
2- الحاجات النفسية
2-1 الحاجة إلى التقدير: يحتاج المراهق بصورة ماسة لأن يحصل على كم وافرمن التقدير الاجتماعي الذي يتناسب وقواه وإمكاناته في المحيط الاجتماعي العام، فالمراهق في رحلة بحث دائم عن ذاته فنجده يسلك سلوك الكبار من أجل ذلك فيدخن تعبيرا عن رغبته في التشبه بالكبار و كذلك الفتاة تنزع إلى لبس الأحذية ذات الكعب العالي ووضع المساحيق على و جهها فيجد المراهق بهذا العمل تحقيقا لذاته بين أترابه مكانة لم يحققها لدى والديه كما يعمد إلى إظهار رغبته وتمارضه أو عدم استجابته للشخص الذي يناديه بلفظ "عيال" وهذا كله لتحقيق المكانة الاجتماعية.
2-2 الحاجة إلى الإرشاد و التوجيه: يتمتع المراهق بفكر نشط وحماس يمكنه من اتخاذ قرارات خطيرة مصيرية في بعض الأحيان. إلا أنه في المقابل يعاني من نقص شديد في الخبرات مما يعيقه من إصابة الهدف فيؤدي به إلى الفشل فيحتاج بذلك إلى مرشد وموجه باعتبار المراهق أسرع الناس إلى الكآبة و اليأس الذي يعمل على تهيئته لتقبل الفشل ومحاولة الاستفادة من الأخطاء بدلا من الخلود إلى حالة اليأس و الكآبة التي هي انتحار بطيء.
2-3- الحاجة إلى العمل: يعتبر العمل الحقل الأول الذي يجد فيه المراهق ذاته إذ أن الحالات البطالة تؤثر أكثر ما تؤثر على هذه الفئة فيكونون عرضة للانحرافات الأخلاقية وذلك بالانخراط في العنف السياسي و الوقوف في وجه السلاح، إذ أن الدافع لهذه الميول ليس لإثبات الذات فحسب بل إظهارها للمجتمع وهذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمع و الدولة بتوفير العمل الذي يتناسب و إمكانيات المراهق لحفظه من الفساد الأخلاقي.
2-4الحاجة إلى الاستقلال: تظهر بوضوح عند المراهقين عندما يرفضون أن يسأل عنهم آباءهم في المدرسة فإذا ما حضر هؤلاء الآباء إحدى الحفلات التي فيها أبنائهم أثناء العام الدراسي فإن هؤلاء الأولاد لا يرغبون في الظهور أمام زملائهم، فالمراهق يتمتع بثقة عالية في قدرته على اتخاذ القرارات بطريقة لا تكون فيها السيطرة و الوصاية هما الوسيلة لإعانته.
2-5- الحاجة إلى الإستعاب الاجتماعي: نقصد الإستعاب الاجتماعي تسخير نشاط وحيوية المراهق بالكيفية الصحيحة المتلائمة مع الإمكانات الذاتية الكامنة لدى المراهق مما يناسب و الحاجة الاجتماعية في الوسط الاجتماعي وعدم الاكتراث بهذه الحالة الطبيعية يعمل على جرفه إلى الانطواء و الخمول و الانزواء وربما الانحراف وقد يتحول إلى آلة تعمل دون تفكير
2-6- الشعور بالأمن و الاستقرار: المقصود بالأمن هنا حالة الطمأنينة و السكينة و الاستقرار بكافة أشكالها وهيأتها النفسية و الاجتماعية وغيرها، وإحساس المراهق بالأمان يدفعه دوما إلى أن يعمل تحسين وضعه الاجتماعي و السير في طريق كسب المكانة المرموقة ويؤدي الخوف إلى تحطيمه كليا.
2-7الحاجة إلى الحب و العطف: ويقصد بها العلاقة الاجتماعية التي يسود فيها الشعور بالحنان و العطف و المودة كما في علاقة الأمومة و الأبوة التي تظهر في ناحيتين هما: حاجة الشخص إلى حب الغير و حاجته إلى أن يشعر بحب غيره له، و يرجع علماء النفس الكثير من الانحرافات السلوكية إلى فقدان الحب و الحرمان من العطف و يظهر ذلك بوضوح في جرائم الأحداث التي نجد معظمها بين أفراد الأسرة المفككة التي تفتقر إلى عاطفة الحب في محيط الأسرة.
2-8- الحاجة إلى السلطة الضابطة: تعتبر السلطة وسيلة لتنظيم الحرية فكل إنسان يحتاج إلى السلطة الموجهة التي تنظم حرياته فيعتبر الأبوان بالنسبة للمراهق مصدر السلطة الضابطة.
2-9- الحاجة إلى الانتماء: يكون الشعور بالانتماء من العوامل الهامة في تماسك الجماعة و في مرحلة المراهقة يشعر المراهق بالاغتراب نتيجة عدم انتمائه لجماعة محددة لأنه إذا اقترب من جماعة الكبار أعرضوا عنه و إذا ارتد إلى جماعة الطفولة لم يرحبوا به لذلك نراه يبحث عن جماعة رياضية أو اجتماعية لإدراكه أن هذه الجماعة ترضي ما لديه من حاجات نفسية كثيرة لا يرضيها البيت و المدرسة. فان لم يجد في هذه الجماعة ما يرضي حاجاته فانه يرتمي في أحضان جماعة إجرامية

3- الحاجات النفسية عند هنري حوراني و زملائه
قام هنري و زملائه بدراسة الحاجات النفسية دراسة مستفيضة في مؤلفهم "استكشافات في الشخصية" و هي تتضمن:
- حاجة فيزيولوجية: كالحاجة إلى الهواء و الماء والطعام و هي اشباعات جسمية.
-حاجة نفسية:ظاهرة أو صريحة و من أمثلتها الظاهرة: الحاجة إلى العطف- الحاجة إلى تجنب الدونية أما الحاجات الكامنة: الإدراك و المعرفة المكبوتة تأخذ صورة الحاجة إلى تقصي المسائل الشخصية الخاصة الاستنجاد المكبوت و يأخذ صورة القلق و اليأس.
هناك بعض الأمثلة لتفسير هذه الحاجات:
- العدوان: تتضح حاجة العدوان في صور متعددة منها الاستجابات الانفعالية و التعبير على الكراهية و الغضب و المنافسة و التحقير.
- تجنب الأذى: اتخاذ أسلوب الخضوع و قهر النفس لتجنب الألم و العقاب.
- السيطرة: محاولة التأثير في سلوك و مشاعر و أفكار الغير.
- الجنس: مصاحبة أفرد من الجنس الآخر الاستمتاع بالتواجد مع الجنس الآخر.



4-الظروف المؤدية لإحباط الحاجات النفسية
إذا أحبطت هذه الحاجات عند المراهق أدى ذلك به إلى حالة من التوتر و القلق و الضيق حتى يشبع هذه الحاجات و باعتبار أن الحاجات بيولوجية و نفسية ....... في حالة عدم التوازن النفسي و البيولوجي و من الظروف التي تؤدي إلى الإحباط نجد:
أولا: منع الفرد من حصوله على هدفه أو تحقيق أهدافه.
ثانيا:التعارض بين الأهداف: يرغب الفرد في تحقيقها.
كما تعترض المراهق عقبات تحول بينه و بين إشباع رغباته و حاجاته منها القوانين الاجتماعية و التشريعية و شروط القبول في المدارس و الكليات و الامتحانات و مشكلاتها النفسية و الانفعالية و المستوى الاقتصادي الذي ينشأ فيه المراهق و هناك أيضا أهداف متعارضة يحاول الفرد أن يشبعها في وقت واحد فهو يريد أن يكون طالبا ممتازا و في الوقت نفسه شخصا متميزا في الحب و في مغامراته و نجده أيضا يحاول أن يتعاون مع مجموعتين من الأفراد كل له قيمة التي تتعارض مع قيم الجماعة الأخرى فهنا يقوم صراع و يحاول الفرد المراهق أن يخفف من التوتر الذي ينشأ نتيجة معوقات الإشباع فيلجأ إلى رسائل الحيل كالعدوان و التبرير و التمركز حول الذات و الهروب عن طريق الأمراض1.

5- نقد التنظيم الهرمي للحاجات :
1- لم يفسر ماسلو سبب تفضيل بعض أفراد ترتيبا غير ترتيبه الهرمي.
2- كما تتفاوت أهمية إشباع الحاجات في ذاتها فإنها تتفاوت بين فرد و فرد، و ذلك في الفرد الواحد بين حالة و حالة أخرى.
3- كان ماسلو في تنظيمه للحاجات مثاليا في اعتقاداته عن الطبيعة البشرية.
4- في الظروف العادية قد يتم إرضاء حسب النمط الذي أورده ماسلو إلا أن بعض الأزمات كالبطالة و المرض يمكن أن تغير التركيز إلى مستوى أدى إلى الحاجات.
لم يقدم ماسلو مدخلا إلى للمرحلة العمرية للنمو فيعمل أن يكون التركيز لدى الصغار أعلى الحاجات الفيزيولوجية وعندما يصبح الفرد أكبر سنا تتأكد حاجات الأمن ثم حاجات الحب و الإنتماء و عند منتصف العمر يميل الراشدون إلى الوصول إلى قمة إمكانتهم فيركزون على إشباع حاجات تحقيق الذات .
6- هذا التصنيف منطقي تجريدي يأخد القضية من زاوية نظرية فكأنه يفترض وجود إنسان منعزل قائم بذاته متجاهلا أن نموه و حياته يجريان ذاخل عائلة ووطن و ما بينهما من كتل اجتماعية عديدة.
ومن العوامل التي تؤثر في ترتيب حاجات الفرد:
- الدوافع الاجتماعية كالتبعية أو الطموح أو التواكل.
- السمات الشخصية مثل درجة الثقة بالنفس والاتزان الوجداني الانطوائي، درجة تحمل تأجيل اشباع الحاجات.
- القيم الاجتماعية و الثقافية و الدينية.
- الخبرات الشخصية.

6- مستويات الحاجات و الحوافز:
حاجات الفهم والمعرفة
حاجات تحقيق الذات
حاجات تقدير الذات
حاجات الحب و الانتماء
حاجات الأمن
حاجات فيزيولوجية

و يستند ماسلوفي تنظيمه للحاجات على عدد من المسلمات منها:
1- أن الناس في حاجة جهاد مستمر وأن من يصلون إلى حالة تحقيق الذات قليلون للغاية والأغلبية الساحقة من الناس في حالة اختلال التوازن.
2- يميز ماسلو بين نوعين من الحاجات:
أ- حاجات اكمال النقص: وهي تنتهي فورا لإرضائها، مثل: الأكل و الشرب.
ب- حاجات النمو و الإرتقاء مثل حاجات تحقيق الذات كطلب العلم.
3- عندما يتوصل الناس إلى تحقيق أهم حاجاتهم الأساسية فإنهم يجاهدون لتحقيق تلك الحاجات التي تأتي في المستوى التالي و هكذا حتى يصلون إلى الترتيب الأعلى للحاجات.


=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك أخي

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك أخي

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========