عنوان الموضوع : لماذا يركزون على المعلمين وينسون أنفسهم المرحلة الابتدائية
مقدم من طرف منتديات العندليب
المعلم مربي الاجيال ووووووو.............كلام حفظناه منذ الصغر لكن أليس البقية لهم دور في التكوين والإنتاج سأضرب لكم أمثلة واحكموا
مقاولون يبنون مدارس وبيوت سكن وظيفي والله كأنها تتفتت بل من مالت أسقفها وفي الجانب الآخر أقسام بنيت منذ الأحتلال ويمكن أسميه استعمار لانه فعلا عمر البلاد بإنجازاته وأنا لا أمدحه بل أركز فقط في مجال البناء أقسام رائعة بالقرمود ساخنة شتاء باردة صيفا أما انجازات الإستقلال كلها تتفتت
2- يتهمون المعلمين بالبخل..رأيت الأطباء الخاصين كيف يفحصون مرضاهم عند كثرة المرضى دواء كله خفيف حتى ترجع مرة اخرى بل وبعيني يأكلون وجبات فاخرة من أكل المرضى بينما المريض يأكل أكل غير صحي ..وحجتهم انهم يريدون
بناء عيادات خاصة لهم والله تبزنيس في تبزنيس
3- يضحك الناس على المعلم لأنه يتكلم اللغة العربية الفصحى وهم يتكلمون الفرنسية المكسرة ويعتقدون أنهم في الطليعة
4- يحسدون المعلم على العطل وهم لا يعرفون أن المعلم لا يضيع دقيقة من وقته والمعلم دائما في الوقت المناسب بل في عطلهم يكرهون ابناءهم من كثرة الضجيج والمعلم ماسك كل هذا الضغط في قسمه بعدد تلاميذ من 29 الى 40 تلميذ
5- كلما زادوا دينارا اسرعوا لضرب البنادير في الجرائد وكأن المعلم أفرغ الخزينة ولا يسلطون الضوء على قطاعات أخرى وأجورهم الضخمة كالجيش الشرطة الاطباء ولا يتجرؤون على دكره في الجرائد لأن ....أما المعلم فالعكس فخصوصيته مستباحة من طرف الصحافة ..لماذا هذه الصورة للمعلم رغم أنه ربى هذه الأجيال بأجور كانت زهيدة وحتى الآن ليست تكفي المعلم من جراء الغلاء ..كراء ..أكل صحي ..دواء ..جوائز للتلاميذ ..... ويمكن هؤلاء الذين سلطوا هده الصورة على المعلم تقع عليهم الحكمة القائلة علمته رمي السهام فلما اشتد ساعده رماني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لماذا يركزون على المعلمين وينسون أنفسهم؟.
ببساطة يا أخي الفاضل لأن المعلم هوالمرآة في المجتمع .. والحديث قياس..
=========
>>>> الرد الثاني :
المعلم قدوة حسنة في المجتمع الذي يعيش فيه
شكرا بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ..يركزون على المعلمين وينسون انفسهم لانهم ومع الاسف حمقى وجهال ... اعذروني اخوتي على هذا التعبير ...شكرا للاخ كاتب الموضوع ..
=========
>>>> الرد الرابع :
نحن السبب لاننا ننشر غسيلنا في المقاهي والمتاجر وغيرها
المدرسة الفلانية ضعيفة المعلم الفلاني لايدرس جيدا المدير الفلاني بزناسي المفتش الفلاني كذا الى غيرها
=========
>>>> الرد الخامس :
لأن المعلم هو نبراس الهدى في دياجير الظلام
وهؤلاء انتكست لديهم القيم وانقلب سلّمها
عند الاستقلال كنا نرى التفاخر بخدمة الثورة والانتساب إليها، وكلٌ يقول جاهدت وعملت وفعلت، حتى تعده جنتلمان الثورة الوحيد، وفي زمن الصحوة كنا نرى التفاخر بالتدين، وأن فلانة ابنها متدين ويخاف الله ولا يعرف غير الطريق المستقيم،{وهي تزكية لا تصح شرعا، وكانت تقال، وربما ماتزال خاصة عند الخطبة للتدليس}وفي زمن الإرهاب {الخوف والقهر} كنا نرى الافتخار بالقرب من أصحاب الرتب والنياشين، وهذا أخوه ضابط وتلك خطبها رقيب أو نقيب، وهذا يعرف جنرالا والآخر عيّنه في المنصب الفلاني مسؤول أمني صاحب بأس شديد (على شعب الخديم فقط وليس على أمريكا وإسرائيل معاذ الله) وهكذا......
وفي زمن الفساد لابد أن نرى التفاخر بالمقاولين والمتربحين والناهبين ومختلسي البنوك وأصحاب{ansej} ومالكي (الشكارة) وكل(البقّارة) مع الاعتذار "للبقر، الحيوان الأليف الموادع المسالم"، وتصبح تبعا لهذا الرشوة {قفازة وشطارة}، وهي كلها مظاهر وممارسات تعبر بدلالتها على مجتمع يسوده التناقض والتخبط، يتكيف مع الظروف بغرض العيش والاستهلاك، لا يحمل رسالة ولا تهمه أمة بالمعنى الشرعي أو الحضاري، بل نحن في زمن أنا وبعدي الطوفان، أو يا أرض انهدي ماعليك قدي.
وهذا كله نتيجة استراتيجية سياسية فاشلة أعدت منذ الاستقلال وهي مستمرة إلى يوم الناس هذا، فعندما ترى على سبيل المثال لا الحصر، المعلم الفاشل يتحول بقدرة قادر إلى مفتش يمنح النقطة بمقابل من مال أو جاه أو ابتزاز، ويقدم التقارير التي لا يخاف فيها الله، ظاهرها منسجم مع القانون، وباطنها الخفي مايريده الذئب الضاري من الحمل الوديع، أو تراه مديرا يمارس الاستبداد كأنه ضابط سامي في ثكنة من ثكنات دول الانقلابات الإفريقية التي يفتّك بها الخوف والجهل والجوع والمرض، ويمارس الوظيفة بمنطق السلطة الثيوقراطية المطلقة دون نقاش أو محاولة فهم حتى، أو ترى المنتسب البارحة للتعليم يترقى بخطى الصاروخ والشيخ الوقور صاحب التجربة الطويلة باق على حاله، وحينما ترى وزيرا لا يمتلك شهادة الليسانس وإنما أتت به الوساطة والقرابة والكل تحول إلى عزبة في غابة "علي بابا"، وعندما ترى وزيرا استولى على وزارة واحدة مدة تقارب عمر جيل، دون أن يستقيل عند خيبات تسييره، أوتراه لا يرضخ لمطالب عمال قطاعه المحتجين على تسييره طالما هو محمي وله ارتباط برجالات الباب العالي، فكيف للناس أن تطمئن لا في المعلم فحسب، بل هي تفقد الثقة في الجميع، بل تفقدها حتى في نفسها وفي مستقبلها، وهي تمارس ما تمارس احتجاجا على هذا الواقع المزري الذي سد لها أفق الأمل والحلم معاً.
إننا مجتمع مبني على التناقضات المتراكمة، والتي لا حل لها على المستوى المنظور، إلا بقدرة مالك الدنيا والدين الذي اشترط: " إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
كل المودة
=========
لا فض فوك............
هذا يدل على ان المجتمع مريض *** لاتبتئس أخي إنك من ورثة الأنبياء ألا يسرك هذا***
و الله أخي الكريم هذا واقعنا حلال لهم و حرام على المعلم في الأيام الماضية ركب معي أحد الموظفين باكرا و بدون شعور قال : " مبكرين تقولي ماشيين نقروا "