عنوان الموضوع : المشرف التربوي مهامه ومسؤوليات للتعليم الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
اولا :مفهوم الإشراف التربوي ( التفتيش)
لقد حدث تطور في مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين ، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات والممارسات التربوية، خاصة بعد أن كشفت هذه الدراسات والأبحاث قصور الأنماط السابقة للإشراف التربوي (التفتيش- التوجيه)، وحاولت هذه الدراسات إحداث التغيرات المرغوبة في العملية التعليمية، كما حاول الإشراف التربوي الحديث تلافي أوجه القصور، من خلال نظرة شاملة للعملية التعليمية، ويتضح هذا من خلال التعريفات الآتية:
1- "الإشراف التربوي خدمة فنية تقوم على أساس من التخطيط السليم الذي يهدف إلى تحسين عملية التعليم "
2- "الإشراف التربوي خدمة فنية تعاونية تهدف إلى دراسة الظروف التي تؤثر في عمليتي التربية والتعليم، والعمل على تحسين هذه الظروف بالطريقة التي تكفل لكل تلميذٍ النمو المطرد وفق ما تهدف إليه التربية المنشودة".
3- "إنه يعمل على النهوض بعمليتي التعليم والتعلم كلتيهما"
4- "إن الهدف من عملية الاتصال والتفاعل بين متخلف أطراف العملية التربوية وعناصرها تحقيق فرص تعلم مناسبة للطلاب وفرص نمو لسائر الأطراف".
5-" الإشراف عملية توجيه وتقويم للعملية التعليمية بقصد تزويد التلاميذ بخدمات أفضل ".
6- هو عملية فنية غايتها تحسين وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها.
ونستخلص مما سبق التعريف الآتي الذي يعنى بتحديد الوظائف والمهام الأساسية و النشاطات الإشرافية:
الأشراف عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها
فهو عملية فنية: تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف، وأي شخص آخر له أثر في تحسين العملية التعليمية فنياً كان أم إدارياً.
وهو عملية شورية: تقوم على احترام رأى كل من المعلمين (المكوننين او المربيين)، والطلاب، وغيرهم من المتأثرين بعمل الإشراف ، والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص متكاملة لنمو كل فئة من هذه الفئات وتشجيعها . على الابتكار والإبداع.
وهو عملية قيادية: تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين، والطلاب، وغيرهم، ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية أو تحقيق أهدافها.
وهو عملية إنسانية: تهدف قبل كل شئ إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنساناً، لكي يتمكن المشرف من بناء صرح الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم، وليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدى كل فرد يتعامل معه في ضوء ذلك.
وهو عملية شاملة: تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم في بلادنا.
ومما تقدم يتضح أن هذا التعريف للإشراف التربوي يتواكب، بل ويتفاعل مع جهود الوزارة نحو تفعيل دور المشرف التربوي من خلال الآتي:
1) تهيئة فرص النمو الذاتي للمعلمين وتقديم المشورة لهم للابتكار والإبداع المستمرين.
2) مشاركة المعلمين في تحليل المنهج المدرسي إلى عناصره وتحليل كل عنصر من عناصره إلى مركباته المختلفة حتى يستطيع كل معلم الإلمام بما سيقدمه من جهد تدريسي.
3) تنظيم علاقات المعلم بزملائه ومرؤوسيه وتحديد إمكانيات ومهام كل منم بوضوح تام، وكشف إمكانية تعاون كل منهم مع الآخر في الأعمال التي يناط بها إليهم .
4) تخطيط الأعمال الجماعية التي يلتقي في أدائها المعلم والفني والتقني.
5) إدارة الخطة الزمنية والخطط التدريسية شراكه مع المعلمين بهدف استثمار إيجابيتهم نحو العمل.
6) تعرف ما قد يعترض أداء المعلم من الناحية النفسية والاجتماعية ومحاولة مساعدته قدر الإمكان على تطوير هذا الأداء.
7) تدريب المعلمين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبطريقة رسمية أو غير رسمية، مع العناية بالعنصر الإنساني في العلاقات بينهما.
8) تعرف مشكلات البيئة المدرسية بصفة عامة، والعمل على حلها بصورة استشارية مع المسئولين.
وعلى ذلك فقد أصبحت مهام المشرف التربوي تنصب على العملية التربوية بمفهومها الواسع، وإطار تنفيذها بعناصرها المختلفة البشرية والمالية.
هذا التوجه في الإشراف يخدم التوجه العام لعملية التغيير المتوقع إحداثها في طبيعة الإشراف التربوي في بلادنا، والتي تهدف إلى جعل المدرسة والإدارة التعليمية نواة لعملية التطوير، ولكي يتم ذلك لابد من أن يكون دور المشرف التربوي تسهيل عملية التطوير داخل المدرسة أو الإدارة التعليمية، وذلك عن طريق تقديم الدعم اللازم والإسهام في عملية المتابعة والتقويم.
من الواضح أن هذا التغيير في الدور الإشرافي قد قلل من قيمة الزيارة الصفية المفاجئة، وأصبح يحدد موعدها مسبقاً، فلا يفاجأ المعلم بها، كما وأصبحت عملية تقويم المعلم تهدف إلى تطوير أدائه، وليس إلى محاسبته. فهو المسئول أولاً عن تقويم نفسه وفق معايير محددة يتفق عليها مع المشرف سلفا قبل الدخول إلى غرفة الصف، وبالتالي فقد أصبح المعلم والمشرف ينطلقان من إطار فكري موحد في النظر إلى ما يجرى داخل غرفة الصف، بل ولم يعد من الضروري زيارة المشرف التربوي للمعلم في الصف إلا في حدود ضيقة، وإنما يستعاض عن ذلك بأساليب إشرافية أخرى تثري خبرات المعلم، وتطور أداءه، ومنها: اللقاءات الجماعية، والمداولات الإشرافية، والحلقات الدراسية، والمشاغل التربوية، والتدريب الإشرافي بنوعيه (الفردي والجماعي)،. الخ.
لقد كان الوصول إلى اليوم الذي يطلب فيه المعلم من المشرف أن يأتي لزيارته في المدرسة من أجل استشارته في قضية ما، وطلب مساعدته في حل مشكلة معينة حلماً بعيد المنال، أما الآن وفى ظل التغيرات الجديدة في آلية الإشراف التربوي فقد أصبح هذا الحلم حقيقة واقعة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المشرف التربوي مهامه ومسؤولياته
ليس من السهل إيراد تحديد واضح لمهمات المشرف التربوي ومسئولياته،وحصرها على نقاط معينة ، وذلك لأن
نوعية هذه المهمات تعتمد على مفهوم الإشراف التربوي، وفلسفته، وأهدافه التي يتطلع ألي تحقيقها، وبما أن هذه
الفلسفة وتلك الأهداف والمفاهيم تختلف من مجتمع إلى آخر فليس من الغريب أن تكون عملية تحديد تلك المهمات غير
سهلة، وهذا لا يعني (بالطبع) أننا لا نستطيع أن نحدد تلك المهام بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى هذا أن كثير من تلك المهمات الني ! تكون واردة في الوظائف والأسس العامة، أو كفايات
المشرف التربوي ، وذلك لتكامل هذه العناصر ونداخلها بحيث لا يمكن الفصل بينهم. وفيما يلي أهم هذه المهمات
مسؤوليات المشرف التربوي:
أ. مهام عامة (تخطيطية وإدارية):
1) إعداد خطة إشرافية شاملة تلم بجميع الجوانب التربوية، ووضعها في صورة مراحل متتابعة،أن يحدد لكل
مرحلة أهدافها، ومحتواها بالوسائل والأنشطة اللازمة لتحقيقها، والزمن المحدد وتقويمها.
##########
2) الإطلاع على التعليمات واللوائح الإدارية ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي، والتي تهم. المشرف
التربوي وتعينه في أداء عمله الميداني .
0##########
3) دراسة لائحة الاختبارات و التعاميم الخاصة بها ومتابعة تنفيذها، وإمداد المعلمين بالتوجيهات.. اللازمة
التي تعينهم على أداء عملهم عند وضع الأسئلة ذات المواصفات الجيدة.
0##########
4) دراسة التقارير الإشرافية السابقة لراسمة تحليلية، بهدف تعرف أنماط السلوك التعليمي الذي يحتاج. المعلم
إلى تطويره وتحسينه.
##########
5) مراجعة التوجيهات الفنية للمشرفين السابقين، حتى لا يحدث تكرار لها، وحتى يبدأ من حيث انتهي إليه
سابقوه.
##########
6) إعداد النشرات التربوية* وتعميمها على المدارس، والتي تشتمل عادة على توجيهات محددة.. سلبيات
الأعوام السابقة.
##########
7) مقابلة المعلمين الجدد والتعرف عليهم، والإلمام بظروفهم، وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة توزيعهم على
المدارس.
##########
8) التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدارس، وتناسب المهام المسندة إلى كل منهم.
##########
9) التأكد من الخطة المرحلية لزيارة المدارس والمعلمين، مع مراعاة المرونة، وملاحظة عنصر الزمن ضمانا
لما قد يحدث من الحاجة الماسة إلى المشرف في بعض المدارس.
##########
10) الاطمئنان إلى توزيع الجداول على معلمي المادة حسب التخصص والمراحل الدراسية التي..تحتاج إلى
تخصصات، وتوزيع المناهج على أشهر العام الدراسي، والتأكد من إلمام المعلمين بموضوعات المناهج، وتوزيع نشاط
المادة، مع مراجعة التخطيط الزمني للمناهج والنشاط.
##########
11) حث مديري المدارس والمعلمين على تدارس جميع اللوائح والأنظمة والتعاميم والنشرات التربوية وتفهمها
والعمل على تطبيقها والتوعية بها.
##########
12) تطبيق نظام القبول والتسجيل للتلاميذ، ومتابعة اللوائح والتعاميم الصادرة بهذا الشأن والإشراف على توزيع
الطلاب على الفصول في بداية العام، مع مراعاة القدرة الاستيعابية للفصل حسب النسبة المقررة لذلك.
##########
13) إعداد حصر كامل لإمكانات المدارس من الكنب والمراجع والأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية الأخرى،
وإعداد بيان بالعجز مها والعمل على استكماله.
##########
14) دراسة صلاحية المبني، ونظافة، وسعة غر فه.
##########
15) مساعدة المعلمين على فهم الأهداف التربوية، وكيفية تحقيقها، وبث روح التحديد والابتكار فيما بينهم،
وتشجيعهم على الاطلاع والنمو الذاتي، وفهم متطلبات وظيفتهم، والإيمان بها إيمانا يدفعهم إلى الإخلاص في أدائها،
ويحمل! على التفاني في القيام بها على أفضل وجه ممكن.
##########
16) عقد اجتماعات ولقاءات مع المعلمين لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى أداء المعلم وتحصيل الطالب.
##########
17) إعداد سجلات مفصلة، والاحتفاظ ببيانات عامة تشتمل على مسح المدارس التابعة له، وحصر عدد المعلمين
الذين يشرف عليهم، ومؤهلاتهم والدورات التدريبية التي التحقوا بها، وخلاصة التقارير التي كتبت عن أدائهم في
تدريس المادة.
##########
18) الاشتراك في المقابلات الشخصية للأعمال القيادية، (مدير مدرسة أو وكيل أو أي عمل إداري يتطلب ذلك).
##########
19) متابعة ودراسة كل ما يطرأ من ظواهر غير عادية في المدارس، والاهتمام بالحالات التي تستوجب الدراسة
والبحث والعناية بها ومعالجتها.
##########
20) الإسهام في معالجة المشكلات التربوية في المدارس بالتعاون مع المعلمين ومع الإدارة.
##########
21) متابعة المستحدثات والتجارب الرائدة التي تنفذ في المدارس وتعميمها.
##########
22) إجراء البحوث والدراسات التربوية الموجهة نحو تحسين العمل التربوي.
##########
23) إعداد تقرير نهائي بعطي صورة واضحة عن واقع العمل، والأعمال الذي قام بها، وعدد المعلمين الذين
أشرف عليهم، وتقويمهم في ضوء النموذج المعد من قبل الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة المعارف.
##########
24) دراسة نتائج اختبارات العام السابق، وتعرف نواحي القصور وأسبابها، واقتراح الحلول لمعالجتها والإفادة
منها.
-------------------------------------------------
-------------------------------------------------
ب. مهام خاصة (فنية):
ا. مهام تتعلق بالطالب:
الطالب هو محرر العملية التربوية وهدفها الأول، وعلى المشرف التربوي أن يوجه عملية التعليم وجهود المعلمين نحو
تحقيق الآتي:
- العناية بالنمو المتكامل للطالب (دينا وعلمياً وعملياً واجتماعياً... الخ) وعدم الاقتصار علىالنمو المعرفي فقط.
- العناية بالفروق الفردية ومراعاتها في التدريس وفي المناقشات والاختبارات، ورعاية الموهوبين وتنمية مواهبهم،
ورعاية المتأخرين ومساعدتهم.
- إقامة علاقة طيبة مع الطلاب وتفهم مشكلاتهم ، والعمل على حلها بأسلوب تربوي راق.
- تمني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب، وملاحظة مدى التزامهم وانتظامهم، والعمل على تعديل سلوكهم.
- غر س قيمة العمل التطوعي وتنمية جانب المبادرة الذاتية والإيجابية في نفوسهم.
- تنمية الثقافة العامة لدى الطلاب، وشراكهم في بحث القضايا المهمة، والاستماع إليهم برحابة صدر وسعة أفق
- مكافأة المجتهد الجاد الملتزم المنتج من الطلاب.
- تبني قيم تحقق واقعية التعلم لدى الطالب ومنها الاعتزاز الديني والانتماء الوطني، وقيمة العلم للإنسان... الخ.
-------------------------------------------------
2. مهام تتعلق بتقويم المعلم:
يقوم المشرف التربوي بتقويم المعلم من الجوانب التالية:
-إعداد الدروس إعدادا منتظما متكاملا، يراعي أصول الإعداد وتقنياته.
- التمهيد للدرس، وربط مكونات الدرس السابق بمعطيات الدرس الجديد، وتهيئة الطلاب له.
- تناول الدرس بأسلوب يحقق الأهداف المرغوبة.
- قياس استجابة الطلاب للمادة الدراسية، ومدى قدرتهم على ربط المادة الدراسية بالحياة وواقع المجتمع..
- قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية، وتوظيفها، وتنويعها بما يحقق الأهداف المرجوة منها.
- قياس مراعاة المعلم للفوارق الفردية بين الطلاب (في الميول والاتجاهات والحاجات والقدرات) مع توزيع جهوده
على الطلاب بشكل متوازن.
- تدريب الطلاب على التفكير العلمي، والعمل على استفادتهم من الأعمال التحريرية والواجبات المنزلية وحثهم على
اهتمامهم بالقراءة والاطلاع.
- كفاية المعلم العلمية وثقافة العامة وحرصه على التجديد والابتكار.
- استخدامه للأساليب التقويمية المناسبة التي تظهر مشوي الطلاب الحقيقي من الناحيتين التحصيلية والسلوكية.
- نعاونه مع إدارة المدرسة، والآباء والطلاب، وجهوده في النشاط المدرسي وخدمة البيئة المحلية..
- اهتمامه بمظهره العام وحرصه على استثمار وقته بما ينفع طلابه.
-------------------------------------------------
3. مهام تتعلق بالمناهج الدراسية والكتب وطرق التدريس:
أ- المناهج الدراسية وطرق التدريس:
- دراسة اللوائح والتعاميم والتوجيهات الصادرة من الجهات المسؤولة في وزارة المعارف، بشأن المناهج الدراسية،
لمتابعة تنفيذها بكل دقة وعدم الخروج عنها.
**********
- الإلمام بالمقررات وأهدافها في المراحل والصفوف المختلفة، خاصة عدم الخروج عنها للحذف أو الإضافة أو
التصحيح، وإبلاغ المعلمين بذلك في الوقت المناسب.
**********
- تبصير المعلمين بأمثل الطرق في تدريس الموضوعات المختلفة، بحيث يختار المعلم الطرق المناسبة لكل درس أو
وحدة أو مادة دراسية، بما يتفق مع طبيعتها ويتلاءم مع قدرات الطلاب فيها.
**********
-تكليف بعض المعلمين نوي الخبرة والكفاءة تنفيذ نماذج لبعض الدروس (دروس توضيحية) ، يحضرها مجموعة من
المعلمين في مدرسة واحدة أو عدد من المدارس المختلفة ، لتبادل الخبرات بين المعلمين.
**********
- مطالبة المعلمين بوضع خطة منظمة هادفة لمراجعة موضوعات المنهج الدراسي المقرر في نهاية كل وحدة دراسية
أو فصل دراسي، و إرشادهم إلى الأساليب الصحيحة للمراجعة.
**********
- إعداد الدراسات والتقارير عن المناهج الدراسية من حيث (أهدافها ومحتواها وأنشطتها) والعمل على رفعها إلى
جهات الاختصاص بالوزارة.
___________________________________
ب- الكتب المدرسة:
- التأكد من وصول الكتب المدرسية إلى المدارس وفق الطبعات المصرح بتوزيعها، والتأكد من تسليمها للطلاب في
الوقت المناسب، ومن كفايتها العددية.
**********
- مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية المقررة، ومدى ملاءمتها ووفائها باحتياجات المناهج الدراسية، ومراجعتها
للتأكد من خلوها من الأخطاء العلمية والمطبعية ، و إشعار جهات الاختصاص بذلك.
**********
- توجيه المعلمين إلى العناية بالنشاطات التقويمية الواردة في بعض الكتب المدرسية ومناقشتها مع الطلاب، ومعرفة
مدى قدرتها على قياس الأهداف وتحقيقها.
**********
-إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة، مما هو موجود في مكتبة المدرسة أو خارجها وتوجبه المعلمين إلى
الإفادة منها.
**********
- توجيه المعلمين إلى منع الطلاب من كتابة الملخصات التي تصرفهم عن استخدام الكتاب المدرسي، والاقتصار على
الملخص السبوري الذي يكتب على شكل نقاط رئيسية تستنبط
من أفواه الطلاب.
-----------------------------------------------------------------
4. مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية:
- الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة في وزارة المعارف، وتوزعها على المدارس
على اختلاف مراحلها، لمعرفتها والإفادة منها.
**********
- حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس، لمعرفة نواحي العجز والزيادة، ثم تصنيفها والتوجيه إلى كيفية
استخدامها وصيانتها.
**********
- تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها.
**********
- العمل بالتعاون مع جهة الاختصاص في إدارة التعليم- على تزويد المكتبات المدرسية بالكتب المفيدة للطلاب
والمعلمون ومتابعة تنظيم المكتبات والدعوة إلى الإفادة منها، مع إبلاغ الوزارة بالملاحظات الخاصة بالمكتبة. .
**********
- توجيه المعلبين إلى الاستفادة من جهود الطلاب الفردية والجماعية في إنتاج بعض الوسائل اليسيرة في
جماعات النشاط المدرسي، ومنح المتفوقين جوائز تقديرية، أو التنويه بجهودهم والإشادة بها في الاصطفاف الصباحي.
- -----------------------------------------------------
هـ. مهام تتعلق بالتدريب:
- اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين، وذلك بعد دراسة وتحليل واقعهم المهني، وتحديد المهارات التي يمكن
تطويرها عن طريق التدريب .
**********
- المشاركة في ترشيح المعلمين للالتحاق بالبرامج التدريبية .
**********
- إلقاء المحاضرات والتدريب العملي حسب التخصص .
**********
- تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة، لتطوير أسلوب العمل فيها والاستفادة القصوى منها .
**********
- متابعة المعلمين الذين حضروا برامج تدريبية وتوجيهم للاستفادة مما تدربوا عليه وتقويم أثر برامج التدريب على
أدائهم .
---------------------------
6. مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية :
- توجيه المعلمين إلى أهمية النشاط المدرسي وضرورته، لنمو الطلاب نمواً متكاملاً، و إعدادهم إعداد أ تربوياً سليماً.
**********
- دارسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية مع المعلمين بهدف وضع خطة عملية للتنفيذ.
**********
- توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية ومنها (برامج الإذاعة
والصحف وعمل الوسائل والمسابقات الثقافية..... الخ) وتوجيه هذه النشاطات لخدمة المادة ونشاطها التربوي
والتعليمي .
**********
- توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يتولى كل منهم الإشراف عليه في ضوء محاضر وتقارير
ورسوم وإحصاءات.
**********
- مساعدة المدارس على وضع الترتيبات اللازمة لإعداد المعرض السنوي العام، والإشراف على إخراجه بالصورة
المناسبة.
----------------------------------------
7. مهام تتعلق بالاختبارات :
- توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبارات، والمذكرة التفسيرية لها، وكل ما جد من تعاميم تتعلق بها،
ودراسة ما طرأ من تعديلات عليها.
**********
- إيضاح أساليب تقويم الطلاب بحيث يعطي هذا التقويم صورة صادقة عن تحصيل الطلاب وسلوكهم.
**********
- الاطلاع على دفاتر أعمال السنة والاختبارات، للاطمئنان على دقة تقويم المعلم لأعمال الطلاب ونشاطاتهم.
**********
- إعداد توجيهات خاصة بالاختبارات تتضمن المواصفات الفنية للأسئلة في المراحل الدراسية المختلفة، وإرشادات
خاصة بالتصحيح وتوزيع الدرجات والمراجعة والرصد في الكشوفات.
**********
- دراسة نتائج الاختبارات وتقويمها ووضع الخطط العلاجية المناسبة لها.
=========
>>>> الرد الثاني :
- وظائف الإشراف التربوي
رغم تعدد الوظائف الخاصة بالمشرف التربوي ، و تداخلها ، وصعوبة فصل بعضها عن بعض يمكن حصر وظائف المشرف التربوي في النقاط الآتية : [ وظائف إدارية - وظائف تنشيطية - وظائف تدريبية - وظائف بحثية - وظائف تقويمية - وظائف تحليلية - وظائف ابتكارية ]
ا- وظائف إدارية :
* تحمل مسؤولية القيادة في العمل التربوي، وما يستتبع ذلك من توجيه و إرشاد و استشارة وتعين وتنقلات……الخ.
* التعاون مع إدارة المدرسة في عملية توزيع الصفوف و الحصص بين المعلمين.
* المشاركة في عملية إعداد الجدول المدرسي.
* حماية مصالح الطلاب، و الإسهام في حل المشكلات الطارئة التي تخص كلاً من الطالب و المعلم.
* المساعدة على وضع الخطط السليمة القائمة على أسس علمية.
* إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام دراسي؛ يتضمن مختلف الفعاليات المتعلقة بالمادة، وطرق تدريسها، ومستويات أداء المعلمين، ومدى تعاونهم، و الخطط المستقبلية لتطوير أدائهم في ضوء نتائج التقويم.
* الإسهام في توفير خدمات تعليمية أفضل للتلاميذ و المعلمين، والإدارة المدرسية الوقعة في نطاق إشرافه.
* توفير المناخ الإداري المناسب لنمو المعلمين، ونمو التلاميذ، وتحقيق أهداف العملية التربوية.
حث المعلمين على الإنتاج العلمي والتربوي.
* المشاركة في حل المشكلات التربوية القائمة في المدرسة ولدى إدارة التعليم.
* مساعدة المعلمين على النمو الذاتي، وتفهم طبيعة عملهم وأهدافه، مع تنسيق جهودهم ونقل خبرات وتجارب بعضهم إلى البعض الآخر.
* المساعدة على توظيف التقنيات التربوية والوسائل التعليمية، وطريقة الإفادة منها والمشاركة الفاعلة في ابتكار وسائل جديدة أو بديلة.
* متابعة كل ما يستجد من أمور التربية والتعليم ونشرها بين العاملين في المدارس.
* تعهد المعلمين بالتدريب، من أجل نموهم، وتحسين مستويات أدائهم، وبالتالي تحسين الموقف التعليمي عامة. ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق:
- الورش الدراسية المتصلة بالمواد الدراسية والطرق و الوسائل والنشاطات... الخ.
- حلقات البحث.
- النشرات.
- مساعدة المعلمين على وضع البرامج، وأساليب النشاط التربوي التي تشبع ميول المتعلمين وحاجاتهم.
- مساعدة المعلمين على فهم الأهداف التربوية، ومراجعتها، وانتقاء المناسب منها.
* الإحساس بالمشكلات والقضايا التي تعوق مسيرة العملية التربوية، وتحقيق نمو التلاميذ المستمر ومشاركتهم الفعلية في المجتمع الحديث .
* السعي إلى تحديد هذه المشكلات والتفكير الجاد في حلها وفق برنامج يعد لهذا الغرض، يتناول هذه المشكلات بالبحث والدراسة حسب درجة المعاناة منها .
* تكوين فريق بحث في كل مدرسة أو قطاع لدراسة مشكلات المادة والتلاميذ والإدارة،. الخ واقتراح حلول واقعية لها .
* قياس مدى توافق عمل المعلم مع أهداف المؤسسة التربوية ومناهجها وتوجيهاتها. . .تعرف مراكز القوة في أداء المعلم والعمل على تعزيزها.
. اكتشاف نقاط الضعف في أداء المعلم والعمل على علاجها وتداركها.
.المعاونة في تقويم العملية التعليمية كلها تقويماً صحيحاً على أسس موضوعية دقيقة.
* تزويد المعلمين بكيفية تحليل المناهج وفق نماذج نظرية لتحليل المناهج وتطويرها.
* تحليل المناهج الدراسية (الأهداف- المحتوي- أساليب-التدريس- التقويم) في ضوء النماذج النظرية السابقة.
* تحليل أسئلة الاختبارات من خلال المواصفات الفنية المحددة لها، ومدى مطابقتها لتلك المواصفات، ووضع النماذج اللازمة لها.
ابتكار أفكار جديدة ، وأساليب مستخدمة لتطوير العملية التربوية .
وضع هذه الأفكار والأساليب موضع الاختبار والتجريب .
تعميم هذه الأفكار والأساليب بعد تجريبها وثبوت صلاحيتها . 2- وظائف تنشيطية : 3 - وظائف تدريبية : 4- وظائف بحثية : 5 - وظائف تقويمية : 6- وظائف تحليلية : 7- وظائف ابتكاريه:
=========
>>>> الرد الثالث :
- مقومات المشرف التربوي
المشرف التربوي خبير فني، وظيفته الرئيسة مساعدة المعلمين على النمو المهني، وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الفنية، لتحسين أساليب التدريس، وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة. مما يتطلب أن يكون المشرف قائداَ تربوياَ يتمتع بكفاءة عالية وثقافة واسعة وقدر كبير من الخبرة التربوية والصفات الشخصية التي تؤهله لمهمة القيادة.
فالمشرف التربوي يجب أن تتوافر فيه المعرفة في حقول شتى مثل فلسفة التربية وتكنولوجيا التعليم، ونظريات التعلم وطرق التدريس، والقياس والتقويم، والإدارة وفن الاتصال، و المناهج والمقررات، وتاريخ التربية، ونظم الإشراف التربوي وفلسفته، ومبادئ الإرشاد و التوجيه،، إلخ) ويمكن تلخيص مقومات المشرف التربوي بما يأتي:
--------------------------------------
هذه الخبرة تأتي عن طريق ممارسته التدريس، ثم الأشراف التربوي، ومن خلال إعداده العلمي والمهني، ومن اطلاعه المستمر على ما يتعلق بالعملية التربوية بوجه عام، وبمجال عمله بوجه خاص، ومن المتوقع أن يتوافر لدى المشرف التربوي الناجح (فلما يتعلق بهذا المجال)
ما يأتي :
أ- معرفة وافية في حقل تخصصه، وفي المنهج المدرسي وأهدافه، وفي طرق التدريس الحديثة
ب- مهارة في تخطيط للدروس وإعدادها.
ج- قدرة متميزة على إعطاء نماذج عن كيفية عرض المادة العلمية (دروس نموذجية).
د- إطلاع دائم على أسس التربية الحديثة، وعلم النفس التربوي، وفلسفة التربية.
- هـ- قدرة على تحليل مميزات أو معوقات طرق التدريس المستخدمة.
و- معرفة بمبادئ التقويم والقياس، وكيفية إعداد الاختبارات الجيدة، وتحليل نتائجها.
ز- قدرة على معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي.
ح- قدرة على التحليل والتفسير، وتطبيق مبادئ البحث التربوي.
ط- معرفة حاجات المعلمين المهنية من أجل تنظيم برامج تدريبية مناسبة لهم أثناء الخدمة.
--------------------------------------
على المشرف أن يكون مثلاَ أعلى للمعلمين وقدوة لم في سلوكه وتصرفاته، فهو على سبيل
المثال: يجب أن يوجه الاجتماعات التي يحضرها وجهة شورية تسمح بالمناقشة والحوار، وتبادل
وجهات النظر في سبيل التوصل إلى قرارات موضوعية سليمة، كما يجب أن يكون قادراَ على تنمية الروح الاجتماعية بين المعلمين، ويتعاون معهم في سبيل المصلحة العامة، ويمتنع عن فرض رأيه عليهم، وهو بحكم عمله يتعرض أحياناَ إلى مواقف غير سارة سواء مع المعلمين أو الطلاب أو الإدارة، وعليه أن يقابل هذه المواقف بحكمة وروية، وبحزم موضوعي مجرد عن الهوى والتحيز.
--------------------------------------
من مقومات المشرف التربوي الناجح أن يتحلى بالقدوة على التجديد والابتكار، ومسايرة روح العصر، والقدرة غلى رسم الخطط المستقبلية فيما يتعلق بتطوير العملية التربوية والمناهج الدراسية، و أن يكون واسع الإطلاع، مجدداَ نفسه ومعلوماته، يشجع المعلمين على اكتشاف طرق تعليمية أكثر نجاحاَ وأكثر فاعلية، ويحثهم كذلك على الإفادة من تقنيات التعليم الحديثة.
--------------------------------------
المشرف المقتدر هو الذي يظهر اهتماما بنمو الطفل أكثر من إتقان المادة الدراسية وحفظها،،. لذا لابد من أن يقوم المشرف التربوي بلفت انتباه المعلمين إلى أهمية النمو المتكامل للمتعلم، وإطلاق قدراته وتنميتها، وذلك لتحقيق الهدف الأساس للعملية التربوية، ويشجع المعلمين على الاهتمام بتربة "لعادات والاتجاهات والمهارات المرغوبة لدى المتعلم، بالإضافة إلى الاهتمام بنموه المعرفي وتحصيله العلمي.
--------------------------------------
إن المشرف التربوي الذي يدعو المعلمين إلى التنظيم والتخطيط لأعمالهم حري به أن يكون قدوة لهم في ذلك، فحتى يأتي عمله مثمراَ ومفيداَ عليه أن يضع الخطط لعمله اليومي والأسبوعي والفصلي، بل والسنوي حتى يتجنب التكرار والارتجال والفوضى في العمل. كما أن عليه وضع هذه الخطط والبرامج في ضوء فلسفة شاملة عن التربية المعاصرة لتسهم في تطوير نظام المدارس والفصول والمعملين الذين يعتزم زيارتهم.
--------------------------------------
الاتصال هو الوسيلة التي يتم عن طريقها نقل الأفكار والمعلومات بين الأطراف المختلفة في العملية التعليمية، كما نه الوسيلة للتعليم والنمو، والاتصال نوعان:
ومطلوب من المشرف التربوي إتقان النصوص ، لأن نجاح أي عل تربوي مرهون بحسن الاتصال، والمهارات في التعامل، والاتصال الجيد بين المشرف التربوي والإدارة المدرسية، والمعلمين، والتنفيذ وتوطيد العلاقة بين الأطراف المختلفة ، مما يساعد على نجاح عمليات الإشراف والتوجيه والإرشاد، ويحقق الأهداف المرجوة منها.
--------------------------------------
إن نجاح المشرف التربوي في مهمته يعتمد كثير على مقومات شخصيته، وعلى العلاقات الودية التي تربطه بالمعلمين، ومن الصفات الشخصية التي تساعد المشرف التربوي على القيام بدورهما يأتي: (الثقة بالنفس والمرونة والود والصبر والمثابرة والحماسة واللباقة والتواضع والعدالة والجدية والسعي لإبراز مواهب المعلمين وإنمائها). والمشرف الذي يتحلى بمثل هذه الصفات جدير بأن يقبل المعلمون عليه طالبين مساعدته، مرحبين بزيارته ،وما ذلك إلا لشعورهم بأنه زميل وصديق، غايته تحسين أدائهم، وحل مشكلاتهم، وتطوير برنامجهم التعليمي .
=========
>>>> الرد الرابع :
كل هذا لا يتعلق بالمشسرف التربوي في الجزائر فالموضوع خاص بنظام تربوي في دول عربية اخرى يشترك فقط في الاسم
=========
>>>> الرد الخامس :
=========
بوركت سيدي لكن هل المشرف التربوي هو سيد المدير