عنوان الموضوع : الدافعية واثرها على التحصيل الدراسي اولى ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين وصل الله على سيدنا محمد وعلى أله.
الدافعية >> ماهيتها ، أهميتها ، وأنواعها
الدافعية
المقدمة
يقوم الأنسان في حياته اليومية بأنماط عديدة من السلوك, مثل الطالب الذي يرغب في النجاح أو التفوق أو الحصول على مركز اجتماعي معين يسعى جاهداً نحو تحقيق هذه الرغبة ولا يرتاح له بال حتى يحققها, والطفل الذي لم يجد لعبته في مكانها يظل في حالة من التوتر والضيق, ويأخذ في البحث عنها في جميع الأماكن المحتملة, ويسأل تارة ويصرخ ويبكي تارة أخرى, ولا يهدأ من هذه الثورة العارمة من الصراخ والبكاء حتى يحصل عليها أو يشغله شاغل آخر عنها. أو نجده يبكي جوعاً ولا يهدأ حتى تشبع ربته في الطعام.
وتحليل هذه الأنماط من السلوك قد يكشف عن أهداف يسعى صاحبها إلى تحقيقها, وهي نتاج أسباب عادة ما تكون كامنة في قوى تحركها وتنشطها, أو تزيد من طاقتها .
فما هذه القوى ؟
أنها الدوافع . فما الدوافع ؟
مفهوم الدوافع
تعرف الدافعية بأنها حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع حاجة أو هدف محدد. أي أنها قوة محركة منشطة وموجهة في وقت واحد .
إذن : أن الدافع --- يحرك وينشط ---- يوجه ---- يحقق الهدف ---- الشعور بالارتياح .
أهمية الدوافع
يعتبر موضوع الدوافع من الموضوعات المهمة في علم النفس بشكل عام وعلم النفس التربوي بشكل خاص, فهو يوثق الصلة بعملية الإدراك والتذكر والتخيل والتفكير والتعلم وأساس دراسة الشخصية والصحة النفسية.
وتكمن أهمية الدوافع :
1. تساعد الانسان على زيادة معرفته بنفسه وبغيره, وتدفعه إلى التصرف بما تقتضيه الظروف والمواقف المختلفة.
2. تجعل الفرد أكثر قدرة على تفسير تصرفات الآخرين, فالأم في المنزل والمربية في المدرسة مثلاً ترى في مشاكسة الأطفال سلوكاً قائماً على الرفض وعدم الطاعة, ولكنها أذا عرفت ما يكمن وراء هذا السلوم من حاجة إلى العطف وجذب الانتباه فإن هذه المعرفة ستساعدها على فهم سلوك أطفالها.,
3. تساعد الدوافع على التنبؤ بالسلوك الإنساني إذا عرفت دوافعه, وبالتالي يمكن توجيه سلوكه إلى وجهات معينة تدرو في إطار صالحه وصالح المجتمع.
4. لا تقتصر أهمية الدوافع على توجيه السلوك بل تلعب دوراً مهماً في بعض الميادين: ميدان التربية والتليم والصناعة والقانون فمثلاً في ميدان التربية تساعد على حفز دافعية التلاميذ نحو التعلم المثمر .
5. تلعب الدوافع دوراً مهماً في ميدان التوجه والعلاج النفسي لما لها أهمية من تفسير استجابات الأرفاد وأنماط سلوكهم .
أنواع الدوافع
لدوافع الفطرية :
يقصد بها تلك الدوافع التي يولد الانسان وهو مزود بها, فلا يحتاج الفرد إلى تعلمها مثل : دوافع الجوع , العطش , الأمومة, الجنس .
مثال :
دافع الأمومة: أن دافع الامومة من الدوافع الفطرية التي يسهل ملاحظته لدى الحيوان, فحماية الصغار والالتصاق بها وإطعامها وسرعة العودة إليها عند فراقها ظاهرة مشاعدة عند أنواع كثيرة من الحيوانات, إذ يقوم أحد الوالدين بهذه المهمة حتى يشتد عود الصغار بعض الشئ والطيور غالباً ما يتعاون الذكر والأنثى في رعاية الصغار, أما عند الثدييات فتقع هذه المهمة على الأم.
أن دافع الأمومة هو علاقة متبادلة بين الأم وصغيرها ولا تقتصر على قيام الأم برعاية طفلها, ولكن يظهر على الأطفال مدى تعلقهم بالأم وحبهم في الألتصاق بها .
الدوافع المكتسبة:
يقصد بها تلك الدوافع التي يكتسبها الأنسان من البيئة من خلال التفاعل بين الأنسان وبيئته التي يعيش فيها, كالدافع إلى الإنتماء, الانجاز والتحصيل, السيطرة وحب الاستطلاع وغيرها .
مثال :
دافعية التحصيل:
دافعية التحصيل هي الرغبة للمشاركة في النشاطات العقلية المعقدة أو الحاجة إلى المعرفة، و تختلف من فرد إلى آخر فإنجاز المهمات الصعبة والوصول إلى المعايير العالية من الإنجاز شيء مهم جدا للبعض بينما للبعض الآخر يعتبر النجاح بأي طريقة كافيا. ويمكن ملاحظة دافعية التحصيل في جهود التلميذ من أجل التغلب على الصعاب التي تحول دون تفوقه والميل إلى تحقيق الأهداف التعليمية.
و يمكننا أن نميز بين نوعين من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها : هما الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية .
الدافعية الخارجية:
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو حتى الأقران . فقد يُقبِل المتعلم على التعلم سعياً وراء رضاء المعلم. و قد يُقبِل المتعلم على التعلم إرضاءً لوالديه وكسب حبهما أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهما . وقد تكون إدارة المدرسة مصدراً آخراً للدافعية بما تقدمه من حوافز مادية ومعنوية للمتعلم .
أما الدافعية الداخلية :
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم.
العلاقة بين الدافعية والحاجة
مفهوم الحاجة وعلاقتها بالدافع:
أن علاقة الحاجة بالدافع علاقة متداخلة, فالحاجة تعني الشعور بتقص شئ معين, فإذا ما وجد تحقق الاشباع, كما يمكن أن تعرف بأنها أحساس الكائن الحي بعد م التوازن نتيجة شعوره بافتقاد شئ ما , بناءاً على ذلك يمكن القول: بإن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة الدافعية والحفز إلى سلوك معين يؤدي إلى الاشباع.
وينشأ الدافع نتيجة وجود حاجة معينة لدى الكائن الحي . ومتى ما وجدت هذه الحاجة فستدفعه الى أناط من السلوك هدفها إشباع تلك الحاجة .
الخاتمة
– وأ خيرا فإن فهم المعلم الأنواع الدافعية المختلفة وعلاقتها بتحصيل المتعلم وحسن استغلاله لها يولد لديه الاهتمام بما يقوم به ويزيد من قدرة التلاميذ على التحصيل الجيد بتقوية الدافعية لديهم في جو تعليمي تسوده متعة التعلم.
ولمعرفة المزيد حملوا هذه العرض المتواضع حول الدافعية
حجم الملف 590kb kb نوع الملف pptx
على الرابط
https://www.4shared.com/file/DDDki6rN/_online.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا.
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا ااااااااااااااااا للمرور
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========