عنوان الموضوع : مســـــــــــاعدة الله يجازيكم اولى ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مساعدة في بحث
حول مجالات النمو وخصائص اطفال المرحلة التحضيرية
الهدف: تحديد مجالات النمو ومراعاتها عند تقديم الانشطة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
خصائص نمو الاطفال ومجالاته خلال مرحلة ما قبل المدرسة
كنا قد أوضحنا أن مفهوم مصطلح التربية من حيث مدلوله اللغوي ينتمي إلى الجذر الثلاثي " رَ بَ وَ" والفعل منه "ربى" وهو في جميع تصاريفه يدل على معاني النمو والزيادة، يقول الله تعالى : "وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله " (سورة الروم 39) أي لِيَزيدَ في أموال الناس فإنه لا يزيد عند الله.
واختلاف التربويين في تحديد تعريف للتربية يعود الى أسباب ثلاثة: انتماء علم التربية الى العلوم الإنسانية ـ اتساع مدلول كلمه التربية في المعاجم اللغوية ـ غياب المنهجية العلمية في كثير من المحاولات. فتعريف التربية مهمة أصعب بكثير مما نتصور يقول أرسطو، والواقع أن كلا من التعاريف يتضمن نصيبا وافر من الصحة والصواب على المعنيين ن يجدوا فيه عونا لهم وان يعملوا على تحقيقه.
وفي القرن العشرين توصل التربويون الى مفهوم شامل للتربية، لا نكاد نجد تربية على الاطلاق تصطدم معه و ينص على" مهمة دراسة الانسان والوسط الذي يعيش فيه بما يحويه ذلك الوسط من عناصر مادية وثقافيه وما يجري بينها من عمليات تحدث التأثير و التأثر بغيه الارتقاء بالإنسان والمجتمع الى افضل درجه ممكنه من الكمال، فيما لا يتعارض مع المنطق والعقل السليم وتطلعات الأمة، ما يلزم الآباء، والمدرسين المربين، والقائمين على شأن الطفولة أن يعرفوا أصول التربية الجسدية، والخلقية، والوجدانية ،والعقلية ،والوطنية، والدينية، والعملية، والصناعية، والفنية...،
ومن الجدير بالملاحظة أن مرحلة الطفولة المبكرة كالتربية المبكرة تَحْظَيان باهتمام بالغ في عصرنا الراهن على كافة المستويات الدولية والإقليمية والمحلية ، وفي مختلف دول العالم. والسواد الأعظم من الجهات ومختلف المؤسسات، يعتبر التربية التي تقدم خلال هذه المرحلة بمعناها الواسع العريض السابق تحديده، حقاً من حقوق الطفل على أسرته ومجتمعه والمجتمع الدولي بشكل عام
وعلى الرغم من الصعوبة البالغة للفصل بين خصائص نمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة وما يقدم لهم من رعاية وتنشئة وتعليم وتنمية ،خلال هذه المرحلة فإننا قد حرصناً على وضوح العرض والاختصار عند تناول مرحلة المهد وسنكتفي في هذه العجالة بمعالجة أهم معالم وخصائص نمو الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، على أن يعطى الاهتمام الأكبر في الحلقات التي ستقدم لاحقاً لمعالجة التربية العملية وتوضيح أهميتها على ضوء الواقع و دخـول العالم للحلقة الثالثة من حلقات الحضارة الإنسانية وضرورة السعي لإكساب الأطفال خلالها الخصائص اللازمة لإنسان القرن الواحد والعشرين، على أن يتم في ختام هذه الدراسة القيام بمحاولة لاستخلاص أهم الأسس والضوابط والاعتبارات السيكولوجية والتربوية اللازم مراعاتها والالتزام بها عند التوجه لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة لرعايتهم وتنشئتهم وتعليمهم واعدادهم، ونتيجة لذلك ستنقسم هذه الدراسة إلى النقاط الأساسية التالية :أهم جوانب نمو الأطفال وأبرز المعالم المميزة لخصائصه خلال هذه المرحلة في المجالات التالية:(النمو البدني - النمو اللغوي- النمو العقلي والمعرفي، - النمو الاجتماعي- النمو الانفعالي، - نمو الشخصية - مساعدة الذات) مع حصر الأسس والضوابط والاعتبارات السيكولوجية والتربوية اللازم مراعاتها والالتزام بها عند التوجه لأطفال مرحلة قبل المدرسة كما اسلفنا.
أن أساتذة علم نفس الطفل والتربية يجمعون على ضرورة أن يكون كافة ما يقدم للأطفال خلال هذه المرحلة وما يحيط بهم من مناهج وبرامج واستراتيجيات وأنشطة متمركزا حول الطفل، ما يستوجب تصميم التنمية البشرية على أساس المعرفة الدقيقة والعميقة بخصائص الأطفال ومعالم نموهم في مختلف جوانبه ( البدني واللغوي والعقلي والمعرفي والانفعالي والاجتماعي) والمزاوجة بين ما يقدم لهم من جهة ومستوى نموهم وما يتوفر لديهم من مهارات وقدرات من جهة أخرى.
معالم النمو البني :
من أهم معالم النمو البدني للأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة التي حظيت بحظ وافر من الدراسة والاهتمام والتقدير والقياس لنمو العضلات بنوعيها "الكبيرة الدقيقة، والجدير بالملاحظة أن قياس نمو لأطفال في هذا الجانب كان قسماً من المقاييس العربية والدولية التي صممت لمرحلة الطفولة المبكرة،
لقد أثبت الدراسات العلمية النمو العضوي يختلف في مرحلة ما قبل المدرسة التي تمتد بين السنتين "الثانية والخامسة" اختلافاً كبيراً عنه في مرحلة الرضاعة ( المهد) فليس في النمو العضوي لابن ما قبل المدرسة ما يوازي تلك ( القفزات ) النمائية الخاصة بالطفل وهو يجلس أو يقف أو يمشي للمرة الأولى ولا ننوي من هذا أن نقول بتوقف النمو الحركي في فترة ما قبل المدرسة، بل بتدرجه وتنوعه وارتباطه بأنماط خاصة من التجربة والتمرين، تغاير تجارب مرحلة الرضاعة. إذ يسير النمو الجسمي خلال هذه المرحلة بمعدل أبطأ بخلاف ما كان عليه في المرحلة السابقة (مرحلة المهد) ، ومع ذلك فإن الطفل في نهاية هذه المرحلة يكون قد وصل إلى حوالي 43% من النمو النهائي ، فيكون طوله في بداية المرحلة ( 2- 6سنوات) 90 سم كحد أدنى، وسيصل إلى 125 سم كحد أقصى في نهاية المرحلة مع الإشارة إلى أن طوله في سن الرابعة يكون ضعف طوله عند الميلاد ،أما وزنه فالمتوسط 14 كغ في الثالثة والخامسة حوالي 18 اما السادسة فحوالي 19 كغ، مع فروق بسيطة بين البنين والبنات من حيث الطول لصالح البنين كما أسلفنا وكذلك الفروق بين طفل وآخر حسب الوضع البيئي والأسري..
النمو اللغوي في مرحلة ما قبل المدرسة (2 – 6 سنوات)
عند تناولنا أهم مظاهر النمو في مرحلة المهد أرجينا مظاهر النمو اللغوي ليقيننا أن "اللغة وسيلة أساسية من وسائل الاتصال الاجتماعي، وخاصة في التعبير عن الذات وفهم الآخرين ووسيلة مهمة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والانفعالي"(1)،والوسيلة تكتسب، حسب مراحل متداخلة
ـ المناغاة : نلاحظ أن الرضيع يستطيع خلال الشهرين الأولين إصدار أصوات مسترخية تصدر من خلف الفم، تعبر عن الارتياح عادة.
ثم يصدر الأصوات أو المقاطع ويكررها ابتداء من الشهر الرابع والخامس حتى الشهر الثامن و التاسع. كما يستطيع التميز بين الأصوات الكلامية من الفئات الصوتية المختلفة أي التي تصدر من أماكن مختلفة من الأجهزة الصوتية، وترافقه في كل ذك مرحلة البكاء التي تمتد منذ الميلاد وحتى السنة الأولى من العمر فيعبر عن حاجاته وانفعالاته بالصراخ والبكاء.
اللعب الكلامي: وفيما بين الشهر الثالث والسادس تقريبًا يبدأ الرضيع في تشكيل مقاطع مكونة من حرفين أو أكثر مثل ماما، بابا، وهذه المقاطع هي الوحدات الصوتية التي تتكون منها الكلمات في اللغات المختلفة، ليرتقي في أواخر السنة الأولي إلى استعمال بعض الإشارات لجذب انتباه الكبار لما يريد الحصول عليه، وقد تكون هذه الإشارات شبيهة بالهمهمة .
مرحلة الكلام: ويبدأ في نطق كلماته الأولي في مدي الستة أشهر التالية للسنة الأولي من حياته، للتعبير عن اهتماماته المباشرة، وعما يلفت انتباهه من الأشياء التي تقع في محيط بيئته ،وقد تزداد مفردات الطفل علي مدي السنة الثانية إلي حوالي خمسين كلمة، وقد أظهرت الدراسات وجود فروقً فردية في السرعة والقدرة علي اكتساب اللغة، لصالح البنات
مرحلة التقليد : وتمتد من السنة الأولى من العمر وحتى الخامسة، حيث يقلد الطفل الأصوات أو الكلمات. وترافقها في هذه الفترة مرحلة المعاني فيربط الطفل ما بين الرموز اللفظية و معناها (2). ..الخ.
نستطيع القول ان هذه المرحلة تمتاز بأسرع نمو لغوى تحصيلا وتعبيرا وفهما ، وتُعَرًّفُ بالعهد الذهبي للغة في حياة الطفل ، فهو يلتقط كل جديد من الكلمات ، ويحاول جاهدا أن يكرر كل ما يسمعه كما تتميز بكثرة الأسئلة. وقد أشارت بعض البحوث إلى أن حوالى( 10 – 15%) من حديث الطفل في هذه المرحلة يكون عبارة عن أسئلة ، مع التأكد على إن الأسئلة وحب الاستطلاع يساعد ان على اتساع الحصيلة اللغوية للطفل.
مرحلة استخدام أنواع الجمل : وفيها يستخدم الطفل الجمل البسيطة والمعقدة والمركبة ، جملا غير مكتملة نحويا ومعنويا تستمر من الثالثة حتى الخامسة لتبدأ مرحلة جديدة وتستمر وتتزايد أنواعها وطولها. وتبقى تتميز بالخصائص و السمات التالة : التمركز حول الذات ـ تغلب عليها المحسوسات ،مع عدم الدقة والوضوح ـ تقديم المتحدث في الجمل الخبرية ، تكرار الكلمات والعبارات ،اختلاف وقصور مفاهيم الأطفال ، وكلماتهم حتى النضج ، يظهر خلالها النظام اللغوي المستقل الذى يتضح في استخدام الجمل، ، وتراكيبهم عما هي عليه عند الكبار.وبتتبع لمسار مجموعة من لأطفال اتضح لنا أن العوامل المؤثرة في النمو اللغوي هي:
ــالجنس (sex فالإناث أسرع في نموهن اللغوي من الذكور.
ــ عوامل اسرية كالظروف الاقتصادية والاجتماعية وترتيب لطفل في الأسرة فالطفل الوحيد أكثر ثراء في محصوله اللغوي مقارنة مع الأطفال العديدين.
ـ عوامل صحية فالجوانب الصحية والجسمية والحسية والسمعية، إذ يتأثر النمو اللغوي بسلامة الأجهزة الحسية السمعية والبصرية النطقية للفرد.
ــ عوامل التعلم: فما تتضمنه عملية التعلم من أساليب التعزيز والاستعمال والإهمال تلعب دوراً مهماً في تعلم اللغة إن سلبا أاو إيجابا مثل (وسائل الإعلام ـ القدرة العقلية ، فالطفل الذي يتميز بذكاء عالي يفوق الأطفال العاديين والعادي يفوق المعوقين عقلياً في المحصول اللغوي)..
النمو الانفعالي:
لاشك أن الطفل في هذه المرحة العمرية ..يحتاج الى الحب والحنان ليشرع في تقليد انماط السلوك المقبولة، ويتعلم احترام السلطة ومبادئ الاخذ والعطاء ،كما يحتاج حريه النمو وقبول ذاته كفرد مستقل، والأسرة هي الجهة الوحيدة التي تحدد ما يستثير انفعالاته وتُحْصِي ما يحبه وما يكرهه أو يخاف منه ومن التقلب الانفعالي (يبكي أو يفرح او يضحك او يغضب) ثم يعود لحالته الطبيعية، ما يوحي أن النمو الانفعالي عند الطفل يشمله التغيير والنضج مع تقدّم العمر ليصبح الفرد أكثر قدرة على ضبط الانفعالات، فخلال السنوات الأولى يشهد تطوراً ملحوظاً ، وتتركز استجابات الانفعالية في السنة الأولى والثانية في راحته الجسمية وشعوره بالأمان، وتتجلى قابلته للاستثارة الانفعالية خلال مرحلة ما فبل المدرسة فهو يتوتر بسرعة ويهدأ بسرعة. ورغم محدودية الوعي والإدراك في هذه السن، إلا أننا نلاحظ قوة الانفعالات والعواطف ونجده يستطيع أن يميّز مشاعر الآخرين نحوه، خصوصاً أمه، فإذا شعر أنه محروم من حبها تألم وأحسّ بالضيق وبدأ يبحث عن وسيلة ليفوز بحبها. وأكثر ما يؤلم الصغير ويثيره انفعالياً الشعور بالغيرة فإذا لاحظ أن أمه تفضّل شقيقه أو توليه عناية خاصة، شعر بالحسد والغيرة من أخيه واستقرّ في علاقة مضطربة معه، تعبيراً عن غيرته، فيتخذ موقفاً عدائياً ممن يسبّب له هذا الشعور. فالطفل لا يستطيع أن يستوعب العناية الزائدة بشقيقه نسبة لصغر سنّه، ونحن نعلم أن الطفولة حقبة تأسيسية وكل ما ينشأ عليه الطفل تترسّب آثاره في نفسه وتبقى سلوكا راسخا ،فإذا تعرّض لخبرات ومواقف محبطة تأذى نفسياً وبدلاً من أن يطلّ على المستقبل بشخصية مرنة، متفائلة، يواجه مجتمعه بشخصية مضطربة، انعزالية، مريضة تعاني من الضياع والتشاؤم والتشتت.
لقدأكد الباحثون أن النمو الانفعالي يتأثر بالصحة الجسمية العامة ويشكل المرض وسوء التغذية خطورة عليه، كما يتأثر بالنمط الانفعالي للأسرة (الأم والأب بصورة خاصة)، وبالأجواء الأسرية المضطربة .
النمو العقلي
إن النمو العقلي في مرحلة ما قبل المدرسة يتأثر بصفة عامة بالمناخ الثقافي للأسرة والوضع الصحي العام والظروف البيئية والخبرات المتاحة لنمو المفاهيم يشمل: (الذكاء ،والتفكير، والتخيل ،والتذكر ،والميل الإبداعي) في مرحلة المهد يكون التفكير متمركزاً حول الذات كما اسلفنا وتنقصه الموضوعية في الفهم والإدراك، وفي مرحلة اما قبل المدرسة يطغي خيال الطفل على الحقيقة ويكون خصباً فياضاً يملأ عن طريقه فجوات مفاهيمه، وبعد سن الثالثة ومع بداية مرحلة التعلّم تزداد قدرة الطفل على الفهم والتحصيل المعرفي ويزداد تركيز الانتباه والملاحظة والتذكر وينمو الإدراك ويصبح أكثر وضوحاً وموضوعية ويبدأ الطفل بتكوين المفاهيم الصحيحة.
نمو الشخصية وتحقيق الذات في هذه المرحلة:
يعد الاتجاه النمائي لنظرية الشخصية منظورا زمنيا ، يهتم بمراحل نمو الشخصية منذ لحظة الميلاد وحتى الوفاة . ويشير مفهوم الارتقاء أو النمو في نظرية الشخصية إلى المتغيرات البنائية التي تطرأ على الشخصية منذ المهد إلى الرشد ،و ما يؤثر على عملية الارتقاء بالعوامل الوراثية والاجتماعية والفيزيولوجية والبيئية التي تحدد مظاهر النمو ومطالبه لكل مرحلة ، ترجع بعض الاختلافات بين نظريات النمو إلى الظواهر النمائية المختلفة وإلى الظروف التي تتصل بفترات الحياة التي تهتم بدراستها ، فإن المعالجة المختصرة التي يبن أيدنا لا يمكن تضمينها أوجه الاختلافات وسوف نكتفي بعرض طبيعة وتعريف النمو وباختصار مراحل نمو الشخصية
لقد كان لظهور مدرسة التحليل النفسي الفضل الاكبر في ان دراسة سلوك الراشدين يكون اكثر دقة اذا ما درسنا حياة الفرد في الطفولة ونمو الشخصية، ويمكن القول بأن النمو النفسي هو عملية تحقيق الشخص لذاته سواء أكان شخصاً عادياً ام من ذوي الحاجات الخاصة، وهو ليس وصفاً للخصائص وانما اعادة صياغة الخصائص بما يمكن ان يوظفها الشخص،
يرى اريكسون ( C Ericsson )ان النمو هو حصيلة التفاعل بين العوامل البيولوجية الغريزية والعوامل الاجتماعية
ومن خلال هذا التفاعل تنمو شخصية الفرد من خلال ثمان مراحل متتابعة يظهر في كل منها ازمة او حاجة تؤدي الى نمو الشخصية وكسب فعالية جديدة.
من هذه العوامل:
ـ 1السنة الاولى (الثقة مقابل عدم الثقة) إذ تكون الحاجة الملحة ( ازمة النمو) هي الحاجة الى الثقة والتي تتحقق من خلال الحماية والرعاية المناسبة من قبل الام
2- السنة الثانية (ازمة الاستقلال مقابل الشعور بالخجل) في هذه المرحلة يصبح الطفل في حاجة الى الاستقلال ويتحقق ذلك من خلال تمتع الطفل بقدر من الحرية مع الحماية ، في حين ان عدم اشباعها يؤدي الى اضطراب النمو المتمثل في مشاعر الخجل عند التعرض لخبرات جديدة،
3-الطفولة المبكرة (ازمة المبادرة في مقابل الشعور بالذنب وتمتد م 3 الى 5 سنوات او سن "الروضة" تظهر حاجة الطفل للمبادرة ويمكن ان تحل هذه الازمة بتشجيع من الوالدين للطفل وسلوكه المتسم بالمبادرة، ويمكن ان لا تحل الازمة كنتيجة لأعاقة حل الازمات السابقة او لعدم تشجيع الاباء للطفل. في هذه الحالة يصبح الطفل عرضه لمشاعر الذنب..وهكذا.
النمو الاجتماعي:
إن مرحله ما قبل المدرسة مرحلة هامه جدا في تشكيل شخصية الطفل الاجتماعية، الأسرة تلعب دورا حساسا في عمليات التنشئة الاجتماعية والنفسية للطفل، فالاهتمام الزائد بالطفل مثلا يجعله معتمدا على الاخرين ويساهم ذلك في غرس بذور التسلط والعناد ويُؤَصِّلهما في سلوكه.
إن استجابات النمو الاجتماعي تتوقـف على عدة عوامـل منها: الجو الأسري العام، والخلفية الثقافية للأسرة، واتجاهات الوالدين والطبقة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل، ويكون للتربية والتنشئة تأثير كبير على النمو الاجتماعي عند الأطفال.. عندما نتحدث عن النمو الاجتماعي إنما حديثنا ينصب على عملية التًّعلّم والتًّطبّع الخلقي والسلوكي اتي تتم في بيئة، والأسرة هي البيئة الأولى التي يكتسب فيها الطفل معاييره واتجاهاته وقيمه، ويزداد وعيه بالبيئة الاجتماعية ومن خلالها تتكوّن طباعه. وأكثر ما يحتاج إليه الطفل لمواجهة الحياة بشخصية مشبعة بالإيجابيات والثقة بالنفس والشعور بالانتماء، والتوافق الانفعالي ليكون ايجابياً في مشاركاته ومثالياً في تفاعله العلائقي
فالأمر الذى لا يقبل الجدل ولا يحتاج إلى تأكيد، هو أن النمو الإنساني عملية كلية ومتكاملة ،فلا ينبغي أن ننظر إلى جانب من الجوانب منفصلا عن غيره ، وهذا يعنى أن يُعْمَلَ على تنشئة الطفل تنشئة متكاملة تحقق نموا شاملا في النواحي الشخصية والاجتماعية والدينية والصحية والعلمية والفنية وحتى السياسية ،ثم أن دراسة مراحل النمو المختلفة سواء أكانت جسمية ، أم عقلية ، أم لغوية ، أم انفعالية ، أم اجتماعية – تساعد بشكل أو بأخر على فهم تساؤلات الأطفال ، والأسباب الكامنة وراء هذه التساؤلات ، وكذا توضيح الدور المنوط بالمحيطين بالطفل، لإشباع تلك الرغبة المتدفقة للبحث ، وحب الاستطلاع ، وكثرة الحركة ، ففهم هذه الخصائص يساعد الوالدين، وكل من يتصل بالطفل قبل المعلم على احترام مشاعر الأطفال والإجابة عن تساؤلاتهم الإجابة الصحيحة التي تقدم لهم العون والمساعدة
لسن نبالغ إذا قلنا أن هذه المرحة من أخطر المرحل في حياة الإنسان وفيها تتحدد ملامح رجل وامرأة المستقبل ومن خلالهما طبيعة المجتمع، يتساءل العديد من الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، في مرحلة ما قبل المدرسة ويبقى تساؤلهم مرفوضا بكل المقاييس، فمن الواضح أن الطفل يبلغ في هذه المرحلة قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة، وعلى الأولياء ادراك مبتغاه ومعرفة اطار إدارته، و يخطئ الكثير من الآباء حين يظنون أن الطفل الهادئ القليل اللعب والحركة طفل مثالي!!، بل على العكس، فالمربون والسيكولوجيون يرونه طفلاً بائسًا ينقصه السواء النفسي، تجب معالجته نفسيا.
أنظر معي .. منذ أن تزف بشرى لامرأة باحتواء أحشائها جنيناً لطالما انتظرته ليداعب روحها المتعطشة إليه، ويروي ظمأ حضنها المتلهف لابن تقرّ عيناها بطفولته المتوقدة وشبابه المنتظر .،ويبدأ شجن كلمة أمي يطرب مسامعها مع كل يوم ينمو فيه جنينها في بطنها الذي يحمل أثمن مشروع حلمتْ به لدخول الجنة وسعادة الدنا.
يا لهذه المسؤولية العظيمة ! ابنٌ ستشرفُ على تربيته فإما أن تفلح في غرس أساسيات القِيَم السامية في عقله وقلبه ليحملها معه طوال الحياة كألماسةٍ الثمينة لا يسمح لأحد بمسّها وذك يحتاج لرؤية مرسومة وسياسة مضبوطة من قبل كلٍّ من الأب والأم على حدّ سواء ،و إلا فإنها دون شك ستفشل كأم صانعةٍ للمجتمعات الشريفة بإنتاجها للنسل الصالح.
الهوامش:
*1 فاروق الروسان (1998م). قضايا ومشكلات في التربية الخاصة ، دار الفكر. عمان
*2 المصدر السابق
* 3 نظرية النمو العقلي والمعرفي لجان بياجيه
=========
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moatezbillah
مساعدة في بحث
حول مجالات النمو وخصائص اطفال المرحلة التحضيرية
الهدف: تحديد مجالات النمو ومراعاتها عند تقديم الانشطة
اليك اخي الكريم الرابط حمل وادعيلي
=========
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moatezbillah
مساعدة في بحث
حول مجالات النمو وخصائص اطفال المرحلة التحضيرية
الهدف: تحديد مجالات النمو ومراعاتها عند تقديم الانشطة
السلام عليكم
جمعت بعض الملفات .....حمّلها لعلك تستفيد منها
إليك رابط التحميل:
https://www.gulfup.com/?Lv09qB
أعانك الله أخي
ادعُ لي بالشفاء
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========