عنوان الموضوع : التقويم المستمر للثانية ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الرجاء المساعدة أريد معلومات عن التقويم المستمر من أجل ندوة تربوية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لماذا التقويم المستمر؟
استمر التقويم معياري المرجع ما ينيف على نصف قرن من الزمان ، واعتاد الناس عليه حتى تولد لديهم اعتقاد بأن الطالب الذي لا يجيب على الاختبار يعد فاشلا في حياته كلها ، وهذا أمر يجانب الصواب ، فكم من طالب ، أو رجل لم ينجح في حياته الدراسية ، ولكنه حقق نجاحا مبهرا في حياته العملية ، وخطف الأنظار عمن حقق تفوقا في دراسته ، ويبدو أن للمرء من دهره ما تعودا.
وحيث إن الإنسان يخشى استيطان المجهول ، ويخاف المغامرة ، وهذا ما جعل الخوف من التقويم المستمر مستعرا ، الذي أخمد الثورة العارمة الوقتية المحددة بموعد الاختبارات التي تشكل حالة استنفار لدى الأسرة بكاملها خلال هذه الفترة ، ويعقبها الوعود بالهدايا ، والحوافز ، والسفر ، وغير ذلك ، أما مع التقويم المستمر ، فقد أصبح الأمر بين المعلم والطالب ، بحيث ينتقل الطالب بكل هدوء دون علم من بعض الأسر أو تجاهل بعضها ، ولا يوجد أي مستند للأسرة على انتقال ابنهم من عدمه يحتجون به على المعلم من وجهة نظرهم ، علما بأن المدارس ترسل في كل عام دراسي أربعة إشعارات عن مستوى الطالب ، إشعاران في الفصل الأول ، وآخران في الفصل الثاني.
فالتقويم المستمر ذلك الصامت الذي لا يعرف له وقت بداية ولا نهاية ، ولا تدري الأسرة ماذا تعمل مع هذا العملاق الذي لا يرى إلا في نهاية العام الدراسي بكلمتين ( انتقل ، أو لم ينتقل ) ، جعل كثيرا من أفراد المجتمع ، وكثيرا من الأدباء والكتاب يكيلون له التهم ، فمنهم من يقول : سياسة التنجيح المستمر ، ومنهم من يقول : التقويم المستمر يسقط من شرفة النجاح ، إلى غير ذلك من عبارات غير مسئولة.
لم يلغ التقويم المستمر الاختبارات التي ما زال الناس يرونها أداة ناجعة لقياس مستوى تحصيل الطالب ، بل جعل الاختبارات أول أسلوب من أساليب التقويم ، إلا أن هناك فرقا بين نظامي الاختبارات ، حيث النظام السابق معياري المرجع ؛ أي يقيس مستوى الطالب عن طريق عينة من أهداف المادة تستخدم للمقارنة بين أداء الطالب بمتوسط أداء طلاب صفه.
أما الاختبارات ــ حسب نظام التقويم المستمر ــ محكية المرجع ، فهي الاختبارات القصيرة التي تعدُّ لمعرفة مستوى أداء الطالب في مهارة محددة ، أو مهارتين بينهما ترابط ، ولا يجوز انتقاء مجموعة من المهارات ، وجمعها في اختبار واحد ؛ لأن الاختبارات المحكية تعتبر أداء الطالب للمهارة محك للحكم على مستواه ، ولا توجد أهمية لاختبارات المحك لمقارنة مستوى تحصيل الطالب بأداء زملائه.
س / لماذا اختارت وزارة التربية والتعليم التقويم المستمر؟
التقويم المستمر نتيجة طبعية لتقدم علم النفس المعرفي والقياس والتقويم النفسي والتربوي، والذي يأتي استجابة لمتغيرات العصر والتقدم العلمي ومتطلبات سوق العمل، وما يستطيع الطالب فعله وأداءه من مهارات لا ما يعرفه فقط، ولذلك توارى مصطلح (تقويم التعلم) في مقابل (التقويم للتعلم) ويقصد به غرس تعلم حقيقي لدى الطالب ليكون تعلمه مستمراً مدى الحياة.
س / متى بدأ التقويم المستمر؟
بدأت وزارة التربية والتعليم دراساتها ؛ لتصحيح مسار تقويم التحصيل الدراسي منذ عام 1407هـ ، وأقرت لائحة تقويم الطالب في عام 1420هـ بعد التجريب العلمي على عينة من الميدان ، ثم أقر على تعليم البنات في عام 1422هـ ، ثم تم التوسع فيه ليشمل باقي صفوف المرحلة الابتدائية من عام 1427هـ، وقد أصدرت لائحة قل أن نجد لها مثيلاً من حيث دقة الصياغة ، وجودة التنظيم ، والتجاوب مع الاتجاهات الحديثة للتقويم التربوي.
س / متى كانت انطلاقة التقويم المستمر؟
انطلق التقويم المستمر في عام 1420هـ من دون تدريب ميداني ، وهذه نقطة سلبية تنبهت إليها المدارس عند التوسع في التقويم المستمر ليشمل المرحلة الابتدائية ، ودربت فرق مركزية في عام 1426هـ على مبادئ التقويم المستمر وأساسياته ولا تزال الجهود المبذولة كماً وكيفاً من قبل الإدارات التعليمية والمدارس غير كافية لإحداث التغيير وتصحيح المفاهيم الخاطئة في تطبيق التقويم المستمر وفق أسس علمية.
س / كيف كانت النصوص التنظيمية في لائحة التقويم المستمر؟
كانت نصوص التنظيم في اللائحة رائعة ، وما زالت تتصف بتلك الروعة، وكان التدريب أقل بكثير مما يجب ، ولذلك ظهرت تطبيقات خاطئة في أسس التقويم المستمر وتنظيمات اللائحة بشكل خاص ، وهنا أؤكد على أن (لائحة تقويم الطالب لم تضمن حماية من الأخطاء المتعمدة أكثر مما ضمنته اللوائح السابقة) ومعلوم أن الخطأ المتعمد لن يوقفه أي نظام رقابي أو إشرافي أو تنظيمي في العالم عدا يقظة الضمير ، وتحمل الأمانة، ومن يطلق حكماً خاطئاً عمداً؛ لينقل طالبًا إلى صف آخر دون إتقانه للمهارات بالتأكيد سيفعل ذلك في ظل نظام الاختبارات الذي أصبح جزءا من التقويم المستمر.
س / كيف يكون قرار انتقال الطالب؟
[]قرار انتقال الطالب من عدمه ليس قراراً مطلقاً بيد المعلم فقط ، فاللائحة نصت صراحة على أدوار ومهام محددة للجنة التوجيه والإرشاد برئاسة مدير المدرسة ، ونيابة الوكيل ، وعضوية ثلاثة معلمين متميزين ، والمرشد الطلابي ، أو القائم بأعمال الإرشاد مقرراً ، وألحقت ذلك بجملة من التعميمات المنظمة وفق التساؤلات الميدانية التي تردها ؛ ليكون قرار انتقال الطالب جماعياً وسط مشاركة رئيسه من قبل اللجنة وصلاحية رئيسها مع المعلم ، واللجنة تتحمل مسئوليتها في اعتماد نتائج الطلاب سواء المنتقلين ، أو الذين بقوا في صفوفهم ، وقرارها يجب أن يعتمد على متابعة لسير تقويم المعلم لطلابه ، ومدى دقته منذ بداية العام ، ولها أن تتحقق من ذلك طوال العام الدراسي ، ولا يجوز إعادة تقويم أي طالب في نهاية العام عن طريق إجراء الاختبارات ــ ولا تتحمل الوزارة قصور لجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة أو تقصيرها ، وقد حدد التنظيم مهامها وأداورها بدقة ، وشدد على صلاحياتها واجتماعاتها الدورية لمناقشة كل معلم في دقة تقويمه لطلابه، وزيارة الصف أثناء العام الدراسي؛ لتتحقق من دقة التقويم ــ ومنح الثقة من يستحق من المعلمين ومحاسبة المقصر ومساءلته نظاماً.
س / هل التقويم المستمر حكم نهائي من مرة واحدة؟
المتأمل لتنظيمات لائحة تقويم الطالب سيجد فيها الضوابط المنظمة ومنها تقدير الفروق الفردية ، وأن التعلم يحدث لدى الطالب وفق إمكاناته وقدراته وسط تنافس ذاتي ، ولا اعتبار لسرعة الإتقان أو أسلوبه المهم أن يتقن الطالب في نهاية العام مهارات المادة وفق تدرج يناسب فروقه الفردية نفسية كانت أم اجتماعية ، أو عقلية أو نفسية بالإضافة إلى إتاحتها لمبدأ المحاولة والتكرار حتى الوصول للإتقان وهذا ما لا توفره الاختبارات المعيارية ، فالهدف من التقويم المستمر تشخيص الصعوبات والمعوقات التي تواجه الطالب منذ بداية العام ، والعمل على علاجها من قبل كافة من لهم علاقة بالطالب خلال عام دراسي ، وهذا يعد محواً تاريخياً لما غرسته ممارسات الاختبارات المعيارية من فهم خاطئ للتقويم وهو المقارنة بين درجات الطلاب ، وترتيبهم طبقاً لها دون تقويم لمستوياتهم.
س / ماذا يقصد من التقويم المستمر؟
التقويم المستمر أتى وفق تجارب دول نجحت في تطبيقه ، وطبق ؛ ليضيف بعداً ورؤية واضحة للتقدم الذي يحدث في القياس والتقويم ، فالتقويم الوصفي المستمر هو:
1. دمج بين عمليتي التعلم والتقويم ، وقاس ما يستطيع الطالب أداءه لا ما يعرفه.
2. جعل عملية تقويم الطالب في المرحلة الابتدائية تلقائية بالنسبة له ، ويزيل رهبة الاختبارات ، وحالة الاستنفار التي تعيشها الأسرة بكاملها ، حتى من لم يصل إلى سن الدراسة يحرم من بعض ألعابه ، ومن ممتلكاته بحجة أن أخاه لديه اختبار.
3. أثبت أن عملية التعلم مستمرة ، وحدوثها لدى الطالب يتعلق بجوانب عدة أهمها:
أ. الفروق الفردية بين الطلاب.
ب. جودة استراتيجيات التدريس.
ج. ملائمة محتوى المادة الدراسية.
4. أتاح الوقت اللازم لحدوث التعلم حسب فردية الطالب ، وحالته، وظروفه وإمكاناته.
5. أصَّل التنافس مع الذات لأهميته في بناء ثقة الطالب بنفسه ، واستمرار دافعيته للتعلم مدى الحياة ، في مقابل إضعاف التنافس ، والمقارنة مع زملائه التي ثبت علمياً تأثيرها السلبي على حالة الطالب متدني التحصيل ، وإحباط محاولاته للتعلم إذا ما نظر للفرق بينه ، وبين زملائه المتقنين.
6. ألغى تقويم تحصيل الطالب بانتقاء عينة من سلوكه (اختبارات معيارية المرجع) وجعل أداء المهارات بجزئياتها محكاً يخضع فيه كل دارس للتدريس والتقويم حتى يتقن.
7. نصَّ على وجوب متابعة من لم يتقن تدريساً وتقويماً حتى يصل إلى الإتقان.
8. فرض نمطاً جديداً حول (تقويم التحصيل الدراسي) ، وتهيئة الظروف المناسبة للطالب ؛ لتحقيق التعلم.
9. اعتمد على أساليب التقويم (اختبارات تحريرية وشفهية ، أداء عملي ، مناقشة واجبات ، تدريبات ، ملاحظة) ؛ ليتيح للمعلم فرصة أكبر في تنويع أساليب التقويم ، وجمع المعلومات ؛ لتقويم الطالب وإحداث التعلم.
10. حول المدرسة الابتدائية إلى سلسلة من استراتيجيات التدريس ، والتقويم والاجتماعات ، والمشاغل التربوية المتلاحقة والمستمرة التي تهدف بدرجة أولى إلى (تشخيص وعلاج تدني أداء الطلاب للمهارات المقررة ، ورفع الناتج التعليمي).
11. حدد مشكلة الطالب والمعوقات التي تواجه تعلمه منذ بداية العام الدراسي والعمل على علاج المشكلة ، وتذليل الصعوبات والمعوقات ، وإشراك كل من لهم علاقة بتحصيل الطالب ومستقبله العلمي والعملي.
12. أصَّل الممارسات العلمية في عملية تقويم التحصيل الدراسي، مما أشعر بعض المعلمين بالتعب من التقويم ، ومرد ذلك إلى حداثة الأسلوب ، وضعف الخلفية لدى البعض عن تطوير علم القياس والتقويم ، إضافة إلى ضعف تسارع الخدمات المبذولة من قبل الوزارة ، والإدارات التعليمية ؛ لخدمة مجال التقويم ، ومع مرور الوقت ، وزيادة الجهد سيجد التقويم طريقه لممارسات علمية عالية الجودة.
13. جعل علاج مشكلات التعلم تشاركياً بين المعلم ، ولجنة التوجيه والإرشاد والأسرة ، والجهات المعنية كالوحدة الصحية ، والمعاهد المختصة؛ لأن تدني التحصيل الدراسي يجب أن يكون قضية ملحة يعمل الكل على تداركها وعلاجها بالإضافة إلى جعل قرار انتقال الطالب أو بقاءه قراراً جماعياً نتاج مشاورات علمية بين المعلم ولجنة التوجيه والإرشاد.
14. اعتقد البعض أن التقويم المستمر ينقل الطالب من صف لصف دون النظر لمستوى تحصيله الدراسي ، وإن حدث ذلك مع البعض ، فالخلل في ممارساتهم لا في التنظيم.
15. حدد الرؤية الاستراتيجية للمعلم (المحصلة النهائية) فبدلاً من التشتت بين قائمة طويلة من أهداف موضوعات المقرر أجملها في مهارات محددة لزيادة تركيز المعلم فيما هو مطلوب فعلاً ، والنواتج المتوقعة في نهاية العام.
16. أكد على أهمية تشخيص تدني التحصيل قبل العمل على الإجراءات العلاجية ؛ لأن كل علاج ناجع يسبقه تشخيص علمي دقيق.
17. حول نظرتنا لمتدني التحصيل من جاني يجب معاقبته إلى مجني عليه بسبب ظروف خارجة عن إرادته ، وبذلك نقدم له المساعدة على حل مشكلاته.
18. دربنا على مهارة حياتية مهمة وهي مواجهة المشكلات واستعمال نعمة العقل للتغلب على حلها.
كلمة أخيرة :
التقويم المستمر برنامج جيد لقياس مستوى تحصيل الطالب أثناء العام الدراسي ويعتمد على أدوات قياس جيدة ، إلا أنه يجهد المعلم المخلص في التقويم والمتابعة للوصول بالطالب إلى درجة الإتقان في نهاية العام الدراسي ، وهذا بالطبع يحتاج إلى متابعة من ولي الأمر والأسرة طوال العام الدراسي ، وهذا ما لم يعتاده ولي الأمر حيث كانت المتابعة لديه في فترة زمنية محددة ، هي فترة الاختبارات فقط ، ولم يدر أن التقويم المستمر عبارة عن اختبارات في كل يوم ، ولا أريد أن أكون مبالغا لأقول في كل حصة دراسية ، بله الأساليب الخمسة المتبقية ، ولا يلام في ذلك ، فالقصور من وزارة التربية والتعليم التي لم تثقف المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة وكانت الوسيلة الوحيدة التي قامت بها الوزارة عبارة عن رسالتين لا تسمن ، ولا تغني من جوع تقدم لولي الأمر من إدارة المدرسة ، وبحكم أننا شعب لا يقرأ لا يستفاد من هاتين الرسالتين ، ليس هذا فحسب ، بل أصبحنا كابنة الجبل نطرب لكل من يكيل التهم للتقويم المستمر ، وكل من كتب ليس له هما إلا أن ينال من التقويم المستمر مع علمه أنه لا يستطيع تغييره ؛ لأن الأمر ليس في يده .
صعب الأمر على المعلم بكثرة الأعباء التي ألقيت على كاهله ، بعدما كان مرتاح البال خالي الذهن يؤدي الحصة الدراسية ، وينتظر إلى منتصف الفصل ، ونهايته حتى يقدم اختبارا في جزئية من المنهج ، ويجيب الطالب بما يفتح الله عليه ، ويضع المعلم الدرجة ؛ لتكون حجة على الطالب لا على المعلم بعكس التقويم المستمر الذي هو حجة على المعلم قبل أن يكون حجة على الطالب.
وصعب الأمر على الأسرة التي كانت تنتظر الاختبارات بفارغ الصبر ، وتسخر الابن الكبير لخدمة الصغير يذاكر له دروسه خلال هذه الفترة ، أو استجلاب معلم من أي جنسية ليعلم هذا الابن بما يعرفه هو ، لا بما يجب أن يعلم به ، وتكون النتيجة أن الابن ضاع بين فكي الأسرة ، والمعلم ، وكل يكيل للآخر التهم ، والطبلة التي يدندن عليها المعلم هي أن ولي الأمر لم يستجب لنداءات المدرسة ، الأسرة لم يشعرنا المعلم بحالة ابننا.
س / إلى متى ؟
نحارب القادم دون أن نعرف حقيقته ، ونحسن التعامل معه ، ألأنه مجهول لا نعرف عنه شيئا ، أم أننا نحشى الفشل في التعامل مع المجهول ، حقيقة ليس الميدان التربوي والأسري هو الذي يخشى الجديد ، بل حتى الميدان التجاري ، والصناعي ، والزراعي فالتجارب قد تكون مؤلمة جسميا وذهنيا ، ولكنها تمد الفرد بالخبرة ، والقدرة على اجتياز العقبات ، وحل المشكلات ، فيجب علينا اختيار طريقة الخروج من دائرة الحيرة وتحقيق النجاح ، وما نسميه فشلا ما هو إلا فرصة ثانية للنجاح.
ولعل الوعي بدأ يدب في الأوساط التعليمية ، الاجتماعية ، وبدأ الناس يشعرون بحقيقة التقويم المستمر ، وأنه لا بد منه خاصة بعدما أصبحت المرحلة الابتدائية كلها تقويم مستمر ، وستأتي المرحلة المتوسطة ، وبدأت النفوس تستقبل التقويم بروح راضية.
ويجب على وزارة التربية والتعليم أن تكثف جهودها في سبيل توعية المجتمع السعودي بجميع فئاته عن طريق وسائل الإعلام المرئية ، والمسموعة ، والمقروءة ، وإذا ما تم ذلك فسيشعر المجتمع بالارتياح نتيجة فهم التقويم المستمر ، ووعيه به.
قسم الصفوف الأولية في مكة المكرمة يرسل في بداية كل عام دراسي نشرة تربوية لولي الأمر يبين فيها التقويم المستمر ، وكيفية التعامل مع الأبناء من خلال التقويم المستمر ، والعام المنصرم 28/1429هـ تم إصدار نشرتين تربويتين:
الأولى : رسالة لولي الأمر بعنوان " الواجبات المدرسية طريق الحياة " .
الثانية : رسالة للمعلم بعنوان " جدد حياتك ، عشر دقائق لتجديد حياتك".
وتم توزيع هاتين النشرتين على جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ، وأرسلت نسخ منها إلى الوزارة.
نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع ، وأن يكون المجتمع عونا للتعليم لا عونا عليه وأن يهدي الله شبابنا وشاباتنا إلى الطريق المستقيم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
منقول للامانة
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا جزيلا
=========
>>>> الرد الثالث :
موفقة باذن الله
=========
>>>> الرد الرابع :
جزاك الله خيرا يا أختي.
=========
>>>> الرد الخامس :
وفيك بركة اخي الفاضل شكرا لك
=========
وربي يعافيك ويخليك دائما مبدع منتدانا