عنوان الموضوع : الاختبار الثاني في اللغة العربية
مقدم من طرف منتديات العندليب

النص :

لو عرف أحدٌ الحقَ لما عرف كيف ينطق بكلمة تسيء ، ولو عرف أحدٌ الحبَ لما عرف كيف يسْكت عن كلمة تسرَ، ولن يكون الصديق صديقا إلا إذا عرف لك الحقَ ، وعرفْت له الحبَ . لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصْحبك كما يصْحبك الشيْطان لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته، ولا ذلك الرفيق الذي يتصَنع لك ويجاملك متى كان فيك طعم العسل ؛ لأنَ فيه روح ذبابة ، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في همَ الحب كأنه وطن جديد ، ولا ذلك الصُويحب الذي يكون لك كجلدة الوجه تحْمرُّ وتصْفرُّ ، لأن الصَحة والمرض (يتعاقبان ) عليها . فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبدا إلا على أطراف مصائبك ، كأنهم حدود تعرف بها من أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة . ولكنَ الصديق (هو الذي) إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها ، وإذا غاب أحسسْت أنَ جزءاً منك ليس فيك ، فسائرك يحنَ إليه ، وإذا مات .. يومئذ لا تقول : إنَّه مات لك ميت، بل مات فيك ميَت ، ذلك هو الصديق الذي (قال فيه ) الشاعر : سلامٌ على الدَّنيا إذا لمْ يكنْ بها **** صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعْد منْصفا

الأسئلة :
أ ـ البنـــــــاء الفكريّ : 06 نقاط
1- اقترح فكرة عامة للنص. 1.5ن
2- بيّن مواصفات الصديق الحقيقي والصديق المزيّف في نظر الكاتب؟ 1.5ن
3- اشرح المفردتين التاليتين : * القرين * سائرك 1.5ن
4- وظَف المفردتين التاليتين في جملتين من إنشائك : * يتعاقبان * معاداة 1.5ن
ب ـ البنــــــاء الفنّي : 02 نقطتان
1- بيّن نوع الصّورة البيانيّة الآتية مع الشرح : 1ن
• جلدة الوجه تحمرُّ وتصفرُّ .
2- قطع البيت وسمَ بحره . 1ن
ج - البنـــــــاء اللّغويّ : 04 نقاط
1- أعرب ما تحته خط في النص . 1.5ن
2- بيّن وظيفة الجمل التي بين قوسين من الإعراب في النص. يتعاقبان- هو الذي-قال فيه 1.5ن
3- استخرج من النص كلمة مصغَّرة وبيَن وزنها . 0.5ن
4- استخرج من النص إدغاما . 0.5ن
د - الوضــعيّة الإدماجيّة : 08 نقاط
السند : الصداقة بحرٌ من بحور الحياة نرْكبُ قاربه ونحْذرُ أمواجه .
التعليمة : اكتب خطبة تُذكًر فيها زملاءك بأهمية الصداقة ’موظفا جملة وقعت خبرا لناسخ و إدغاما .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -عبد المهيمن-
النص :

لو عرف أحدٌ الحقَ لما عرف كيف ينطق بكلمة تسيء ، ولو عرف أحدٌ الحبَ لما عرف كيف يسْكت عن كلمة تسرَ، ولن يكون الصديق صديقا إلا إذا عرف لك الحقَ ، وعرفْت له الحبَ . لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصْحبك كما يصْحبك الشيْطان لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته، ولا ذلك الرفيق الذي يتصَنع لك ويجاملك متى كان فيك طعم العسل ؛ لأنَ فيه روح ذبابة ، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في همَ الحب كأنه وطن جديد ، ولا ذلك الصُويحب الذي يكون لك كجلدة الوجه تحْمرُّ وتصْفرُّ ، لأن الصَحة والمرض (يتعاقبان ) عليها . فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبدا إلا على أطراف مصائبك ، كأنهم حدود تعرف بها من أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة . ولكنَ الصديق (هو الذي) إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها ، وإذا غاب أحسسْت أنَ جزءاً منك ليس فيك ، فسائرك يحنَ إليه ، وإذا مات .. يومئذ لا تقول : إنَّه مات لك ميت، بل مات فيك ميَت ، ذلك هو الصديق الذي (قال فيه ) الشاعر : سلامٌ على الدَّنيا إذا لمْ يكنْ بها **** صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعْد منْصفا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نص رائع بارك الله فيك يا أستاذ


=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك.

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نص رائع بارك الله فيك يا أستاذ

جزاك الله كل الخير

=========


>>>> الرد الرابع :

حنا يجينا نص شعري
شكرااااااااااااااااا اخي على العموم واصل تالقك

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال08
حنا يجينا نص شعري
شكرااااااااااااااااا اخي على العموم واصل تالقك

العفووووووووووووووووووووو

=========