عنوان الموضوع : وصــــــف اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بين المدينة والقرية
إحتكما إليا علي و محمد متجادلان في وصف كل منهما المنطقة التي يقطن ففصلت بينهما قائلة: والله لعندما تدكني سأمة في المدينة أتخذ الريف ملاذا و هناك أجد اهله اسرة واحدة فتخال الريف على إتساعه بيتا واحدا, وعندما تشرق الشمس في الصباح ترسل أشعتها الياقوتية الحمراء على كل الكائنات الحية فتنير ظلامها و تجعل كل شيئا ضاجا بالحياة حتى إذا ماغابت مع الغروب أرسلها برسوله الوديع القمر, فتجد النفس راحتها و تخال مياه الشلالات تثبوا لتعلق بأذيال النسيم و تكاد تظن أشعة القمر فوق الجبال حبال مودة بين الأرض و السماء و تنظر إلى النجوم تشرف على الليل النائم كأنها عيون ساهلرة, حين إذٍ يلف هدوء القرية فلا يعكر صفوتها لا ضجيج السيارات ولا آلات المصانع ولا الإكتظاظ ولاالإزدحام ومما يزيد سعادتي مقدم حلول الربيع الذي يكسو الشجر جمالا و يلبس الأرض خضرة ويعطي النسيم رقة ويمنح الجو صفاء فتاخذ حملة المنظر بجامع عينيك تكاد لا تمل التحلق به ...
عندئذ وقف علي برهة يتأمل ولا يبدي حراكا ولكن عينيه اللامعتان تحدقان بي تحديقا ثابتا أشبه ما يكون بشعاع سيارة مرسل من فانوسها في الليل فاقشعر جسمه ثم ابتسم قائلا القرية لؤلؤة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========