عنوان الموضوع : مسااااااااااااااعدة يعيشكمم للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
الي عندو ما يبخلنييش
حابه فقرة على اسرار عبادة الصلالالالالالالالالالالالاة
يعيشكم متبخلونيش


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شوفي في قوقل

=========


>>>> الرد الثاني :

روح لجوجل و اكتب درك تلقا كتاب حملو و استخرج منو واش حاب

=========


>>>> الرد الثالث :

اوووك مرسي
مي اني شفت ملقيتش
الي عندووو يساعدني

=========


>>>> الرد الرابع :

اختي تفضلي
الفصل الثاني:أسرار الصّلاة
أولاً: أفعال الصلاة
يجب في أفعال الصلاة: النّية، تكبيرة الإحرام، القيام، القراءة والذكر، الركوع، السجود، التشهد، التسليم، الترتيب، الموالاة.
1ـ النّية: الصلاة من العبادات التي تجب فيها النّية، ولا بد فيها من الإتيان بالأفعال نقصد كونها صلاة قربة إلى الله تعالى. (1) هي من أعمال القلب لا اللسان، ولذلك ليس لها لفظ محدد ما دام محلها القلب. (2)
2ـ تكبيرة الإحرام: بها يكون الدخول إلى الصلاة، وهي ركن تبطل الصلاة بنقصها عمداً أو سهواً، كما تبطل بزيادتها عمداً. صورتها " الله أكبر ".
3ـ القيام: يشترط في الصلاة الواجبة مع القدرة ، القيام حال تكبيرة الإحرام، وحال القراءة أو الذكر بدلاً عنها وقبل الركوع وبعده. يجب مع الإمكان الإعتدال في القيام، فإذا إنحنى بظهره أو مال إلى أحد الجانبين بطل، وكذا إذا فرّج بين رجليه كثيراً أو قوسهما بثني الركبتين إلىالأمام. (1)
4ـ القراءة والذكر: وهي قراءة سورة الفاتحة (الحمد) وسورة كاملة أخرى بعدها في الركعتين الأولى والثانية، قراءة صحيحة دون أي خطأ مع قراءة البسملة قبل كل سورة، عدا سورة التوبة. وفي الركعتين الثالثة والرابعة "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". (2)
5ـ الركوع: وهو واجب في كل ركعة مرة، فريضة كانت أو نافلة، وهو الإنحناء إلى الأمام بمقدار تصل معه أطراف الأصابع إلى الركبتين لو كان الساقان مستقيمين ولم ينثنيا إلى الأمام. ويجزئ فيه "سبحان ربي العظيم وبحمده" أو "سبحان الله" ثلاثاُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج الصالحين (العبادات)، مرجع سابق، ص 205
(2)cd – dvd ، إسلاميات.
6ـ السجود: هو وضع الجبهة على الأرض بقصد الخضوع. والواجب منه في كل ركعة سجدتان. وهو على سبعة أعضاء: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي الرجلين، ويستحب إضافة الأنف إليها. ويقال فيه "سبحان ربي الأعلى وبحمده".
7ـ التشهد: هو واجب في الثنائية مرة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، ويجب أن يضيف إليها في الثلاثية والرباعية مرة أخرى بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة. يجزئ في التشهد قول "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلّ على محمد وآل محمد".
8ـ التسليم: هو واجب في كل صلاة، وهو آخر أجزائها، والمحلل لها. (1) يقال فيه "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".( 2)
9ـ الترتيب: يجب الإتيان بأفعال الصلاة على النحو المتقدم بأن يفتتح الصلاة بالتكبير، ويُقدّم القراءة أو الذكر في كل ركعة على الركوع، الركوع على السجود، والسجود على التشهد، والتشهدعلى التسليم. ( 1)
10ـ الموالاة: هي عدم الفصل الزمني بين أجزاء الصلاة على وجه يوجب محو صورة الصلاة، فعندما ينتهي جزء من أجزاء الصلاة يبدأ اللاحق بها مباشرة وهكذا.(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج الصالحين (العبادات)، مرجع سابق، ص 228 حتى 239.
(2) الصلاة عمود الدين، دار المحجة البيضاء، الطبعة الثالثة 1425هـ ـ 2004م، ص 72.
(3) cd – dvd ، إسلاميات.
ثانياً: أسرار أفعال الصلاة
لابدّ للمكلّف المُتيقّظ من التّفكر في أسرار الصلاة والتّأدب بآدابها، وإلا كانت بمنزلة الجسد من غير روح، والشجرة من غير ثمرة، والعمل من غير غاية.
1ـ النية: النية هي العزم على إجابة الله تعالى في إمتثال أمره بالصلاة وإتمامها، رجاء ثوابه وطلبالقربة منه. قال الصادق عليه السلام: (صاحب النية الصادقة، صاحب القلب السليم)، وقالالله تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) سورة الشعراء الآيتان88 ـ89.إن صاحب النية الخالصة، نفسه، وهواه معه مقهوران تحت سلطان الله والحياء منه.
2ـ تكبيرة الإحرام: إن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيئ أو أكبر من يوصف أو من أن يدرك بالحواس، أو يقاس بالناس. قال الصادق عليه السلام:(إذا كبّرت فإستصغر ما بين السموات العلى والثرى دون كبريائه). إن تكبيرة الإحرام تبعث في النفس بهجة وفي القلب سروراً بمناجاة الله تعالى؛ وذلك لمن صدق في تكبيره لله، وإلا فقد عرف سلب لذة المناجاة وحرمان حلاوة العبادة.
3ـ القيام: دوام القيام تنبه على إدامة القلب مع الله تعالى على نعت واحد من الحضور، قال النبي(ص):(إن الله مقبل على العبد ما لم يلتفت). قال تعالى:(الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين) سورة الشعراء الآية 219.
4ـ القراءة والذكر: إن كلام الله المُشتمل على الأساليب العجيبة والأوضاع الغريبة، والأسرار الدقيقة، والحكم الأنيقة، ليس المقصود منها محرد حركة اللسان، بل المقصود معانيها وتدبّرها، ليستفيد منها حكمة وحقائق، وأسراراً، وأمراً ونهياً، وذكر أنبيائه ونعمه. أن كل ما يُشغل عن فهم معاني القراءة فهو وسواس، لذا يجب قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأنه مترصد لصرف القلب عن الله تعالى حسداُ على مناجاته.
5ـ الركوع: في الركوع ذكر لكبرياء الله تعالى وعظمته، وذُلاُ وتواضُعاً له. و تكرار ذكر "سبحان الله العظيم وبحمده" زيادة في الخضوع والرّفعة عند الله تعالى. قال الصادق عليه السلام: (لا يركع عبد لله تعالى ركوعاً على الحقيقة إلاّ زينه الله تعالى بنور بهائه وأظلّه في ظلال كبريائه وكَساه كُسوة أصفيائه). في الركوع أدب وفي السجود قرب ومن لا يُحسن الأدب لا يَصلح للقرب. إن الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعهم له، ويهديهم إلى أصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر إطّلاع عظمته على سرائرهم.
6ـ السجود: هو أعظم مراتب الخضوع وأحسن درجات الخشوع، وأعلى مراتب الإستكانة، وأحق المراتب بإستيجاب القرب إلى الله تعالى، وتَلقّي أنوار رحمته. وقد جعل اله تعال معنى السجود سبب التقرب إليه بالقلب والسرّ والروح، فمن قرُب منه بَعُد عن غيره. قال الصادق عليه السلام: (ما خَسر والله قَطْ من أتى بحقيقة السجود، ولوكان في العمر مرة واحدة). إن تكرار ذكر "سبحان ربّي الأعلى وبحمده" تجديد لعظمة الله وعلوّه في كل مرة، أما حركات السجود تذكير للعبد بالموت والبعث. قال تعالى:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى) أي أنه من التراب خُلقَ، وإليه يُردّ، ثم يُخرجُ منه مرةُ أخرى.
7ـ التشهد: قال الصادق عليه السلام: (التشهد ثناء على الله تعالى فكن عبداً له في السرّ خاضعاً له في الفعل)، لذا يجب أن يرافق التشهد شعور بالرهبة والحياء والوجل من الله تعالى. إن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والمقرونة بالصلاة على النبي وآله تأسيس لمراتب السعادة والفضيلة. قال صلى الله عليه وآله:(منْ صلّى عليّ صلاةً واحدةً صلّى اللهُ عليهِ عشراً).
8ـ التسليم: وهو قول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" وأصل السلام مُشترك بين التحية الخاصةوبين الإسم المقدّس من أسماء الله تعالى، ومن قوله تعالى:(هو الله الذي لا إله إلا هو * الملك القدّوس المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عمّ يشركون). سورة الحشر الآية 23. قال الصادق عليه السلام: (معنى السلام في دبر كل صلاة الأمان) أي من أدّى أمر الله وسنة نبيه (ص) خاضعاً له خاشعاً منه قلبه، فله الأمان من بلاء الدنيا والبراءة من عذاب الآخرة. ومن لا يضع السلام بمواضعه، فلا سلام ولا تسليم، وكان كاذباُ في سلامه وإن أفشاه في الخلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أسرار الصلاة، العلاّمة زين الدين بن علي العاملي، الدّار الإسلامية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1410هـ ـ 1989م، ص 116 حتى 145
ثالثاً: الأسرارالطبية لحركات الصلاة
يمكن إبراز أسرار حركات الصلاة ودورها في صحة جسم الإنسان ووقايته من أمراض عديدة، إستناداً إلى معلومات ومقالات وأبحاث قام بها مجموعة من الأطباء والباحثين.
* جاء في مقال للدكتور محمد الصباحي وهو أستاذ العلوم العصبية والعلاج الطبيعي بجامعة تكساس بهيوستن:
إن حركات الصلاة الإسلامية خير تمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابات العمود الفقري، فمجرد عمل حركات الصلاة من ركوع وسجود وإعادة ذلك عدة مرات وكذلك جلوس التشهد فإن الإنسان يشعر بحرية الحركة بعد الصلاة.
ويقول "أثناء الصلاة عليك بمراعاة إسترخاء ظهرك تماماً أثناء الركوع وعدم ثني الركبتين فهذا مدعاة لشد أربطة وألياف وعضلات أسفل الظهر وزيادة مرونتها. وعند السجود عليك بمراعة إسترخاء منكبيك ورقبتك وإلقاء وزن جسمك على الجبهة والأنف مما يؤدي إلى تخفيف أية آلام في منطقة الرقبة وأعلى المنطقة الصدرية".
* ويقول الدكتور مصطفى الحفار، الأخصائي في أمراض الجهاز الهضمي والأستاذ بكلية الطب الفرنسية:
إن الركوع يعمل على تقوية عضلات جدار البطن، ثم أنه يساعد المعدة على تقلصها، ومن ثم على قيامها بوظيفتها الهضمية.. كما يسهل على الأمعاء أن تدفع بالفضلات الهضمية بصورة طبيعية.
إن وضع الجلوس للتشهد؛ والذي يتكرر 9 مرات يومياً على الأقل، من أفضل أنواع التمرينات الوقائية لحالات جلطة أوردة وشرايين الساقين. فأثناء إتخاذ هذا الوضع نلاحظ الإنثناء الكامل لمفصلي الركبيتين مع ضغط ثقل الجسم كله فوق المقعدة التي يضغط بدورها على جميع عضلات الساقين، حيث يتم تفريغ الدم الزائد من أوردة وشرايين الساقين مما يؤدي إلى التخلص من حلات الإحتقان الدموي.
* يقول الدكتورحامد أحمد حامد، إستشاري أمراض باطنية:
إن حركة التكبير هي بمثابة جرعة تنشيط للدورة الدموية في الأطراف العلوية من آن إلى آخر. أما أثناء السجود فإن إنبساط وإنقباض عضلات الساق الأمامية، تعمل على تدليك الأوعية الدموية في الساقين. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الدورة الدموية في العنق مع إنخفاض وإرتفاع الرأس أثناء الركوع والسجود الذي يتكرر 6 مرات بكل ركعة.
*ويقول أحمد مرزوق، إخصائي التربية البدنية من جامعات ألمانيا والسويد:
إن ثني الركبتين لآخرهما يفيد من منع تصلب مفصلي الركبتين، أما ثني الجذع ووضع الجبهة على الأرض تعتبر من أهم الحركات في عمل نوع من التدليك الذاتي للمعدة والجهاز الهضمي مما يساعد على عملية الهضم ويمنع الإمساك. إن وضع السجود، مفيد للسيدات، لأنه يبقي الرحم في مكانه الطبيعي ويمنع حدوث إلتواءات أو إعوجاج فيه. (1)
* وقال كل من الدكتور دياب والدكتور قرقوز:
إن للسجود أثراً حسناً على الأوعية الدماغية، وعلى وظائف الدماغ من تفكير وإبداع، فكلما كانت حالة الأوعية الدماغية جيدة كان وارد الدماغ اليها من الغذاء والأكسجين مع الدم جيداً.
* وقال البرفسور العالمي (الكسيس كاريل):
لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولده للنشاط عرفت ليومنا هذا، ولقد رأيت بوصفي طبيباً كثيراً من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم، فلما رفع الطب يده عجزاً أو تسليماً تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأسرار الطبية لصلاة الليل، مرجع سابق، ص 39 حتى 45 . *وقال (فيلفرد مراد هوفمان): إن صلاة المسلم لها أثر إيجابي في صحته، لأنه بإتباعها أوقاتاً محدّدة منتظمة تخفف من حدّة الإجهاد والروتين في العمل، بينما تعجز صلاة يوم الأحد في الكنيسة عن بلوغ مثل هذا الهدف.
*وفي الأبحاث التي أجراها علماء الطّب في كل أنحاء العالم:

أُشير إلى أن للصلاة تأثير مباشر على الجهاز العصبي حيث أنها تزيل توتره وتهدّئ ثورته، وتشفي من إضطراباته، بل وتعتبر أفضل علاج للأرق الناتج عن الإضطراب العصبي. بالإضافة إلى تعميق الإيمان واليقين بالله تعالى في النفس البشرية، ولها دور مؤثر في تناقض جهاز المناعة ضد مواجهة الأمراض. (1)

=========


>>>> الرد الخامس :

هذا ما عرفت واش رايك اختي

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizi.chocho
اختي تفضلي
الفصل الثاني:أسرار الصّلاة
أولاً: أفعال الصلاة
يجب في أفعال الصلاة: النّية، تكبيرة الإحرام، القيام، القراءة والذكر، الركوع، السجود، التشهد، التسليم، الترتيب، الموالاة.
1ـ النّية: الصلاة من العبادات التي تجب فيها النّية، ولا بد فيها من الإتيان بالأفعال نقصد كونها صلاة قربة إلى الله تعالى. (1) هي من أعمال القلب لا اللسان، ولذلك ليس لها لفظ محدد ما دام محلها القلب. (2)
2ـ تكبيرة الإحرام: بها يكون الدخول إلى الصلاة، وهي ركن تبطل الصلاة بنقصها عمداً أو سهواً، كما تبطل بزيادتها عمداً. صورتها " الله أكبر ".
3ـ القيام: يشترط في الصلاة الواجبة مع القدرة ، القيام حال تكبيرة الإحرام، وحال القراءة أو الذكر بدلاً عنها وقبل الركوع وبعده. يجب مع الإمكان الإعتدال في القيام، فإذا إنحنى بظهره أو مال إلى أحد الجانبين بطل، وكذا إذا فرّج بين رجليه كثيراً أو قوسهما بثني الركبتين إلىالأمام. (1)
4ـ القراءة والذكر: وهي قراءة سورة الفاتحة (الحمد) وسورة كاملة أخرى بعدها في الركعتين الأولى والثانية، قراءة صحيحة دون أي خطأ مع قراءة البسملة قبل كل سورة، عدا سورة التوبة. وفي الركعتين الثالثة والرابعة "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". (2)
5ـ الركوع: وهو واجب في كل ركعة مرة، فريضة كانت أو نافلة، وهو الإنحناء إلى الأمام بمقدار تصل معه أطراف الأصابع إلى الركبتين لو كان الساقان مستقيمين ولم ينثنيا إلى الأمام. ويجزئ فيه "سبحان ربي العظيم وبحمده" أو "سبحان الله" ثلاثاُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج الصالحين (العبادات)، مرجع سابق، ص 205
(2)cd – dvd ، إسلاميات.
6ـ السجود: هو وضع الجبهة على الأرض بقصد الخضوع. والواجب منه في كل ركعة سجدتان. وهو على سبعة أعضاء: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي الرجلين، ويستحب إضافة الأنف إليها. ويقال فيه "سبحان ربي الأعلى وبحمده".
7ـ التشهد: هو واجب في الثنائية مرة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، ويجب أن يضيف إليها في الثلاثية والرباعية مرة أخرى بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة. يجزئ في التشهد قول "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلّ على محمد وآل محمد".
8ـ التسليم: هو واجب في كل صلاة، وهو آخر أجزائها، والمحلل لها. (1) يقال فيه "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".( 2)
9ـ الترتيب: يجب الإتيان بأفعال الصلاة على النحو المتقدم بأن يفتتح الصلاة بالتكبير، ويُقدّم القراءة أو الذكر في كل ركعة على الركوع، الركوع على السجود، والسجود على التشهد، والتشهدعلى التسليم. ( 1)
10ـ الموالاة: هي عدم الفصل الزمني بين أجزاء الصلاة على وجه يوجب محو صورة الصلاة، فعندما ينتهي جزء من أجزاء الصلاة يبدأ اللاحق بها مباشرة وهكذا.(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج الصالحين (العبادات)، مرجع سابق، ص 228 حتى 239.
(2) الصلاة عمود الدين، دار المحجة البيضاء، الطبعة الثالثة 1425هـ ـ 2004م، ص 72.
(3) cd – dvd ، إسلاميات.
ثانياً: أسرار أفعال الصلاة
لابدّ للمكلّف المُتيقّظ من التّفكر في أسرار الصلاة والتّأدب بآدابها، وإلا كانت بمنزلة الجسد من غير روح، والشجرة من غير ثمرة، والعمل من غير غاية.
1ـ النية: النية هي العزم على إجابة الله تعالى في إمتثال أمره بالصلاة وإتمامها، رجاء ثوابه وطلبالقربة منه. قال الصادق عليه السلام: (صاحب النية الصادقة، صاحب القلب السليم)، وقالالله تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) سورة الشعراء الآيتان88 ـ89.إن صاحب النية الخالصة، نفسه، وهواه معه مقهوران تحت سلطان الله والحياء منه.
2ـ تكبيرة الإحرام: إن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيئ أو أكبر من يوصف أو من أن يدرك بالحواس، أو يقاس بالناس. قال الصادق عليه السلام:(إذا كبّرت فإستصغر ما بين السموات العلى والثرى دون كبريائه). إن تكبيرة الإحرام تبعث في النفس بهجة وفي القلب سروراً بمناجاة الله تعالى؛ وذلك لمن صدق في تكبيره لله، وإلا فقد عرف سلب لذة المناجاة وحرمان حلاوة العبادة.
3ـ القيام: دوام القيام تنبه على إدامة القلب مع الله تعالى على نعت واحد من الحضور، قال النبي(ص):(إن الله مقبل على العبد ما لم يلتفت). قال تعالى:(الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين) سورة الشعراء الآية 219.
4ـ القراءة والذكر: إن كلام الله المُشتمل على الأساليب العجيبة والأوضاع الغريبة، والأسرار الدقيقة، والحكم الأنيقة، ليس المقصود منها محرد حركة اللسان، بل المقصود معانيها وتدبّرها، ليستفيد منها حكمة وحقائق، وأسراراً، وأمراً ونهياً، وذكر أنبيائه ونعمه. أن كل ما يُشغل عن فهم معاني القراءة فهو وسواس، لذا يجب قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأنه مترصد لصرف القلب عن الله تعالى حسداُ على مناجاته.
5ـ الركوع: في الركوع ذكر لكبرياء الله تعالى وعظمته، وذُلاُ وتواضُعاً له. و تكرار ذكر "سبحان الله العظيم وبحمده" زيادة في الخضوع والرّفعة عند الله تعالى. قال الصادق عليه السلام: (لا يركع عبد لله تعالى ركوعاً على الحقيقة إلاّ زينه الله تعالى بنور بهائه وأظلّه في ظلال كبريائه وكَساه كُسوة أصفيائه). في الركوع أدب وفي السجود قرب ومن لا يُحسن الأدب لا يَصلح للقرب. إن الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعهم له، ويهديهم إلى أصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر إطّلاع عظمته على سرائرهم.
6ـ السجود: هو أعظم مراتب الخضوع وأحسن درجات الخشوع، وأعلى مراتب الإستكانة، وأحق المراتب بإستيجاب القرب إلى الله تعالى، وتَلقّي أنوار رحمته. وقد جعل اله تعال معنى السجود سبب التقرب إليه بالقلب والسرّ والروح، فمن قرُب منه بَعُد عن غيره. قال الصادق عليه السلام: (ما خَسر والله قَطْ من أتى بحقيقة السجود، ولوكان في العمر مرة واحدة). إن تكرار ذكر "سبحان ربّي الأعلى وبحمده" تجديد لعظمة الله وعلوّه في كل مرة، أما حركات السجود تذكير للعبد بالموت والبعث. قال تعالى:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى) أي أنه من التراب خُلقَ، وإليه يُردّ، ثم يُخرجُ منه مرةُ أخرى.
7ـ التشهد: قال الصادق عليه السلام: (التشهد ثناء على الله تعالى فكن عبداً له في السرّ خاضعاً له في الفعل)، لذا يجب أن يرافق التشهد شعور بالرهبة والحياء والوجل من الله تعالى. إن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والمقرونة بالصلاة على النبي وآله تأسيس لمراتب السعادة والفضيلة. قال صلى الله عليه وآله:(منْ صلّى عليّ صلاةً واحدةً صلّى اللهُ عليهِ عشراً).
8ـ التسليم: وهو قول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" وأصل السلام مُشترك بين التحية الخاصةوبين الإسم المقدّس من أسماء الله تعالى، ومن قوله تعالى:(هو الله الذي لا إله إلا هو * الملك القدّوس المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عمّ يشركون). سورة الحشر الآية 23. قال الصادق عليه السلام: (معنى السلام في دبر كل صلاة الأمان) أي من أدّى أمر الله وسنة نبيه (ص) خاضعاً له خاشعاً منه قلبه، فله الأمان من بلاء الدنيا والبراءة من عذاب الآخرة. ومن لا يضع السلام بمواضعه، فلا سلام ولا تسليم، وكان كاذباُ في سلامه وإن أفشاه في الخلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أسرار الصلاة، العلاّمة زين الدين بن علي العاملي، الدّار الإسلامية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1410هـ ـ 1989م، ص 116 حتى 145
ثالثاً: الأسرارالطبية لحركات الصلاة
يمكن إبراز أسرار حركات الصلاة ودورها في صحة جسم الإنسان ووقايته من أمراض عديدة، إستناداً إلى معلومات ومقالات وأبحاث قام بها مجموعة من الأطباء والباحثين.
* جاء في مقال للدكتور محمد الصباحي وهو أستاذ العلوم العصبية والعلاج الطبيعي بجامعة تكساس بهيوستن:
إن حركات الصلاة الإسلامية خير تمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابات العمود الفقري، فمجرد عمل حركات الصلاة من ركوع وسجود وإعادة ذلك عدة مرات وكذلك جلوس التشهد فإن الإنسان يشعر بحرية الحركة بعد الصلاة.
ويقول "أثناء الصلاة عليك بمراعاة إسترخاء ظهرك تماماً أثناء الركوع وعدم ثني الركبتين فهذا مدعاة لشد أربطة وألياف وعضلات أسفل الظهر وزيادة مرونتها. وعند السجود عليك بمراعة إسترخاء منكبيك ورقبتك وإلقاء وزن جسمك على الجبهة والأنف مما يؤدي إلى تخفيف أية آلام في منطقة الرقبة وأعلى المنطقة الصدرية".
* ويقول الدكتور مصطفى الحفار، الأخصائي في أمراض الجهاز الهضمي والأستاذ بكلية الطب الفرنسية:
إن الركوع يعمل على تقوية عضلات جدار البطن، ثم أنه يساعد المعدة على تقلصها، ومن ثم على قيامها بوظيفتها الهضمية.. كما يسهل على الأمعاء أن تدفع بالفضلات الهضمية بصورة طبيعية.
إن وضع الجلوس للتشهد؛ والذي يتكرر 9 مرات يومياً على الأقل، من أفضل أنواع التمرينات الوقائية لحالات جلطة أوردة وشرايين الساقين. فأثناء إتخاذ هذا الوضع نلاحظ الإنثناء الكامل لمفصلي الركبيتين مع ضغط ثقل الجسم كله فوق المقعدة التي يضغط بدورها على جميع عضلات الساقين، حيث يتم تفريغ الدم الزائد من أوردة وشرايين الساقين مما يؤدي إلى التخلص من حلات الإحتقان الدموي.
* يقول الدكتورحامد أحمد حامد، إستشاري أمراض باطنية:
إن حركة التكبير هي بمثابة جرعة تنشيط للدورة الدموية في الأطراف العلوية من آن إلى آخر. أما أثناء السجود فإن إنبساط وإنقباض عضلات الساق الأمامية، تعمل على تدليك الأوعية الدموية في الساقين. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الدورة الدموية في العنق مع إنخفاض وإرتفاع الرأس أثناء الركوع والسجود الذي يتكرر 6 مرات بكل ركعة.
*ويقول أحمد مرزوق، إخصائي التربية البدنية من جامعات ألمانيا والسويد:
إن ثني الركبتين لآخرهما يفيد من منع تصلب مفصلي الركبتين، أما ثني الجذع ووضع الجبهة على الأرض تعتبر من أهم الحركات في عمل نوع من التدليك الذاتي للمعدة والجهاز الهضمي مما يساعد على عملية الهضم ويمنع الإمساك. إن وضع السجود، مفيد للسيدات، لأنه يبقي الرحم في مكانه الطبيعي ويمنع حدوث إلتواءات أو إعوجاج فيه. (1)
* وقال كل من الدكتور دياب والدكتور قرقوز:
إن للسجود أثراً حسناً على الأوعية الدماغية، وعلى وظائف الدماغ من تفكير وإبداع، فكلما كانت حالة الأوعية الدماغية جيدة كان وارد الدماغ اليها من الغذاء والأكسجين مع الدم جيداً.
* وقال البرفسور العالمي (الكسيس كاريل):
لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولده للنشاط عرفت ليومنا هذا، ولقد رأيت بوصفي طبيباً كثيراً من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم، فلما رفع الطب يده عجزاً أو تسليماً تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأسرار الطبية لصلاة الليل، مرجع سابق، ص 39 حتى 45 . *وقال (فيلفرد مراد هوفمان): إن صلاة المسلم لها أثر إيجابي في صحته، لأنه بإتباعها أوقاتاً محدّدة منتظمة تخفف من حدّة الإجهاد والروتين في العمل، بينما تعجز صلاة يوم الأحد في الكنيسة عن بلوغ مثل هذا الهدف.
*وفي الأبحاث التي أجراها علماء الطّب في كل أنحاء العالم:

أُشير إلى أن للصلاة تأثير مباشر على الجهاز العصبي حيث أنها تزيل توتره وتهدّئ ثورته، وتشفي من إضطراباته، بل وتعتبر أفضل علاج للأرق الناتج عن الإضطراب العصبي. بالإضافة إلى تعميق الإيمان واليقين بالله تعالى في النفس البشرية، ولها دور مؤثر في تناقض جهاز المناعة ضد مواجهة الأمراض. (1)

شكرا لك اختي جزاك الله الف خير


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizi.chocho
هذا ما عرفت واش رايك اختي

ربي يخللللليك اختي