عنوان الموضوع : من اجمل ما قرات . سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب




القصة جميلة جدا

و مؤثرة أقراها بتمعن

اقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:












لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.












أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.












أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..












عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟












قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....












كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..












سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع .












حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.












بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.












صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.












قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..












دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!












خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.












سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..












لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..












خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !












كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.












مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..












لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.












كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.












في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!












إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!












حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض. !












أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.












أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..












قال: نعم ..












نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟












قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..












قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..












دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.












لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..












بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.












أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!












خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...














لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.












عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..












من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.












ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !












فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.












توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...












تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.












كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..












قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...












أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.












استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..












أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.












تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟












قالت: لا شيء .












فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟












خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...












صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟












لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...












لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.












عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..












إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله












إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
















لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم












فيا الله ما ارحمك












لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم












>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك و الله انما اجكل ما فرات
مؤثرة جدا
توبة ابو سالم على يد ابنه قبل وفاته
شكرا لك

=========


>>>> الرد الثاني :

ض324 for you

شكرا اخي على المرور
بلفعل هي قصة مؤثرة

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا لك مؤثرة جدا
بركت

=========


>>>> الرد الرابع :

https://i64.servimg.com/u/f64/14/84/16/88/09030921.gif

=========


>>>> الرد الخامس :

mercii
jazaki allaho khayran

=========


بارك الله فيك و الله بكاتني صح هي جد مؤثرة راني حاسة بلي راني قصرت مع ديني شكراا ربي يرحم سالم و يغفر لأبو سالم و لينا كامل و جزاك الله الف خير


[IMG]data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxIHBhQSExQWFRMWFxgXFxcXGSAYFhUfGhgdGBseGR 4bHSggHhwlGxkaITEhJissOjEuGiEzODQsNygtOisBCgoKDg0O GxAQGywkICQsNDUsLCwtLDQsLDQsNyw1NCwsNDUsLDQ0LDUsLC wsLCwsLCwtLCwsLC0sLCwsLCwsLP/AABEIAOEA4QMBIgACEQEDEQH/xAAbAAEAAgMBAQAAAAAAAAAAAAAABQYCAwQHAf/EADsQAAICAQMDAwMCBAQEBgMAAAECABEDBBIhBQYxIkFRE2FxM oEUQlKRBxUjoRZicoJDkrHB0fAkM+H/xAAaAQEBAQEBAQEAAAAAAAAAAAAAAQMCBAYF/8QAJhEAAgIBBAICAwADAAAAAAAAAAECEQMSITFBUWEEEwUiwXG Rsf/aAAwDAQACEQMRAD8A9xiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIi Y5MgxrbEAfJNCAZRNWm1CarEGRldT4KkEf3E2wBOXqWdtNomZB uYVXF1Zq69wLv9pW+qdw6uy+mxY3xJTNuJsqapibG0Hk+DSiz8 Ts63136XQFyra7zRr9S7QzOB/zekr+TLRrHFJtKjd25qtTqsmQ51IHp22uwXze2+SKo3z58+QJy ecPqsnTsmF1RQ7ImUtj4sOTxk3cFaBHuSaIAnoGg1a67RJlX9L qGH7i4Z1nx1+3RviIkMBERAEREAREQBET4zBFsmgPJPgQD7Eh3 7n0iZ9n1bPyqOy/+YKV/3klpNXj1uAPjdXU+Cpsf7SuLXKNJ4ckFcotL2mboiJDMREQBER AERNWqzjS6ZnNkKC1DyaF0PvAW5tiea9ztrcWMa7HlZvpMqZcS uVQh9pDJ/LalgBY5B5v2vPb/AFP/ADbpKZSArEU6g3tYcMLHkX4PxUtGk8enskZX+7+iYus6bGc2X6 WPG24kkBT7HkkAGrAJvyeJYJRu4+opn7nXTvflErkgq9Fqr+Zj SX7C/Egxp6tjd/h91E5d+ELWNRuRmbdkyc0WYilN/Ye3vOnrPXHP18O0L6XUf1fqRb54oq9/biRXZ4x6PqqOvjMrJf8AYoPz6SPayR88492ME1+Ygmy44HsExp uP9yhP4iJvjjGWQsnbyLqOkZPcOWU+PZQlcce0rOXQv1LtBwhL tiyk8C2IbEpav+b17vnj3vmR/wA2HSe384xqDlG440Xx6lUKxAHALH9yZxdtdV1PSXZNTgTETjx mjlAs1QPqA9vST7FPfmdVsdRUlJtc2miH1PUfraLGEIrEroK5Z Q5SlcC6CsrC/jjz5v3Z+I4e3cakVRfj2H+o1AVxVePtUhCuo7my0F+lhs7uPS3 3sgfUI9q4Bsm6F2/TYF0unVFFKoCgfAAoSMnyMicVGqZtiIkPGIiIAiIgCInwmhAKv q+q5NTojn+v9DEb+kqoHyZAOLO7gWfb29zIDVdUz9X0xR2TYnr/AKWauKPsaPI8efsJp6hom02V1YgHGQqrz6lJ4KD49/7zS9at2b0Y6WwvgGvYfeeyMUtz6vB8bFBaopPw6W3Fe3t2fVH8 a6qAiUtX4DVzZ+8k+wNXt62+FVAX6bOSPLEOgF/gOw/tId8o1OREAVW20PPqI55r3l27N6I3S9HvygDK/mvIFk0T7nn/AGH7srSi0yfkMkMfx5Rl3wv6WKIkJ3F1t+lsi48RyM4Y3zsUKL JNA2a9uPyJ40fLxi5OkS2q1C6TTNkc0qKWY0TQAs8DkyP6H1kd WbINu3YVrm9ystq3+zCufHkzDt3qw6xomDAfUU04oqObrgmxa+ x97kD2pp36d3Pmxk+gjJQ97Rlr8D6ZU/ksZHdmkce0k+UXaa9TmGn07OfCqWNeeBfErXUc2XS9yq7ZCcag HYAQAjWPHuRTMf8ApFfEkO5dYv8AkeRVcbsiFUo2TfFir4AN3O ifVvH2QWTqGpTEdQXLEZGH01attCwpXxRZWHIvkc88WHrDnV9H DYwXDHG1L5K7g3A9+PaUHD1kNnYMP/3JiO1QLDK5bgeTvUsVAuwR9zJnQ5eqaTRDAmIblPDMopQSTQO8 LQ8Cga44MrPVkwtU9lTJPpx+j0XUnW4/pY3YgqxDF1+mq+EJ5NGlHPxcg+xe3zlxpnvJixh9wBNNlrgF1B 23QosLvkDiid2q0Iw9Y051+R8uRjSohtFvjc17fTZ20i3zzul8 VQq0OAPA+JHRhKem67PsonffaufX9Ux6rTcuKDjcFYV4ZboEj3 FjwPMvcSGCdFO0HajqPqkhMv8AS3qBJNszbTQYm62mgK4vxJ6T tjGmO3JOQm96mivJNA+/Jsk+SAT4FT0S2d/bLogOl9KfF1N/qjeiBDiaxRNvZKjw4G3kj8SdfGHqwDXix4mUSHMpOTtiIiDkRE QBERAEREATy3vTqxTuDMmdDkVAgwYiSuLkWzuFILHyB/7VPUpXe7u1U7hwAg7Myj0vVgj+lh8ff2/uDnkUnH9eT9L8V8jDhz3m4aq/HG/8ddNnkzdZzv0/6Je0BtSecif8quTez7SR7Zw6jrGbIineV2gFj4JBNE/FKT+0P2Xrl14xfSFm6fcPp8eTfn9qv7T0jt/t7H25pcWNTudshbI58u303/sB7CZfG+6M7k3S8n0/5D8h8bDhrDpcpbqqf+Wzo6H2+nTQrtT5gu3fVV80P/eTURPU227Z8Vlyzyy1TdsSg9b6rk6pr3xh3TEgy+lPGQJwd7V5 3A+n+kHgmX6VrV9n4s2tbIjbA5YuAoJtvJUn9Juz4P6jCZ3glG LuRHdA65g0eoyc2CoUlfUbx35UDdR3Hk/0/cTDDl1WfVHV4MW7eWIsiuQFpgDZFKpLKTyOOLlk0/bmkwadE+hjYICFLKGbk2bJ5JJ5MlFG0UPEE+2pNpclE1n+prT/ABLOr0H2o4WjwqliTtUUppBu45PMmun9t4M1ZmLsMgD7HCqOVH DbVBPHkEkXcnH0qPm3lFLVW4gE18XN0FlmbVLY1/QTeG2rY4BoWPwZsiJDA05dMmbKrMisycqxAJW/NH2m6IgCIiAIiIAia9Tl+hp2eidqlqHk0LofeRXbnVMnU8bHIq oaVwqm9oa+Cb9RBU8ihLR0otpvwTMREhyIiIAiIgCIiAIiIBp1 OI5FBH6lO5b8XRHP2IJE5NTrFZP6cikNsbh+DyF+bXcOL8yRmO TGMq0wBHwRYlR3GSXIRxkQEGweQR4MymKIMaUAAB4A4AmUhw/QiIgCIkX1Lr2Hp2bY24tV0qk/tfi/tfuPkQWMXJ0iUiYYcoz4VYeGAI9uCLEzggiV7qXdCafE5xAZNh osW2pY8gGjdfPjn3nJ1TW5ep9JVw/8MUasqh2sEqCNhVbc8/poX9qg1WKTpvgtkSJ7YQp0kW5ayfNjaQdpHPPlSfyTOPujUZX1 GLBic495BZxxwSFA9j/UeCDwOZaIsbc9KLFITXd0YNDqNjbz69lhbW/fn4Hv+/wZz9q6rMubLp87bmQnaxsmgaIJPnyCPemE5O4/p6TrGMthx0zLkLMu8vtILEXwlAD1eSSsVR19VScXuW6Jx9YDt0 rLsYq+xipHkECxKBk1uQdM+q2XLaO64x9Q05ZAyE0eRa5Bz4oc/IYsLycM9KIsSj9t606Tuk6ZgAKyKnyaa/V+Alj/AKz8cyPQcf8ADdbcAkhjk5Pvu2ZE5/mpS1H25E4Or4xpO7Dkr1Icebx4Vv8ASbn59L8fiKNccEtUG+UX eIiQ8giIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgFb707jbt/DhKKGZ39QP8AQP1V9ySoH5kjp8Wl6wgzDHjcmuWUFgR7MD4YTX 3F0HH13TANw63tarq/IIsWOB/YVK6na+pwZ2IIBJG3JiyNjfaAFAfim8eTz4545N+DWCi+6OzvP 6mPVYmVnKhWYY1O0bkIIJrlgdwBB8V95Oa1j1ToLnC3OTGdhBo gkcfgyE6V23nLltRlPII9LtkYj43P4A+KP7Wbxw9r6rS6nIU1d 43NhWDKVN8k7HAa/ilhPyaS0bK+PRFZNHk0W7HlZN49SVTKAV28jbw/muOOCDRMmdNp003aeR7BOT1Jz4NDHiA+CAq38G514O1MPJy3kY 349Cruq6Cm7NDlif8Ac3yZOyMWXL6srlCdxHG5jVct/wDAH5nWx1rx0lfHo+du9xaf+KfCcgBLEqW4UmgGUE+TYJ++41d SP7i1Y1fWSVfE2LYMRV+RkYW1L7N+oD8+/mTuu7P0msKn6exlFAoaJFVzdgmgOSL+82aDtfS6LAyBN4YEHeb oE2QoFBeQD6QPA+BOJJ1sziGSMZaiqaTXDB17Fn2uX+njXIAbU naMeQeSCwpWseQB5uc/+InVV6pq8GLCrZK37gFO5ty3tUEXdKT/AG881e8PQ8GJWG0tYq3YsQPaiTY/Pngc8Tbo+k4dHl3Kvq59TMzsL80XJI8+0q9jJkhLdJkHouvH/I9uVS2TZt3Lyjkr5J8KfN38GrkA+vTEoJog7PPApbCMB5IfGXI I82PvL5n6Vg1GTc2LGxu7Kjn8/Pj3m3LpMebIrMiMy/pJUEr+CRxLaLDNCL4Kr25qRqesKgolF32otdoQY1sjwTx6fPpP sJn31o8uTJifE20sGxMKJGS6Kr6Td/rr88/a1Y8K4iSqgEmzQAv815myRnP3VNSSNOj3DSJv4fau735rn/eboiDAREQBERAEREAREQBERAEREAREQBERAET4WC+Z9gCIiAIi IAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIB593c 7Ye78JLejfgevLD1FeOOFtLPP/AKz0GVLvrR73xZPps97sdq20oSNyN45ohuPkivMldb1Rk7abOl b9nvyFa9pB/DXx9pT05P2hBr/BMTVqdSmlxbnIA8fn7AeSZS+gdTz4M+JsjMRlbaysxYgbyoPmg fVjNgAEE8cXLN3EqnphYqW2srAhtuw3W8sAaC2STR4uDN49Mkn wzj7h6tfRHfTuGIKhihsgN73zQ8Hd8XXyMOxupHqXRyWayjlTZ JdTQJDX8EmvtU+9G0K6jpGVTYyOpxPblwvpNAN5qnv3PPk1I7s VfoarKPH1VXJXwV4b8fqX95fRtpX1yS6aLlESO0HVl1usfHsdW Qt+oCm2ttJWieLrz8icnlSbVkF1PqevwdW2Y8e9S59IArb/ACHceSD/ADfH243SXdGvzaLCn06UNuDPW4qQLAAPHI3H3/T454qedsmo6xqmIo7jtJqyFyDGNh8ptDK4A9wT7mWbVZm6h2d9 U/rXHvNfKWHqvkBh+8cnq0pOLaXgmem6n+M0CZPG5QSPg+4/vOmQvahYdNKtVq5HHimAcV/5pNQeaaqTQiIg5EREAREQBERAEREAREQBERAEREARE5dTr8elz ojN6nNKByeTVmvAuhZ9yIKk3wbNZpV1mmZG8H48j3BHwQeQftK Dq9D1Do38Qm06jT5bI22Sl+kbVX1Kw48Aji+DPRIlssZtbHmuD O1FsivjIyAjcp9LIEYiiA1WqtR8hTUs2XuJc+mfE2NhkK0RwU9 Qq939PzY/ad3Wug4+qqTZRyK3DwfjcDwa9j5HzHTOgYdFptrKuRrvcy3XFU N1kCh8wbqePStXKMe2PXomf+V2tTVbgFVdw+xIJB5sEH3lc6Xl fpndjYRiIxHPk/1F5H+qC432bX1Mg/8AtS9zkPTcR131itv8nwDVXXi6AF/aTfo4jl3lfaOuUT/Mf8u/xKKtxjyg4/PG9lRx+5IA/fj3lq6h1rDoBRcFrACqbaz4v4/J/wDUiU7/AIc/4g65kbItbNr7iLXKzjgEX+hUoVweBfwahCLSbfB09b0OXD1kqv pRicqv5FblORSDxZJIv2DA+xlj6FpwO3lU3TK5o+aZiefvRnAO g58xVXybUVSLDtkc+9DcAALAvzwPxXC/TNfoML48XqRr4VlAO48m3IKHzwL+bJ82jSouOnUiS7QP+i4+2M n8lLN/eWGRnb3TW6Z04K7b8hO5iPHgABf+UKAB+JJzlmGRpybQiIg4ER EAREQBERAEREAREQBEwy5VwrbMFFgWTQs+PMy3DbftANGm1uPV OwR1YqaYA2VN1z+4P9pXOpd1ZND1psBwt4tSQaYXV7gaFnwK/wB7A1dM6nhXufIVZdrM2M0KFtTKxPuCwcX4JIoyZ7m0q5emtkr 14gzqfwOR+CLH5o+0qo9GmMJpSWzKz1HuzVPtGJU2sP8AwQc2Q fPBoe45r5nb0ro+TXdQx58iNj2kNeRryOQfFeQt2eaq+B7jX/hx1x+o482JxRQ719O2gxNj9iL/AO6W/JqUx5QpZQx8KSAT+B7yNWR5KtRRtiIgwET47BEJPgczg6f1fH1 DMVTdYUN6lK2DxYv7wVRbVokJq1WnXV6Zsbi1YFSPseJtiCJ0V XH0TNgvCFVk425SQBQPh0H8wofp4P8Ayyw9P0Y0Wn2g2TyzHyx Pk/8A8+AJ0xBpLI5KmIiIMxERAEREAREQBERAEREAREQBERANGu0i a7StjcWrDn/5HwZ59n7C1Caw7HRsYI2bnK8XZDqFIuuOLBrx8ekRKmdRm1sVr T9pY30QGYh8nBsD0JX8qqbG35+ftxWvUdC1WTAcTZfqYqqt7Jf N0RtYkVx+rx7S0xOUkuDv7p97lC6Xo/8Ag3qpfLX08oVbHIHxR2gswa+KHBFWbnb3XrU1D4zidWb6eW65 oen9QHg8NV/f4lr1OnTV4CjqGU8FWFgyFz9o6bJvIDq7ii29ifer55qzwfmdW aY8kE03tRW8HUc2HXZRiyvtfE2bGT6l5VM4UBgRe0uOPYfaWvt bqT9T6XuyVvDFSQKDDhlNf9LCVRu3NV0/L9Q7WCAgbdzcbCv6QNwBBYcWRuHkCWftDRnR9MNgje27kEHhES yCAeShPIHmVnedR02nZOEWJSezWXD1p0C7SEbGxPu2FgjED2s2 fHNAy7Sp6vIOldeBIIH1Q4PttyKQ/wDZ9zE/FTitzLC7Uo+f4WyJydW1T6PQNkRN7LXBNCr5P4A5r7TT0HqLdR 0W5wFdWKOBdWOQRfyCD9rqWjLQ9OrokYiYHKoybdw3HwL5/tByZxEQBESm4dZqMXeoD5CcZL4yn8q7gHxkAcXwos88+auhpjx ud10i5REQZiIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCRXX+k/wCZYFK0MuMkoT4Niip+xHvzRo0aoysQWMnF2imdR7pTouhbFnV ySpVboMOAAMlmqs1vUtdfPnp/w7TIejNkd2cu9hmXYW2qEsD4tTR9xz4kn3Po82s6WRgKjKCpBI UkgHkLvBAJHuR8+PI09sanWZFZNUgVlr1KKU+R6eTYoA/a/wC3XRs5XF12Ts86OdNRh1WRwxyY0RwAOSzsw58WthR54A4oz0W UTr/Rcuj6jldCf4bMjrk8n6e8WxG0WCGAYHwLbxxcRML6XZO9ndWPV el+oksjbST5IoFT9+DV/IM4u6g+u6tj0+7ZiIBZvYFt3P5Gyh/1Ti0HWMXSNTjINo6KpC80LpSvHNNdj4JPNSO7k6iuq6q7/pxgAW9b6VW5VT823J8bTwfEcG+LDJT3/wBls7c1LY3bA5tlsi+SNrUw+dotSL9m+0i+88ydM16ZnNBl48A b8bBxZPuRx/2+JF4Os/Q69pM2+sWREGRRyFdlbGdzD741P/bfzJ3v99nTcVDGzNlCKMhpGLY34Jo1dfEknSbOUtOVeyw59Xj0 +EM7KqmqLGhzzMseoTJVMpsWKINg+4+0gOrD+I7NVroqmJwfNE bb/uLH7yp9Rxp07+Gzliu19h4HNOuUWQePQ9GvYfaO6M1iTjfs9Qi VPtXCvTeq5cCk/wDicFiSKcFeDf8AK/8AabcnV8ul7oGLIw+mzBVUAAUwO1rJsmxX7NwNtm0c/S7peLLPERIZCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiJy9S1y9O0bZGsgUKHli SFUC+LJIHPzAOqJVtL3TkbLkOTCBjF/T2NudiMn09pulB5B8+/wDes92d76rQ9aQ6d0+l6CUdLRkdEYMWX1WCcg9P9Pg1zaNngku T0+JydJ169U6ZjzrYXIiuAfIsXR+48TrkMeBERAOTqa5W0h+ia cEHmvUAeV5BAJHvKj1TUPrMiI+R3Uk3j4VifFFFUFiCR6Sfv9x eZrGBBmL7V3ngtQ3H9/MGuPIo8qyF6H0BMHSimVQ5yNvZXptvuB8WPNj3JNzt/wAk0+xx9JfWKY/zHmx6vPBAI+4EkYg5eSTd2U1uwMbYHQ5WKkekFRd+28/zAD2oe58zkw9qa3VuMepzB8KUF9VtQBBYekHefTRJ4rj3u+xI0 nydffO7KTp11Gl0h0eZWZS3BCM28XuoMvAB5/VVWbPi47qmkA0DYcgUAUMis1FCFZQwNchg6+of0jm7r0ea8mBM rgsqkjwSASPx8Smi+R5R5ueonQ9exagAm9i5ACLcKgxlh4vghh 5/b3k+s6nH1buTTtiJbYcYsAgEnJurkXYAJPxfzLS/RdO6MDiWm4NCj5J4I5Xkk8VKpm1un7Z6s9ad2I9KuXsklVJCry B6aF+TXMptDJGbuKdpei9xNGh1a67RplS9rgMLFGj8gzfIeFqt hERBBERAEREAREQBERAEjurZNNn0zY82TGBwTuZQVIpgefBB2s P2kjPPs3YOU58zq+MNl+p8rRdixYFVuyTd+fufMqNsMYyl+0qI nqubFpsZOLXY3zF2KAYHOM1Rq0J5ujuO5fStKKucOT+Czj/8h8+bPsUnFiARFJ9ZAJArmy1Ac7uLlo6V/h7Wr36nIMi0CqruUo20JwwI9NA2K5JvihLFg7R0GFCP4bE1ij9 Rfqlub5OSyTfuZ1aR6cmXHw25f8IDoXd6jNp9Nh09YiERScu90 UgAFgATfuSx5o8mXqYqgTwAPxMpweOck+FQiIg4EREAREQBERA EREATRqNHj1P60R7FHcoNgGwOR88zfEA+AUJ9iIAiIgCIiAIiI AiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgCIiAIiIAiIgH//2Q==[/IMG]



جزاك الله الف خير
merci

قصة جد رائعة ومؤثرة حقا

ارجو من الله ان يهدينا ويهدي جميع المسلمين

بوركت على هذا الطرج الجميل

https://lh3.ggpht.com/31sw6c-zCtRXRO...MJPozrFvs=w300



https://im26.gulfup.com/2012-02-22/1329942050692.jpg




https://i64.servimg.com/u/f64/14/84/16/88/09030921.gif

قصة رائعة وانت الاروع
بارك الله فيك



bkatni 7a9an 9issa hayla