عنوان الموضوع : مشروع عن السلام للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب



كنت قد أنهيت للتو مشروعي عن السلام ، فأحببت أن أعرضه عليكم للاستفادة منه

مقدمة :
يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مر بها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوى الواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعي وحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عمليات هدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ بأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتل كانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر على الواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهل العقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائر الأنبياء إلا لخير لهذا العالم .

.........................................يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تعريف السلم أو السلام:
السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالأمان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.


=========


>>>> الرد الثاني :

السلام قبل ظهور الاسلام :
كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها و تسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقي البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هي العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب في النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .
السلام و علاقته بالاسلام :
إن من يراجع آيات القرآن الكريم يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن الأصل في التعامل مع غير المسلمين هو تقديم السلام على الحرب، واختيار التفاهم لا التصارع، ويكفي أن كلمة السلم بمشتقاتها قد جاءت في القرآن الكريم مائة وأربعين مرة، بينما جاءت كلمة الحرب بمشتقاتها ست مرات فقط!!
والفرق بين العددين هو الفرق بين نظرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كلا الأمرين، ففي معظم أحواله صلى الله عليه وسلم كان يبحث عن الطرق السلمية والهادئة للتعامل مع المخالفين له، ويحرص على تجنُّب الحرب ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وذلك إلى حدٍ قد يتعجب له المحللون والدارسون كثيرًا.لقد قال الله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفال: 61 ]. هذه الآية الكريمة من كتاب الله عز وجل تُبَرْهِنُ بشكل قاطع على حب المسلمين وإيثارهم لجانب السلم على الحرب، فمتى مال الأعداء إلى السَّلْمِ رضي المسلمون به، ما لم يكن من وراء هذا الأمر ضياع حقوقٍ للمسلمين أو سلب لإرادتهم. عَنْ ‏عَلِيٍّ ‏رضي الله عنه، ‏قَالَ: "لَمَّا وُلِدَ ‏الْحَسَنُ ‏سَمَّيْتُهُ ‏حَرْبًا،‏ ‏فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏فَقَالَ: أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلْتُ:‏ ‏حَرْبًا، ‏قَالَ: "بَلْ هُو حَسَنٌ"،‏ ‏فَلَمَّا وُلِدَ ‏الْحُسَيْنُ ‏سَمَّيْتُهُ ‏‏حَرْبًا، ‏فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏‏فَقَالَ: "أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: ‏حَرْبًا، ‏قَالَ: "بَلْ هُوَ ‏حُسَيْنٌ"،‏ ‏فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ ‏حَرْبًا‏، ‏فَجَاءَ النَّبِيُّ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏فَقَالَ: "أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟" قُلْتُ: ‏حَرْبًا، ‏قَالَ: "بَلْ هُوَ ‏مُحَسِّنٌ"، ‏ثُمَّ قَالَ:‏ "‏سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ ‏هَارُونَ: ‏شَبَّرُ ‏وَشَبِيرُ ‏وَمُشَبِّرٌ[12].فهذه هي نظرته للحرب، وهذه هي نظرته للسلم..
ألا حقًا ما أرحمها من نظرة!


=========


>>>> الرد الثالث :

[color="rgb(221, 160, 221)"]السلام و علاقته بالحمامة البيضاء و غصن الزيتون :[/color]
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام عندما كان في السفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيونات وكانت الارض مملوءة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة البيضاء لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينه وهي خالية ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه)
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامة فعادت و معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعة ايام وارسل الحمامة مرة اخرى فعادت والطين يغطي أقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء قد جف )
ومنذ ذلك الحين صارت الحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام بعدها أصبحت الحمامة (بغصن زيتون أو بدونه) رمزاً للسلام .

[color="rgb(221, 160, 221)"]شخصيات عرفت بنزعتها السلمية :[/color]
محمد صلى الله عليه وسلم (أعظم مثال عن السلم):كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم فالإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهليةيشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ياسر عرفات: اسمه الحقيقي محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". هو سياسي فلسطيني ورمز لحركة نضال فلسطين من أجل الاستقلال. في عام 1994، وبعد توقيعه على معاهدة أوسلو للسلام ما بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل منحت له جائزة نوبل للسلام مقاسمة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق.
محمد البرادعي: دبلوماسي مصري وحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2005، حيث تم منحه الجائزة كممثل للمنظمة الدولية للطاقة الذرية

نيلسون مانديلا : هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيااعتقل مانديلا و حكم عليه بتهمة التخطيط لعمل مسلح و الخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة و بعد عدة سنوات عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض و في 11 فبراير 1990 اطلق سراحه. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.


=========


>>>> الرد الرابع :


*أهميةالسلم:
*فرض النظام والأمنوالاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنيةوالسياسية للمواطنين.
*التمتعبممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع علىاختلاف الالوان والاجناس.

خاتمة :
في عصر السباق نحو التسلح والدمار، لا نملك إلا أن نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الأرواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية. كثيرةٌ هي الأشياء التي تفرقنا، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي.
على الرغم من كل هذه الاختلافات التي قد تباعد فيما بيننا، إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس هو الإنسانية.
هذه الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق، هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق. فــ " على الانسانية أن تضع حدا للحرب، وإلا فإن الحرب ستضع حدا للإنسانية ".

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و في النهاية كلمة شكر تكفيني


=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله بقولك وعملك الطيب وجزاك الله خيرا وربي يحفظك ويسدد خطاك الى مايحبه ويرضاه دوما باذن الله تعالى

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة itr eljana
بارك الله بقولك وعملك الطيب وجزاك الله خيرا وربي يحفظك ويسدد خطاك الى مايحبه ويرضاه دوما باذن الله تعالى

آآآآآآآآآآآمييييييييييييييييين يا رب

شكرا على مرورك العطر يا نور نورت الصفحة بمشاركتك



أين هي ردودكم