عنوان الموضوع : وضعية مستهدفة ص 106 للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ساعدوني يساعدكم الله انا علمي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كـان جارنا عمي محمد عاملا نشيطا فوي البنية، ميسور الحال، حسن الخلق، مكتمل الإيمان، أحبه الصغير منا و الكبير، إلى أن ألمت به تلك النكبـة، فقد تعرض لحـادث مرور جعله طريح الفراش مدة أشهر، عند سماع سكان الحي بالحادثة، كل زاره بغية الاطمئنان عليه، ثم لم يلبثـوا حتى انشغل كل منهم بعمله و عائلته، فزادت حالة عمي محمد سوءا، حيث أن عـائلته فقدت بمرضه من يؤمن لها لقمة العيش، فأجبرت على التوسل لبعض الجيران و الأقرباء طلبا للنجدة، و هذا ما أزعجني و زاد من ارتباكي و قلقي، و عجبت لأمر هؤلاء النـاس! يذرفون دموعهم على مشهد من مشاهد المسلسلات و الأفلام، و لا تتحرك مشاعرهم لمـد يد العون لمن يحتاجها، و لا هم به يأبهون! من المفروض - و نحن أمة مؤمنة بالله- أن نسـاعد المسكين و نفـرج عن المنكوب و نواسي المحتـاج و ننصر المظلـوم، و فد شبه الرسول عليه الصلاة و السلام المؤمنين بالجسد الواحد، فقال " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى" و قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة" فأين هذه الأخوة؟ كذلك جاء في حديث نبوي شريف " ليس المؤمن بـالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبيـه" ثم إن هذه القضيـة إنسانية بالدرجة الأولى، فالإنسان يدرك بمحض إرادته واجبه نحو أخيه الإنسان، و ذلك قصد نيل الأجران.. محبة الناس و امتنانهم، و غفران الله و رضوانه في الدنيا و الآخرة، و كما يقول رسولنا الكريم " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة"، فـيا مسلمين، بالتكـافل الاجتـماعي يكـون الفرد في خدمـة المجتـمع، و المجتـمع في خدمـة الفـرد، فـلا يقف شئ في وجه التقـدم، و لن يصعـب تحقيق محـال..

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========