عنوان الموضوع : ~ الأدب العربيّ ~ للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام راني في مشكل كبير غدوا عندنا تعبير كتابي تاع الخطابة في عصرها الذهبي مي منيش فاهمة واش ندير يعني واش هو موضوع التعبير ؟ بليز اللي داروه يقولولي واش كتبو ميشي يمدولي الحل يقولولي الطريقة برك وراني نستنا بليز نحتاجو غدوا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


الخطابة في العصر الذهبي

تعرَّف الخطابة في العصرالذهبي بأنها : فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته .



وتعد الخطابة من أقرب الأنواع الأدبية إلى الشعر ؛ لاعتمادها على إثارة العاطفة , وإذكاء الشعور , وخصب الخيال والتطوير , وإن اختلفت عنه في الشكل.

والخطيب – في الغالب – أقرب إلى صوت العقل والفكر من الشاعر الذي هو صوت الوجدان في المقام الأول .

والأصل أن يكون الخطيب مفكرا , غزير المعاني , قوي الأدلة , قادر على الإقناع , والإمتاع , في آنٍ معا.

وقد عرف العرب فن الخطابة منذ القديم وتوسلوا به في أمنهم وحربهم , ورخائهم وجدبهم , ومنافراتهم ومفاخراتهم , وشتى مواقفهم وقضاياهم , التي تستدعي مخاطبة الآخر واستمالته .

وكان لها في جاهليتهم شأن عظيم , ومقام كريم ؛ إذ فاقت منزلة الخطيب عندهم – في بعض الأحيان – منزلة الشاعر ؛

يقول أبو عمرو بن العلاء (نحو154): ((كان الشاعر في الجاهلية يقدَّم على الخطيب لفرط حاجتهم إلى الشعر , الذي يُقَيِّدُ عليهم مآثرهم , ويفخم شأنهم , ويهول على عدوهم , ومن غزاهم , ويهيب من فرسانهم . ويخوف من كثرة عددهم , ويهابهم شاعر غيرهم , فيراقب شاعرهم . فلما كثُر الشعر والشعراء , واتخذوا الشعر مكسبة , ورحلوا إلى السُّوقة , وتسرعوا إلى أعراض الناس , صار الخطيب عندهم فوق الشاعر ))

وذلك لارتباط الخطابة بعلية القوم وسيادة القبيلة , فأضحت آنذاك من علائم السؤدد والشرف , وارتبطت بالقضايا الكبرى في السِّلْم والحرب , فكانت – في الأعم الأغلب – من عمل الساسة والسادة , في حين كان الشعر – في الغالب – من عمل الدعاة والأتباع .

وقد بلغت الخطابة ذروة ازدهارها في العصر الأموي ؛ العصر الذهبي للخطابة العربية , إثر الأحداث السياسية التي عاشتها الدولة الأموية , واختلاف المسلمين على الإمامة , فبرزت الأحزاب السياسية والدينية , والحركات الفكرية والمذهبية , كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والجبرية وسواهم . وكل أولئك اتخذ الخطابة وسيلة لنقد الآخر, وبيان آرائه السياسية ونظريته الحزبية والفكرية , واستمالة الناس إلى اعتناق مبادئه وأفكاره .



أما في العصر العباسي الأول, فقد أدت الخطابة دورا مميزا في الصراع السياسي وإدارة الحكم . وقد سلمت لنا خطب عديدة لهذا العصر , مبثوثة في كتب الأدب والتاريخ . والكثير منها ذو مضامين سياسية, ومنها ما يمس السياسة مسا رفيقا , كبعض الخطب الدينية والحفلية .

ولعل أشهر خطباء السياسة في هذا العصر كانوا من بني هاشم , الذين كان لهم باع مديد في الخطابة واللسن والفصاحة , منذ رسول صلى الله عليه وسلم؛ إمام البلغاء وسيد الخطباء , السلف والخلف في ذلك سواء ,

(( سئل سعيد بن المسيب : من ابلغ الناس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال السائل: إنما أعني من دونه . فقال معاوية وابنه , وإن ابن الزبير لحسن الكلام , ولكن ليس على كلامه ملح , فقال له الرجل : فأين أنت من علي وابنه , وعباس وابنه ؟ فقال إنما عنيت من تقاربت أشكالهم , وتدانت أحوالهم , وكانوا كسهام الجعبة , وبنو هاشم أعلام الأنام , وحكام الإسلام)).

وقد كشف العباسيون عن مواهب خطابية نادرة , ومقدر ة بلاغية فائقة,

يقول الجاحظ في بيان بلاغتهم (( وجماعة من بني العباس في عصر واحد , لم يكن لهم نظراء في أصالة الرأي , وفي الكمال والجلالة , وفي العلم بقريش والدولة , وبرجال الدعوة , مع البيان العجيب , والغور البعيد , والنفوس الشريفة , والأقدار الرفيعة ؛ وكانوا فوق الخطباء , وفوق رجال الأخبار ؛ وكانوا يجلون عن هذه الأسماء إلا أن يصف الواصف بعضهم ببعض ذلك ))

ومن خطباء العباسيين أبو العباس السفاح وأخوه المنصور وأعمامه عبد الله بن علي وداود بن علي ؛ الذي أشاد الجاحظ بفصاحته , فقال: (( كان أنطق الناس وأجودهم ارتجالا واقتضابا للقول , ويقال إنه لم يتقدم في تحبير خطبة قط . وله كلام كثير معروف محفوظ))

وقال أيضا (( وكان عبد الله بن علي , وداود بن علي يعدلان بأمة من الأمم))

ومن خطبائهم صالح بن علي , وابنه عبد الملك , وسليمان بن جعفر والي مكة , وقد قيل إن أهل مكة قالوا (( إنه لم يرد عليهم أمير منذ عقلوا الكلام , إلا وسليمان أبين منه قاعدا , وأخطب منه قائما ))



=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربي.17

الخطابة في العصر الذهبي

تعرَّف الخطابة في العصرالذهبي بأنها : فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته .



وتعد الخطابة من أقرب الأنواع الأدبية إلى الشعر ؛ لاعتمادها على إثارة العاطفة , وإذكاء الشعور , وخصب الخيال والتطوير , وإن اختلفت عنه في الشكل.

والخطيب – في الغالب – أقرب إلى صوت العقل والفكر من الشاعر الذي هو صوت الوجدان في المقام الأول .

والأصل أن يكون الخطيب مفكرا , غزير المعاني , قوي الأدلة , قادر على الإقناع , والإمتاع , في آنٍ معا.

وقد عرف العرب فن الخطابة منذ القديم وتوسلوا به في أمنهم وحربهم , ورخائهم وجدبهم , ومنافراتهم ومفاخراتهم , وشتى مواقفهم وقضاياهم , التي تستدعي مخاطبة الآخر واستمالته .

وكان لها في جاهليتهم شأن عظيم , ومقام كريم ؛ إذ فاقت منزلة الخطيب عندهم – في بعض الأحيان – منزلة الشاعر ؛

يقول أبو عمرو بن العلاء (نحو154): ((كان الشاعر في الجاهلية يقدَّم على الخطيب لفرط حاجتهم إلى الشعر , الذي يُقَيِّدُ عليهم مآثرهم , ويفخم شأنهم , ويهول على عدوهم , ومن غزاهم , ويهيب من فرسانهم . ويخوف من كثرة عددهم , ويهابهم شاعر غيرهم , فيراقب شاعرهم . فلما كثُر الشعر والشعراء , واتخذوا الشعر مكسبة , ورحلوا إلى السُّوقة , وتسرعوا إلى أعراض الناس , صار الخطيب عندهم فوق الشاعر ))

وذلك لارتباط الخطابة بعلية القوم وسيادة القبيلة , فأضحت آنذاك من علائم السؤدد والشرف , وارتبطت بالقضايا الكبرى في السِّلْم والحرب , فكانت – في الأعم الأغلب – من عمل الساسة والسادة , في حين كان الشعر – في الغالب – من عمل الدعاة والأتباع .

وقد بلغت الخطابة ذروة ازدهارها في العصر الأموي ؛ العصر الذهبي للخطابة العربية , إثر الأحداث السياسية التي عاشتها الدولة الأموية , واختلاف المسلمين على الإمامة , فبرزت الأحزاب السياسية والدينية , والحركات الفكرية والمذهبية , كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والجبرية وسواهم . وكل أولئك اتخذ الخطابة وسيلة لنقد الآخر, وبيان آرائه السياسية ونظريته الحزبية والفكرية , واستمالة الناس إلى اعتناق مبادئه وأفكاره .



أما في العصر العباسي الأول, فقد أدت الخطابة دورا مميزا في الصراع السياسي وإدارة الحكم . وقد سلمت لنا خطب عديدة لهذا العصر , مبثوثة في كتب الأدب والتاريخ . والكثير منها ذو مضامين سياسية, ومنها ما يمس السياسة مسا رفيقا , كبعض الخطب الدينية والحفلية .

ولعل أشهر خطباء السياسة في هذا العصر كانوا من بني هاشم , الذين كان لهم باع مديد في الخطابة واللسن والفصاحة , منذ رسول صلى الله عليه وسلم؛ إمام البلغاء وسيد الخطباء , السلف والخلف في ذلك سواء ,

(( سئل سعيد بن المسيب : من ابلغ الناس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال السائل: إنما أعني من دونه . فقال معاوية وابنه , وإن ابن الزبير لحسن الكلام , ولكن ليس على كلامه ملح , فقال له الرجل : فأين أنت من علي وابنه , وعباس وابنه ؟ فقال إنما عنيت من تقاربت أشكالهم , وتدانت أحوالهم , وكانوا كسهام الجعبة , وبنو هاشم أعلام الأنام , وحكام الإسلام)).

وقد كشف العباسيون عن مواهب خطابية نادرة , ومقدر ة بلاغية فائقة,

يقول الجاحظ في بيان بلاغتهم (( وجماعة من بني العباس في عصر واحد , لم يكن لهم نظراء في أصالة الرأي , وفي الكمال والجلالة , وفي العلم بقريش والدولة , وبرجال الدعوة , مع البيان العجيب , والغور البعيد , والنفوس الشريفة , والأقدار الرفيعة ؛ وكانوا فوق الخطباء , وفوق رجال الأخبار ؛ وكانوا يجلون عن هذه الأسماء إلا أن يصف الواصف بعضهم ببعض ذلك ))

ومن خطباء العباسيين أبو العباس السفاح وأخوه المنصور وأعمامه عبد الله بن علي وداود بن علي ؛ الذي أشاد الجاحظ بفصاحته , فقال: (( كان أنطق الناس وأجودهم ارتجالا واقتضابا للقول , ويقال إنه لم يتقدم في تحبير خطبة قط . وله كلام كثير معروف محفوظ))

وقال أيضا (( وكان عبد الله بن علي , وداود بن علي يعدلان بأمة من الأمم))

ومن خطبائهم صالح بن علي , وابنه عبد الملك , وسليمان بن جعفر والي مكة , وقد قيل إن أهل مكة قالوا (( إنه لم يرد عليهم أمير منذ عقلوا الكلام , إلا وسليمان أبين منه قاعدا , وأخطب منه قائما ))


Mrc khouya allah y3tik wach ttmna


=========


>>>> الرد الثالث :

شششكرا لك.........

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========