عنوان الموضوع : اختبار الفترة الثانية في مادة اللغة العربية وآدابها /1آداب للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ثـانــــــويـــــــــــة تينـــــــــــركوك العام المـــــــــــدرسي:1431-1432هـ/2016-2016م
المستوى: السنة الأولى جذع مشترك آداب الــــــــــــــمــــــــــــــدة : ســــــــــــــــــــــــــاعتــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــان
التاريخ: 25 ربيع الأول 1431هـ/وفق:28/02/2016
اختبار الفصل الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
يقول الشاعر حسان بن ثابت – رضي الله عنه- :
1- اللَهُ أَكرَمَنا بِنَصرِ نَبِيِّهِ
سُدولَهُ وَبِنا أَقامَ دَعائِمَ الإِسلامِ

2- وَبِنا أَعَزَّ نَبِيَّهُ وَكِتابَهُ
وَأَعَزَّنا بِالضَربِ وَالإِقدامِ

3- يَنتابُنا جِبريلُ في أَبياتِنا
بِفَرائِضِ الإِسلامِ وَالأَحكامِ


4- يَتلو عَلَينا النورَ فيها مُحكَماً
قِسماً لَعَمرُكَ لَيسَ كَالأَقسامِ


5- فَنَكونُ أَوَّلَ مُستَحِلِّ حَلالهِ
وَمُحَرِّمٍ لِلَّهِ كُلَّ حَرامِ


6- نَحنُ الخِيارُ مِنَ البَرِيَّةِ كُلِّها
وَنظامُها وَزِمامُ كُلِّ زِمامِ

7- الخائِضو غَمَراتِ كُلِّ مَنِيَّةٍ
وَالضامِنونَ حَوادِثَ الأَيّامِ

8- وَالمُبرِمونَ قُوى الأُمورِ بِعِزِّهِم
وَالناقِضونَ مَرائِرَ الأَقوامِ

9- سائِل أَبا كَرِبٍ وَسائِل تُبَّعاً
عَنّا وَأَهلَ العِترِ وَالأَزلامِ


10- ما زالَ وَقعُ سُيوفِنا وَرِماحِنا
في كُلِّ يَومِ تَجالُدٍ وَتَرامي


11- وَنَجا أَراهِطُ أَبعَطوا وَلَوَ اِنَّهُم
ثَبَتوا لَما رَجَعوا إِذاً بِسَلامِ


شرح البرية :البشرية/ العتر : الصنم/ تجالد :تحارب/ أبعطوا: ابتعدوا عن الصلح
أ-البناء الفكري:06ن
1-ما الموضوع الذي تناوله الشاعر في هذا النص ؟ عـلّل حكمَك.
2-يؤكد الشاعر على أمرين مـّيز اللهُ بهما جندَه من المسلمين ما هما ؟
3-لقد حقق المسلمون نصراً عزيزاً في جُل غزواتهم ضد المشركين رغم قلة عددهم و عُدّتهم فما السرّ في ذلك ؟
4-هل تلمس تأثّـر الشاعر بالإسلام في هذا النص؟ وضِّــح .
5-ما المقصود بكلمة (النور) الواردة في البيت الرابع؟ وهل هي مناسبة لهذا المقصود بها ؟ عـلّل.
6-ما دلالــة قـوله ينتابنا جبريل)؟
ب-البناء اللغوي08
1-لقد وظف الشاعر ضمير المتكلمين في جل أبيات القصيدة فما الدلالة التي يحملها هذا الضمير في النص؟
2-أعــرب ما تحته خط في النص إعرابا تاما.
3-استخرج الصورة البيانية الواردة في صدر البيت الرابع ثم حدد نوعها مع الشرح.
4- في صدر البيت الأخير جواز شعري حدده مبيّنا نـوعـه .
5-حـدد قافية البيت الأول مبيّنا حروفها .
جـ-الوضعية الإدماجية :06
لفت انتباهك سلوكٌ سيءٌ لأحد زملائك في المؤسسة يتنافى مع أخلاقيات طالب العلم.المطلوب: حرر فقرة – لا تتجاوز فيها ثمانية أسطر-تحاول فيها إقناع هذا الزميل بضرورة إرفاق الخُلـق الفاضل بالعلم موظفا : 1-منادى مضافا/2-مفعولا لأجله3/-تشبيها.
تنبيه: ما طُلب توظيفه في الوضعية الإدماجية يجب كتابته واضحا بلون مغاير بالتوفيــق





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل توجد الاجوبة ان كان ممكننا اكتبها

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا لك


يبان شوي ساهل

بالتوفيييييق

=========


>>>> الرد الثالث :

******************الحل///////////////////////********************
البناء الفكري :06ن
01-لقد تناول الشاعر موضوع الفخر بالرسول الكريم و أصحابه ، فهو يشيد و يعتز بموقف المؤمنين وما قاموا تجاه نشر الدعوة المحمدية ،و بما أعزهم به الله من معونة و نصر وتأييد لإسقاط رؤوس الشرك من الظالمين.
02-يؤكد الشاعر على أمرين خص الله بهما جنده من المؤمنين المجاهدين في سبيل نصرة دينه أولهما النصر المبين ، فالنصر حليفهم ماداموا لأمر ربهم طائعين ولتوجيه نبيهم الموحى له منصتين،وذاك ما يبينه الشاعر في البيت الأول،ثانيهما أنهم مؤيدون بروح القدس ،بما يأتي به من نور و هدى يسير على خطاه كلُ ملبي لنداء ربه عبادة و عملا ، وهذا ما يشير إليه في الأبيات:3و4و5.
03-مما لا شك فيه أن المسلمين في جميع غزواتهم مُنيوا بالنصر إن لم يكن عسكريا في بعض الغزوات فهو معنوي تؤخذ منه العِــبر و الدلائل الربانية، ومما زاد في إيمان المسلمين ويقينهم هو قدرة الله تعالى على أن ينصر الفئة القليلة من جنده على الفئة الكبيرة من المشركين ،إذاً فالسر في ذلك هو المدد و العون الإلهي الذي أُشير إليه في أكثر من آية قرآنية منه قوله تعالى : ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭼ آل عمران: ١٢٣
04-القارئ للنص يلمس تأثر الشاعر بالإسلام جليا ،و ذاك ليس غريبا عن حسان شاعر الرسول الذي كان سيفا صـارما مُشهَرا في وجه المشركين،وما يبرر هذا التأثر إيمانه بالنصر الإلهي المحقق و ما جاء به نبيه من الذكر الحكيم،أضـــف إلى ذلك استعانته بمعين القرآن الكريم عن طريق الاقتباس من معانيه منه قوله نصر/أعز/جبريل /حلال/حرام..) .
05-إن المقصود بكلمة (النور)الواردة في صدر البيت الرابع هو: القرآن الكريم ، و هي كلمة مناسبة لمقصودها،فالقرآن الكريم نور من السماء أخرج الناس من ظلمات الجهل و الوثنية وهداهم إلى الطريق القويم ، وما يعـزز ذلك قوله تعالى: ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ إبراهيم: ١
06- عبارة ينتابنا جبريل تدل على أن جبريل جعله الله مددا وعونا للشاعر في شعره ضد المشركين ، وتلك حقيقة أثبتها الرسول صلى الله عليه و سلم لما قال لحسان (اُهجهم و روح القدس جبريل معك..))كما أن جبريل كان يظل رائحا غاديا ملقيا كتاب الله في قلب نبيه الكريم ثم إلى أصحابه و الناس كافة ليغترفوا من أحكامه و يعملوا بها فيفوزون برضا خالقهم عز و جل.
البناء اللغوي : 08ن
1-لقد وظف الشاعر ضمير المتكلمين في جل أبياته و هو لم يخرج عن نبرة الفخر في دلالته، كون الشاعر يعتز بما أعـــزهم الله به من نصـر و شدة بطش و جَلَد حين الوقيعة .
2-الإعراب:
الكلمة إعـــــــــــــــــــــــــــــــرابها
محكماً حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
نحــنُ
الخيـارُ ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإٍ.
خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
3—الصورة البيانية في صدر البيت الرابع هي: يتلو علينا النور: إذ شبه القرآن الكريم بالنور و هو المشبه به المصرح به، وبذلك فهي استعارة تصريحية.
4-الضرورة الشعرية الواردة في صدر البيت الأخير هي قوله :اِنّهم: نوعها:جعْل همزة القطع همزة و صل أي تخفيف همزة القطع.
5-قافية البيت الأول هي : لامي
/0/0
حروفها: الألف:ردف/الميم: روي/الياء: وصل.
الوضعية الإدماجية:06ن
-التحدث عن الموضوع الذي يدور مضمونه حول إقناع زميل بضرورة إرفاق العلم بالخلق الحسن.
-توظيف: المنادى المضاف-المفعول لأجله-التشبيه.
- سلامة اللغة و الأسلوب

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا جزييييييييييييلا لك

مزيد من التفوق والنجااااااااااااح

=========


>>>> الرد الخامس :

ارجوكم اكتبوالي الوضعية الادماجية

=========


شكرا جزيلا استاذ
معرفة خير انا من تيميمون بدريان


لكم مني فائق التقدير والاحترام

jazaka allaho khayran

osstad
=)