الطيبة حلق محفور في نفس كل انسان بالفطرة فهي رمز صفاء القلب ورقةالمشاعر وصدق النية .وهي نور باد على وجه صاحبها مما يجعل الناس يقفون لاخلاقهاختراما واجلالاولكن كل واحد كيف يتصرف بها فهناك من يطلق عنان فؤاده ليغمر من حولهبها وهناك من يحولها اغلى خلق سيء يؤذي الناس بها فكما قال علي رضي الله عنه "اذاوضع الاحسان في الكريم اثمر خيرا واذا وضع في اللئيم اثمرشرا"
ولكن في وقتنا الحالي الطيب غالبا ما يوصف بالسذاجة والغباء وهذا ليسامرا غريبا في عصر احتل فيع النفاق مرتبة الريادة بين باقي الصفات ولا عجيبا في زمنكثر فيه الاشرار فالمشكلة ليست في ان تكون طيبا ولكن المشكلة ان تثبت للاخرين عكسما يعتقدونولكن مع كل هذا وجبعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع كل اصنافالبشر لنعرف طبعهم ونتفطن الى وسيلةتجنبنا من الوقوع في فح الاشرار والانتهازيينفمن اراد الخلاص منهم ارتدى قناع الفطنة ليتجنب استغلالهم فمن الصعب على الطيب الذييغايش تصرفات من حوله التي تكسب له الهموم والماسي ان يجد الحير في الناس .قال زهيربن ابي سلمى
ومن يجعل المعروف في غير اهله ààà يكن حمده ذما عليهويندم.