عنوان الموضوع : درس الشبهات
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد :
يا اخوتي في الله اتقدم الييكم في طلبي المتمثل في مساعدة في تحضير وتقديم درس الشبهات وخاصتا الشبهات في الثانوية
لقد طلبت مني استاذة التربية الاسلامية ان اقوم بتحضير وتقديم درس الشبهات
ارجوا ان تقدموا لي ما لديكم من معلومات وافكار عن الشبهات في الثانوية بالدليل من القران او السنة
اتمنى ان لا تبخلوا علي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
وقتاش تحتاجيه اختي ?? الوقت ضيق نوعا ما ... نقرا عشية كي نخرج ولا حبيتي نكتبلك واش درنا حنا فيه
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا لكي يا اختي على الاهتمام
احتاجه يوم الاربعاء انتظر منك اي معلومة
مجرد تنبيه انا ولد ههههههههههه
=========
>>>> الرد الثالث :
ههه عفوا
اووكي ساقدم لك ما عندي في المساء ان شاء الله
وفقنا الله و اياكم
=========
>>>> الرد الرابع :
انا انتظر اي معلومات منكم يا اخوتي انا احتاجه ضروري
=========
>>>> الرد الخامس :
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبَهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اِتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدْ اِسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وِمِنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ القَلْبُ ). متفق عليه.
شرح الألفاظ:1 / الحلال : المباح، وهو كلّ ما ثبت فيه نصّ شرعيّ يفيد حلّه و عدم تحريمه أو كراهيته
2/ الحرام : المحضور و هو كلّ ما ثبت فيه مصّ شرعيّ يفيد تحريمه
3/ المشتبهات : (ج) مشتبه ، هي الشّبهات ، (ج) شبهة ، لما فيه من عدم وضوح الحلّ منه أو الحرمة
حمى الملوك : اراضٍ ترعى فيها أغنام الملك
حمى الله : محارمه
المعنى الإجمالي:يبيّن الحديث أنّ أحكام الشّريعة واضحة في معظمها ، و بعضها غير واضح الحكم ، و الاولى بالمؤمن أن يبتعد عنها حتّى لا يكون سبباً لوقوعه في الحرام و أكير النّاس بعدًا عنها الذين صلحت قلوبهم و امتلأت بالإيمــــانالإيـــــضـــــاح و التـــــّحلــــيـــــل :الحلال بيّن و الحرام بيّن و بينهما أمور مشتبهات :
الاحكام في الشّريعة الاسلامية ثلاثة أقسام :
ا – حلال واضح: لا يخفى حلّه وهو ما أخبر الشّرع تحليله، مثل الاكل ، الشّرب ، الزّواج ، طلب العلم ........
ب _ حرام واضح : وهو ما أخبر الشّرع تحريمه كالرّبا،الخمر...
ج_مشتبه : و هو ما ليس واضح الحلّ و الحرم ،و الواجب على المؤمن أن يبتعد عنه
تــــــرك الشّــــبــــهـات علامــــة الايـــــــمان:
المؤمن حريص على ارضاء ربّه والابتعاد عن كلّ ما يغضبه ، فاذا شكّ في أمر تركه
حـــــمى الله مــــــــحارمــــــــه :
انّ الله تعالى وضع حدوداً تحمي العبد المؤمن من الوقوع في المعاصي التي تجلب غضب الله و عذابه ، وهي كلّ ما نهى عنه الله و حرّمه
just a member
صــــــــــلاح الجســــــد في صـــــلاح القـــلب:
إذا سكن الإيمان قلب الإنسان و صلح و استقام حسُنت نيّته و أفعاله و أنكر و ابتعد عن كل حرام أو مشتبه .
فــــــــوائـــــــد و إرشــــــــــادات :
^ تردّد أحكام الشّريعة بين حلال و حرام أو مشتبه
^ترك الشّبهات دليل على قوّة الإيــــــمان
^حثّ الحديث على اجتناب الحرام و الشّبهات حفظاً للعرض
^الدّعوة إلى إصلاح القلب لأنّ عليه تصلح الجوارح
^سدّ الذّرائع المؤدّية إلى الحـــــرام.
=========
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبَهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اِتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدْ اِسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وِمِنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ القَلْبُ ). متفق عليه.
شرح المفردات :
بين : واضح و جلي و ظاهر
مشتبهات : جمع مشتبه و هو الغامض الدي لا يعرف اهو حلال او حرام (مرجعه العلماء و الفقهاء)
استبرْأ : طلب البراءة بعنى صان دينه و عرضه
الحمى : كان الملوك يحمون اراضي لترعى فيها اغنامهم
مضغة : قطعة من اللحم بقدر ما يمضغ في الفم
القلب : المقصود به هو العقل او الضمير
التعريف بالراوي : وارد في الكتاب المدرسي
الايضاح و التحليل:
ان الحلال بين و ان الحرام بين و المسلم العاقل لا يحتاج للتفرقة بين الحلال الواضح و الحرام الواضح ,و لا يعذر الجاهل بجهله لامور دينه... و ما كان دون ذلك فمرجعه العلماء المختصين من اهل التشريع لقوله تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) فامرنا النبي صلى الله عليه و السلم باجتناب الشبهات لان الذي ياتي بالشبهات حكم عليه انه وقع في الحرام و مثل الذي ياتي بالشبهات في مجتمعنا المعاصر كمن يتردد الخمرات مع رفقاء السوء و لو كان لا يتعاطى الخمر معهم و كذلك البنت التي لا تتورع ان تتحدث لكل الناس او تخرج في اول الليل بمفردها فكل هذه محل الشبه التي يجب على المسلم ان يبتعد عنها, لان طبيعة الانسان مجبولة ( مفطورة ) على التعود و الانسان يستدرج من حيث لا يشعر, فكل الشباب الذين وقعوا في الرذيلة و الفاحشة اذا تقصيت اخبارهم تجدهم بانهم لم يصلوا لما وصلوا اليه الا بعد ان اجتازوا مرحلة الشبهات .
الفوائد و الارشادات
-الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث حكم على من وقع في الشبهات بانه وقع في الحرام لا محال و القاعدة الفقهية تقول : الطريق الذي يوصل الى الحرام نفسه حرام
-قضية الشبهات قضية نسبية تختلف من مجتمع الى اخر
-يقصد بصلاح القلب صلاح الاعتقاد و التفكير
اعتذر على التاخر ... وفقنا الله و اياكم
جزاكم الله خيرا شكرا لكم