عنوان الموضوع : بحث حول الإيدز او الaids
مقدم من طرف منتديات العندليب
متلازمة العوز المناعي المكتسب:
الإيدز أو داء نقص المناعة المكتسبة:"AIDS"هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية
وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازيةوالأورام.
و يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن ، أو من خلال عملية نقل الدم،أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى. ويعتبر مرض الإيدز حاليًا من الأمراض الوبائية والمتفشية. وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى،وبالرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى.
الأعراض:
تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتائج لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم. وتكون الإصابة بالعدوى الانتهازية شائعة بين الأشخاص المصابين بمرض الإيدز. ويؤثر هذا الأخير تقريبًا على كل نظام إحيائي موجود في جسم الإنسان. كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص بأنواع مختلفة من السرطانات مثل: Kaposi'sSarcoma (سرطان كابوزي) وسرطان عنق الرحم والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم الأورام الليمفاوية. علاوةً على ذلك، فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم مثل: أنواع الحمى المختلفة والتعرق (وخاصة أثناء فترات الليل) وتضخم الغدد والصداع والرجفة وكذلك الضعف العام (فقدان الوزن).ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها مرضى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء المرضى.
الأعراض الرئيسية لمرض الإيدز:
1-الإصابات الرئوية:
يعد مرض Pneumocystispneumonia (التهاب المتكيسة الرئوي) {والمسمى سابقاPneumocystis carinii pneumonia ولا يزال يشار إليه اختصارًا بالأحرف PCP}.من الأمراض التي يقل إصابة ذوي الكفاءة المناعية بها ولكنها شائعة بين الأفراد المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ويسبب هذا المرض نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية
وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا الفيروس-الإيدز-، يظهر المرض بشكل غير نمطي بخصائص عامة تدل على إنه مرض غير رئوي (مرض عام). ويشار إلى أن أعراضه عادةً ما تكون بنيوية وغير متمركزة في مكان واحد من الجسم؛ وغالبًا ما يؤثر على النخاع العظميوالعظام والجهاز البولي والسبيل المعدي المعويوالكبدوالعقد الليمفاوية الموضعية والجهاز العصبي المركزي.
توجد مجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بفيروس HIV ومرض الإيدز. وتعتبر المفاهيم الثلاثة التالية من أكثر هذه المفاهيم شيوعًا:
**إن الإيدز يمكن أن ينتشر من خلال التعامل العرضي مع الأشخاص المصابين به
**إن الاتصال الجنسي بامرأة عذراء يمكن أن يؤدي إلى الشفاء من الإيدز
**إن فيروس HIV يمكن أن يصيب فقط المثليين ومن يتعاطون المخدرات.
وثمة مفاهيم خاطئة أخرى يتم تداولها فيما يتعلق بهذا الموضوع.
الخلايا المتضررة من الإصابة:
وهي كالتالي:
تأثير الإصابة بالفيروس:
- ويكمن أكثر تأثيرات فيروس HIV وضوحًا في كبت الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة إلى جانب تسببه في انحلال الخلايا.
- يتيح التفاعل مع بروتين الغلاف السكري gp120 الخاص بخلايا CD4 الإصابة ببعض الفيروسات
تشخيص المرض:
يعتمد تشخيص مرض الإيدز في الشخص المصاب بفيروس HIV على وجود دلائل وأعراض معينة.
الوقاية من الإصابة:
إن طرق الانتقال الثلاثة الرئيسية لفيروس HIV هي *الاتصال الجنسي، والتعرض لسوائل جسم مصاب، أو من الأم إلى الجنين* . وقد يتواجد هذا الفيروس في لعابودموعوبول الأشخاص المصابين به. وتعد مخاطر الإصابة به بهذه الطريقة غير مهمة.
العلاج:
انظر أيضًا علاج فيروس HIVوالعلاج المضاد للفيروسات الارتدادية
Abacavir (نوع من أنواع المثبطات المستخدمة في علاج مرض الإيدز)؛ وهو مثبط من نوع nucleoside analog reverse transcriptase inhibitor (NARTI or NRTI)
التركيب الكيميائي للمثبط :Abacavir
لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج شافٍ لفيروس HIV أو مرض الإيدز. وتعتمد وسائل الوقاية المعروفة حتى الآن على تجنب التعرض للإصابة بالفيروس أو العلاج بدواء مضاد للفيروسات الارتدادية مباشرةً بعد التعرض للفيروس وهذا يعرف باسم العلاج الوقائي الذي يعقب التعرض للإصابة بالمرض مباشرةً(PEP). ويستلزم تناول جرعات منتظمة لمدة أربعة أسابيع. ولهذا العلاج آثارًا جانبية غير مريحة تتمثل في: الإسهال والتوعك والغثيان والإرهاق.
العلاج المضاد للفيروسات:
لقد أثبت هذا العلاج فاعلية كبيرة بالنسبة للعديد من المصابين بعدوى فيروس HIV منذ اكتشافه في عام 1996 عندما توفرت لأول مرة مثبطات بروتياز الإيدز. وتتكون الخيارات العلاجية المثلى المتاحة حاليًا والخاصة بهذا النوع من العلاج من تركيبات وهي تتكون بدورها على الأقل من ثلاثة أدوية تنتمي إلى العوامل المضادة للفيروسات الارتدادية. وفي الدول المتقدمة يقوم الأطباء بقياس معدل الحمل الفيروسي وسرعة تدهور الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4 والاستعداد الشخصي للمريض للإصابة بالمرض، ويعتقد أن العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية يزيد من الفترة الزمنية التي يمكن أن يبقاها المريض على قيد الحياة من أربعة إلى اثني عشر عامًا. وتتنوع الأسباب التي تدفع المرضى إلى عدم الالتزام بالعلاج والمواظبة عليه. وتتضمن الجوانب النفسية الاجتماعية المتعلقة بهذا المرض:
**مسألة عدم التمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
**الدعم الاجتماعي غير الكافي .
**الأمراض النفسية المصاحبة للإصابة بالمرض وسوء استخدام المواد المخدرة للهروب من المشكلة
العلاجات التجريبية وطرق العلاج المقترحة:
من المفترض أن اللقاح المضاد لمرض الإيدز هو الشيء الوحيد الذي يمكنه إيقاف هذه الجائحة التي انتشرت في العالم لأنه ربما يكون أقل في تكلفته، وتعمل الأبحاث الخاصة بتطوير طرق العلاج الحالية على تقليل الآثار الجانبية للأدوية الحالية وتبسيط برامج العلاج الدوائية بشكل أكبر لتحسين مداومة المرضى على استخدامها.
استخدام الطب البديل في علاج الإيدز:
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطرق العلاجية باستخدام الطب البديل ليس لها تأثير كبير على انتشار المرض أو الوفيات الناتجة عنه على الرغم من قدرتها على تحسين ظروف حياة المرضى المصابين به. فقد تم استخدام الوخز بالإبر للتخفيف من وطأة بعض الأعراض، ولكن هذه الطريقة لم تصب أي نجاح ولم تستطع أن تداوي مرضى فيروس HIV
تعامل المجتمع مع مرضى الإيدز والثقافة السائدة عن هذا المرض:
01/ الرفض الاجتماعي والثقافي لمرض الإيدز:
(راين وايت) الذي تمت طباعة صورته على أحد الملصقات الشهيرة الخاصة بفيروس HIV بعد أن تم طرده من مدرسته بسبب إصابته بعدوى الإيدز...
يوجد رفض اجتماعي وثقافي تام مرتبط بالإصابة بمرض الإيدز في كل أنحاء العالم ويتم التعبير عن هذا الرفض بمختلف الطرق حيث يتعرض المصابون بهذا المرض لشتى أشكال النبذوالرفضوالتمييز من قبل المجتمع، بالإضافة إلى العنف الذي تتم ممارسته ضد الأشخاص المصابين بفيروس HIV أو حتى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالمرض،وقد أدى العنف المرتبط بالرفض التام لهذا المرض على المستويين الاجتماعي والثقافي إلى إحجام الكثيرين عن إجراء اختبار فيروس HIV،والطامة الكبرى هي النتيجة الأخرى ألا وهي تزايد انتشار المرض بصورة هائلة.
01/1- ويمكن تقسيم أشكال الرفض المرتبطة بمريض الإيدز إلى الأنواع الثلاثة التالية:
الرفض المرتبط بما يمكن أن تؤدي إليه الإصابة بالمرض.
الرفض المرتبط بما يرمز إليه هذا المرض من .
الرفض المرتبط بعدم التعامل بأي نوع من أنواع اللياقة والكياسة مع مرضى الإيدز.
- ويرتبط مرض الإيدز غالبًا بعدة مظاهر سلوكية أخرى مرفوضة؛ خاصةً تلك الممارسات المرتبطة بالمثلية الجنسيةوازدواجية الميول الجنسيةوالانحلالوممارسة البغاءوالحقن الوريدي بالمواد المخدرة.
موقف الدين من مرض الإيدز:
أصبح هذا الموضوع من الموضوعات المثيرة للجدل في السنوات العشرين الأخيرة؛ والسبب وراء ذلك هو أن العديد من الزعماء الدينيين المشهورين قد أعلنوا على الملأ معارضتهم لاستخدام وسائل منع الحمل التي يعتقد العلماء في الوقت الحالي إنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن عن طريقها التحكم في تفشي هذا الوباء الخطير. وهناك موضوعات أخرى تتعلق بالمشاركة الدينية في خدمات الرعاية الصحية العالمية والتعاون مع المنظمات غير الدينية مثل: برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز UNAIDS ومنظمة الصحة العالمية WHO.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الثاني :
مشكووووووووورة على المرور
=========
>>>> الرد الثالث :
مشكووووووووووور أخي عبدو
=========
>>>> الرد الرابع :
نورت الصفحة بمرورك اخ chouaib22
=========
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou6
مشكووووووووورة على المرور |
عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا
=========