عنوان الموضوع : مقاااااااااال الفلسفة الاسلامية للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
من يعرف المقال لا يبخل هل يمكن توفيق بين الحكمة و الشريعة طريقة الجدلية اريده قبل الثلاثاءبلللللللللليز::
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اختي اصبري رح اكتبهالك
=========
>>>> الرد الثاني :
مقدمة
تعتبر مشكلة التوفيق بين الحكمة والشريعة لازمت الفلسفة الاسلامية عبر تاريخها
فهل يمكن التوفيق بن الحكمة والشريعة
حل الاشكالية
يمكن التوفيق بين الحكمة والشريعة
او بين العقل والنقل فابن رشد يرى ان القضايا الدينية لا تخرج عن صميم الدراسة الفلسفية وان الفلسفة جزء لا يتجزء من التفكير الفلسفي (الفلسفة اليونانية ) بمعناه الواسع منا ان المندي يبرر العمل الفلسفي بكونه غاية هي غاية الشرع نفسها فحقيقة الشرع تنقل بالوحي وحقيقة الفلسفة تكشف بالعمل العقلي فوسيلة الشرع لا تغلي وسيعة الفلسفة كما ان ابن طفيل يؤكد وحدتهما في قضية حي بن يقضان
مناقشة
لكن هاذا الاتجاه قد شنت ضده حملات شديدة من الفقهاء و المتكلمين كانت تنيجة رفضها للمساواة بين الفلسفة والشريعة
لامكن التوفيق بين الحكمة والشريعة
عند علماء الكلام والفقهاء لان الشريعة هبة منزهة عن الخطا مصدرها الكمال الالاهي في حين الفلسفة خاصة بالانسان يعتبرها النقص مصدرها اجتهاد الانسان وعقله الذي يخطئ ويصيب ومن اشد الحملات ابو حامد الغزالي حيث اظهر ان للعقل حدودا وجب ان يلزمها فهو قاصر في كثير من المسائل ويستحيل عليه بلوغها وهي لاتعرف الا بالشرع حيث ذكر في المنقذ من الضلال انه يجب تكفير الفلاسفة و تكفير من تبعهم من الفلاسفة المسلمين امثال ابن رشد والفرارابي
مناقشة
لكن رغم هاذا هاذا الوجود ضد الفلسفة والفلاسفة لاظهار نقائصها وعيوبها الا انه يمكن انكار دورها بدليل نتائج الفلسفة اليونانية
التركيب
رغم ان الحكمة تعتمد على العقل الانساني والشريعة تعتمد على العقل الالاهي الا انه يمكن الجمع بين الفلسفة والشريعة
استنتاج
التعارض بين الفلسفة والشريعة لا يعني تناقض بحيث يمكن التوفيق بينهما
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
مشككككككككككككككككككككورة يا مريومة بس اذا عندك اكثر تفصيل اكتبيه
=========
>>>> الرد الخامس :
هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟ (الطريقة الجدلية)
طرح المشكلة:تعتبر الفلسفة الإسلامية من الفلسفات التي تميز العصر الوسيط حيث استطاعت أن ترقى إلى مستوى الفلسفات الأخرى فارتبطت بإشكاليات متعددة و حاول الفلاسفة المسلمين الوصول إلى حلها من خلال التوفيق بين الدين و العقل و حول ذلك اختلفت آراء الفلاسفة المسلمين فهناك من أكد أنه يمكن التوفيق بينهما و هناك من أقر العكس و منه يمكن طرح التساؤل التالي:هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول(الأطروحة الأولى):يرى أنصار هذا الموقف أن هناك توافق بين الدين والفلسفة أي بين الشريعة و العقل فكلاهما يقود الناس إلى الوصول و معرفة الحقيقة وهذا ما أكده كل من إخوان الصفا الكندي و ابن رشد حيث اعتبر إخوان الصفا أنه متى انتظمت الفلسفة مع الشريعة حدث الكمال لذلك قالوا الشريعة دنست بالجهالات و اختلطت بالضلالات ولا سبيل إلى غسلها وتطهيرها ألا بالفلسفة و ذهب الكندي إلى الموقف نفسه حيث يرى لأن الفلسفة أشرف العلوم و من الضرورية الأخذ بها لأنها علم الحق وكذلك الدين هو علم الحق فهناك انسجام بينهما و توافق أما ابن رشد فهو يرى أن الفلسفة لا تناقض الدين بل تفسره فقد جعل الفلسفة في خدمة علم التوحيد وهذا من خلال الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية التي تأكد على النظر في جميع الموجودات بواسطة العقل قوله تعالى<فأعتبر يا أولي الأبصار >ولقد بين أن ما تدعوا إليه الفلسفة من طلب للحقيقة ينسجم مع مقاصد الشريعة وهو القائل<الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة و هما المصطحبتان بالطبع المستحبتان بالجوهر و الغريزة > ومنه يمكن التوفيق بين الوحي ومضامينه و العقل ومبادئه وليس توفيق بين الدين و معطيات الفلسفة بمفهومها اليوناني
النقد:لكن ما يمكن أخذه على هذا الموقف أنهم بالغوا في تمجيد دور العقل فقد يوقعنا في كثير من المرات في الأخطاء و الاكتفاء به يحرفنا عن الطريق المستقيم كما أن هذا الموقف أهمل الاختلاف الموجود بين أمور العقل و أمور الشريعة/
الموقف الثاني(الأطروحة الثانية):يرى أنصار هذا الموقف أنه لا يوجد توفيق بين الدين والفلسفة لأن لكل واحد منهم خصائص فالدين مثلا يقدم القضايا الإيمان كمسلمات لا يمكن مناقشتها كقوله تعالى<الرحمان على العرش إستوى>فيجب على الإنسان الإيمان بها كما وردت لأن الدين وحي إلهي أما في الفلسفة فمصدرها الإنسان قائمة على العقل المحدود الذي لا يعرف الأمور الطبيعية كما أن التاريخ يؤكد أن العقل وقع في الأخطاء خصوصا في أمور العقيدة فالمعتزلة مثلا عند عقلتنها للدين خرجت عن أصوله ومن ذلك إنكارها لشفاعة الرسول ص كونه تتنافى مع العدل الإلهي و يؤكد هذا الرأي أبو حامد الغزالي و ابن خلدون حيث أقر هذا الأخير أن العقل محدود و الأمور الغيبية فوق قدرته فلا يمكن التوفيق بين الدين والعقل أما أبو حامد الغزالي فهو يرى أن العقل صالح للقضايا الرياضية و المنطقية بينما هو عاجز في الأمور الإلهية فقال<لو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين نقي عن التخمين كعلومهم الحسابية و المنطقية لما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحساب ومنه لا يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة
النقد:لكن لا يمكن إنكار دور العقل في بناء المقاصد الشريعة لأن فهم الدين و تفسيره لا يكون إلا بواسطة العقل التركيب:ومما سبق يمكن الإقرار بأنه يوجد توفيق بين الدين والفلسفة و لكن في حدود فالأمور الغيبية ليس بالاستطاعة الإنسان الغوص فيها ذلك لأنها تتعلق بالأمور الإلهية هذا لا يمنع أنه من الضروري استعمال العقل في التفسير الآيات القرآنية لكي يستطيع الإنسان التعرف على مقاصد الشريعة
حل المشكلة:في الأخير ما يمكن تأكيده أنه هناك توفيق بين الدين والفلسفة و لكن ضمن شروط و قواعد فالأمور الإلهية تبقى خاصة لا يمكن للعقل الخوض فيها.
=========
شكررررررررررررررررررررررا على المساعدة
شكرا مقالة رائعة في القمة