عنوان الموضوع : مساعدة من الاخوان سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مرحبا اريد مساعدة في المشروع الادب العربي ثاني ثانوي عن الوصف في الشعر الاندلسي وتطوره و خصائصه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سلام عليكم الله غالب ياختي مزال ما درناهش
الله يعاونك ووفقك
=========
>>>> الرد الثاني :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىسفى
=========
>>>> الرد الثالث :
هذا الذي وجدته
نشأة الوصف في الشعر الأندلسي:-
نشاء الوصف مع نشؤ الشعر في الاندلس,وكان ذالك في القرن الثالث الهجري,منذ اكتمل تعربها,وضل حيا في الأندلس حتى الانفاس الاخيرة للعرب هناك.
ولعل اول من كتب الشعر في الاندلس هم النازحون ,ومنهم عبدالرحمن الداخل,ـالذى وطد الملك لبني مروان في الاندلس ـ ولقد بعث الى اخته بالشام ابيات يصف فيها شوقه اليها والى بلده ووطنه الذي فارقه موجع القلب فارا من سيوف العباسيين,
حيث قال:
أيها الراكـبُ المُيَمِّمُ أرضي أَقْرِ من بعضيَ السلامَ لبـعضي
إن جسمي كما تراه بأرض وفؤادي ومـالِكِــيه بــأرض
قُدِّرَ البَيْـنُ بيننا فافتـرقنا وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق عليـنا فعسى باجتماعناا سـوف يقـضي
ومنه ايضاً هذهي الابيات التى تفيض بالحنين والشوق التي قالها في وصف نخلة فريدة في حديقة قصره بالرصافة. حيث قال:
تبدت لنا وسط الرصافة نخلةٌ ٌ تناءت بارض الغراب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطول التنائى عن بنى وعن اهلي
نشأت بأرض انت فيها غريبة فمثلك في الاقصاء والمنتأى مثلى
وقد اصبحت قرطبة في زمن عبد الرحمن ومن عقبه من الامراء مركز الحركة العلمية والأدبية في الأندلس.
ومن ذالك الزمن استمر الوصف في تطور ونمو حتى ضهر بالصورة التي وجدناه عليها في شعر الاندلسيين.
وهكذا كانت نشئت الوصف في الشعر الأندلسي.
ازدهار الوصف في الشعر الأندلسي:-
لقد ازدهر الوصف مع نهضة الادب في فترة الخلاقة الأموية-العهد الذهبي- بالأندلس وتبدا باتخاذ عبد الرحمن الثالث لقب الخليفة الناصر لدين الله سنة316هــ ،
وكانت قد وضعت بواكير الوصف-الطبيعيات-مع الاتجاه المحدث في فترة صراع الإمارة التي تبد من حكم عبدالرحمن الأوسط سنة206هـ
ومن الامثلة على الوصف في هذهي الحقبة-صراع الامارة-قول عبد الرحمن الوسط وقد كتب به الى صديقه الشاعر عبدالله ابن الشمر:
ما تراه في اصطباح وعقود الـقطـر تنـثـر
ونسيـم الـروض يختا ل على مسك وعنبـر
كـلمـا حـاول سـبـقا فهو في الريحان يعثـر
لا تكن مهمالة واســـ بق فما في البطء تعذر
ــ وكانت من دوافع هذا الازدهار ونهضته,في هذه الحقبة-فترة الخلافة- هي الوحدة والاستقلال,والامن والرخاء,والتحضر والرقى,مما اتاحت لهم النهضة الثقافية,ومن جرا ذالك ظهر الاتجاه المحافظ الجديد في الشعر الأندلسي, ومن نماذج الوصف في هذه الفترة,قول ابن عبد ربه في وصف القلم:
بكفه ساحر البيـــان إذا أدراه في صحيفة سحرا
ينطق في عجمة بلفظته نَصَمُُ عنها ونسمع البصرا
نوادر يقرع القلوب بها إن تستبنها وجـدتها صورا
نظام دُر الكلام ظمنه سلكا لخط الكتاب معتطرا
ومن اسباب الازدهار :
الحياة اللاهية التي عاشها الشعراء(4). وكثرة الشعراء في فترة الخلافة ساعد الى ازدهار الوصف, وجميع الاتجاهات الشعرية ايضا, فمن الشعراء:-
ابن عبدربه,وهانئ بن محمد, وابن يعقوب الاعمى,وابي بكر المغيري,وعبيد الله بنيعلى....وغيرهم كثيرا من الشعراء
ــ ومن العوامل ايضا واهمها مايلي:-
عناية الملوك والأمراء بالشعراء حتى اصبح قول الشعر زينة لكل اديب جمالاً لكل عالم حتى النساء اولعن بقول الشعر وبالوصف خاصة لانه من اجود وامتع اغراض الشعركقول حمدونة الأندلسية تصف وادياً(5):
وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضعاف الغيث العميم
حللنا دوحة فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم
من أسباب تميز الأندلسيين بفن الوصف:-
لقد تميز الأندلسيين بـفن الوصف ,ومن اهم العوامل التي ميزة غرض الوصف من دون الاغراض الاخرى للشعر هي:
حب الأندلسيين لوطنهم حباً تميزوا فيه عن غيرهم، و سحر الأندلس و جمالها، مما فرض على
معظم الأدباء أن يصفوا هذا الجمال في قطع مفردة أو قصائد طويلة،(1)
و لعل خير ما يعبر عن هذا الجمال و السحر قطعة لابن خفاجة يقول فيها:
يــا أهــل أندلــس لله دركــــم ُ ماء و ظل و أنهار و أشجار
ما جنة الخـلد إلا في ديـاركـــم ُ ولو تخيرت هذا كنت أختارُ
لاتحسبوا في غد ان تدخلوا سقرا فليس تدخل بعد الجنة النارٌ
ففي هذهي الابيات اتضح لنا مدى حب الشعراء لوطنهم الأندلس, حتى انهم وصفوها بالجنة ولن يختاروا غيرها إن خيروا,وذالك لحبهم الشديد لبلادهم.
- و من أسباب هذا التميز أيضاً كثرة مجالس الأنس,سواء الخاصة او العامة، حيث كانت تتخذ من الطبيعة مسرحاً لها و كان الشعراء يقومون بمزج الوصف لمجالسهم, بوصف الطبيعة التى اثارة المشاعر,والهبت القرائح في نفوسهم. ولقد تغنوا الشعراء بوصف الطبيعة الأندلسية,وجمالها,
وهذه قصيدة لابن سفر المريني يتغنى فيها بجمال الطبيعة الأندلسية،
و يقول فيها:
في أرض أندلس تلتذ نعماء و لا يفــارق فيهـا الـقلب سراءُ
وليس في غيرها بالعيش منتفع ولا تقوم بحـــق الأنـس صهباءُ
أنهارها فضة والمسك تربتها والــخزّ روضتهـا و الـدرّ حـصباءُ
و للهواء بها لطف يرقّ بهمن لا يـــ،ـرقّ و تبـــدو مـنه أهـواءُ
فيها خلعتُ عذاري ما بها عِوضٌ فهي الرياضُ وكلّ الأرض صحراءُ
- ومن اهم الاسباب الذي ميزة الاندلسيين بالوصف عن غيرهم هو؛ان الطبيعة عندهم طروب تبعث جوالطرب,ووصفها يمثل الجوانب الضاحكة الندية منها, واكثر شعرهم في وصف المنتزهات ومجالس انسهم ولهوهم في احضانها.(2)
ومن ذالك الوصف يقول ابن خفاجة واصفاً نهراً:
لله نــهر ســال في بــطحاء أشـــهى وروداً من لمى الحسناء
متـــعطفٌ مـثل الـــســوارة كــــأن هو الزهـر يكنفه مجرّ سماء
قد رقّ حــــتى ظــُنّ قـوســاً مفرغا من فضة في روضة خضراء
وغدت تــحفّ به الــغصون كأنـها هـدب تحف بمـــقلة زرقــاء
والريح تعبث بالغصون وقد جرى ذهب الأصيل على لجين الماء
أبرز سمات الوصف في الشعر الأندلسي:
أما سمات الوصف في الشعر الاندلسي,فهي كثيرة
ومن أبرزها:- التشخيص؛ أي إسباغ الحياة على الأمور المعنوية أوعلى الجمادات و تجسيمها و مخاطبتها مخاطبة الكائن الحي، و هي سمة انتشرت في الشعر الأندلسي كثيراً. و من أشهر القصائد التي تمثل هذه السمة قصيدة لابن خفاجة في وصف جبل، يقول فيها:
وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي ناظر في العواقب
أصخت إليه و هو أخرس صامتٌ فحدثني ليل السّرى بالعجائب
و قال ألا كم كنت ملجأ قاتلو موطن أوّاه تبتل تائب
و كم مرّ بي من مدلج و مؤوّبو قال بظلّي من مطي و راكب
ومن ابرز سمات الوصف في الشعر الأندلسي
نقل الإحساس بوسائل فنية جديدة متقنة؛ مع غلبت الجانب العاطفي,وهذه السمة الوصفية تعد من ضمن التجارب الشخصية ,التي اتسموا بها شعراء الأندلس,ومن هآؤلآ.. عبدالرحمن الداخل في وصف النخلة التى قال فيها:
تبـدت لنا وسط الرصافة نــخلةٌ تناءت بارض الغراب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطـول التنائى عن بنـى وعن اهلي
نشأت بأرض انت فيها غريبـــة فـمثلـك في الاقصاء والمنتأى مثلى
سقتك غوادي المزن في المتناى الذي يسح ويستثمر السماكين بالوبل
لقد صورها حتى ان جعل نخلته كائناُ حياً,ذات صفات نفسية وعاطفية ,تشاركه فيما يكابد من آلام الغربة,والبعد المؤلم,عن الاهل والاحباب جميعا,ومن هنا استحقت نخلته ان يدعو لها بالسقيا في حنان واشفاق,كما يفعل الاحياء...على ان المقابلة بين حاله وحال النخلة,تضفي على تجربته بعدا نفسيا ملحوضاً.
ومن ابرز السمات أيضاً:- أن معظم شعر الوصف عند شعرا الاندلس جاء في قطع قصيرة ,ومنه قول الشاعر ابن اللبانة في وصف جزيرة ميورقة :
بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها وكساه حلةَ ريشهِ الطاووسُ .
فكأنما الأنـهارُ فيه مدامةٌ وكأن ساحات الديار كؤوسُ
ومن ابرز السمات ايضا:- إن معظم شعرهم جاء سهلاً واضحاً لا غرابة فيه و لا تعقيد.
كما نجد أن هذا الفن قد امتزج في معظم الأحيان بموضوعات تقليدية أخرى كالغزل و المدح و الخمر، و كانت تفتتح به بعض القصائد عوضاً عن المقدمة التقليدية، حتى إن بعض الشعراء مزج بين الرثاء و وصف الطبيعة.
ومثال ذالك مرثية ابن البانة "تبكي السماء"حيث استهلها بوصف الطبيعة الحزينة,وقال:
تبكي السماء بدمع رائح غاد على البهاليل من ابناء عباد
ومزج بين الغزل وبين الصف في غزليته "راق الربيع" وقال:
راق الربيع وراق طبع هوائــه فالنطر نطارة ارضـــه وسمائه
=========
>>>> الرد الرابع :
مقدمة:
الشعرالأندلسي مصطلح يشيرإلى كل الأشكال الأدبية التي كتبت أو نظمت خلال العصور الوسطى في المناطق التي حكم فيها المسلمون في شبه جزيرة إيبيريا،والتي عرفت أيضا باسم الأندلس. وقد كان للوصف مكان كبير في المجال الشعري في ذالك الوقت.
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرااااااااااااااااااااااعلى المساعدة شكررررررااااااااااااااااااااااااااااااا
=========