عنوان الموضوع : مساعدة في الفلسفة اذا كنتوا تحبو ربي ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الله يعيشكم نحوس على هادو المقالات طريقة جدلية
علم الكلام والفلسفة
الفلسفة والدين
الحواس
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قارن بين علم الكلام و الفلسفة ؟
طرح مشكلة:يتميز الإنسان بالتفكير يتجلى ذلك في مجالات إبداعية مختلفة فإذا نظرنا إلى الفكر الإسلامي في القرون الوسطى سنجد الفلسفة و علم الكلام و كثيرا ما يتم الخلط بينهما و هذا ما يدفعنا إلى المشكلات التالية ما الفرق بين الفلسفة و علم الكلام؟فيما يتشابهان وما العلاقة بينهما؟
محاولة حل المشكلة :أوجه الشبه:كلاهما يناقش قضية ما-كلاهما يعتمد على مبادئ العقل كوسيلة للوصول إلى المعرفة-كلاهما يطرحان بطريقة فلسفية –كلاهما يستعين بحجج و براهين عقلية منطقية
أوجه الاختلاف:الفلسفة تاريخيا ظهرت قبل علم الكلام ولم ترتبط بعصر أو مجتمع معين فهي متعددة و متنوعة و لذلك نقول فلسفة يونانية إسلامية و فلسفة حديثة و فلسفة وجودية أما علم الكلام فله تاريخ معين و ارتبط بمجتمع معين و نقصد بذلك الفكر الإسلامي في القرون الوسطى –ويختلفان في الهدف حيث نجد علم هدفيه الدفاع عن العقيدة أما الفلسفة هدفها الأساسي هو البحث عن الحقيقة موضحا الفلسفة أوسع من علم الكلام فالفلسفة تعالج المعرفة القيم و تدرس العالم و الإنسان أما علم الكلام فهو ضيق محوره الأساسي هو العقيدة مثال1 هل الله موجود, مثال 2 هل يمكن التوفيق بين الشريعة الفلسفة؟
مواطن التداخل:إذا عدنا تاريخيا إلى الفكر الإسلامي فنقول أن علم الكلام جزء من الفلسفة الإسلامية بديل أننا درسنا الأشاعرة و المعتزلة مبحث الفلسفة بل إن تزامن القضايا الفلسفية مرتبطة بعلم انعدام الحرية
حل المشكلة:خلاصة هذا القول أنه ظاهريا يوجد اختلاف بين الكلام و الفلسفة أما باطنيا يوجد تفاعل و تكامل بينهما
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك اخي فانت على حق فانا من اخطا في كتابة السؤال فهي مقارنة وليست جدلية
اما مقالة الفلسفة والدين اريدها مقارنة اوجدلية لدي العرض لكن المقدمة مالقيت منين نبداها
=========
>>>> الرد الثالث :
هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟ (الطريقة الجدلية)
طرح المشكلة:تعتبر الفلسفة الإسلامية من الفلسفات التي تميز العصر الوسيط حيث استطاعت أن ترقى إلى مستوى الفلسفات الأخرى فارتبطت بإشكاليات متعددة و حاول الفلاسفة المسلمين الوصول إلى حلها من خلال التوفيق بين الدين و العقل و حول ذلك اختلفت آراء الفلاسفة المسلمين فهناك من أكد أنه يمكن التوفيق بينهما و هناك من أقر العكس و منه يمكن طرح التساؤل التالي:هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول(الأطروحة الأولى):يرى أنصار هذا الموقف أن هناك توافق بين الدين والفلسفة أي بين الشريعة و العقل فكلاهما يقود الناس إلى الوصول و معرفة الحقيقة وهذا ما أكده كل من إخوان الصفا الكندي و ابن رشد حيث اعتبر إخوان الصفا أنه متى انتظمت الفلسفة مع الشريعة حدث الكمال لذلك قالوا الشريعة دنست بالجهالات و اختلطت بالضلالات ولا سبيل إلى غسلها وتطهيرها ألا بالفلسفة و ذهب الكندي إلى الموقف نفسه حيث يرى لأن الفلسفة أشرف العلوم و من الضرورية الأخذ بها لأنها علم الحق وكذلك الدين هو علم الحق فهناك انسجام بينهما و توافق أما ابن رشد فهو يرى أن الفلسفة لا تناقض الدين بل تفسره فقد جعل الفلسفة في خدمة علم التوحيد وهذا من خلال الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية التي تأكد على النظر في جميع الموجودات بواسطة العقل قوله تعالى<فأعتبر يا أولي الأبصار >ولقد بين أن ما تدعوا إليه الفلسفة من طلب للحقيقة ينسجم مع مقاصد الشريعة وهو القائل<الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة و هما المصطحبتان بالطبع المستحبتان بالجوهر و الغريزة > ومنه يمكن التوفيق بين الوحي ومضامينه و العقل ومبادئه وليس توفيق بين الدين و معطيات الفلسفة بمفهومها اليوناني
النقد:لكن ما يمكن أخذه على هذا الموقف أنهم بالغوا في تمجيد دور العقل فقد يوقعنا في كثير من المرات في الأخطاء و الاكتفاء به يحرفنا عن الطريق المستقيم كما أن هذا الموقف أهمل الاختلاف الموجود بين أمور العقل و أمور الشريعة/
الموقف الثاني(الأطروحة الثانية):يرى أنصار هذا الموقف أنه لا يوجد توفيق بين الدين والفلسفة لأن لكل واحد منهم خصائص فالدين مثلا يقدم القضايا الإيمان كمسلمات لا يمكن مناقشتها كقوله تعالى<الرحمان على العرش إستوى>فيجب على الإنسان الإيمان بها كما وردت لأن الدين وحي إلهي أما في الفلسفة فمصدرها الإنسان قائمة على العقل المحدود الذي لا يعرف الأمور الطبيعية كما أن التاريخ يؤكد أن العقل وقع في الأخطاء خصوصا في أمور العقيدة فالمعتزلة مثلا عند عقلتنها للدين خرجت عن أصوله ومن ذلك إنكارها لشفاعة الرسول ص كونه تتنافى مع العدل الإلهي و يؤكد هذا الرأي أبو حامد الغزالي و ابن خلدون حيث أقر هذا الأخير أن العقل محدود و الأمور الغيبية فوق قدرته فلا يمكن التوفيق بين الدين والعقل أما أبو حامد الغزالي فهو يرى أن العقل صالح للقضايا الرياضية و المنطقية بينما هو عاجز في الأمور الإلهية فقال<لو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين نقي عن التخمين كعلومهم الحسابية و المنطقية لما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحساب ومنه لا يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة
النقد:لكن لا يمكن إنكار دور العقل في بناء المقاصد الشريعة لأن فهم الدين و تفسيره لا يكون إلا بواسطة العقل التركيب:ومما سبق يمكن الإقرار بأنه يوجد توفيق بين الدين والفلسفة و لكن في حدود فالأمور الغيبية ليس بالاستطاعة الإنسان الغوص فيها ذلك لأنها تتعلق بالأمور الإلهية هذا لا يمنع أنه من الضروري استعمال العقل في التفسير الآيات القرآنية لكي يستطيع الإنسان التعرف على مقاصد الشريعة
حل المشكلة:في الأخير ما يمكن تأكيده أنه هناك توفيق بين الدين والفلسفة و لكن ضمن شروط و قواعد فالأمور الإلهية تبقى خاصة لا يمكن للعقل الخوض فيها.
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا جداااا على هذه المقالة لاني بحثت عنها كثيرا و لم اجدها الله يجزيكم خيرااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الخامس :
ارجوكم اريد مقالة جدل حول هل الفلسفة الاسلامية امتداد للفلسفة اليونانية ارجوكممممممممممممممم
=========