عنوان الموضوع : ابحث عن احصائيات جديدة للوسط البشري
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجو من اي شخص لديه معلومات او يعرف موقعا او لديه ملف يدرس الوسط البشري للجزائر من حيث تعداد السكان والكثافة والتركيبة والتوزيع ونسب الاناث والذكور والشباب والكهول....... وغيرها، ان يزودني بها وله جزيل الشكر، وحبذا لو تكن هذه المعلومات حديثة بعد 2016



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

1- طرق قياس توزيع السكان
توجد أساليب عديدة لقياس التركز والتشتت , منها التوزيع المطلق والتوزيع النسبي للسكان كثافة السكان العامة , الكثافة الفزيولوجية , الكثافة الزراعية, الكثافة الإقتصادية النفطة المركزية , الإشعاع الديناميكي , دليل التركز , وسنقتصر على الشائعة الإستخدام والتي تتوفر بيانات عنها .
أ‌- التوزيع العددي المطلق والنسبي للسكان :
إن من أبسط الطرق لقياس توزيع السكان الانطلاق بمقارنة توزيع العدد المطلق للسكان حسب الأمكنة ثم التوزيع النسبي للسكان ويقاس كالتالي :
عدد سكان الوحدة الإدارية ×100 /مج عدد سكان الوحدات الإدارية المكونة لمنطقة الدراسة
ويعبر هذا المقياس عن الأهمية النسبية أو الثقل النسبي للسكان ومدى مساهمة كل وحدة إدارية في المجموع الكلي للسكان .
ويمتاز هذا المؤشر بعدة مزايا منها توفر البيانات عنه وسهولة حسابه وفهمه وإيصاله لدى الخاص والعام على حد سواء , ونظرا لهذه المحاسن يستخدم بكثرة للتعبير عن الكثرة والندرة السكانية ومن هنا فهو مفيد نوعا ما لاستخدامه كمعيار أولي لتحديد درجة الثقل السكاني حسب الأمكنة لتوطين الأنشطة الاقتصادية والخدماتية ومعيار لتوزيع القوة الإنتاجية والاستهلاكية .
مثال عن ذلك نسبة سكان مدينة الجزائر بالنسبة لسكان الجزائر :
نسبة سكان مدينة الجزائر = ع.سكان مدينة الجزائر ×100/ مج س.الجزائر
= 2947446 ×100 /34229692
= 8.61 %
ب - الكثافة العامة
نظرا للعيوب والنقائص السابقة الذكر تم تهذيب المؤشر السابق بتغيير المقام وتعويضه بحجم المساحة في الكم2 وهو ما يعرف بالكثافة العامة أو الكثافة الحسابية ويقاس كالتالي : عدد السكان الدولة/مساحة الدولة
وقد استخدم الكثافة العامة لأول مرة عام 1837 هنري هارنس Henry Harness في سلسلة من الخرائط للجنة التخطيط للخطوط الحديدية بإيرلندا ومن ثم اصبح هذا المؤشر يستخدم كمؤشر لتقييم الإكتظاظ السكاني أو النقص السكاني ومن هنا اعتبر وسيلة لوصف ومقارنة الإختلافات ودليل للطاقة السكانية للأمكانة ومن ثم مؤشرا لتوطين الخدمات المختلفة
ويؤخذ على كثافة السكان العامة عدة مآخذ كاعتبارها تساوي توزيع السكان على المجال وكأن المجال عبارة عن مسطح متساوي القيمة , بينما الحقيقة غير ذلك فهناك مساحات غير مأهولة كالجبال والأنهار والغابات والصحاري والمناطق الشديدة البرودة ونتيجة اختلاف العوامل الطبيعية يصعب استخدامها للمقارنة .
كما أنها تتأثر بحجم السكان والمساحة ولا تعبر عن العلاقات الوظيفية كاستخدام الأرض في الزراعة والصناعة والخدمات وعموما فإنه مهما كانت نقائصها فإنها لا تلغي أهميتها وصلاحيتها لتوضيح القدرة الإستيعابية للأمكنة .
كمثال نحسب الكثافة السكانية لبلد الجزائر في الفاتح من جانفي 2010 :
كثافة السكان في الجزائر = عدد السكان /المساحة =
35600000/2381741 = 14.95 ن/ك2
ت - الكثافة الزراعية :
نظرا للعيوب والنقائص التي لوحظت على الكثافة العامة استبدلت بالكثافة الزراعية التي يقتصر مقامها على الأرض الصالحة للزراعة فقط والبسط يحتوي إما على عدد السكان ككل أو عدد سكان الريف وتحسب كالتالي :
مج عدد السكان / الأرض الزراعية أو سكان الريف / الأرض الزراعية
ونفضل أن يتضمن البسط جميع السكان لأن الأرض تعيل جميع الناس ولا تقتصر على إعالة سكان الريف . وتتأثر الكثافة الزراعية بعاملين أساسيين كاستصلاح الأراضي واستهلاك الأراضي لمختلف الأغراض خاصة الأغراض السكنية .
والكثافة الزراعية تعبر عن مدى التفاعل بين السكان والمجال كما أنها دالة لنوع المكان وتوضح مدى الوفـرة والندرة في الأراضي الزراعيـة ويعاب عليها عدم توفر الإحصائيات وصعوبة التمييز بين الأرض الزراعية والمزروعة وتباين نمط النشاط الاقتصادي ودرجة التحضر لهذا يفضل استخدام مجموع عدد السكان في البسط للقضاء على التباين الحضري حسب المناطق وحسب الدول , علاوة على ما سبق توجد بعض الدول لم تقم بمسح وجرد شامل لأراضيها ومدى صلاحيتها للزراعة لأن هذه الأخيرة مرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي .
2- العوامل المؤثرة في توزيع السكان في الجزائر:
أولاً: العوامل الطبيعية:
رغم الدور الكبير الذي تلعبه العوامل الطبيعية في تحديد الإطار العام لتوزيع السكان إلا أنها لم تُعد ذو تأثير حاسما كما كانت في الماضي، حيث كانت تتحكم في الإنسان تحكما كاملا كأن الإنسان عبدا لها، أما الآن فقد برزت أهمية العوامل البشرية المؤثرة في هذا التوزيع . فقد استطاع الإنسان أن يتخطى بعض الحواجز والعقبات الطبيعية بأن غير خصائص بيئته بصورة تتماشى مع احتياجاته وإمكانياته المتاحة.
1- المناخ:
أ‌- الأمطار:
بما أن الماء ضروري للحياة البشرية، وأهم المصادر المباشرة والرئيسية للماء هو الأمطار إذن يلعب المطر دوراً خطيراً في توزيع السكان الجزائر . ويبدو تأثير هذا العامل واضحا بحكم امتداد الجزء الأكبر من الأراضي العربية في النطاقات الجافة وتواجد المياه السطحية ممثلة في الأنهار الدائمة بنطاقات محددة.
وبتتبع خريطتي توزيع السكان وتوزيع المطر السنوي للجزائر نلاحظ أن هناك ارتباط وثيق بين عامل الأمطار وتوزيع السكان، حيث يلاحظ أن النطاقات المطيرة في الشمال الجزائري هي أكثر ازدحاما بالسكان ، عكس الوضع بالنسبة للأجزاء الداخلية الصحراوية التي تقل أمطارها والتي تكاد تخلو من السكان باستثناء نطاقات الواحات حيث تتوافر المياه الجوفية وخاصة تلك المنتجة للبترول.
ب‌- الحرارة:
كما أن أثر الحرارة في توزيع السكان يتضح ويبرز في الجهات الباردة والمعتدلة الباردة. أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفيئة فإن أثرها محدود. ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيراً مقدرته على تحمل البرودة الشديدة.
وللحرارة أيضا آثار غير مباشرة في توزيع السكان بالجزائر إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة (تسى تسى)، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكن.
2- التضاريس:
أ‌- السهول:
الأصل في السكان أنهم يميلون إلى سكنى السهول، حيث تتوافر فيها الظروف الطبيعية الملائمة للإنتاج الاقتصادي والتي تساعد على تجمع لسكان بأعداد كبيرة، فاستواء السطح يساعد على حفظ التربة لجودتها وخصوبتها وخاصة الفيضية منها مما يساعد على قيام زراعة ناجحة عندما تتوافر المياه، وبالتالي تجذب هذه السهول السكان بأعداد كبيرة، كما أن بالمناطق السهلية يصلح مد الطرق المختلفة لربط السكان وسهولة انتقالهم .
ب‌- المرتفعات:
فبحكم وقوع معظم الجزائر في المنطقة المدارية الحارة فإن معظمه يشكو قلة المطر وعدم توافر الماء، مما يؤدى إلى اجتذاب النطاقات الجبلية لأعداد كبيرة من السكان، وذلك لأن الارتفاع هنا يؤدى إلى تلطيف الحرارة والى زيادة الأمطار.
وهناك كثير من المرتفعات المعمورة بالسكان في الجزائر، فعلى سبيل المثال: مرتفعات شمال إفريقيا (جبال أطلس) حيث يسكن البربر,
وبالتالي لم تكن المرتفعات عائقا أما سكنى سكان الجزائر كما هو الحال في بعض المرتفعات بالعالم بل كان عنصر جذب لهم للظروف السابق ذكرها.ويتضح لنا أن التضاريس لا تلعب بالنسبة لتوزيع السكان في الجزائر الدور الذي تلعبه في العالم بصفة عامة.

3- التربة:
أ‌- التربة الفيضية:
هناك ارتباط وثيق بين توزيع التربة وتوزيع السكان، وهناك بعض أنواع التربات التي ترتفع فوقها الكثافة السكانية كما هو الحال بالنسبة للتربة البحر المتوسط في شمال الجزائر، وذلك أن هذه التربة تتميز بالخصوبة مما يجعل الإنتاج الزراعي وفيراً.
ب‌- التربة الصحراوية:
نجد أيضاً ارتباطاً وثيقا بين توزيع التربة الصحراوية سواء أكانت رملية أم جيرية وبين انخفاض كثافة السكان. فالتربة الصحراوية لا تمثل عامل جذب للسكان كنظيرتها التربة الفيضية.
4- الموارد الطبيعية:
يقصد بالموارد الطبيعية هنا على وجه التحديد الموارد المعدنية من مصادر طاقة ومواد خام معدنية. ولهذه العوامل آثار مباشرة وأخرى غير مباشرة في توزيع السكان:
أ‌- الآثار المباشرة:
يتمثل الأثر المباشر هنا في اجتذاب السكان للقيام بعمليات التعدين مهما اختلفت عوامل العمران الأخرى ما دام الإنتاج اقتصادياً. وأبرز مثال على ذلك مناطق استخراج البترول في الصحراء الجزائرية. كما يؤدى استخراج البترول إلى اجتذاب الأيدي العاملة والفنيين اللازمين لعمليات الإنتاج، ومع كثافة العمال أصبح هناك مراكز عمرانية.
ب‌- الآثار غير المباشرة:
أما الآثار غير المباشرة للموارد الطبيعية تتمثل في: أن هذه الموارد – المعدنية – كثيرا ما تؤدى إلى قيام الصناعة التي تؤدى إلى جذب السكان أكثر من حرفة التعدين. وبالرغم من ذلك لا تظهر هذه الآثار غير المباشرة بوضوح في توزيع السكان بالجزائر بحكم أن الصناعة في الجزائر والقائمة على استخدام الخامات المعدنية بالذات ما زالت في مهدها.
ثانيا: العوامل البشرية:
1- اتجاهات النمو السكاني:
اتجاهات النمو السكاني أو التغيرات السكانية تتخذ صورتين، صورة طبيعية حيث الفرق بين المواليد والوفيات، وصورة غير طبيعية وتتمثل في تأثير الهجرة سواء الوافدة أو المغادرة، ويؤثر ذلك في اختلاف توزيع السكان.
أ‌- الزيادة الطبيعية:
فالزيادة أو الصورة الطبيعية لنمو السكان هي الفرق بين المواليد والوفيات، فنسبة المواليد في الجزائر مرتفعة عامة، فنسبة النمو الطبيعي في الجزائر شهدت تزايدا طفيفا حيث انتقلت من 1.92 بالمائة سنة 2008 إلى 1.96 بالمائة سنة 2009. أما نسبة الوفيات آخذة في الانخفاض نتيجة تحسين الأحوال الصحية والتقدم الطبي وارتفاع مستوى المعيشة بصفة عامة. فكل هذه الأمور سواء ارتفع معدل المواليد وارتفاع معدل الوفيات وانخفاضه له الأثر على خريطة التوزيع الجغرافي للسكان في الجزائر .
ب‌- الزيادة الغير طبيعية :
أما الزيادة غير الطبيعية تتمثل في عامل الهجرة سواء داخلية أو خارجية والتي لها دور عام في إعادة توزيع السكان. وتعمل الهجرة الخارجية على زيادة معدل النمو السكاني في الأقطار التي تستقبل مهاجريها، بينما تعمل على خفضه في الأقطار التي ترسل مهاجريها. ومن أبرز تيارات الهجرة الداخلية الهجرة من الريف إلى المدن، ويترتب على هذا التيار ارتفاع معدل النمو السكاني في المدن عنه في الريف، وبالتالي ارتفاع كثافة السكان في المدن عنها في الريف.
2- الحرفة السائدة :
هناك علاقة وثيقة بين كثافة السكان والحرفة السائدة بينهم، وتتدرج الكثافة في الارتفاع من حرفة الرعي إلى حرفة الزراعة إلى حرفة الصناعة. وتبلغ الكثافة السكانية أدناها في الجزائر حيث تسود حرفة الرعي، وترتفع في مناطق الزراعة عنها في مناطق الرعي، وتبلغ أقصاها حيث تسود حرفة الصناعة في المدن الصناعيةاو الخدمات.
3- المواصلات :
أي موقع الإقليم بالنسبة لخطوط المواصلات المحلية. وتلعب المواصلات الداخلية دوراً هاماً في الاستثمار الاقتصادي للأراضي البكر، وبالتالي في اجتذاب السكان
الذين يقومون بهذا الاستثمار ويعيشون على إنتاجه.
4- العامل السياسي :
ففي ظل الاحتلال الفرنسي لبلاد المغرب عامة والجزائر خاصة شجعت فرنسا الجزائريين على الهجرة إلى فرنسا، كما شجعت الفرنسيين على الاستيطان في الجزائر، فلما ظفرت الجزائر باستقلالها عام 1962م عاد الفرنسيون المستوطنون في الجزائر إلى فرنسا وكان عددهم يزيد على المليون، كما عاد معظم الجزائريين إلى بلادهم. وهكذا يتضح لنا مدى ارتباط الهجرة بالعامل السياسي كعامل من العوامل المؤثرة في توزيع السكان في الجزائر .
5- عوامل أخرى :
تتمثل هذه العوامل البشرية الأخرى في كونها عوامل تاريخية واجتماعية، وأبرز الأمثلة على ذلك: اعتصام بعض الأقليات السلالية أو اللغوية أو المذهبية في المناطق الجبلية أو مناطق عزلة تشعر فيها بالحماية والأمان
توزيع الكثافة السكانية في الجزائر:
تقدر الكثافة العامة في بلادنا ب 14.95ن/كلم2 في سنة 2010 وهي كثافة عامة لان الكثافة الفعلية تختلف من منطقة لأخرى
ويمكن تمييز 3مناطق للكثافة السكانية بالجزائر وهي:
أ/كثافة مرتفعة: وهي تفوق 300ن/كلم2 وهي بمنطقة التل وهذا بسبب المناخ الجيد وتركز الأنشطة الاقتصادية هناك
ب/منطقة ذات كثافة متوسطة: وتتمثل في منطقة السهوب
ج/منطقة ذات كثافة منخفضة:وتتمثل في منطقة الصحراء وهذا بسبب قسوة المناخ
4- الهرم العمري لسكان الجزائر سنة 2010
يتضح من شكل الهرم أن شعب الجزائري أغلبيته شباب حيث قرابة النصف تقل أعمارهم عن 25 سنة (والثلثان أقل من 35 سنة و 80% أقل من 45 سنة). كما يتضح جليا عودة ارتفاع نسبة الولادات بعد أن سجلت لفترة تقارب العشرين سنة تراجع.
5- مشاكل المدن الجزائرية:
- التضخم
- عدم توفر المرافق الضرورية
- مشكل المواصلات والبطالة
- ظهور الأحياء القصديرية

- مقدمة
1- طرق قياس توزيع السكان
1- 1- التوزيع العددي المطلق والنسبي للسكان
1- 2 - الكثافة العامة
1- 3- الكثافة الزراعية
2- العوامل المؤثرة في توزيع السكان في الجزائر:
2-1- العوامل الطبيعية
2-2- العوامل البشرية
3- توزيع الكثافة السكانية في الجزائر
4- الهرم العمري لسكان الجزائر سنة 2010
5- مشاكل المدن الجزائرية
- خاتمة


1- د. محمد الهادي لعروق و سمير بوريمة , أطلس الجزائر و العالم , طبعة جديدة و منقحة .
2- محمد الجزايرلي , محاضرات في جغرافية الوطن العربي , دار النشر مكتبة مشالي , المنصورة , كتاب جامعي 2009/2010 .
3- محمد خميس الزوكة , جغرافية العالم العربي , دار النشر دار المعرفة الجامعية , الاسكندية , 2000 .
4- د. شوقي ابوخليل , اطلس دول العالم الاسلامي , الطبعة الثانية 1424ه:2003م , دار النشر دار الفكر , دمشق .
5- موقع الديوان الوطني للاحصاء في الانترنيث .

=========


>>>> الرد الثاني :




=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========