عنوان الموضوع : ساعدوني يا إخوتي في الله ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
يا ملمين على الادب العربي
لقد أعلمنا الاستاذ ان الاختبار يتعلق بالزهد بناء على هذا
اتخذت قصيدة ابو العتاهية " للموت ما الدون " مثالا أتمرن عليه
و هل بامكانكم مساعدتي بايجابتي على الأسئلة التالية
ما هي خصائص شعر الزهد
تعريف الزهد
اهم الشعراء الذين اتخذو الزهد
قصيدة او نص به اسئلة أتدرب عليه
اهم الأسئلة النموذجية التي تقع في اختبار ثانية ثنوي
و عاطفة الشاعر كيف تكون
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الزهد
تعريف الزهد:
قال ابن الجلاّء: (الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها) ["الرسالة القشيرية" ص56].
وقيل: (الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف) ["الرسالة القشيرية" ص56].
وقال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب) ["الرسالة القشيرية" ص56].
وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد، وهذا زهد العارفين، وأعلى منه زهد المقربين فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنة وغيرهما، إذ ليس لصاحب هذا الزهد إلا الوصول إلى الله تعالى والقرب منه) ["الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديث النووية" للشيخ إبراهيم الشبرخيتي].
فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته. وعلى قدر تخلص القلب من تعلقاته بزخارف الدنيا ومشاغلها يزداد لله تعالى حباً وله توجهاً ومراقبة ومعرفة، ولهذا اعتبر العارفون الزهد وسيلة للوصول إلى الله تعالى، وشرطاً لنيل حبه ورضاه، وليس غاية مقصودة لذاتها.
كلمة ( الزهد ) إذا ذكرت بدون متعلق فهي تقابل ( الرغبة ) فإن الزهد يعني: الإعراض ، والرغبة تعني: الاتجاه والإقبال والميل والانجذاب
تصحيح مفهوم الزهد:
من تعريفات الزهد السالفة الذكر وبيان مشروعيته يتضح أن الزهد مرتبة قلبية ؛ إذ هو إخراج حب الدنيا من القلب، بحيث لا يلتفت الزاهد إليها بقلبه، ولا ينشغل بها عن الغاية التي خلقه الله من أجلها.
بعض الشعراء :
مالك بن دينار الناسك
سفيان الثوري وسفيان بن عُيَيْنة
محمد ابن حازم الذي انغمس في اللهو والمجون ، عندما بلغ الخمسين قرر ترك شرب الخمر والابتعاد عن طريق الحرام واللجوء لشعر الزهد
الخليل بن أحمد الفراهيدي
عبدالله بن مبارك
كان لهؤلاء بصمة كبرى في شعر الزهد بالعصر العباسي ولكن ما أن امتد الزهد لشعراء المجون فربما أخذ طابعاً مزيفاً لا يحمل أيه مصداقية
وهذا الرابط يقدر يعاونك:
https://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=2148
قال أبو العتاهية :
لا يأمنُ الدّهرَ إلاّ الخائنُ البَطِرُ = مَنْ ليسَ يعقلُ ما يأتي و مايذرُ
لا يجهلُ الرّشدَ مَنْ خافَ الإلهَ و مَنْ = أمسى و همّتُهُ في دينِهِ الفِكَرُ
فيما مضى فِكرَةٌ فيها لصاحبِها = إن كان ذا بصرٍ في الرأي ِ معتبَرُ
أينَ القرونُ و أينَ المُبتَنونَ لنا = هَذي المدائنَ فيها الماءُ و الشجرُ
و أينَ كسرى أنوشروان مالَ بهِ = صرْفُ الزّمان ِ و أفنى مُلكَهُ الغِيَرُ
بلْ أينَ أهلُ التُقى بعدَ النبيّ و مَنْ = جاءتْ بفضلِهِمُ الآياتُ و السُّوَرُ
أُعدُدْ أبا بكرٍ الصِدِّيقَ أَوّلَهمْ = ونادِ مِنْ بعدِهِ في الفضلِ يا عُمَرُ
و عُدَّ مِنْ بعدِ عُثمانٍ أبا حَسنٍ = فإنَّ فضلَهُما يُرْوى و يُدَّكَرُ
لَمْ يبقَ أهلُ التُقى فيها لبرِّهِمُ = و لا الجبابرةُ الأملاكُ ما عَمروا
فاعملْ لنفسِكَ و احذرْ أن تورِّطَها = في هُوَّةٍ ما لها وِِرْدٌ و لا صَدَرُ
ما يحذرُ اللهَ إلا الرّاشدونَ و قدْ = يُنجي الرَّشيدَ مِنَ المَحْذورةِ الحذرُ
و الصَّبرُ يُعقِبُ رضواناً و مغفِرةً = مع النّجاحِ و خَيْرُ الصُّحبَةِ الصًُّبُرُ
النّاسُ في هذه الدنيا على سَفَرٍ = و عن قريبٍ بهم ما ينقضي السّفَرُ
فمنهمُ قانِعٌ راضٍ بعيشتِهِ = و منهُمُ موسِرٌ و القلبُ مُفتَقِرُ
ما يُشبِعُ النَّفْسَ إن لمْ تُمْسِ قانِعَةً = شيءٌ و لو كَثُرَتْ في مُلكِها البِدَرُ
و النَّفْسُ تَشبَعُ أحياناً فيُرجِعُها = نحوَ المجاعَةِ حُبُّ العيْشِ و البَطَرُ
و المَرْءُ ما عاشَ في الدنيا لهُ أثَرٌ = فما يموتُ و في الدنيا لهُ أثَرُ
و قال أيضاً :
إذا فكّرتُ في نَدَمي علَيها، = عَضَضتُ أناملي، وقَرَعتُ سِنّي!
اُجَنُّ بزَهرَةِ الدّنيا جُنوناً، = وأقطَعُ طولَ عُمري بالتَّمَنِّي
ولو أنّي صَدَقتُ الزُّهْدَ عَنها، = قَلَبتُ لأهلِها ظَهرَ المِجَن
يَظنّ الناسُ بي خَيراً، وإنّي = لَشَرُّ الخَلقِ، إنْ لم تَعفُ عَنِّي
فسلفته الشعرية
من أسس الموعظة الشعرية عند أبي العتاهية أنّه يحقر شأن الدنيا؛ فهي خداعة لا تدوم على حال؛
فما هي إلا زيف وخداع، والعجب أن الناس يغفلون عن الوعد المضروب والأجل المحتوم:
أنلهو وأيـامنـا تذهـب =ونلعب والموت لا يلعـب
فسلفته الشعرية
من أسس الموعظة الشعرية عند أبي العتاهية أنّه يحقر شأن الدنيا؛ فهي خداعة لا تدوم على حال؛
فما هي إلا زيف وخداع، والعجب أن الناس يغفلون عن الوعد المضروب والأجل المحتوم:
أنلهو وأيـامنـا تذهـب =ونلعب والموت لا يلعـب
والله هذه هي المعلومات التي وجدتها من أجلك أختي أرجو أن تفيدك
=========
>>>> الرد الثاني :
شعر حب الآخرة (الزهد في الدنيا):
فالزهد هو " حركة تقشف، وانصراف عن الدنيا، واكتفاء بالضروريات من وسائل العيش والحياة، وان يُخلي الرجل قلبه مما خلت من يداه" (76) ، و"بين حلقات الزُّهاد المسلمين نشأت الصوفية ونشأ التصوّف" (77)، وقد " نشأ بين الشعراء جماعة اتخذت الزهد مذهباً لها في الحياة، ودعت إليه، ونعت على الناس والخلفاء إغراقهم في الانصراف إلى الدنيا وإلى المال. ومن شعراء الزُّهد أبي العتاهية (ت210 هـ) الذي دعا إلى التعليل والبرهان والقياس، مّما يدل على نزعة تفكيرية عنده" (78) ، فقال: (79)
رَغِيفُ خُبْزٍ يَابسٍ***تَأكُله فَي زَوايهْ
بغرفةٍ ضيقةٍ*** نفسُكَ فِيها خَالية
أَو مَسْجِدٍ بمعزلٍ ***عن الورَى في نَاحِية
خَيرٌ مِن الساعاتِ في ***فيءِ القُصورِ العاليةِ
إن أبا العتاهية مثّل الأنموذج الذي تجتمع فيه بواعث الزهد الشخصية والاجتماعية معاً... حتى ليعد أبا الشعر الديني في أدبنا العربي" (80)، وتتضح في هذه الأبيات الشعرية " الزُّهديّة" العناية الشديدة بالمعاني والانصراف عن الجمال اللفظي، وإن "الأشعار التي رويت عن متصوفة الزُّهاد هي في عمومها ذات غرض أخلاقي تعبدي أكثر منها ذات نزوع روحي باطني" (81). يقول الشلبي: (82)
لَيْتَ شِعري كيْفَ ذِكْري ***عنْدَ مَنْ يَعْلَمُ سِرّي؟
لَيْتَ شعْري كَيْفَ حَالي ***عنْدَ إحْضاري وَحَشْري؟
أَجَميلٌ أمْ قَبيحٌ ***أَبِخَيْرٍ أمْ بَشَرٍّ؟
أَتُرى يُقْبلُ قَوْلي ***أمْ تُرى يُشْرَحُ صَدْري؟
ليْتَ شِعْري أَيْنَ أَمْضِي ***لِنَعيمٍ أَمْ لِجَمْرِ؟
=========
>>>> الرد الثالث :
الف شكر لك الله يبارك فيك
هل يمكن اسئلة تتكرر في الامتحانات
=========
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmine katya
الف شكر لك الله يبارك فيك
هل يمكن اسئلة تتكرر في الامتحانات
العفو أختي
نظن وضعية إدماجية عن الزهد
وربما إستخرج الإستعارة وتشبيه وطباق لأنه يكثر في قصائدهم
والتقطيع و البحر
أسئلة حول عصر الزهد
ربي يوفقك أختي
هدا واش نقدر نتوقعلك
=========
>>>> الرد الخامس :
يبارك الله فيك
=========