عنوان الموضوع : اريد تلخيص نص باب الحمامة و الثعلب ومالك الحزين لابن المقفع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم من فضلكم اريد تلخيص نص باب الحمامة و الثعلب ومالك الحزين لابن المقفع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حوست اختي ولقيتك هاد الاثنين
زعموا أنّ حمامة كانت تفرّخ في رأس نخلة طويلة
وكلما باضت وفرّخت جاءها ثعلب
وقال لها: ارمي لي فراخكِ وإلا صعدتُ إليكِ وقتلتك.
وفيما هي حزينة وقد باضت وفرّخت جاءها مالك الحزين، فأخبرته القصة
فقال لها: قولي للثعلب، لا ألقي إليك فراخي، فاصعد إليّ إن استطعت!!
فلمّا أتى الثعلب وقالت له ما قالت،
احتار في حيلتها فسألها مَن علّمها
أجابت: تعلمتها من مالك الحزين.
فتوجّه إليه الثعلب فوجده على شاطئ النهر،
فقال له: يا مالك الحزين، إذا أتتك الريح عن يمينك، فأين تجعلُ رأسك؟
قال: عن شمالي.
فقال له: فإذا أتتك الريح عن شمالك؟
قال: أجعل رأسي عن يميني أو خلفي.
قال: فإذا أتتك الريح من كل ناحية؟
أجابه مالك الحزين: أجعل رأسي تحت جناحيّ هكذا.
وما ان أدخل رأسه وأخفاه تحت جناحيْه حتى وثب عليه الثعلب محاولاً قتله
ولكنه استطاع الإفلات بعدما أصيب بجرح بليغ،
فهرب مالك الحزين
والثعلب يصرخ قائلا: أيها الأحمق، أعطيت الحمامة حيلة أنقذتها بها، وعجزت عن حيلة لإنقاذ نفسك، إياك أن أراك ثانية.
وكانت العبرة من هذه القصة مثالاً عمن يدبّر الرأي لغيره ولا يدبّره لنفس
والثاني هادا
16-الحمامة و الثعلب و مالك الحزين(باب عربي)
(إذا كنت ناصحا فانصح نفسك أولا و لا تنصح أهبلا)
الحمامة تبيض بعشها أعلي النخلة و الثعلب يتوعدها فتخاف و تلقي له أفراخها و مالك الحزين ينصحها ألا تسمع له ..حيث أنه لن يتسلق بسهولة و اذا حدث نال الأفراخ بعد عناء و نجت هي بنفسها. ثم تجيبه بأن من أعلمها ذلك هو مالك الحزين فيأكله الثعلب بحيلة الجناحين حول الرأس لاتقاء الرياح
رغم غوص ابن المقفع في الحكمة إلا أنه وقع في
المحظور إذ كان كثير السخرية من وزير الخليفة و يسخر من كبر أنفه و يتفكه هل أتيتما يقصده و أنفه فلما مات الخليفة و سقطت عنه الحماية بادر الوزير بزجه في فتنة
قتل فيها
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا على التلخيص
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيكي على تلخيص ربي يعطيك ما تتمناي نتيا و ختك
=========
>>>> الرد الرابع :
السلآم عليكم
نص الحمامة والثعلب ومالك الحزين
"مفاد القصة أن حمامة كانت تعاني بطش ثعلب بها إذ يدفعها في كل مرة إلى أن تلقي إليه فراخها حتى كان أن نصحها مالك الحزين بأن تتحداه بالصعود إليها وعلم الثعلب بصاحب النصيحة فحاك له حيلة ذكية بها عليه والحكمة من هذه القصة أنه لآ ذكاء ولا علم لمن لم ينفعه ذكاؤه وعلمه"
وبالتوفيق
"Big SmaiL"
=========
>>>> الرد الخامس :
لا شكر على واجب
=========
شكرا جزاك الله الجنة
.................................................. ..
بارك الله فيك
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرا لك
عندي النص محول الى قصيدة لاكان تحتاجيه نعطيهالك
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
وانا زاده كنت باغياتو
مرسي ليكم كااااااااااامل
يحكى ان حمامة كانت تعشعش في رأس نخلة بعناء و أن ثعلبا كان يترقبها ادا باضت جاءها متوعدا ان يرتقي اليها ان لم تلق له بفراخها فكانت تمتثل لأوامره.
علم الملك الحزين عن سبب حزن الحمامة فعلمها حيلة لم تلبث ان اتت بثمارها فغضب الثعلب و اضمر سوأا اليه ان جعله يدخل راسه تحت جناحه ليريه كيف يختفي من كثرة الرياح و بدلك قد تمكن من الانتقام منه.
هدا هو التلخيص المختصر للقصة و السلام عليكم.
مطالعة موجهة : الحمامة و الثعلب و مالك الحزين
ابن المقفع :
ابن المقفع : من أصل فارسي ، اسمه الحقيقي روزبه بن دازويه ، كان مجوسيا ثم أسلم فسمي عبد الله بن المقفع . نشأ في البصرة نشأة عربية متأثرة بالثقافة الفارسية وكتب لبعض الولاة في العصر الأموي ثم العباسي . قتله سفيان بن معاوية والي البصرة بأمر من الخليفة المنصور ، بتهمة الزندقة سنة 142هـ .
كان ابن المقفع فصيحا ذا ثقافة واسعة مزدوج الفكر واللغة بين العربية والفارسية . ترجم كثيرا من الكتب والرسائل الفارسية إلى العربية ، أشهرها : كليلة ودمنة ، الأدب الصغير، والأدب الكبير ، وقيل أنه زاد فيها من تأليفه ، وله الفضل الكبير في الارتقاء بفن الإنشاء .
اكتشاف معطيات النص:
- راوي القصة شهرزاد بنت الوزير ، على لسان الفيلسوف بيدبا ، روتها على مسمع الملك شهريار
- المشكلة التي تعاني منها الحمامة طول النخلة ، وصعوبة الوصول إليها بالعش إلا بشق الأنفس
- سبب حزن الحمامة هو ثعلب ماكر يهددها تحت تلك النخلة ، فكانت ترمي له صغارها
- نصحها مالك الحزين بأن لا تأبه بتهديد الثعلب ، وتقول له إن صعدت إليّ طرت فأكلتَ أفراخي ونجوتُ أنا
- لكن نصيحة مالك الحزين باءت بالفشل ، ولم تنفع الحمامة في شيء
- دبّر الثعلب مكيدة لمالك الحزين لمّا أخبرته الحمامة بأنه صاحب تلك النصيحة
- غرّه بمدحه للطيور على انها تستطيع ما لا تستطيعه الحيوانات البرية ، إذ إنها تستطيع وضع رأسها بين جناحيها ، ولما فعلها مالك الحزين انقض عليه الثعلب فقتله
العبرة من هذه القصة هي ...
جزاء من ينصح غيره وينسى نفسه
مناقشة معطيات النص:
تحكي هذه القصة عن حمامة نقلت عشها إلى رأس نخلة ، فهددها الثعلب ، فغدت تعطيه صغارها ، وشكت مالك الحزين فأعطاها حلا بأن ترفض ، فانتقم الثعلب منه بتدبير مكيدة جعلته يضع رأسه بين عنقه فينقض الثعلب عليه .
البناء الفني للقصة :
شخصيات القصة :
1- الثعلب : المكار المخادع المتظاهر بالحب ، لا ييأس أبدا في سبيل الإطاحة بفريسته
2- مالك الحزين: المحسن لكن في غباء جعله يعطي النصيحة لغيره وينسى نفسه .
3- الحمامة : الطيبة لكن في غباء جعلها لا تعرف كيف تحافظ على صغارها
المكــــــان :
رأس النخلة (مكان ضيق) ، العش (مكان ضيق) ، شاطئ النهر (مكان واسع .
الزمــــان :
كان مبهما غير دقيق ، حتى يبين أن الحكمة في الفصة وليس في زمانها
الحبكـــة :
تفاعلت أحداث االقصة وتطورت إلى درجة من التعقيد ، إذ بدأت القصة بمقدمة تمثلت في تصوير مشهد الحمامة مع الثعلب
ثم عقدة تمثلت في تدبير الثعلب مكيدة لمالك الحزين على شاطئ البحر ، وصراع بين المحسن الناصح والماكر الخبيث
ثم حلّ تمثل في سذاجة الحمامة ، وغرور مالك الحزين وغباؤه ، وانتصار الثعلب بالمكر والدهاء
جاءت أحداث هذه القصة متسلسلة ؛ تسلسلا محكم البنيان ، مترابطة ترابطا منطقيا
البناء اللغوي للقصة :
- الاعتماد على الفعل الماضي
- الاعتماد على الأسلوب الخبري لأنه الأنسب للسرد القصصي
- الاعتماد على أسلوب الحوار
- بداية القصة بلفظة ( زعموا ) لتدل على أنها نسيج من خيال ، وخرافة من بيان
أهداف القصــة
الجبن والسذاجة عار لصاحبهما
وجوب تقديم النصيحة للغير ، لكن مع الحذر في الوقوع فيما ننصح به الغير أن يتجنبوه
المكر والدهاء والخبث والخداع أسلحة قد تنجح في الدنيا مع الغفّل السذ ّج
عبارة زعموا:" واو الجماعة" في هذه الجملة، تعود لحكماء الهند، وقد استعملها الكاتب ليبعد عنه تهمة الكتاب، وبواسطة هذه العبارة يفهم القارئ أن هذه الأمثولة تحمل التكذيب أو التصديق.
الحمامة: إن الحمامة تتصرف حسب غريزتها، مسَيَّرة بغريزة التناسل تعد عشها في حينه وتخاف على فراخها وتنقل عشها إلى رأس نخلة باسقة، فهي تبعد بصغارها ولا تدعها في متناول من يضمر لها الشر. كل هذا طبيعي وواقعي. لكن الثعلب أخافها وكانت تلقي له فراخها لكي تنجو بنفسها. فالحمامة ترمز إلى غريزة الأمومة وحفظ النسل وحب البقاء.
مالك الحزين: وهو يرمز إلى فئة من الناس الذين يسدون الخير للآخرين ولا يعرفون خير أنفسهم. وهو يبدو أكثر ذكاءً من الحمامة، يفطن إلى واقع الأشياء ومعطياتها وينفذ منه إلى النجاة. فقد عرف أن الثعلب لا يتسلق وأن الحمامة تستطيع الطيران. لكن معرفته ناقصة، فهو على ذكائه، يفسد عقله الغرور حين مدحه الثعلب وصدق قول الثعلب أنه متفوق على غيره. إلى أن كانت نهايته.
الثعلب: يمثل الغدر أي العقل، عندما يضع نفسه في خدمة الشر ليضاعف من قدرته على الأذى. فالثعلب يكسب رزقه من لحوم الآخرين. إنه رمز الأنانية الغادرة التي تستحل كل حرام لتحقيق هدفه. وهو في ذكائه يستفيد من غباء الآخرين. لقد ألم بالحمامة وأكل فراخها بعد أن استفاد من خوفها وغبائها. وكأن الكاتب يرمز إلى القول أن ضعيفي الحيلة والتدبير في الوجود هم ضحايا ذوي الحيلة والمكر.
غاية الكاتب: 1) أن العقل ليس فضيلة إذا استخدمه صاحبه في سبيل الشر
2) أن أصحاب المكر والحيلة هم الناجحون في الواقع،
يحيون من فضل ما ينزلونه بالآخرين من خسائر
الحمامة في وداعتها ورقتها وخوفها أصيبت بالثكل ومالك الحزين لقي مصرعه من الخير الذي أسداه لسواه، ولم يحظ ويفز إلا الثعلب وهو الأشد لؤما والأكثر غدرا.
* ملاحظة: مالك الحزين هوطائر من طيور الماء زعموا أنه دعي بذلك لأنه لا يزال يقعد بقرب المياه ومواضع نبعها من الأنهار، فإذا نشفت يحزن على ذهابها ويبقى حزينا، كئيبا، وربما ترك الشرب حتى يموت عطشا، خوفا من زيادة نقصها إذا شرب منها.
إعراب إنّكنّ تدرين :
إنكن: "إن" حرف نصب، وتوكيد، ومصدري مشبه بالفعل، مبني على الفتح. لا محل له من الإعراب.
والكافُ ضمير متصل مبني على الضم، في محل نصب، اسم إنَّ.
والنونُ حرف دال على جمع الإناث، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
تدرين : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر " إن "
كانت الحمامة تواجه صعوبة في نقل العش ووضعه تحت البيض لطول النخلة
فبعد ان تبيض ويفقس بيضها ترمي بفراخه الى الثعلب بسبب تهديداته وتخويفه لها.
فقام مالك الحزين بنصحها وتوعيتها بان الثعلب يستحيل ان يتمكن من الصعود اليها واستعمل تهديداته ليقوم بتخويفها.. فجعلها قوية لمواجهة الثعلب، فرفضت وتصدت لتهديداته ونجت لفراخها لكنها وشت بمالك الحزين للثعلب لشدة غبائها.. فغضب الثعلب وانتقم من مالك الحزين بواسطة حيلة ذكية ذهب ضحيتها هذاالاخير بسبب تكبره
هذا هو التلخيص اخي وقم انت بتعديلات بسيطة واضافة لمساتك