الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القــطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية الأولى :- بروز الصراع و تشكل العـــالم )
الإشكــالية :- عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية 2 تحولات جذرية في العلاقات الدولية ،فظهرت قوى جديدة وعلاقات بأسس جديدة
معايير تشكل العالم
1- تاريخيا
- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجال الحيوي
- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث
بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
2-اقتصاديا
-إتفاقية بروتون وودز 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( م إ أ – الكومكون ...)
- اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
3-اجتماعيا
* محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية)
* ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
* التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة
4- علميا و تكنولوجيا
- اكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة
( التكنولوجيا الذرية و النووية – غزو الفضاء –وسائل الاتصال –المعلوماتية ...)
طبيعة العلاقات بين المعسكرين
- عداء و توتر و صراع في إطار الحرب الباردة - التنافس حول مناطق النفوذ
- التدخلات العسكرية – خلق أزمات اقتصادية.. - تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء
الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة:
· 1-المعسكر الشرقي
- آ سياسيا :- مبدأ جدانوف - مكتب الكومنفورم 1947 -
- ب –اقتصاديا : مجموعة الكومكون 1949
- تقديم المساعدات ( القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
- ج- عسكريا :- حلف وارسو 1955
- التدخلات العسكرية ( أفغانستان )
- الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين )
- القواعد العسكرية و التسابق نحو التسلح
* 2-المعسكر الغربي ( الرأسمالي )
أ-سياسيا :- مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
ب- اقتصاديا:- مشروع مارشال 1947 – مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعاني الأزمات
ج - عسكريــا :- حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) 1947 – حلف جنوب شرق آسيا – حلف بغداد
- القواعد العسكرية – التسابق نحو التسلح ......
·الأستراتيجيات الأخرى ( مشتركة ) :-
تدعيم حركات التحرر – قلب أنظمة الحكم – الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغط على الشعوب الصعيفة ....
تقويم مرحلي :- إن الصراع الجديد بين القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى انعكاسات خطيرة على العالم
المطلوب :- حدد طبيعة هذا الصراع - بيّن انعكاساته على العلاقات الدولية عامة و العالم الثالث خاصة
تقويم مرحلي :- أرسم الخريطة ص 19 التي تمثل الحدود الجغرافية بين المعسكرين ومناطق نفوذهما
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية2 :- الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب
الإشكــالية :- خلال فترة الحرب الباردة شهدت العديد من مناطق العالم أزمات خطيرة كادت أن تعيد شبح العرب العالمية مرة أخرى
خارطة الأزمات الدولية
· أزمة برلين الأولى 1948-1949 م تتمثل في محاولة الإتحاد س فرض السيطرة على برلين ومن جهة أخرى محاولة الغرب التصرف دون استشارة ممثل الإتحاد س مما دفع الأخير إلى فرض حصار على برلين
· أزمة برلين الثانية 1961 التي انتهت ببناء جدار برلين 1961
· أزمة كوريا 1950-1953 بسبب تدعيم الروس عسكريا لكوريا الشمالية و تدخل الو ،م،أ تحت غطاء الأمم المتحدة ووقعت الحرب التي انتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين تفصلهما دائرة عرض 38 درجة شمالا
· أزمة السويس 1956 التي سببها العدوان الثلاثي على مصر و تدخل الإتحاد س
· أزمة كوبا 1960-1962 ( أزمة الصواريخ) كادت أن تحدث المواجهة المباشرة و انتهت بترسيخ النظام الشيوعي بها
طبيعة الصراع وانعكاساته
-الانعكـــاسات :-
آ- على المعسكرين :-
- اشتداد التوتر بين المعسكرين
- توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر)
- فشل سياسة الاحتواء (نشاط الحركات التحررية )
- الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي
- الخسائر المادية و البشرية ( بفعل الجوسسة ...الدعاية )
- ظهور المعارضة داخل المعسكرين
ب-على دول العالم
- التقارب الافرواسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- انقسام العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام – ألمانيا –
- دعم الإتحاد السوفيتي المباشر للحركات التحررية
- ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
تقويم مرحلي :- على خريطة العالم السياسية حدد مناطق وقوع الأزمات الدولية الأخرى مع ذكر نتائجها
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية3 :- مــــساعي الانفراج الدولي
الإشكــالية :- خطورة الصراع و توازن الرعب حتّم على المعسكرين التفاهم وإتباع سياسة الانفراج إلى أي مدى تعتبر ذلك صحيحا ؟
تعريف الانفراج الدولي
سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم
تعرف التعايش السلمي
هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية
عوامل الجنوح إلى السلم
· التنافس في مجال غزو الفضاء
- 1957 إطلاق أول قمر صناعي سوفياتي
- 1961 رحلة يوري غاغارين حول مدار الأرض
- 1969 نزول الأمريكيين على سطح القمر
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بين الطرفين
الظروف الدولية السائدة و موقف العالم الثالث
· التكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدم الانحياز 1961 )
· الأزمات الدولية
· بروز العالم الثالث كقوة جديدة
· انتشار فكرة الحياد الإيجابي
· بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحرب الباردة
تقويم مرحلي :- اعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة بين8- 10 أسطر توضح من خلالها مساعي الانفراج الدولي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـــطبية ( 1945- 1989
الوضعية 4 :- من الثنائــية إلى الأحادية القطبية
الإشكــالية :- كانت سنة 1989 بداية التحول في العلاقات الدولية ، وكانت نعمة على دول و نقمة على أخرى ؟
مفهوم القطبية
هو نظام تحكمه دولة محورية مهيمنة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ...تسير في فلكها مجموعة من الدول تؤيدها في قراراتها و ....
تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق
1- العوامل الداخلية :
- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثاره الاجتماعية
- اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية بالطرقات و...
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد
- تفكك القوميات الشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوط )
2-العوامل الخارجية:
- تأثير الإعلام الغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1968
- دور الفاتيكان و التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالح الدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعد العرب الباردة
ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة
ملامح النظام الدولي الجديد :-
- تراجع الدور الروسي في القضايا الدولية
- بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق
- تحول الأمم المتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن و المؤسسات المالية )
- حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
المؤسسات الفاعلة
· صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير
· منظمة التجارة العالمية
· الشركات المتعددة الجنسيات
· الوكالة الدولية للطلقة الذرية
· المنظمات العالمية غير الحكومية
· مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع في العالم + جمعية حماية البيئة )
· مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركة اليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالات الأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي ( الناتو )
لوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م
الوضعية الأولى :- من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
الإشكــالية :ان الظروف التي مرت بها الجزائر اثنا الحرب وبعدها كان لها دور كبير في تفجير الثورة المسلحة فكيف تطورت مجريات الاحداث؟
حتمية تفجير الثورة المسلحة
اتبعت فرنسا في سياستها أسلوب القمع بالقتل الجماعي والسجن والنفي وتدمير الممتلكات والتغريم والتشريد ومن ابرز الأحداث على ذلك مجازر 8ماي 1945 م التي تبقي شاهدا على عنصريتها ضد شعب همه الوحيد الاحتفال بانتصار الحلفاء والمطالبة بتنفيذ وعودها . تلك المجازر أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتجنيس والتعايش ، كما إن حل الأحزاب واعتقال الزعماء اوجد قناعة بعدم جدوى النضال السياسي وضرورة التخطيط للكفاح المسلح ، ومن ثمة شكلت المجازر أرضية صلبة للعمل الثوري .
- مأساة 8ماي 1945:كانت رد فعل واع أمام التنكر الفرنسي
1-أسبابها:
- نمو الوعي السياسي الوطني - اكتشاف الوعود الكاذبة - مبدأ تقرير مصير الشعوب(ميثاق الاطلسي1941،خطاب ديغول 1944،مبادئ الأمم المتحدة1945)
2-نتائجها:
- استشهاد ما يزيد عن 45000 جزائري.
- آلاف المعتقلين والمفقودين والمعطوبين.
- حل الأحزاب السياسية
- أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتعايش.
- اكتشاف مدى عقم الكفاح السياسي.
أما أسلوب الإغراء يتمثل في الإعلان سياسات إصلاحية كلما اشتد بها الحال كما حدث مع الحربين العالميتين
- دستور الجزائر (20سبتمبر 1947):يعتبر برنامج إصلاحي فرنسي لدعم السياسة الاستيطانية بالجزائر وهو من قبيل ذر الرماد في العيون.
أ-دواعي صدوره:
- محاولة امتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر 8 ماي 1945- تنامي الوعي الوطني لدى الشعب الجزائري- تزايد نشاط الحركة الوطنية.- عودة الشبان من الحرب ع 2.
ب-أهم بنوده
ص 162 من الكتاب المدرسي)
ج-أهم المواقف من الدستور:
- اقتنعت الحركة الوطنية أنّ الاستعمار يراوغ ويرفض تقيم تنازلات حقيقية( المادة الأولى تعتبر الجزائر قطعة فرنسية ، ديمقراطية المجلس الجزائري الزائفة) وهو يسعى فقط لتكريس الاستيطان .
لذا فقد استبقت حركة الانتصار المواقف وأسست المنظمة السرية في 15 فيفري 1947 للإعداد للعمل العسكري بقيادة محمد بلوزداد .
v اعتبره المعمرون خطوة تمكنهم من الاستقلال بإدارة شؤون الجزائر وتنمية ثرواتهم وشن الوالي العام نيجلان عمليات تزوير واسعة فانتخابات المجلس الجزائري .
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية (أفريل 1953):
عصفت الأزمة بصفوف قيادات الحزب نتيجة تأثير اكتشاف المنظمة السرية من قبل الاستعمار،و الخلافات حول القيادة والتمثيل داخل الحزب .ونتج عنه انقسام الحركة إلى
- تيار المصاليين ويعتبرون مصالي الحاج مصدر أي قرار وصلاحياته مطلقة .
- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم بن يوسف بن خده يدافعون عن حكم الأغلبية والتسيير الجماعي للحزب.
v بروز التيار الثوري ممثلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس 1954 بقيادة محمد بوضياف التي رفضت الخوض في الصراعات الشخصية وأخذت تشق الطريق نحو العمل الثوري المسلح من خلال الاجتماعات الحاسمة التي أجرتها وخاصة في 23 أكتوبر 1954( راجع ص 166) .
التي تتكون من 22 عضوا أعدت للثورة في صلان باي ( المدنية حاليا ) في سرية 25 جوان 1954 تحت إشراف مصطفى بن بوالعيد الذي أسفر عن انتخاب القادة الست (مصطفى بن بوالعيد – ديدوش مراد – العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضياف وثلاثة بالخارج هم بن بله – آيت احمد – خيضر)