عنوان الموضوع : طلب مقالات فلسفية بكالوريا علمي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجو من الاعضاء ان يوافوني بمقالة الشعور بالانا و الشعور بالغير و كدلك مقالة الحرية و المسؤولية اضافة الى مقالة الشعور و اللاشعور


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اين انتم يا اعضاء

=========


>>>> الرد الثاني :




المقدمة:من الإشكاليات الفلسفية المعاصرة نجد اشكالية الجزاء ؛ التي لم تتفق حولها النظريات الفلسفية وكان محور الخلاف حول مسالة تبعية الفعل ؛ وإذا كان الجزاء هو الفكرة المترتبة عن المسؤولية فهذا يعني تحمل نتائج الفعل ومن هنا تنوعت الرؤى الفلسفية بين النظرية العقلية والوضعية ؛ بحيث تعتقد الاولى أن الإنسان مسؤول عن أفعاله لوحده والثانية ترى انه مدفوع بحتميات نحو الفعل ومن هنا يواجهنا السؤال الإشكالي التالي اذا كان الإنسان متمتعا بحرية الاختيار فهل معنى ذلك انه مسؤول عن أفعاله ؟ .(الحرية و المسؤولية)

الأطروحة1: يرى أنصار الأطروحة أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وهذا انطلاقا من انه يتمتع بحرية الاختيار والمفاضلة بين الأشياء وكذا التمييز ومن هنا فهو مسؤول عن كل مايصدر عنه من أفعال ويبرهن أنصار الأطروحة فكرتهم بحجة أن كل إنسان يتميز بحرية الاختيار لا بل يتمتع بها ومن هذا المنطلق فهو مسؤول عن أفعاله .حيث أكد أفلاطون أن الناس مسؤولون عن أفعالهم ويتهمون القضاء والقدر والله بريء من تصرفاتهم ومن هنا لا بد من عقابهم اشد العقاب ؛ ونفس التصور يذهب إليه الفيلسوف امانويل كانط الذي يرى أن الإنسان مسؤول عن كل ما يصدر عنه من أفعال ويستحق العقاب الصارم فما يبعث الإنسان على الفعل إلا انتقاء له؛ ويستدل امانويل كانط بطريقة العقاب التي كان يحاكم بها المجرمين قديما وهي أن يحضر إلى ساحة تعرف بساحة العقاب بحيث تقرأ جرائمه أمام الجميع على أن يكون يوم عطلة ويجبر الأطفال والنساء على الحضور لمعاينة العملية وبعد تنفيد الحكم وهو الإعدام وقبل أن ينصرف الجميع تقرا الجملة المفيدة وهي كل من تقول له نفسه أن يقوم بنفس الأفعال التي قام بها المجرم يقابل بنفس المشهد الرهيب وهكذا ينصرف الناس خائفين مذعورين من الهول ومن هنا تكون العقوبة قد أدت دورا تربويا وأخلاقيا ؛ وهذا ما علن عنه الفيلسوف الفرنسي نيكولا مالبرانش الذي يرى انه من الواجب علينا أن نعاقب المجرم ومن لا يطلب ذلك لا يحب الله ولا العدالة كما يرى الفيلسوف جون بول سارتر أن الإنسان يختار الماهية بنفسه وهو مسؤول عن أفعاله دون أي تأثير خارجي وعليه لابد من العقاب الصارم
نقد:إن أنصار الأطروحة قد أكدوا على فكرة العقاب على أن الإنسان مسؤول عن أفعاله في كل الأحوال ونظرت إليه على انه يتميز بالحرية المطلقة والواقع لا يؤيد ذلك فمن الممكن أن تحيط بالإنسان مجموعة من الحتميات تعيقه فيتكيف مع وضعيات كثيرة

الأطروحة2: يرى أنصار الأطروحة أن الإنسان غير مسؤول لوحده عن أفعاله بل يتقاسم المسؤولية مع مجتمعه وذلك لوجود مجموعة من الحتميات المختلفة على مستويات كثيرة فزيولوجية ؛ نفسية ؛ اجتماعية . ويبرهن أنصار الأطروحة على فكرتهم بحجة أن الإنسان مرتبط بحتميات كثيرة وعلى رأسها الحتمية الفزيولوجية التي تتحكم في تركيبها لفزيولوجي الذي يعبر عن وراثة الجريمة وكان هذا رأي لومبروزو الذي يرى أن الإنسان قد ورث الجريمة عن غيره انطلاقا مما يلاحظ من صفات توحي بالإجرام ؛ ومن الناحية النفسية أكد العالم النفساني فرويد على أن الإنسان يعاني صراعا نفسيا داخل جهازه النفسي ؛ عن طريق اختلال التوازن الذي يقود إلى الجرائم ومن هنا يكون المجرم مريض نفسيا ؛ لابد من معالجته في النهاية وعليه فهو غير مسؤول لوحده بل هناك أسباب نفسية ضاغطة ؛ بينما من الناحية الاجتماعية ا يرى الفيلسوف فيري أن العامل الشخصي لا يؤدي وحده إلى الجريمة إلا إذا ساعده العامل الاجتماعي ومثل ذلك بالمادة القابلة للذوبان لا تذوب إلا إذا عرضناها إلى الحرارة ؛ وتدني المستوى الثقافي والجهل لدليل على ذلك ومنه هنا تكون الأسباب الاجتماعية هي الدافع إلى الجريمة وبالتالي المسؤولية جماعية وليست فردية
نقد:يمكن القول أن أنصار الأطروحة قد نظروا إلى الإنسان بنظرة السجين داخل الحتميات المختلفة والواقع يؤكد أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار والانتقاء؛ فهو مسؤول فليس كل من أجرم كان السبب نفسيا واجتماعيا بل قد يعود إلى أسباب أخرى

التركيب:بعد عرض الأطروحتين تبين أن المسؤولية فردية وجماعية حيث يجب معاقبة المجرم بالنظر الى خطورة الجريمة و نسبة المسؤولية الفردية التي تجلت في فعله الاجرامي ، و تخفف اذا قلت هذه المسؤولية بسبب الدوافع و الظروف المؤثرة.
الخاتمة:يمكن القول في الختام أن الإنسان مسؤول عن أفعاله مع النظر إلى الأسباب فمهما يكن فيجب أن يسعى الإنسان إلى تحقيق مجتمع فاضل خال من الجريمة ؛وهذ اما يوضح إنسانية الإنسان

















مقـــــــــــــال جدلي حول الشعور بالأنا والشعور بالغير
المقـــدمة :الإنسان كائن إجتماعي يتواجد مع الآخرين في إطار نسيج من العلاقات الإجتماعية التي يحكمها التجاذب والتنافر بفعل علاقات التأثير والتأثر ، حيث يسعى كل إنسان للتعبير عن ذاته وإثبات وجودها وتمييزها عن غيرها وفي حركته هاته يحصل له إدراك ذاته وفي الوقت نفسه يتميز بها عن الغير ( الآخر ) . ويبقى سعيه المتواصل لمعرفة حقيقة ذاته ، هذا الوضع المتميز بالحركية يدفعنا إلى التساؤل :
- كيف نصل إلى تحديد حقيقة الذات ( الأنا الذاتي ) ؟- هل يتوقف على وعي ( شعور) الذات بذاتها ، أم على معرفة الغير (الآخر)؟
التوسيــــع : الموقف الأول : يرى أنصار الوعي أن معرفة الذات تتوقف على الوعي الذي يمثل خاصية الإنسان ويعبرعن حقيقة الذات وما يصحبها من فعاليات ، فهو ميزة جوهرية وهو الأساس في معرفة الذات لذاتها وهو المصاحب لها طيلة وجودها وأي غياب للشعور بالذات ( الوعي ) يعتبر غيابا للذات وإنعداما لها ، وقد تبنى هذا الموقف كل من ديكارت من خلال فكرة الكوجيتو " أنا أفكر إذن أنا موجود " فالنفس البشرية لا تكف عن التفكير ( الوعي ) مادامت موجودة ، والشعور ( الوعي ) هو الذي أعلم به أني موجود وأن الغير موجود وأن العالم موجود . كما يؤكد الوجودي سارتر أن الإنسان يستطيع إختيار ماهيته بواسطة الوعي الذي يمكنه من حرية الإختياروتحمل مسؤولية ذلك الإختيار ، ونجد كذلك الألماني هسرل الذي يرى أن " كل شعور هو شعور بشيء ما " ، وهذا معناه أن شعور(وعي ) الذات بذاتها يمكنها من وعي الأشياء ووعي الآخرين ، يقوم هذا الإتجاه على أنه : كلما كان الوعي بالذات أكثر كلما كانت الذات أكثر تحقيقا لذاتها ( نفسها ) ، وتأكيدا لوجودها وأكثر معرفة بفعالياتها ، وإنفعالاتها ، ونقاط قوتها وضعفها .
النقــد : لقد بالغ هذا الإتجاه في الوعي أساس معرفة ووجود الذات حيث كثيرا ما يكون الوعي الذاتي تأملا مجردا لا يعبر عن حقيقة الذات فوعي الذات لذاتها ( الإستبطان) غير ممكن حيث لا يستطيع الإنسان أن يحكم بموضوعية على ذاته ، كما أن الوعي ( الشعور ) كثيرا ما يكون وهما مخادعا كما يرى سبينوزا أن الناس كثيرا ما يظنون أنفسهم أحرارا لأنهم يشعرون بذلك إلا أن الحقيقة أنهم يجهلون دوافع سلوكاتهم ، كما أن علم النفس الحديث أكد مع النمساوي فرويد أن الحياة النفسية لا تقوم على الوعي ( الشعور ) وحده بل يوجد اللاشعور الذي يمثل منطقة هامة في النفس البشرية ويؤثر على سلوكاتنا .
الموقــف الثــا ني : في حين ذهب اتجاه آخر إلى أن أساس التعرف على الذات لا يتحدد إلا من خلال الغير(الآخر) ، ويتم هذا من خلال : المغايرة : حيث يجب اعتبار هذا الآخر (الغير) ذاتا (أنا) أخرى متميزة تماما ، فالغير يعتبر أحد مكونات هذا الوجود وأنا( ذاتي ) جزء من هذا الوجود مما يعني أن الغير يشاركني الوجود فهو يخالفني ويقابلني ، أي يجب مقارنة ذاتي مع الآخر وإستنتاج التمايز والإختلاف ، فوجود الغير هو دافع لمعرفة حقيقة الذات ، كما أن الأنا ( الذات ) ليست منغلقة على ذاتها بل هي في صيرورة مع الآخرين وهذا يعني ضرورة التفاعل معه ( الآخر ) والإعتراف به كـ : ذات مغايرة وهو ما يمكن الذات من معرفة حقيقتها من خلال الآخر
كما نستطيع معرفة الذات من خلال : الإيمان بوجود التناقض الذات والغير ( الآخر ) وهي الفكرة التي يتبناها الألماني هيجل الذي يرى أن التاريخ الإنساني قائم على أساس التناقض الجدلي بين الذات والآخر حيث يشعر كل منهما ( الذات والغير ) بوجود الآخركنقيض له ويسعى إلى إزالته وهكذا يتشكل الصراع بين وعيين ( وعي الذات ) و(وعي الآخر ) ورغبة كل طرف هي إزالة الآخر وقد أوضح هيجل هذه العلاقة من خلال جدلية السيد والعبد التي تقوم على التناقض حيث يسعى كل طرف إلى إخضاع الطرف الآخر له .
النقـــد : صحيح أن للغير دور في معرفة حقيقة الذات إلا أنه لا ينبغي أن يتحول هذا الدور إلى هيمنة على الذات ، كما أن القول بمنطق التناقض والصراع لا يتناسب مع الطبيعة الإنسانية والقيم الحضارية ، وقد أثبت التاريخ البشري أن التنافر قاد البشرية إلى الحروب والمآسي التي خلفت الدمار المادي والمعنوي خاصة على مستوى القيم الإنسانية ، إن كل هذا يدعونا إلى البحث عن معايير جديدة تمكن الذات من معرفة ذاتها ومن التفاهم والتقارب بين الذات والآخر / الأنا والغير .
التركيب ( التجاوز ): إن معرفة الذات تتأسس على تحقيق التواصل بين الذات والآخر، ولا يتم هذا التواصل إلا على أساس الوعي بالمماثلة والتشابه بدل المغايرة والتناقض والإحساس المشترك في الوجود والنزوع إلى مستقبل أفضل ، ويكون هذا عن طريق اللغة التي تمثل آلية هامة للحوار والتفاعل وقد تبنى هذا الموقف كل من ميرلوبونتي الذي يرى أن إدراك الغير والتواصل معه يكون في الوجود معه والشعور بهذا الوجود . كما يرى فيلسوف القيم ماكس شيلر أن الإنسان كائن قيمي حيث توجد قيم الحب والتعاطف والمشاركة العاطفية في الأفراح والأحزان وتقوم على الشعور بمشاعر الغير كل هذا كفيل بتحقيق التواصل بين الذات والآخر .
الخاتمة : إن العلاقة بين الذات والآخر / الأنا والغير لا بد أن تقوم على القيم الإنسانية وثقافة التعايش وإحترام الغير ، ولا يكون هذا إلا بطرح مسألة الذات والآخر طرحا عمليا في مجال الممارسة العملية الواقعية ، بدل البقاء في مجال التنظير والأفكار المجردة والتصورات الفلسفية ، فهل يمكن ذلك ؟

بالنسبة لل شعور و اللاشعور ماعنديش و الله ينجحك


=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اخي

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========