عنوان الموضوع : أكاديمِيّة الفلسفة لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب


"و عندما أفقت صمّمت على كتابة قواعدَ للحياةِ من جديد، و كُنتُ مقتنعا راسِخا بأنّني من الآن فصاعدًا..لن أُبدِّدَ ثانية واحدة فِيّ تكآسُل.."
-عن ليف تولستوي بتصرّف.
لا أزعم البتة أنني أجيد التفلسف. لست أفلاطون و لا حتى ع.البشير.
لكنْ لديّ حُلُم. أليس هذا كفيلا لأتغلب على الفلسفة؟

سأخصص هذه المساحة لتدوين بعض العناصر/المقالات.
لا أعدُكم بالشّيءِ الكـ(ب)ـثير.

هل لكل سؤال جواب
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...20&postcount=2
الفرق بين المشكلة و الإشكالية
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...5&postcount=32
الفرق بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...2&postcount=57
الفرق بين انطباق الفكر و انطلاقه مع الواقع.
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...5&postcount=56



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقالة: هل لكل سؤال جواب؟
الطريقة جدل.
مقدمة: إحاطة بالموضوع+ جدل، عناد فلسفي+ إعادة طرح السؤال بصياغة فلسفية.
الموقف الأول:لكل سؤال جواب.
الحجج: الأسئلة المبتذلة المكتسبة و الوضعيات العملية لها أجوبة.
نقد: ماذا عن الأسئلة الانفعالية؟
الموقف الثاني: ليس لكل سؤال جواب.
الحجج: الأسئلة الانفعالية لا جواب لها في العادة.
نقد: الهدف الأسمى للتساؤل هو الوصول لجواب مقنع.
التركيب: لكل سؤال جواب لكن ذلك لا يمنع من وجود أسئلة لا نعرف إجاباتها أو تقودنا لإشكاليات عويصة أو تناقض.
الخاتمة: حل الإشكال.
للحِفظ:
السُّؤال: لغة الطلب اصطلاحا استكشاف المجهول و استجلائه و هو مفتاح المعرفة و مغلاق الجهل.
أنواع الأسئلة:
الأسئلة المبتذَلة: أسئلة بسيطة لا تحتاج إلى إعمال العقل أو الفكر.
الأسئلة المكتسبة: أسئلة تحكمها المعطيات العلمية التي اكتسبناها.
أسئلة الوضعيات العملية: اسئلة تثير القلق و الدهشة و الحرج و تهز كيان الإنسان و تجعله محتارا.
السؤال الانفعالي: أسئلة فلسفية اجتماعية دينية في العادة لا جواب لها.
(تفلسف: أعتقد أنهم نسوا الأسئلة المجازية كسُؤال: هل مازلتَ تضرب زوجتك؟ لا أعتقد أن له جواب. على الأقل بالجزائر)
الأقوال:
-العالم يسأل الطبيعة و يرغمها على الإجابة. كلود بيرنارد.
-تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها. كارل ياسبيرس.
-الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة و يجب أن يتحول كل جواب إلى سؤال. كارل ياسبيرس.
-كل ما أعرفه هو أنني لا أعرف شيئا. سُقراط.
-من قال لا أدري فقد أجاب عن السؤال. مفكِّر.
-من الواجب عند قراءتنا للعرض الذي يقدمه الفلاسفة لمذاهبهم أن نركز انتباهنا في الأسئلة لا في الإجابات المقدمة. هانز رشنباخ.
-لا قيمة لسؤال دون جواب و لا قيمة لجواب لا يحل مشاكل الناس.
الأمثلة: سؤال أو أكثر لكل صنف. كأسئلة سقراط و أسئلة بليز باسكال.
بانتظار محاولاتكم. قبل إدراج المقالة النموذجية.


=========


>>>> الرد الثاني :

تريحني كتآبآتكِ عزيزتي
كالبلسم على الجروح [ ثمة دمآء غير مرئية ]
أحييكِ على حلمكِ و أقول المستحيل لا وجود له ،،
شكرآ على هذه المسآحة ،
بانتظآر ابدآعآتكِ


=========


>>>> الرد الثالث :

لي الشرف أن أكون من بين الأوائل في الإجابة على هذا الموضوع .
يكفينا أنّك بيننا تفيديننا و توجهيننا و تنظمين وجودنا أختي ذكاء .
الفلسفة ليست بالصعبة ، أنا أقول لكم - افهموها- أقول هذا عن تجربة , تحياتي لكل مصمم على إحباط هذا البُعْبُعْ


=========


>>>> الرد الرابع :

فكرة رائعة...
ننتظر ابداعاتك...

=========


>>>> الرد الخامس :

السّلآآم عليكم ؛
بآآرَك الله فيكِ ذكآآء على المبآآدَرَة الطّيبَةة ]!
+ هه أعجَبني العنوآآنْ { أكآدميّة }
ذكرني بكرتون أكآدمية الشرطَة في سبيستون xd
متَآبعَة للأكآدميّة ^^
وفّقكٍِ الله عَزيزَتي <3




=========



السّلآمُ عليكمْم ورحمةُ الله *

أهْلآ ذُكَــآءْ ..

وَ هذَآ مآ يعجبنٍي فييكِـ ؛ إرآدة عآليةة فِعْلآ ..

مُتَــآبعة لكِـ أختَـآهْـ ، ولعلِّي قدْ أشَـآركُ بٍـشيءْ ~

كٌوونٍي بخيرْ }


اعجبني موضوعك اختـــــــــي
اكون من المتابعين


لاآ أصدّق سـأرى مقـآلات العضوة "ذكـآء* ؟ ♥ ( متشووقـة)

بوركت عزيزتي ،

وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..


سلاآآآآم

ارادة قوية ماشاء الله
ساكون متتبعة لك


بالتوفيــــق


تم التعديل+
سمر، راغبة، exao، دعاء، لحن، إيمان، أسماء و أوتار. ردودكم أثلجت صدري.
موفقين.

مجموعة أقوال فلسفية للمقالات هنا
مقالات و مواضيع محلولة في الفلسفة هنا


ممكن تضع لنا الرابط مباشرة أخي شرير ؟
وقتنا ضيق و لا يكفي للتسجيل في كل منتدى أو موقع


بارك الله فيكي و هذه مقالة حول نفس الموضوع

مقالة جدلية :هل لكل سؤال جواب ؟
مقدمة : يعيش الانسان في عالم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفةاسرارها واكتشاف حقائقها وذلك بواسطة ماوهبه الله من فطرة حب الاطلاع ,لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي ولد عليها ,ولا يتسنى له ذلك الى بتوظيف قدراته العقلية التي تعتمد على السؤال كاداة اساسية لان السؤال يعتبر الوسيلة التربوية التي تستدعي المعرفة , او الحافز الذي يدفع الانسان الى البحث والتفكير الجاد في موضوع قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب وبه يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , ومن هنا يقع الانسان في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي والاثبات. فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ؟

الموقف1 : ولتحليل هذه المشكلة نجد بعض الفلاسفة والباحثين انصار الاتجاه الاول يؤكدون على انه لابد ان يكون للسؤال جواب (لكل سؤال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا في واقع الحال الاجابة عن الكثير من الاسئلة التي تواجهنا رغم التنوع والاختلاف , ومعرفة الاجوبة لكل مااكتسبناه وتعلمناه وألفناه واعتدنا عليه , وهذا يبرر مجال الاسئلة التي بالامكان الاجابة عنها رغم اختلافها من الانسان العامي الى رجل العلم الى المفكر الفيلسوف كالاسئلة البسيطة المبتذلة التي تعد سهلة بديهية لا تثير اي قلق او ارباك في الاجابة عنهامثل : مااسمك؟ كم عمرك ؟.....الخ , فهي اسئلة لاتستدعي تفكيرا وتقدم عليها اجوبة فورية , كذلك الحال بالنسبة للاسئلة المكتسبة التي تتحكم فيها ظروف الحياة اليومية للانسان وما الفه واعتاد عليه من فعل ورد فعل للتواصل مع الاخرين بطريقة عفوية تلقائية مثل : متى استقلت الجزائر ؟... يضاف الى هذا مايتعلمه الفرد ومايكتسبه من معطيات علمية مضبوطة مستمدة من الواقع ,فيتلقاها ويحفظها ثم يوظفها في تعاملاته مثل : لماذا يتبخر الماء ؟هل الماء جسم مركب ام بسيط ؟.....اما الاسئلة العملية (اسئلة الوضعيات العملية) فهي نوع من الاسئلة التي تضع الانسان في مواقف عملية محرجة تدعوه الى توجيه فكره وتحريك ذكاءه للبحث عن مخرج مناسب لايجاد حلول عملية , كما يوجد صنف اخر من الاسئلة فبالرغم مما تثيره من احراج وتوتر يمكن الاجابة عليها وهي الاسئلة الانفعالية وهذا مااكده رجال الدين والفقهاء عندما يطرح عليهم سؤال حول قضية صعبة تتطلب حلا شرعيا استعجاليا في مجال الدين والدنيا او مايعرف بالفتوى ومثال ذلك :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروه ام مستحب ؟.....فاستطعنا الاجابة عنها وذلك بالاستنجاد بالمجال الديني .الاجتماعي.الاخلاقي , فهي تدعونا الى توسيع معارفنا بطبيعة الانفعال والتكيف والتاقلم مع الاجابة.
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف ا لاول بان لكل سؤال جواب, ولكن هناك بعض الاسئلة استعصت الاجابة عنها وهي اسئلة تحير العقل وتدهش الانسان وتسبب له الاحراج والتوتر خاصة كتلك التي تطرح حول القضايا الكبرى للحياة والكون والمشكلات العالقة التي تبحث عن حلول فكيف نفسر هذا النوع الذي لم نستطع الاجابة عنه؟

الموقف2: وفي النقيض ذهب الاتجاه المخالف الى القول بانه ليس بالضرورة القول بانه يمكن ايجاد جواب لكل سؤال (ليس لكل سؤال جواب) وباننا لانستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ودليلهم في ذلك انه هناك حالات يتعذر فيها ايجاد جواب للاسئلة ,ففي حالة البحث عن مصدر الشيء كان تكون على شكل مفارقة يصعب ترجيح طرف عن اخر ومثال ذلك اسبقية الدجاجة عن البيضة فايهما يكون مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضية لايزال الموضوع الفلسفي يبحث عن حل لها , وهناك ايضا بعض الاسئلة التي تثير القلق والتوتر النفسي والعقلي والدهشة والاحراج في نفسية الباحث ومثال ذلك : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ وهذا السؤال يثير اسئلة اخرى تنبثق منه مثل :ماهو الاستنساخ؟وهل يكون خيرا بالنظر الى النية منه ام الى ظروف وشروط اجرائه ام الى نتائجه؟ وكذلك الحال بالنسبة للسؤال هل هو نافع ام ضار ؟تتولد عنه اسئلة اخرى مثل ; ماهومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئلة يبقى معلقا يبحث عن جواب,ونجد ايضا حالة اخرى يتعذر فيها ايجاد جواب للسؤال فيكون اساسا في الاجابات المتناقضة في بعض المسائل المختلفة لاسيما في مفهوم النهائي واللانهائي فهي حقيقة معقولة بالنسبة لعلم الرياضيات بحيث تتضمن المسافات المحدودة داخلها مسافات غير محدودة بينما في علم الفيزياء فان اللانهائي لامعنى له في حقيقة نظام الكون وهكذا يكون الجواب متعذرا ,اما الحالة الموالية في تعذر ايجاد جواب للسؤال المطروح فهو يحتل موضع الحيرة في الشيء الذي يحتضن نقيضه مثل : هل التسامح يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافة الى هذا نجد اسئلة تطرح عن حقيقة الانسان في الوجود مثل التي طرحها باسكال وهي :لماذا فرضت علي هذه القامة القصيرة ؟ لماذا ولدت في هذا البلد؟ فلا يمكن ايجاد جواب مقنع لها ,كذلك تساؤلات سقراط التي لم يجد لها جوابا وذلك لما كان يتجول في شوارع مدينة اثينا ويسال الناس عن الحق والعدل والصداقة... لذلك فالاسئلة الفلسفية هي التي تتجاوز الجواب الى سؤال جديد لان في الفلسفة السؤال اهم من الجواب لقول كارل ياسبيرس " ان الاسئلة في الفلسفة اهم من الاجوبة بل ينبغي على كل جواب ان يتحول الى سؤال ".
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف الثاني بانه ليس لكل سؤال جواب,لكن رغم صعوبة بعض الاسئلة كتلك التي كانت تحير العقل قديما ولم يصل فيها الى اجوبة استطاع تطور الفكر البشري ان يجد حلول لها بادوات ووسائل مختلفة حتى قيل (من قال لاادري فقد اجاب عن السؤال).
التركيب والاستنتاج :من خلال الموقفين نجد دوغمائية في الطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل سؤال جواب والموقف الثاني نفى الاجابة عن كل الاسئلة في حين ان الاسئلة ليست على شاكلة واحدة ويمكن حصرها في صنفين فمنها البسيطة السهلة التي يمكن الوصول فيها الى جواب وعلى راسها السؤال العلمي ومنها الصعبة المستعصية التي تبقى عالقة تبحث عن حل ملائم ومقنع لها وعلى راسها السؤال الفلسفي.
خاتمة: وفي الاخير نستنتج ان لكل سؤال جواب ولكن هناك حالات يعسر ويتعذر فيها الجواب او يعلق بين الاثبات والنفي.وربما من باب فضول الفلاسفة والمفكرين الاهتمام بالسؤال اكثر من الجواب باعتباره المحفز والدافع للبحث والتفكير.لذلك كانت الفائدة من طرح السؤال غاية عظمى في اسمى المعاني لان البحث عن الحقيقة عمل مستمر.

[مبادرة جيدة منك الاخت ذكاء فالفلسفة مادة جميلة و الاجمل من ذلك ان نتشارك المقالات و الافكار وذلك حتى نتغلب على هذه المادة و نتميز فيها فارجو من الكل ان يشارك بالمقالات التي درسها حتى تعم الفائدة و ساشارككم بمقالة جدلية اتمنى ان تعجبكم وتفيدكم
نص الوضعية :قيل : ان المنطق الصوري ضامن الفكر من الوقوع في الخطا , حلل و ناقش
التحليل الاصطلاحي:
المنطق: اورغانون العقل الالة التي تعصم العقل من الوقوع في الخطا
الصوري :شكلي يعتمد على انطباق الفكر مع نفسه
ضامن:كي يعصم
الفكر:الحقيقة
المقالة:
باعتبار الانسان هو الكائن العاقل الفضولي بطبعه,فانه يسعى الى اشباع رغباته المعرفية مستخدما في ذلك العديد من المعارف منها المنطق اذ يعرف هذا الاخير على انه اورغانون العقل اي الالة القانونية التي تعصم الذهن من الوى قوع في الخطا وهو ينقسم الى قسمين مادي واخر صوري يعتمد على انطباق الفكر مع نفسه بعيدا عن الواقع لكن هذا الاخير اثار مشكلة اساسية حول اهميته و قيمته في البحث عن الحقيقة ما ادى الى اختلاف المفكرين حول قيمته بين من يؤكدها و بين من يرفضها ما يدفعنا الى طرح الاشكال التالي:هل للمنطق الصوري قيمة ؟ الى اي حد يمكن التسليم باهميته في ظل وجود نقائص و عيوب في طياته؟
عذرا هذه ماهي الا المقدمة ساوافيكم بباقي المقالة فيما بعد اتمنى التفاعل وارجو المساعدة في المقالة التالية
هل الحكم المنطقي خاضع للحتمية النفسية