مفدي زكرياء: شاعر الثورة الجزائرية ولد ببني يزقن سنة 1913 بغرداية بدأ دراسته في الكتاب بمسقط رأسه ثم بمدارس تونس وتخرج من جامع الزيتونة رجع إلى أرض الوطن وإنضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني والأدبي والثوري منذ أوائل الثلاثينات دخل السجن خمس مرات من 1937 إلى 1959 فر من السجن وإلتحق بجبهة التحرير الوطني خارج الوطن واكب شعره بحماسة مسيرة الثورة الجزائرية وبطولة أبنائها في كل مراحل الكفاح عاد إلى الجزائر بعد إستقلالها سنة 1962 إستمر في نضاله وإبداعه الأدبي حتى وافته المنية سنة 1977 بتونس ونقل إلى مسقط رأسه .من آثاره اللهب المقدس – إلياذة الجزائر . أبرز خصائص أسلوبه :
دقة اللغة يوظف اللغة بدلالاتها الموجهة الدقيقة أسلوب متين رصين يتميز بالجزالة اللغوية ومتانة التراكيب رغم إستخدامه للألفاظ البسيطة المتداولة في بعض الأحيان .إحكام بناء الجملة في جملة تماسك وتلاحم بين الألفاظ يتجلى ذلك في قصر الجملة عنده بصفة عامة بحيث تقدم مضمونها دون إحتواء كظاهر الأسلوب عنده أصالته متخلخل الروح العربية فيه فهو أسلوب عربي قــــح لا أثر فيه لثقافة أجنبية ما.كثرة توارد الأعلام والأسماء فيه من أشياء ساحات وجبال ومدن وقرى وأنهار ووديان وثوار وشهداء وحتى الأعداء ألفاظه ذات رنين وموسيقى يتناسب والمضمون الذي يعبر عنه القصيدة ألفاظه فخمة قوية لا تحمل الا معاني القوة والجدة من جميع وجوهها.توظيف اللفظ و المعنى القرآنيين فهو متأثر به إلى حد بعيد فلغته يغلب عليها اللفظ القرآني وكما أنه مصدر للكثير من أفكاره وصوره.يعتمد الأسلوب الخبري لأنه الأنسب إلى تقرير وسرد الحقائق الخيال واضح في شعره . أما البديع فلم يعرف إهتمام
الشاعر لآنه ليس من الشعراء الذين يهتمون بالشكل ولا تكاد تعثر إلا على التصريح الميل إلى السخرية والتهكم من الإستعمار.
إهتمامه بالفكرة وتأثره بأعلام العصر العباسي: المتنبي،أبوتمام،البحتري.
معروف الرصافي: يعد من الطبقة الآولى من شعراء النهضة الحديثة وفحولها ولد في بغدد.1875م تتلمذ على يد محمود شكري الألوسي ثلاث عشرة سنة حي حفظ أصول اللغة العربية وجعا منه تلميذا معتزا بتاريخه
وجذوره الأصلية إشتغل بالتعليم في تركيا، بالأستانة ثم في دار المعلمين في القدس الشريف ثم دار المعلمين ببغداد كما عمل في وزارة الأوقاف
إنتخب عضوا في مجلس النواب العراقي خمس مرات إعتزل الجو السياسي بسبب مبادئه وأفكاره المناهضة للنظام وحكامه ورضي أن يحافظ على كرامته وعزة نفسه قانعا أو نقيرا توفي سنة 1945 تميز شعره ببعده الإجتماعي من أبرز آثاره ديوان شعر تناول فيه عدة أغراض
أبرز خصائص أسلوبه :
أسلوبه مشدود إلى القديم مقلد لمعاني القدامى باقتباس عبارات شعرهم
وإستعمال الكثير من ألفاظهم .البراعة في تصوير المشاهد وإجراء الحوار على الألسن بدقة متناهية التكلف في المحسنات البديعية .في بعض الأحيان وضوح العبارة وسهولتها .يعتمد على كثرة الصور لقريب المعنى إلى الذهن.ميزة مواضعه: إجتماعية مؤثرة تدعو إلى الرحمة والتكافل والإحسان والتآلف .
الشابي: من أعظم الشعراء الذين أنجبتهم تونس في العصر الحديث ولد في قرية الشابية 1909 م بدأ دراسته بمسقط رأسه حيث حفظ القرأن الكريم ثم إنتقل إلى تونس العاصمة ودرس بجامع الزيتونة تخرج في سنة 1928 م كما إستكمل دراسة الحقوق سنة 1930م . رزق الموهبة الشعرية المبكرة حيث غذاها بقراءاته المتعددة في عيون الأدب القديم و الأداب الأوروبية المترجمة والأدب المهجري.وأدب رواد النهضة العربية الحديثة في المشرق العربي ومن ثم جاء إنتاجه جيد ورصينا وإن كان قليلا لأن المرض ألم به ولم يمهله طويلا فقد عصف به الموت ولم يزل في ريعان شبابه ،ينزع نزعة ثورية إنسانية .توفي سنة 1934 م
من آثاره ديوان أغاني الحياة . كتاب الخيال الشعري عند العرب . مذكرات ورسائل .
أبرز خصائص أسلوبه: ينتمي إلى المدرسة الرومانسية إستخدام مظاهر الطبيعة أداة للتعبير إستعمال الرمز والألفاظ والعبارات المرحية سهولة اللغة وسلاستها (طبيعة الأسلوب خبري .و.إنشائي) حسب النص الإكثار من النعوت والمضافات.الإستعارة بالصور البانية . بوفرة لتشخيص الفكرة. وأبرزها: توظيف البديع في غير تكلف.
يتبـــــــــــــــــــــــــع...........
الرجــــــــــــــــــــــــاء الردود يا إخوتي .................حتى يتسنى لي إكمال ما تبقى..........