عنوان الموضوع : مقالة الباك بلون بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم .اريد من فضلكم المساعدة في هذه المقالة "هل الشغل استلاب ام وسيلة للتحرر؟ ان هذه المقالة درتهالن استاذة الفلسفة في الباك بلون واريد الحل في اقرب وقت وكذلك درتلنا اثبت بالبرهان ان الحقيقة مطلقة . اما النص فكان على النظام الديمقراطي اتمنى للجميع النجاح في الباكالوريا 2016


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اين الردود من فظلكم

=========


>>>> الرد الثاني :

الشغل استلاب أم تحرر ؟
المقاربة الفلسفية:
إذا كان الشغل شرطا أساسيا لوجود الإنسان باعتباره وساطة بينه وبين الطبيعة، لإنتاج أثر مادي نافع فالتفكير الفلسفي يكشف عن مفارقات في نظرته للشغل ، فهو من جهة أي الشغل جهد وتعب ولكنه مع ذلك خلق وإبداع وانتصار على الطبيعة، وهو ما يدفعنا للتساؤل حول تأثير الشغل على ماهية الإنسان ، هل هو عامل استلاب أم عامل تحرر ، هل هو إثبات للذات أم نفي لها ؟ وقد عولج هذه الاشكالات وفق التصورات الآتية .
أطروحة كارل ماركس : يعتبر ماركس أن الشغل استلاب وتحرر في الوقت ذاته، ففي النظام الرأسمالي يصبح العمل وسيلة وأداة لاستلاب الذات وقهرها وإذابتها وقتلها حيث يصبح الشغل نشاط مستهلك في ظل شروط إنتاج يتم فيها شراء قوة العمل، فالاستلاب بمظاهره المختلفة في نظر ماركس مرتبط الأنظمة القائمة على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج ، فمع ولادة الملكية الفردية لم يعد الإنسان العامل مالكا لوسائل الإنتاج ولم يعد عمله موجها لتحقيق غاياته ومشاريعه ولم يعد الإنسان إنسانا أثناء العمل ، بل ينقلب إلى مجرد أداة لانتاج السلع وتحقيق رغبات الرأسمالي في هذا الوضع ، يعيش الإنسان حالة استلاب وضياع للذات حيث يصبح الإنسان مجرد قوة تباع وتشترى وخاضعة لقانون العرض والطلب ( نظام السميك ) وتتحدد مظاهر الاستيلاب وفق التصور الماركسي في ما يلي :
• استلاب المنتوج الذي لا يعبر عن رغبات وخصوصية المنتج
• استلاب العامل المنتج وسط ظروف الإنتاج مثلا : العامل ينتج السيارة ولا يركبها .
• استلاب النشاط المنتج الذي يفقد كل معنى بسب الظروف السيئة للإنتاج ، ففي النظام الرأسمالي وسيادة الملكية الفردية لوسائل الإنتاج فان الشغل يصبح أداة قهر واستلاب، بحيث في الشغل يصبح الإنسان غريبا عن ذاته ، لان العمل لا ينبع من كينونة العامل ورغبته ، بل هو مفروض عليه، حيث يصبح العمل قهرا للذات وجلدا لها، فهو يقهر جسده ويدمر فكره من أجل إنتاج منتوجات لا تعكس إنسانيته ولا يستفيد منها، والاستلاب لا يظهر في نتيجة العمل فقط بل في فعل الإنتاج نفسه وضمن الممارسة الإنتاجية نفسها، حيث الظروف السيئة للعمل ومن مظاهر قساوة الاستلاب خضوع العامل للرأسمال وسيطرة الرأسمال على الإنتاج أما العامل فليس له إلا الأجر الهزيل والتعب . لذا يصبح الشغل وسيلة لإشباع حاجات بيولوجية صرفـة وليس وسيلة لإشباع رغبة ذاتية ، لذا يفهم كيف يهرب العامل من الشغل هروبه من الطاعون .
ففي المنظور الماركسي ينظر إلى الشغل نظرة مزدوجة ، فهو ليس استلابا في حد ذاته، بل أن وظيفته الأساسية هي تحقيق من حياة الإنسان وتمكينه من السيطرة على الطبيعة واستغلال مواردها الصالحة، وتمكينه من التقدم والتحرر . فالشغل في أصله هو إبداع وحرية ، فالإنسان بالشغل قادر على تحقيق رغباته وأهدافه وتوفير كل الشروط التي تحقق ماهيته ووجوده واكتماله . غير أن تقسيم العمل والعمل بمقابل الأجر ، والملكية الفردية لوسائل الإنتاج هو ما يحول العمل من وسيلة تحرر إلى وسيلة استلاب .
عموما فالاستلاب كمظهر من مظاهر تقسيم العمل ينطوي على البؤس النفسي للعامل إضافة إلى غرابته عن نفسه وخضوعه لمنتوج عمله، أو الرأسمال في هذه الظروف يصبح الشغل أداة استلاب ،إذ يتحول إلى مجرد وسيلة للعيش والبقاء . وقد أبرز ماركس الوسيلة الوحيدة للتحرر من الاستلاب كوضعية قهرية حين يبرز أن مملكة الحرية لا تبدأ في الواقع إلى حين ينتهي الشغل الذي تفرضه الحاجة والضرورة التاريخية وتحقيق الحرية في نظر ماركس رهـين بالقضاء على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وجعلها ملكية جماعية وتنظيم عملية الإنتاج بشكل جماعي، وأنسنة الشغل أي جعل الشغل خاضع لحاجات إنسانية ومعبر عنها ، وأن يكون معبرا عن كرامة الإنسان وحافظا لها .
عموما فالشغل ليس استلابا في ذاته ، بل وسيلة لتحقيق ذات الإنسان، وفرض وجوده على الواقع، فالمشكلة لا تكمن في الشغل وإنما في الشروط المؤطـرة لـه .
المقاربة السوسيولوجية :
الشغل استعاب وتحرر يؤكد فريد مان على ضرورة مراجعة تصوراتنا حول موضوع الشغل والابتعاد عن التصورات الميتافزيقية والفلسفية المرتبطة بفلسفة الشغل التي تعمل على تمجيده وابراز ابعاده الانسية وانعكاساته الايجابية على حياة العامل والمجتمع (لحظة هيجل وماركس وادم سميت ) ، أما فريد مان فيدعو الى مناورة الموضوع بكيفية معقولة ودقيقة مما يعني ضرورة العدول عن التصورات الطوباوية الحالمة والتي تربط ازدهار ونمو شخصية الفرض داخل العمل ، بحيث ينظر الى العمل كأساس لتحقيق ماهية الانسان (هيجل – ماركس ) أما فريد مان فيؤكد على ضرورة البحث عن ماهية الإنسان خارج أوقات العمل خاصة في الانشطة الثقافية الرياضية والترفيهية ، يؤكد فريد مان أي نظام اقتصادي بقدر ما يتميز بتنظيم عقلاني ومحكم بقدر ما يدرب الناس على الرفاهية وحفظ الصحة والزيادة من استمتاعهم المادي ، لذا يصبح العمل خدمة إجبارية وعمومية توزع على الناس مادامت تجربة اللاعمل والراحة تجربة مملة وقاسية ، فالأعمال المنجزة بالبيت والخالية من التعويض (le bricolage) غير كافية للفرد مما يضطره للبحث عن عمل مأجور خارج المنزل .

ويؤكد فريد مان ان الإدانة الكلية للشغل او المواقف العاطفية منه لا تسمح بفهم دقيق للمنظور خاصة النظرة السلبية نحو الالة والموقف العدائي منها حيث يؤكد ان دخول التقنية الى عالم الصناعة حقق فوائد كثيرة منها تخليص العمال من المهام الشاقة والصعبة، كما أصبح مطلب ادخال التقنيات مطلبا نقابيا ، لذا فالالة لا تقصي الفرحة داخل العمل ولا تقضي عليها بل تساعد العامل على إنجاز اعماله بسهولة وان كان دخول الالة يخلق بعض المشاكل منها المساهمة في انتاج البطالة ورفع عدد العاطلين عن العمل ، لكن ينبغي الانتباه حسب فريد مان دائما ان المشكل ليس في دخول الالة ، ولكن في الظروف المفروضة بحكم عقلنة الانتاج وتحويله الى نشاط تقني محض لصالح مصالح خاصة هذا المعطى هو ما يعمق القطيعة بين العامل والالة ، فربغبة صاحب المال في تخفيض تكلفة الإنتاج بإدخال آلات محل العمال هو ما يعقد هذه العلاقة .

فإدخال الالة لا يهدد كرامة الإنسان باعتباره مستهلكا ، أما باعتباره منتج وعامل ، فإن إدخال الآلة يخلق بعض المشاكل يمكن التغلب عنها .

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========