عنوان الموضوع : خاص للبكالوريا ادخلوا للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
التشبيه :
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب
الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف
الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ،
أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 - قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف - كأنَّ) .
2 - قد تكون اسماً ، كـ (مثل - شبه - نظير ... ) .
3 - قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي - يشبه – يماثل ...) .
محمد** كـ******* الأسد **في الشجاعة
مشبّه** أداة تشبيه **مشبّه به* وجه الشبه
أنواع التشبيه
مفرد مركب
مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .
ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .
ب- المفعول المطلق :
ôمثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور - مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة - ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د- الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .
أركان التشبيه
الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
- أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
(ب) ثانياً : التشبيه المركب
ô أنواع التشبيه المركب :
1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
ôمثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.
ôقال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .
ملحوظة
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .
سر جمال التشبيه:
(التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .
التشبيه
هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، و وللتشبيه أربعة أركان هي :
المشبه و المشبه به ويسميان " طرفا التشبيه "
أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى.
وللتشبيه أنواع عدّة هي :
- التام : وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة.
- المرسل : ما ذكرت فيه الأداة.
- المجمل : ما حذف منه وجه الشبه.
- المفصل : ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا.
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى :
تشبيه تمثيل : وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل .
وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة.
وأما التشبيه المقلوب فهو ما ادّعي فيه بأن وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وهذا النوع نادر جدّا في تعابير لغة الضاد.
تطبيق :
قال الشاعر محمد الأخضر السائحي من قصيدة بعنوان : " العيد " نظمها عام 1953 م .
كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ...
فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ.
فٍي كلٍّ لَوْنٍ مٍنً الأَلْوَان تَنظُرُهُ...
سٍحْرٌ وً شٍعْرٌ وإٍبْدَاعٌ وَتَجْدٍيدُ.
المطلوب :
1- أعرب ما تحته خط إعرابا تاما ودقيقا .
2- في مطلع البيت الأول صورة بيانية حدّدها وبيّن نوعها بدّقة والأثر الذي تركته في الكلام .
3- أنسج على منوال العبارة التالية عبارة أخرى :
كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ
4- هات الفعل الماضي من المصادر التالية : سٍحْرٌ، شٍعْرٌ ، إٍبْدَاعٌ ، َتَجْدٍيدُ.
حل التطبيق
1- الإعراب :
كَأنّما : كأّن : حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وما : زائدة كافّة كفّتها عن العمل .
الأًرضُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فٍردَوسٌ : خبر المبتدأ " الأرض " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
و " كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ " جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
2- البلاغة :
الصورة البيانية هي كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ وهو من حيث الأركان تشبيه تام لاشتماله على أركان التشبيه الأربعة ويصح أن يسمى تشبيها مرسلا مفصلا ، وهذا وبالنظر إلى مضمون وجه الشبه من توضيح صورة الأرض يوم العيد وإبرازها وتقريبها أكثر فأكثر إلى ذهن القارئ .
3- التراكيب :
النسج على منوال : " كأنما .... قد .... "
كأنما الحرمُ المكيّ بحرٌ قد تلاطمت فيه الأمواج .
4- الصياغة الصرفية :
الإتيان بالأفعال الماضية من المصادر :
المصدر >>> الفعل الماضي
سٍحْرٌ >>> سَحَرَ
شٍعْرٌ >>> شَعَرَ
إٍبْدَاعٌ >>> أَبْدَعَ
الكناية :
الكناية لغة ما يكلم به الانسان ويريد به غيره . ( الهدرة عليا والمعنى على جاري )
وهي مصدر كَنَيْتُ و كَنَوْتُ بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به ، واصطلاحا هي عبارة أو لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي منه وهي من الصور البيانية ، والفرق بينها وبين المجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في الكناية دون المجاز فإنه ينافي ذلك .
والكناية باعتبار المكني عنه أقسام ثلاثة :
1- كناية عن صفة من الصفات وفيها نوعان كناية قريبة وهي ما يكون الإنتقال فيها من المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه نحو : طويل النجاد ، وكناية بعيدة وهي مايكون الإنتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو أكثر نحو : فلان كثير الرماد كناية عن المضياف والوسائط هي كثرة الرماد والإحراق والطبخ ( الخبز) والضيوف .
2- كناية عن موصوف إما معنى واحد كموطن الأسرار كناية عن القلب وإما مجموعة معاني مثل جائني حي مستوي القامة ذي أظافر عريضة كناية عن الإنسان .
3- كناية عن نسبة ويراد بها نسبة أمر لآخر إثباتا أو نفيا فيكون المكني عنه نسبة وقد يكون ذو النسبة مذكورا فيها وقد يكون غير مذكور مثل :في بَيْتٍكَ الْكَرَمُ
التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي في مدح حاكم مصر كافور الأخشيدي :
إنّ في تَوْبكَ الذي الْمَجْدُ فيه ........ لَضٍياءٌ يَزْرٍي بٍكُلٍّ ضٍياءٍ
كَرَمٌ فٍي شَجَاعةٍٍ وذكاءٌ ........... في بَهَاءٍٍ وقدْرَةٌ في وَفَاءٍ
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط .
2- في البيت الأول صورة بيانية بيّنها وأذكر نوعها وأثرها في المعنى.
3- إيت بأضداد الكلمات التالية : الكرم ، الشجاعة ، الذكاء ، الوفاء .
4- صرّف الفعل " يزري " في الماضي مع جميع ضمائر الغائب .
حل التطبيق :
1- الإعراب
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور.
المجد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فيه : في حرف جر مبني على السكون والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر . وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
والجملة الاسمية " المجد فيه " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد هو الهاء في "فيه".
2- البلاغة :
" في ثوبك الذي المجد فيه " هذه كناية ، فالمتنبي أراد أن يثبت المجد لممدوحه - كافور - فلم يصرح به بل أثبته لما له علاقة بكافور وهو الثوب فالكناية هنا كناية عن نسب وأثرها في الكلام أنها أعطت القارئ الحقيقة مصحوبة بالدليل وأبرزت له أمرا معنويا في شكل محسوس كما أنها تنمُّ عن براعة في التعبير وبطريقة مختلفة .
3- القاموس اللغوي : الأضداد
الكلمة >>> ضدها
الكرم >>> البخل
الشجاعة >>> الجبن
الذكاء >>> الغباء
الوفاء >>> الخيانة
أسلوب التعجب :
التعجب من أساليب الإنشاء غير الطلبي ، وهو شعور داخلي تنفعل به النفس حين تستعظم أمرا نادرا .
والذي يفهم منه التعجب بصيغته العادية إنما هو فعل التعجب والذي صيغتاه : ما أفعله وأفعل به .
ويشترط في فعل التعجب أن يكون ثلاثيا غير منفي تام التصرف مبنيا للمعلوم فير ناقص وقابل للتفصيل ، وليست الصفة المشبهة منه على وزن أفعل وإذا لم يستوف الفعل هذه الشروط يؤتى بمصدره الصريح أو المؤول بعد : ما أفعله وأفعل به من فعل مناسب للمعنى ولا يصح التعجب مطلقا من الأفعال التي لا يتفاوت معناها وكذا الأفعال الجامدة .
وقد يكون التعجب بواسطة أساليب أخرى مثل كلمة عجب ومشتقاتها والفعل شدّ وصيغ الاستفهام المقصود منه التعجب ، والعبارات التالية : للّه درُّ ، للّه أبُو ، يالَ ... وغيره من أساليب النداء ، وسبحان الله مع قرينتها الدالة على التعجب .
وقد يخرج التعجب من التعظيم إلى غيره من الأغراض الأدبية كالتوبيخ والتفريغ والتهويل والتحقير والذم والإعتراف والإكبار والمدح والتفخيم وما إلى ذلك ...
التطبيق :
قال دعبل الخزاعي في الحكمة :
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم !...
الله يعلم أني لم أقل فندا.
أني للأغمض عيني وأفتحها...
على كثير ولكن لا أرى أحدا.
المطلوب :
1-أعرب ما تحته خط في النص.
2- استخرج من البيتين أسلوب تعجب وبين صيغته والغرض منه.
3- لاحظ الفعلين فند وفنّد وميز بينهما من حيث الصيغة والمعنى .
4-أعد كتابة مطلع البيت الأول مبدلا صيغتي التعجب بصيغتين أخريين له.
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
ما: نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ ، وجاز الإبتداء بالنكرة لتضمنها معنى التعجب .
أكثر: فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا .
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وجملة أكثر الناس في محل رفع خبر ما .
والجملة الاسمية ما أكثر الناس ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
2/ البلاغة:
أسلوب التعجب من النص هو : ماأقلهم – أي الناس – وصيغته هي ما أفعل وأما الغرض منه فهو التحقير والذم .
3/ الصياغة الصرفية :
التمييز بين الفعلين فند وفنّد من حيث الصياغة المعنى :
الفعل فَنًَدَ ( وزنه فعل – فعل لازم – أفاد المعنى فقط – معناه : كذب كذبا – مافند من قال : لكل مقام مقال ولكل دهر رجال .)
الفعل فَنَّدَ : ( فعل معتل – فعل متعدي- أفاد تعدية الفعل فند – معناه كذّب تكذيبا-فنّد كعب بن مالك خبر مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد.)
4/ التراكيب:
استبدال صيغتي التعجب الواردتين في البيتين:
ماأكثر الناس ! لا بل ما أقلّهم !
أسلوب التمني :
التمني من أقسام الإنشاء الطلبي ، وهو طلب أمر مرغوب فيه لكن لا يرجى حصوله لأنه مستحيل ، أو ممكن لكن لا يطمع في نيله ، والحرف الموضوع للتمني أصلا هو "ليت " ويمكن التمني بغيره مثل : هل ، لو ، لعلّ لغرض أدبي هو إبراز المعنى في صورة الممكن القريب الحصول لعظيم العناية به و التوق إليه .
وأما الغرض الأدبي في " لو" فهو الإشعار بعزة المتنمى وقلته .
وإذا كان الأمر المرغوب حصوله ممكنا سمي ترجيا ، ويأتي بلعل وعسى ، وقد نستعمل فيه ليث لغرض أدبي هو إبراز الأمر المرجو في صورة المستحيل مبالغة في بعد الحصول عليه .
التطبيق :
قال محمد العيد آل خليفة من قصيدة بعنوان "استوح شعرك ":
فردوسك المفقود سوف يرده
من رد قرن الشمس قبل ليوشع
يا ليت لي من بعد موتي مرجعا
إن آذن الفرجوس فيك بمرجع .
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط
2-اذكر نوع الأسلوب الذي ورد في مطلع البيت الثاني وأداته والمعنى الذي أفاده .
3-غليك الكلمتين "مفقود" و"مرجع" أدرسهما من حيث الصياغة الصرفية مع التعليل.
4- إيت بمرادفين لكلمة " الفردوس" وضعهما في جملتين من إنشائك.
حل التطبيق :
1/ الإعراب:
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل .
لبت:حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب الإسم ويرفع الخبر .
مرجعا:اسم ليت مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة :
الأسلوب الذي ورد في مطلع البيت الثاني هو أسلوب التمني لأن المطلوب هنا مستحيل غير ممكن حصوله وأما أداته فهي " ليت"
3/الصياغة الصرفية :
كلمة " مفقود " على وزن مفعول وهو اسم مشتق صيغ من الفعل "فقد" الثلاثي المبني للمجهول على وزن مفعول ، فهو اذا اسم مفعول.
أما كلمة "مرجع" فقد دلت على معنى مجرد من الزمان ، وبدئت بميم زائدة في غير المفاعلة ، وجاءت على زنة مفعٍل بكسر العين ، مصاغة من الثلاثي المثال الصحيح اللام فهي إذا مصدر ميمي .
4/ القاموس اللغوي:
مرادفا كلمة فردوس هما:
الجنة ، النعيم
-مآل عباد الله الصالحين الجنة .
الموصول صلته وعائده :
الاسم الموصول هو ما يدل على معيَّن بواسطة جملة تذكر بعده تسمّى صلة الموصول .والأسماء الموصولة نوعان خاصة ومشتركة ، فالخاصة هي :الذي ، اللذان ، اللذّين ، الذين ، التي ، اللتين، اللاتي، اللائي، اللواتي . وأما المشتركة فهي : "من"للعاقلو" ما" لغيره ، الألى ، الآلاء، أي .لكل اسم موصول صلة وعائد ومحل من الإعراب فالصلة قد سبق الحديث عنها وأما العائد فهو الضمير البارز أو المقرر الذي يعود على الاسم الموصول ، وأما المحل من الإعراب فيكون بحسب الموقع في الجملة .تكون صلة الموصول جملة إسمية أو فعلية أو ظرفا أو جارا ومجرورًا ، وهي في كل الحالات ليس لها محل من الإعراب .
التطبيق :قال الشيخ البشير الإبراهيمي :
" ... إنّ أبعَدَ الناس عن الفلاح والنّجاح من يبني الأمور الشّريفة على الإعتبارات السّخيفة ."
المطلوب :1- أعرب ماتحته خط إعرابا تامّا .2-استخرج محسنا بديعيا لفظيا غير الجناس من القول وبيّن أثره .3-صرّف الفعل " بَنَى " في الماضي مع جميع ضمائر الغياب .4-أنسج على منوال مقولة الشيخ البشير الإبراهيمي الآنفة الذكر تركيبا آخر.
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر إنّ .يبني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " هو " .الأمور : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .وجملة " يبني الأمور" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .والعائد هنا محذوف تقديره في الكلام : " من يبني الأمور ...
2/ البلاغة :
المحسن البديعي اللفظي في القول هو السجع الوارد بين الفاصلتين : الشريفة ، السخيفة فهذا التوازن الصوتي أكسب الكلام جرسا موسيقيا ترتاح له النفس ، وأثر السجع هنا طيب لأنه جاء عفويا وكان القصد منه خدمة المعنى ووضوحه لا غير .
3/ الصرف :
تصريف الفعل " بنى " في الماضي مع جميع ضمائر الغياب :هو : بنىهي : بنتهما : بنيا هما : بنيتاهم : بنواهن : بنين
4/ التراكيب :
النسج على منوال مقولة الشيخ البشير الإبراهيمي :صيغ المبالغة :
صيغ المبالغة هي أوزان صرفية يؤتى بها للتدليل على كثرة اتصاف الموصوف بالصفة وأشهر أوزانها خمسة عشر وزنا هي :
1-فعّال مثل : جبّار
2-فعّالة مثلا : علاّمة
3- مفْعَال مثل : مٍقْدام
4- فعٍّيل مثل: صدّيق
5- مفعيل مثل : مسكين
6-فعله مثل : ضحكة
7- فعل مثل : شرس
8- فعيل مثل : جميل
9- فعول مثل : جهول
10- فاعلة مثل : داعية
11- فعل مثل : غفل
12- فعولة مثل : فروقة
13- مفعل مثل : مجرب
14-فاعول مثل : جاسوس
15-فعال مثل : كباروكل صيغ المبالغة سماعية ولا تبنى إلاّ من الثلاثي المتعدي التام التصرف إلا صيغة فعال فيجوز صياغتها قياسا من اللازم والمتعديمثل : ضحاك وتعمل صيغ المبالغة جميعها عمل اسم الفاعل.
التطبيق :
قال الشاعر الجزائري محمد الأمين العمودي من قصيدة بعنوان : " الطبيعة الساحرة " :وترنم العيدان حرك ساكنا... منها بنان خريدة مكسالشبه الغزالة والثريا ربما ... أجرمت إن شبهتها بغزال
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط في النص .
2- في البيتين تشبيه حدده وبين نوعه وأثره
3- اشرح الكلمات التالية : العيدان ، البنان ، الخريدة .
4-بين صيغة مبالغة من البيتين وزنها ثم إيت بمثيلين لها في الوزن .
حل التطبيق :
1- الإعراب :
ربما : رب : حرف جر وما : زائدة وما الزائدة تكفها عن العمل فلا تجر.
إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين او جملتين فعليتين فعلهما فعل ماض هو هنا .
2- البلاغة :تحديد التشبيه وبيان نوعه وأثره :التشبيه هو : " خريدة مكسال شبه الغزالة " ونوعه : هو تشبيه مرسل مجمل لانه ذكرت فيه الأداة حذف منه وجه الشبه وأما اثره ، فقد زاد المعنى وضوحا وقوة وتأثيرا عندما شبه الفتاة الجميلة بالغزالة .
3- القاموس اللغوي :-العيدان : جمع عود وهي آلة موسيقية يضرب وهي سيدة الآلات الموسيقية العربية .
4- الصياغة الصرفية :تعيين صيغة المبالغة ووزنها ومثيلين لها :صيغة المبالغة هي : مكسال ووزنها : مفعالالمثيلان في الوزن : مقدام ، معطاء .
لو هي أداة شرط غير جازمة وأداة امتناع لامتناع أو حرف يدل على ما كان سيقع غيره ، وهذه الأداة لتجزم تقتضي جملتين بعدها ، الجملة الأولى شرطية والثانية جوابية .
وإذا كان جوابها فعلا ماضيا أو مضارعا مجزوما جاز اقترانه باللام وعدم اقترانه بها ، وإذا دخلت لو على أنّ ومعموليها قدر لها فعل مثل ثبت وماثله ، والمصدر المؤول من أن ومعموليها فاعل للفعل المقدر وإذا تلاها اسم كان فاعلا أيضا لفعل محذوف يفسره ما بعده .
لولا حرف شرط غير جازم يدخل على جملتين اسمية وفعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأولى وهي أيضا حرف تحضيض وعرض إذا جاء بعدها فعل مضارع وحرف توبيخ إذا جاء بعدها فعل ماض وحرف استفهام بمعنى هلاّ.
والإسم بعد " لولا " مبتدأ والخبر محذوف وجوبا إن كان كونا مطلقا كالوجود والحصول ، ويجوز في جواب لولا أن يقترن باللام وأن يتجرد منها سواء أكان مثبتا أم منفيا ، غير أن اقتران المثبت وخلو المنفي هو الغالب .
التطبيق :
قال الله سبحانه وتعالى في حكاية للحوار الذي دار بين نبيه شعيب وقومه :
" قالوا يا شعيب ما ننفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمانك وما أنت علينا بعزيز " هود 91.
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط.
2-حدد أسلوب النداء في الآية الكريمة وعيّن أداته والمعنى الذي أفاده .
3-ضع مرادفا لكل كلمة مما يلي : نفقة ، رهطك ، عزيز
1-ما تفصيل " إنّا" أذكر شبيهين لها في الأصل مع التوضيح .
حل التطبيق :
1-الإعراب :
لولا : حرف شرط غير جازم ، حرف امتناع لوجود .
رهطك : رهط : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوبا تقديره "موجود" .
لرجمناك : اللام : رابطة لجواب الشرط رجم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ "نا" ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
وجملة رجمناك جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
2- البلاغة :
أسلوب النداء الوارد في الآية الكريمة هو : يا شعيب ! وأداته هي "يا" أما المعنى الذي افاده فهو الزجر .
3-القاموس اللغوي :
وضع المرادفات :
نفقه = نفهم
رهطك = قومك
عزيز = محترم
4-الصياغة الصرفية :
تفصيل "إنّا" هو إنّ: حرف توكيد ونصب و"نا" ضمير متصل .
الكلمتين الشبيهتين لإتّا هما :
كنّا : وتفصيلها كان فعل ناض ناقص و"نا" ضمير متصل .
أنواع الحال
الحال وصف فضلة يذكر لبيان هيئة الاسم الذي يكون الوصف لهوتأتي منصوبة دائما وقد تجرّ لفظا بالباء الزائدة ، ويشترط في الحال أربعة شروط ، أن تكون نفس صاحبها في المعنى ، مشتقة نكرة وصفة متنقلة ، والأصل في الحال أن يتأخر عن صاحبها وقد تتقدم عنه جوازا.
تنقسم الحال – باعتبارات مختلفة – إلى مؤسسة (مبينة) ومؤكدة ، وإلى مقصودة لذاتها وموطنة وإلى حقيقية وسببية وإلى منفردة وجملة وشبه جملة والتقسيم الأخير هو المتداول.
فالمفردة ما كانت اسما منفردا أو مثنى أو جمعا ، والجملة ما كانت فعلية أو اسمية ، وشبه الجملة ما كانت ظرفا أو جارا أو مجرورا ، والرابط في الحال قد يكون ضميرا أو واوا أو الاثنين معا .
والحال الجملة وشبه الجملة يكون إعرابها في محل نصب حال.
قال أبو الطيب المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لقلعة الحدث :
بناها فأعلى والقنا يفرع القنا
وموج المنايا حولها متلاطم
وكيف ترجى الروم والروس هدمها
وذا الطعن أساس لها ودعائم
1-أعرب ماتحته خط في البيتين
2-استخرج محسنا بديعيا في البيتين وبيّن نوعه وأثره .
3-بين الأفعال اللازمة والمتعدية ومفاعيلها في البيتين .
4-أعد كتابة البيتين على اعتبار أن المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لأحد البروج .
الواو : حالية
القنا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر .
يفرع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره " هو " .
القنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ القنا
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال لأنها بعد واو الحال.
المحسن البديعي في البيتين هو الرّوم ، الروس جناس ناقص ( غير تام ) وهو من المحسنات اللفظية وقد أتى به الشاعر ليكسو كلامه جمالا وجرسا موسيقيا إلى جانب الحسن .
الأفعال اللازمة غير موجودة في البيتين
الأفعال المتعدية هي :
بنى ومفعولها هو "ها".
أعلى ومفعولها هو "ها" المحذوفة.
يقرع ومفعولها هو "القنا".
رجا ومفعولها هو "هدم"
بناه فأعلى والقنا يقرع القنا
وموج المنايا حوله متلاطم
وكيف ترجى الروم والروس هدمه
الطباق ويدعى المطابقة هو محسن بديعي معنوي كثير الاستعمال في الأدب العربي والقرآن الكريم والحديث الشريف ويكون باجتماع شيئين متضادين في الكلام ، قد يكونا اسمين أو حرفين أو مختلفين .
1-طباق الإيجاب : وهو ما ورد فيه اللفظ ونقيضه مثل : اللقلق طائر طويل المنقار ريشه أبيض وأسود .
2- طباق السلب : وهو ذكر اللفظ ثم إعادته مسلوب المعنى بأداة نفي أو غيرها مثل أسلم أبو سفيان ولم يسلم أبو جهل .
3- الطباق المعنوي: وهو الذي يفهم من السياق وهو أندر أنواع الطباق استعمالا مثل: قال الجد يحدث حفيده : لقد ضاعت من ألبومي صورتان ، واحدة عندما كنت في المهد والأخرى عندما ابيض شعري ، فالطباق المعنوي كان بين الكلمتين صغيرا وكبيرا .
ويؤتى بالطباق في الغالب لإبراز المعنى وتوضيحه .
قال الشاعر الجزائري حسن بولحبال في مناجاة القمر :
أحقا يا جمال الكون حقا...
ستصبح بعد عزّك مسترقا.
وتعلوك الأسافل من أناس...
رأيت فعالهم شرقا وغربا.
1-أعرب ماتحته خط في البيتين .
2-استخرج طباقا من البيتين وبين نوعه وأثره.
3-خاطب بالعبارة التالية: رأى الحق واتبعه المفرد والجمع المذكرين .
4-قطع البيت الأول واستخرج بحره واذكر التغييرات التي انتابته .
1-الإعراب :
جمال : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
مسترقا : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وقد حذف التنوين للضرورة الشعرية وعليه تصبح الألف الواقعة في نهاية الكلمة ألف إطلاق لا ألف التنوين .
2- البلاغة :
الطباق موجود في قوله "شرقا وغربا" وهو طباق إيجاب لأنه أورد اللفظ ونقيضه في المعنى وأما عن أثره فقد أبرز المعنى ووضّحه وأكسبه نغما خاصا .
3- الصرف :
مخاطبة المفرد بالعبارة : " رأى الحق واتبعه "
انت رَ الحق واتبعه
مخاطبة الجمع :
انتم رُوا الحق واتبعوه بالعبارة : " رأى الحق واتبعه "
4- العروض :
أحقّا يا جمال الكون حقّا
احققن يا ...... جمالل كو ...... ن حققا
//0/0/0......//0/0/0......//0/0
مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن
ستصبح بعد عزّك مسترقا
ستصبح بع ...... د عززك مس......ترققا
//0///0.......//0///0......//0/0
مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن
البيت من بحر الوافر وقد دخله العصب وهو إسكان الخامس المتحرك والعصب من الزحاف المفرد ، مفاعلتن
الجناس :
الجناس من المحسنات البديعية اللفظية ، ويقال له التجنيس والتجانس والمجانسة وهو أن يتفق اللفظان أو يتشابهان في الهيئة ويختلفان في المعنى .
وأركان التجانس أربعة هي :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
والجناس من حيث هذه الأركان ضربان التام والناقص ، فالتام هو ما اتفق فيه اللفظان في جميع الأركان.
والناقص هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور – الأركان – إلى جانب الإختلاف في المعنى الضربين طبعا .
وهذا الضربان هما الأشهر بين الأوساط الطلابية في الثانويات والمتاقن ، لكن لعلماء البلاغة في أنواع الجناس تقسيمات أخرى كتقسيمه إلى جناس معنوي ولفظي ومطلق ومذيّل ومطرّف ومضارع ولاحق ومحرّف ومصحّف ومركّب وملقّق وجناس قلب وإضمار وإشارة ، وما هذه الأنواع إلا تفريعات للجناس التام وخاصة الناقص .
قال محمد العيد آل خليفة من قصيدة بعنوان : " ثورة بنت الجزائر " :
أنا بنت الجزائر اليوم أقضي
حق أمي لخدمتي واجتهادي
قد غدتني بدرها مذ نمتني
ورعتني ببرها المزداد
1- أعرب ما تحته خط .
2-في البيت الثاني عدة محسنات بديعية لفظية حدد واحدا منها بدقة وبين نوعه وأثره .
3-اشكل البيتين شكلا تاما ودقيقا .
4- للفظة "بر" مدلولات مختلفة إيت بثلاث منها ووظفها في ثلاث جمل من انشائك.
1- الإعراب :
قد : حرف تحقيق لأنه سيق الفعل الماضي.
غدتني : غدت : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب . والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
مد : مفعول فيه ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية .
نمتني : نمت : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هي" والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
المحسن البديعي الوارد في البيت الثاني الذي وقع عليه اختياري هو : " درّها-برّها' وهو جناس ناقص ونقصانه مرده إلى اختلاف جنس أو نوع الحرف الأول في الكلمتين ففي الأولى " دال " وفي الثانية "باء" ولأن الكلمتين مختلفتين في المعنى .
وهذا الجناس حسن من وقع الكلام في الأذن فأكسبه جمالا وعبر عن احساس الشاعر وأعان على نقله .
3- الشكل :
شكل البيتين :
أَنَا بٍنْتُ الْجَزَائٍرٍ اليَوْمَ أَقْضٍي
حَقَّ أُمٍّي لٍخٍدْمَتٍي واجْتٍهَادٍي
قَدْ غَدَتْنٍي بٍدُرٍّهَا مُدْ نَمَتْنٍي
ورَعَتْنٍي بٍبٍرٍّهَا الْمُزْدَادٍ
مدلولات كلمة " بر " الثلاثة :
البرّ هو الطاعة مثل : برّ الوالدين عبادة .
البرّ هو الصدق مثل : برّ يمينك يا متهم !
السجع من المحسنات البديعية اللفظية وهو توافق الكلمة الأخيرة من الجملة مع الكلمة الأخيرة من الجملة الموالية في الحرف الأخير ، وتسمى الكلمة الأخيرة من الجملة فاصلة.
السجع ثلاثة أقسام أولها المطرّف وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير ، وثانيها المرصّع وهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين كلها أو أكثرها مثل ما يقابلها في الفقرة الأخرى وزنا وتقفية ، وثالثها المتوازي وهو ما كان الاتفاق فيه في الكلمتين الأخيرتين فقط.
التطبيق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا "
المطلوب:
1-أعرب ماتحته خط في الحديث الشريف
2-عيّن محسنا بديعيا لفظيا ورد في الحديث وبيّن أثره .
3- عوّض لفظ " اللهم " بعبارتين أخريين محافظا على معنى الحديث كاملا .
4- حوّل الحديث إلى صيغة المثنى المذكر والجمع المؤنث مع تغيير ما يلزم تغييره .
حل التطبيق :
1/ الإعراب:
أعط: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
منفقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
خلفا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة:
المحسن البديعي اللفظي الوارد في الحديث والذي وقع عليه إختياري هو السجع وفاصلتاه هما خلفا وتلفا ، وقد أحدث توازنا صوتيا أكسب الكلام جرسا موسيقيا لفت الانتباه واكد المعنى هو هنا حسن لأن الجملتين المسجوعتين متساويتين ، والسجع فيهما لم يكن متكلفا وهو هنا من نوع المطرف .
3/ التراكيب:
تعويض لفظ اللهم بعبارتين اخريين:
1-يارب أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا
2- يا إلهي أعط منفقا خلفا و أعط ممسكا تلفا
4/ التحويل :
أ – الى المثنى المذكر:
اللهم أعط منفقين خلفا ، وأعط ممسكين تلفا
ب-إلى الجمع المؤنث:
المقابلة:
المقابلة من المحسنات البديعية المعنوية وهي أن يأتي الشاعر أو الكاتب في كلامه بمعنيين أو أكثر ثم يذكر بعدهما ما يقابلهما (يعكسهما) من معان.
ملاحظة:الطباق هو كلمة ضد كلمة أما المقابلة فهي جملة عكس جملة .
قال خالد بن صفوان المتوفي سنة 750م وهو من فصحاء العرب ، يصف رجلا :
" ليس له صديق في السر ولا عدوّ في العلانية " .
المطلوب :
1-أعرب ما تحته خط في هذه المقولة .
2- ما المحسن البديعي الوارد في النص حدده وبين أثره .
3- إيت بالمرادف لكل كلمة مما يلي: الصديق- السر- العلانية.
4-حوّل مقولة خالد بن صفوان إلى صيغة الجمع تأنيثا وتذكيرا.
حل التطبيق :
1- الإعراب :
ليسَ : فعل ماضي ناقص جامد يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
لهُ: اللام حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر ، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب خبر ليس مقدم .
صديقٌ: إسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والجملة من ليس ومعموليها ابدائية لا محل لها من الإعراب .
2- البلاغة :
المحسن البديعي الوارد في النص هو المقابلة في قوله :" ليس له صديق في السر" ويقابل هذا قوله:" ولا عدوٌّ في العلانية" ، وأثرها أنها زادت المعنى وضوحا وبروزا وقوة وذلك بوضوح الشيء وما يقابله .
3- القاموس اللغوي :
الصديق = الخلّ
4-التحويل :
أ- التحويل إلى صيغة الجمع المؤنث:
ليس لهن صديقات في السر ولا عدوات في العلانية .
ب- التحويل إلى صيغة الجمع المذكر:
ليس لهم أصدقاء في السر ولا أعداء في العلانية .
كان وإن وأخواتهما:
كان وأخواتها تسمى الأفعال الناقصة ، هي أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويسمى إسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها.
- أخوات كان هي: صار ، أصبح ، أضحى ، أمسى ، بات ، ظل ، ليس ، ما برح ، ما فتئ ، ما أنفك ، مادام .
- إذا كان إسم الأفعال الناقصة مؤنثا يؤنث فعله ، وإن كان مثنى أو جمعا يبق الفعل على حاله.
إنّ وأخواتها تسمى الحروف المشبهة بالفعل تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول ويسمى إسمها وترفع الثاني ويسمى خبرها.
- أخوات إنَّ هي : أنَّ ، كأنَّ ، لكنَّ ، ليْتَ ، لعلَّ .
- إذا جاءت بعد إنَّ وأخواتهما شبه جملة فإن إسمها يكون مؤخرا .
قال مفدي زكريا من قصيدته الذبيح الصاعد :
ليس في الأرض سادة وعبيد ===== كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟
أمن العدل صاحب الدار يشقى ===== ودخيل يعيش بها ســـــــعيد
المطلوب :
1-أعرب ما تحته خط.
2- استخرج محسنا بديعيا من البيت الأول وبين نوعه وأثره .
3- ماذا أفاد الإستفهام في قوله : كيف نرضى بأن نعيش عبيدا ؟.
4-أعد كتابة الشطر الأول من البيتين مستبدلا الفعل الماضي الناقص بحرف مشبه بالفعل وغيِّر ما يلزم تغييره.
ليسَ : فعل ماضي ناقص جامد يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
في :حرف جر مبني على السكون .
الأرضِ: إسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب خبر ليس مقدم .
سادة : إسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
وليس ومعموليها – إسمها وخبرها – جملة إبتدائية ليس لها محل من الإعراب .
2- البلاغة :
في البيت الأول طباق بين :" سادة وعبيد" وهو من المحسنات البديعية المعنوية وهو هنا طباق إيجاب لأن الشاعر أتى بالكلمة ونقيضها ، وأما عن أثر الطباق فقد زاد في قوة المعنى ووضوحه بل وحسّنه .
3- المعاني :
غرض الإستفهام :
المعنى المستفاد من قوله : "كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟" هو النفي أي ينفي العيش تحت ظل العبودية .
استبدال ليس بحرف مشبه بالفعل :
- كأنَّ في الأرض سادةً وعبيدًا ، نصبت كلمة عبيدًا ...
لأنَّ الأولى حكمها في الإعراب مبتدأ مؤخر والثانية معطوفة عليها والسبب في النصب هو دخول " كأنَّ " .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنت رااائع بارع أخي أتمنى لك النجاح
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك.
=========
>>>> الرد الثالث :
تعيشي اختي بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك اشكرك
اشكرك اشكرك
اشكرك
من اعماق قلبي
وإن لم يكن لكـ وجوود واضح .....فإني لازلت أرى لبقايا خطاااكـ
بيننا.............
كلمة شكر لاتفي.................
* شكرا..........
لمجرد فكرة منك بهذا المنتدى جمعتنا
*شكراً..........لقلبك الكبير شكرا لانك تتعب لاجلنا
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا اختي بارك الله فيك
=========
لاشكر على الواجب فهذا واجبي
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
شكرا لكم
باي