عنوان الموضوع : مجموعة مقالات باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مقالة جدلية: الشعور بالأنا والشعور بالغير.بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أنبه أنالموضوع منقول للفائدة
أرجو الدعاء لصاحبه بالنجاح
طرح الإشكال: كلما كبرالشخص اتسعت دائرة الغير لديه لان الطبيعة الانسانية تفرض عليه ذلك التعاملمع هذا الغير والغير منظم داخل مجتمع يفرض بدوره توحد الانا و الانسجام معهفي نمهوقيمه اعرافه ومعتقداته.اذ تعرف الانا بانها عين الشيئ ونفسه اما فلسفيا فتعرفبانها جوهر قائم بذاته ثابت رغم تعرضه للغير .واذ ترى المدرسة الجدلية لقابريالمارسيل انني اتعرف على ذاتي بإستقلالي وانفصالي عن الغير بينما ترى المدرسة العقليةو الوجودية ان تعرفي على ذاتي من خلال توحدي مع الغير .فهل فعلا يعتبر الغير مناقضلذاتي وعلي الحذر منه للمحافظة على استقلالي و وجودي ؟ ام ان اناي لا وجود لها الابوجود الغير والتوحد معه ؟
محاولةحل الاشكال:أ) عرض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي لا يتم الا بالانفصالواستقلالي على الاخر)
يمثل الاطروحةمارسيل قابريل و هيج لاذ ترى المدرسة الجدلية ان التناقض و التنافر مع الغير هوالذي يحقق لنا القدرة على التعرف عن ذواتنا و اثباتها.
ضبط الحجة :1- يقول قابريل مارسيل تتعرفالانا على ذاتها عندما انفصل و تعزل نفسها عن الغير "أضع نفسي داخل دائرة أشكلهابنفسي لنفسي أما الغير أعامله مثل أنت ليس مثل أنا أو هو ذلك يزيدني تفردا بانايمستقلة عن الغير ومتوحدة فيما يبنها وليس مع الغير.
2-يقول هيجل في جدليته بين السيد والعبد (هناك شخصانتصارعا تغلب احدهم على الاخر و لم يشئ ان يقتله بل ابقاه و سيد نفسه عليه فإظطرالعبد الى التعامل مع الطبيعة حتى يرضي السيد و ابتعد اليس عن الطبغة وبمرور الوقتاصبح السيد هو العبد و العبد و السيد لانه اتصل بالطبيعة فتحرر منها و من السيدلاكن السبد اصبح حبيسها و لولا هذا التناقض مع الغير و صراعه معهتعرف العبد علىاناه.
نقد الحجة: لولم يستعبد السيد الشخص المغلوب لما استطاع التحرر من جهله ومعرفة اناه بمعنى انوجود الغير و توحده مع الانا هو الذي يدفع بالانا الى البحث و المعرفة و بهذا تتعرفعلى ذاتها و بدون ذلك تبقى الانا جاهلة لذاتها .
ب) عرض نقيض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي من خلالتوجدي مع الغير)
يمثل الاطروحة ماكسشيلر اللمدرسة العقلية و الوجودية حيث تعتبر ان ان وجود الغير ضروري لمعرفة انالذاتها بشرط التوحد مع الغير معتمدت على مسلماتها * الوعي ضروري لتعرف الانا عنذاتها كما ان الغير ايضا ضروري لمعرفتي لذاتي.
ضبط الحجة:1- يرى ديكارت ان الوعي هو الذي يمكنيمن التعرف عن ذاتي ويؤكد ذلك من خلال ما يسمى "بالكوجيطو الديكارتي "( أنا افكر اذنانا موجود) فالفكر هو الذي يجعلنا نتعرف على ذواتنا منفصلة و مستقلة عن الغير ومتوحدة معه في نفس الوقت لانها بحاجة ماسة للغير .
2- يساند سارتر زعيم الوجودية الملحدة موقف ديكارت اذيقول "الغير هو الجحيم" لانه ضروري لمعرفة بذاتي فالحرية هي اساس شعور الانا بوجودها لكن ضد الوجود لا يتحقق الا في اطار تواجد الغير . فرغم ان هذا الغير يقلص منحريتي الا ان هذا التقليص يشعرني بالمسؤولية فعندما اختار لنفسي فانني اختار لجميعالناس لهذا فالانا في حركة تجاذب دائمة مع الغير .
3-اعتبر ماكس شيلر ان التعاطف مع الغير هو الذي يبنيالعلاقات الاجتماعية و الانسانبة وبالتالي تستطيع الانا التعرف على ذاتها و يساندهبر وكسون اذ يرى ان اللغة غير صالحة للتعبير عن الشعور فهي غير دقيقة في وصفمشلعرنا لهذا كثرا ما نفول انني لا اجد العبارات التي تصف مشاعر فتتجلى في الرسموالمسرح والايماء.
ج) التركيب : ( تغليب موقف على اخر )
الغير يفرضالانا اذ يرى فيها تقيدنا لحريتةه فهي تسعى للاستقلال و اثبات الذات بينما يسعىالغير الى تنظيم العلاقات وفق القوانين و صارمة فتشعر الانا بالظلم و باستغلالحقوقها فتتوحد معه فتنشأ علاقة تنافر بينهما لهذا تصف الان الغير بانه الضد لاناللاشياء تعرف باضدادها فلولا الشر ما عرفنا الخير و لولا المضرة لما عرفناالمنفعة...
حل الاشكال : اذا كانت الانا و الغيرقد شكلت اشكاليات فلسفية صعب التعامل مها فالمجتمعاتالانسانية في تركيبتها الطبقية عانة الكثير من اشكالية الانا و الغير و اهم الثوراتالتي عبر عن هذه المعانات هي الثورة الفرنسية شعارها (الاخوة_ المساواة_ الحرية ) ورغم تطولر الطبة البائسة كما سماهافيكتور ايجوفي كتابه بؤشاء الارض فقدقاد مثل هذه الثورةجون جاك روسوالكن الاسلام قضى على ذلك الصراع بين الاناو الغير عندما حدّد حرية الانا و الطار الذي يتحرك فيه الغير و رفض ان تكون العاداتو التقاليد هي الحاكم المسيطر في علاقة الانا و الغير بل التشريع الاسلام هو الذييجب ان يحكم هذه العلاقة و بذلك انهى هيمنة المجتمع على الفرد و منح له اطارا واسعاللحرية التي تجعل منه شخصا مبدعا ( الانا توجد بوجود الغبر . و الغير لا وجود لهالا بالانا ) فئنشأ بذلك أكبر امبراطورية اسلامية .و اليوم مثل' الو .م. أ).
مقالة جدلية: الحرية والمشؤولية
طرح الاشكال: كلشخص يعبر عن نفسه بلفظ انا وهذا التعريف يحمل وعيا بعالمها الداخلي اي شعور هذهالذات بما تعمله من رغبات و ميول الى الظهور في شكل سلوك يسمى سلوك حر و ان الفرديغيش داخل مجتكع منظم بالعرف و العادات و التقاليد بحيث يعتبر الفرد مسؤولاداخلجماعته.اذ تعرف الحرية بانها قضية ميتافيزيقية لانها مجرد شعور للفرد برغباةالذاتية و بقدرته على الاختيار في عدّة ممكنات و بقدرته على الاستقلالية في قراراتهو سلوكاته في حين تعرف المسؤولية بانها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله ايالحاق تبعية و ما ينتج عن السلوك الحر بصاحبه من حيث هو القائم بــه. اذ نلاحظ منخلال التعريفين انه هناك تعارض بينهما مما دفع بالمدارس الفلسفية وعلماء الاجرام وعلماء النفس على اعتبار المسؤولية منافية للحرية الفردية بينما ترى المدرسة العقليةو الوجودية ان المسؤولية تشترط الحرية و الحرية تشترط المسؤولية فهما يتوحدان معافي سلوك الانسان. فاذاكانت المسؤولية تاخذ طابع الالزام و الالتزام و الحرية تتحررمن الالزام فهلا هذا يسمح لنا باعتبار المسؤولية تتنافى والحرية ؟ ام ان هذاالتعارض بينهما غير حقيقي لايحدث تنافر بينهما و بالتالي لا يمنع توحدهما؟
محاولة حل الأشكال:عرض الاطروحة (المسؤولية تتنافى والحرية و تتعارضمعها)
يمثل الاطروحة المدرسةالاختماعيةلدوركهايم و فيريو المدرسة النفسية لـفرويدهحيث ترى انالمسؤولية تتنافى و الحرية و تعيقها معتمدت على مسلماتها :
- الانسان ابن بيئته و هو خاضع لحتمية اجتماعية تفرضعليه تحمل المسؤولية
- يتعرض الطفلالى عملية كبت لرغباته الداخلية ويصéبح سلوكه نسخة عن المجنمع
ضبط الحجة: 1- يعتقد دوركهايم ان المجتمع هو الذييحدد نمط سلوكاتنا لاننا نولد ضعفاء و نجد المجتمع منظم تنظبما صارما في قوانينه ونظمه واعرافه التي تنقل الينا عن طريق الاسرة بالتربية و التلقين و عندما نبلغ سنالرشد يكون سلوكنا مجلاد اجترار لما تلقيناه من قيم سابقا حيث نعتقد اننا ناتيسلوكاتنا بانفسنا لاكن الحقيقة تعبر ما يرغب فيه المجتمع اي الخروج عن القيمالاجتماعية يتحمل الفرد مسؤوليته عنها اذا يجب ان تكون القوانين صارمة بمعاقبةالفرد فالمسؤولية الاجتماعية تجعلنا جزء من المجتمع تعاقبنا معنويا بالعرف و ماديابالقانون فالوسؤولية تتنافى و الحرية.
2- يقسم فرويده الجهاز النفسي الى :
1- الهو ID : اين توجد الرغبات الذاتية و الميول و كل لبدوافع النفسية التي معنا لهذا الهومستودع الطاقة النفسية.
2- الانا Ego :هي الذات الواعية التي تشعر بعالمها الداخلي اذاكل شخص يشير الى نفسه بلفظ انا .و هي محكمــة داخلية.
3- الانا الاعلى souper ego : هيالقيم الاخلاقية والمعاير الاجتماعية و المعتقدات و كل مايؤمن بهالمجتمع.
تسقط الرغبة الذاتية مناله والى الانا في نفس الوقت تتلقى الانا من الانا الاعى قيم اجتماعية . اذا حدثتوافق بين ما يرغب فيه الفرد و مايرغب فيه المجتمع فام الانا تسمح للرغبة الذاتيةبالتعبير عن نفسها بشكل سلوك اما اذا حدث تعارض بينهما يحدث الصراع داخل الاناينتهي بحكم الانا الاعلى الاقوى( المجتع) فتعمل النا على الرغبة الذاتية الىاللاشعور حيث تكبت مما يعني ان المسؤولية الاجتماعية تتنافى و الحريةالفردية.
نقدالحجة : اعتبر دوركهايم ان خروج الفرد على قوانين الاجتماعية يعرضه للعقابلانه يتحمل المسؤولية هذا الخروج و هذا يؤكد الحرية ولا ينفيها لانا الخروج عنالقوانين هو الاختيار و لا يتم الاختيار الا بالحرية.
عرض نقيض الاطروحة المسؤولية تشترط الحرية و تتوحد معها )
يمثل الاطروحة المدرسة العقلية لـ افلاطون و المعتزلةوالمدرسة الوجودية لسارتر وكانط ترى ان المسؤولية تشترط الحرية و تتوحد معها معتمدتعلى مسلماتها :
- لا يكونالانسنان مسؤولا الا اذا كان حرا و اذا سقطت الحرية سقطت عنهالمسؤولية.
- اذا كانتالحرية حق طبيعي يولد مع الانسان فهو يولد ايضا مسؤولا.
ضبط الحجة : 1- يقول سارتر (ان الانسان لايوجداولا ثم يكون حرّا بل هو الكائن الوحيد الذي يولد حرّاو ذلك يضطر الى الاختيار واثناء عملية الاختبار يكون قد حدد مسؤوليته)
2- يقول المعتزلة ( الانسان يولد حرّ و يملك القدر علىالتميز بين الخير والشر و عليه فاذا اختار الشر فهو ممسؤول عناختياره).
3- يقول كانط (اذا كانيجب عليك فانت تستطيع فالاستطاعة تعني القدرة على الاختيار بين القيام بالفع والتخلي عنه مما يعني ان الواجب الاخلاقي الذي مصدره الضمير يجعلنا مسؤولين عناختيارتنا)
4-و يعتمد افلاطون فياسطورة الجندي (آر) الذي مات في ساحة الشرف اذ يعود الى الحياة من جديد و يرويالاشياء التي تمكن من رايتها في الجحيم حيث ان الاموات يطالبون بان يختاروا بمحضارادتهم تقمصهم القادم وبعد ان يختارو يشربوا من نهر النسيان (ليثــه) ثم يعودونالى الارض حيث قد نسوا بانهم هم الذين اختاروا مصيرهم و ياخذون باتهام القضاءوالقدر في حين ان الله بريئ .
نقد الحجة : تتكلم المدرسالسابقة عن حرية انسانية مسبقة لكن في الواقع الانساني يواجه حتميات و عوائق مختلفةقد يتغلب عليها مما يعني ان المسؤولية ليست مرتبطة بالحرية .فاذا كان الانسانحرافحريته محدودة مما يسقط عليه احبانا المسؤوليةرغم ممارستهلحريته.
التركيب: تغلــيبموقف على اخر.
اذا كان النسانبطبيعته حرّاو في المقابل كانت هناك حتميات نفسية فيزيولوجية فيزيائية و اجتماعيةفان الحرية قائمة على الارادة اي ان الانسان يملك بالفطرة القدرة على مقاومةالمختميات و مواجهة الصعاب فاذا استسلم و لم يقاوم قهذا خطأ ولا يلغي عليهالمسؤولية بل تبقى قائمة فالطالب الذي يعلم انه متوجه الى الامتحان دون ان يسلحنفسه بالاجتهاد و يستسلم لحتمية حب الراحة فان ذلك لا يلغي عليه مسؤوليته في الفشل
حل الاشكال:يمر الفعلالارادي الحر بمراحل هي : شعور الفرد برغبته ..المداولة الذهنية..اتخاذ القرار ..وهذا مايسمى تثبية النية او القصد الى الفعل الذي يعتبر شرط من شروطالمسؤولية.
اما شروط المسؤولية: الوعي (المعرفة) .. العقل (التميز).. الحرية ..مما يعني ان الفرد لا يكون مسؤولاالا اذا سلوكه حرا فنستنتج ان الحرية تشترط المسؤولية في القصد الى الفعل والمسؤولية تشترط الحرية فهما يتوحدان رغم ان الحرية تشير الى عدم التقيد مالمسؤولية تشير الى التقيد.
مقالةجدلية : نفي واثبا ت الحرية
طرحالاشكال: تعاني مجتمعات اليوم من انتشار ظاهرة العنف التي لم تعرفهاالمجتمعات القديمة و يرجع شبب ذلك الى المساس بالحريات. اذ تعرف الحرية بانها قضيةميتافيزيقي لان شعور الفرد برغباته الذاتية على الاختيار بين عدّة ممكنات و بقدرتهعلى الاستقلالية .اذ نلاحض من خلال التعريف ان الحرية لا وجود لها على المستوىالعملي (السلوك) وهذا ماجعل اراء الفلاسفة تتضارب في وجودها الحقيقي فالمدرسةالجبرية و المدافين على الحتميات يعتبرونها مجلرد شعور وهمي.و على خلاف ذلك ترىالمدرسة الوجودية (دعاة العقل) ان الحرية موجودة فعلا و اذا كانت قضية ميتافيزيقيةفذلك ضروري لتتجسد في السلوك لان مصدرها الفرد . فهل نحن فعلا احرار امام كل تلكالحتميات التييعجز شعورنا بالحرية على مواجهتها؟
محاولة حل الاشكال :عرضالاطروحة: (الحرية مجرد شعور وهمي)يمثل الاطروحة المدرسة الجبريةالعربية ل جهم ابن ابي صفوان و الجبرية الاوروبية ل سبينوزا التي تجد دعما لدى كلالحتميات النفسية لفرويد و الفيزيولوجية والفيزيائية والاجتماعية لدوركهايم . اذتعتبر ان الحريةلاو جود لها فهي مجرد وهم بداخلنا يعجز عن مقاومة ذلك الكم المتزايدمن الحتميات و التي اهمها الميتافيزيقية فاذا كان الانسان يستطيع مواجهة الحتمياتفهو عاجز عن مواجهة القضاء و القدر.
ضبط الحجة : 1- تثبت الجبرةنفي الحرية اعتمادا على التفسير الظاهري للاية القرانية في قوله تعالى:"ومارميت اذارميت انما الله رمى".وقال ايضا"وقل كل مايصيبنا الا ماكتبه الله لنا".ومنه تاكد انالله هو صانع افعالنا.
2- يثبت فرويدان الانسان ليس حرا لان هناك حتمية نفسية تدفعه للقيام بسلوك و هو يعتقد انه ياتيافعاله وفق ارادته الحرة لاكنا للشعور هو الذي يملي عيهسلوكاته
3-يثبت الفيزيائيون انالطبيعة تخضع لنظام ثابت هو القنون الفيزيائي و بما ان الانسان جزء من هذه الطبيعةفهو يخضع بالضرورة الى هذا القانون الفيزيائي الثابت ولا يستطيع الخروج عليه مثل : لايستطيع العيش بمنطقة خالية من الجاذبية والاكسجين.
4-يعتقد الفيزيولوجيون اننا نعيش تحت رحمة غددنا الصماء (الغدّ الدرقة) زيادة افرازاتها تؤدي الى سرعة التهيج و القابلية الشديد للاستثارةنحو اي مثار كما يكون الشخص شره للاكل ونحيف في نفس الوقت اما نقص افرازاتها فيؤديالى بطئ للاستجابة الانفعالية وبلادة في التفكي.
5-اما المدرسة الاجتماعية ترى ان الانسان يولد طفلاضعيفا و يجد المجنمع منظما تنظيما صارما في قوانينه ومعتقداته وكل ذلك يلقنبالتربية واتنسأة الجتماعية و عندما يبلغ سن الرشد يعتقد انه ياتي بافعاله وفقارادته الحرّ لاكنه في الحقيقة هو يجتر فقط ما تلقاه سابقا من قيم اجتماعية تظهر فيسلوكه.
6-اما البيولوجيون فيعتقدونان الانسان يحلم و يطمح لتحقيق طموحه لاكن جسمه يمنهه من تحقيق ذلك .
نقد الحجة :اذا كانتالحتمية ايّ كان نوعها تفق ضدّ رغبات الفرد فان ذلك ياكد الحرية و لا ينفيها لانالاشياء تعرف باضدادها فكذلك لولا الحتمية لما عرف الانسان ان له رغبات يرغب فيتحقيقها فمقابل الحتمية يوجد الارادة النفسية في التحرر من هذهالحتميات.
عرض نقيض الاطروحة الحرية حقيقة ثابتة)
يمثلالاطروحة المعتزلة و سارتر المدرسة الوجودية و ديكارت حيث ترى ان الحرية طبيعةانسانية فوجد الانسان يعني وجود حرية و الحرية تساوي الانسان و ياكدون موقفهم منخلال مسلمات .
-الانسان هو الكائنالوحيد الواعي بوجوده
- نفي الحريةهو نفي للوجود الانساني.
ضبطالحجة: 1-تقف المعتزلة ضد الجبرية حيث تثبت حرية الانسان من خلال 3براهين.البرهان النفسي و البرهان الاخلاقي والبرهانالميتافيزيقي.
2- اما سارتر يثبتالحرية المطلقة في ذاته و هي مواضع العلم الخارجي التي خلق الله لها وضيفتها ثمخلقها الوجود لذاته و هو الانسان حيث خلقه الله دون ان يحدد لع ماهية (الوضيفة) ثمقذب به في هذا الكون و تركه دون عون الاهي فاظطر الانسان ان يكونحرا حرية مطلقة حتييستطيع تحديد وظيفته في الحياة و لهذا الحرية صفات الزامية فالانسان مضطر ان يكونحرّا.وذاتية منبعها الشعور.شاملة فلا يكون حرا مرّ و عبدا مرّة اخرى.مطلقةعندمااختار لنفسي اختار لجميع الناس لهذا فهي تصنع ماهية الانسان لذا يجب ان تكونمطلقة.لازمة للعمل فلا يكون حرّا الا من يعمل فالحرية تسلوي العمل و العمل يساويالحرية.
3-ديكارت يثبت الحرية فيالشعور اذ يرى ان تجربة الشعور كافية لإثبات إننا أحرار فان مرة بنا لحظات يوميةشعرنا فيها برغباتنا الذاتية باننا اصحاب القرار و اصحابالسلوك
نقد الحجة : اعتمدالحجج 3 على فكرة الشعور لاثبات الحرية فالسكير و العبد كلاهما يشعر انه حر لاكن فيالحقيقة كلاهما قيد للحلرية لهذا لايمكن الاعتماد على الشعور لاثبات الحرية كما انهلا توجد مطلقة اذا لو كانت كذلك يقال الانسان للشيء كن فيكون لاكنته يقاوم ويعمل ويجتهد و في النهاية قد يتغلب على الحتمية و قد تتغلب عليه.
التركيب التوزفيق بين الموقفين)تغير الحية منأفدم المواضيع الذي عالجها الفلاسفة فإذ كان الوصف الادبي البسيط الا انها عندالفلاسفة من اكبر المواضيع تعقيدا و ينتهي ابن رشد ذلك الصراع اذا يضع الحتمية شرطلوجود الحرية القضاء والقدر لا يعني اننا لسنا احرار فالمعرفة اللاهية مطلقة لهذادوّن الله كل افعالنا قبل وجودنا و ذلك مايسمى بالقضء و القدر المكتوب يثبت الحريةو لاينفيها اما القدر فهو تلك الحكمة اللاهية إلي تحمينا و تختبرنا مثل: الفلاحعندما يجتهد طيلة الموسم الزراعي وعندما يقوم بجني المحصول يحدث فيضان و يتلفالمحصول و تلك الخسارة ليس مسؤولا عنها وهذا مايثبت ايضا ان حريتنامحدودة.
حل الاشكال : لم تعد قضية نفي و اثبات الحرية هي الاشكاية القائمةالا ان اذا اتفق الفلاسفة على وجود الحرية كطبيعة انسانية لاكنهم يبحثون عن طرقتحقيقها و ممارستها في الواقع كممارسة شخصية اجتماعية وسياسيةوحضارية.
مقالة جدلية :اللغة الانسانية والحيوان;} -->
طرح الاشكال : الطبيعة البيولوجية المشتركة بين الانسان والحيوان تجعلهما بحاجة ذائمة للتواصل وكان هذا التواصل عند الانسان ما يسمى باللغة.اذ تعرّف اللغة حسب لالاند بانهامجموعة اصوات ورموز تستخدم بهدف التواصل و يعرّفها الجرجني ما يسعتخدمه قوم لتحقيقاغراضهم .رغم بساط التعريف اللغة الا ان المدارس الليسانية اختلفت فيما اذا كانللحيوان للغة تماثل لغة الانسان .وهذا ما تؤّكده المدرسة الفيزيولويجة لـ فان فريتشاما المدرسة الليسانية المعاصرة لي ذو سوسير و ارنست كاسير المدرسة العقلية اناللغة خاصية انسانية.فهل فعلا التواصل المشترك بين الانسان و الحيوان يسمح لنا بقولان للحيوان لغة كما اكدّ فون فريتش؟ام ان اللغة خاصية انسانية كونها تتميزبالوعي؟
محاولة حل الاشكال:عرضالاطروحة: (للحيوان لغة تماثل لغة الانسان)يمثل الاطروحة الفيزيولوجي فونفريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون و الالية للروسيى بافلوف و المدرسةالسلوكية لـ ثرون دايك و واسطن . اذ ترا ان للحيوان لغة تماثل لغة الانسان فقط لانفهمها.
ضبط الحجة: Jيعتبر افلاطون ان اصل نشوء اللغة عند الانسان هو تقليدي لاصوات ورموز و الاشارتالمتواجدة في الطبيعة بما فيه اصوات الحيوان وهذا التقليد هو الذي ساعده على التاصلفاكتسب لفة من الطبيعة ومن الحيوان.
Jابحاث الفيزيولوجين المعاصرين تؤكد موقف افلاطون اذاكد عالم الحيوان كارل فون فريتش من خلال تجاربه على عالم النحل ان الحيوان يملكلغة لم نستطع بعد فكّ رموزها فاذا وجد النحل مكان الطعام فانه يقوم برقصات وحركاتدائرية تفهم من خلالها العاملات مكان الطعام و بعده عن الخلية كما اكدّ ان الببغاءيملك القدر على الكلام والتخاطب.
Jالاية القرانية من سورة النمل الاية 18 , قال الله تعالى : (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُوَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ). تثبت ان للنمل لغةتخاطب و بالتلي فهو يملك لغة تماثل لغة الانسان .
Jاما الدراسة النفسية المعاصرة اثبت فيهاالفيزيولوجيون (الالية) ان للحيوان قدرة على التعلم تماثل قدرةالانسان.
نفقد الحجة : اذا ما اعتبرنا ان للنحل لغة تماثل لغةالانسان فهي ثابتة تفتقر لكثير من الخصائص تعتمد عل الرموز و الاشارات بينما لغةالانسان تخاطبية متغيرة ومتعددة فأغراضها تتجاوز البيولوجية لا يمكن ان نعتبر انللحيوان لغة تماثل الانسان.
عرض نقيض الاطروحة اللغة خاصية انسانية ) يمثل الاطروحة ديكارت واريسطو المدرسة الليسانية المعاصر ل ذي سوسير و ارنست كاسيرترى ان اللغة خاصية انسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناولالحيوان.
ضبط الحجةJيقولاريسطو (النسان الكائن الوحيد القادر على ترجمة افكاره و مشاعره الى رموز و عباراتمفهومة له و لمجتمعه )
Jو على هذااعتبار وضع باحثي اللغة الذين سميوا قديما اللغوين و يسمون اليوم باللسانين مجوعةمن الخصائص تميز اللغة النانسانية عن غيرها
-متعددة ومتنوعة لتنوعثقافات شعوب العالم
-متجدّدة ابداعية فهي حركة في حركة ديناميكية مستمرةبدات بالحجة البيولوجية الى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم
-اذاكانت اللغة وسيلة التواصل فهي عبارة عن ألفاظ يتم النطق بها فتتحولالى اصوات كلامية يحرف الجرجني اللغة (هي الكلمات يعبربها القوم عن اغراضهم) اماقاموس larousse الفرنسي يحدد الغة******** المشتقة مناللاتينية langua التي تعني الكلام و الخطاب اما الكلمةاليوناية logos فهي تستخدم لعدّة معاني كاللسان الكلام الخطاب العقللهذا اللفظ يتكون من دال و مدلول.
-نلك داخل اللغة القدرة على إظهارالمعنى و إخفائه كما تستطيع كل جماعة ان تنشئمصطلحات تفاهم خاصة بها الكلمةالواحدة تغير معناه بمجرد تغير حركتها (مُعلم/معلم...عالم/عالم)
نقدالحجة:اذا كانت اللغة خاصية انسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال اصواتفالببغاء يقوم بنفس العملية واذاكانت مركبت من مجموعة فوني مات و مورفي مات فالآلةالموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات.مما يعني ان اللغة ليست خاصيةانسانية.
التركيب: (تغلبي موقف على أخر) الأصوات ليس لها أي علاقةبالغة فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات لاكن ليست لغة كما إن الإنسان الأول قبل أنينشى لنفسه لغة اصدر أصوات للتواصل مقلدا ما في الطبيعة ولم يعرف اللغة الا عنداأنشى الأبجدية كلاميا و انشئ منها الألفاظ هي الكلمات ثم عبارات
حلالاشكال: للغة مجموعة خصائص لو بحثنا عنها في التواصل الحيواني لنجد منها :
1-تأدية وظيفة التواصل فاي تجمع يحتاج الى التواصل. 2- تستخدم تعبيراتالوجه و رموز و اشارات .
3- إصدار أصوات ... وهذه الخصائص المشتركةيستطيع الإنسان الاستعاضة عنها بكلمات بسيطة او جمل اما الحيوان يبقى ثابتة الاجهزةمشتركة بينهما مما يعني ان اللغ حالة وعي يقول : (وسدروف) في تجربة العلماء علىالطفل والقرد انهما يتساوى طفل مع القرد في تعبيرات لاكن بمجرد ان ينطق الطفل اوكلمة يدخل عالم الانسانية ويبقى القرد حبيس حياة البيولوجية ويأكد ديكارت (الببغاءيتكلم لاكن لا يعي مايقول لانها مجرد غريزة) ومنه اللغة خاصيةانسانية.
مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرحالإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ماتلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوكالإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمىالعنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلكيستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغيرمعتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماءالنفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لهامبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكنتبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهماكانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرضالاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة فيالفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل وعالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيممدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبرراتلمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما وديعا.
- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعلالعنف =الحياة
ضبط الحجة : Jيقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتيمن اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائرالأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرفبأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
Jيقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كانالقوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمعالانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراعمن أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكونالاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
Jيقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدوانيمتجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التياكرهها)
Jيقل الأدبي الياباني يوكومنشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددةامام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أنيقطع رأسه .
Jاما عند المسلمينفاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيلالله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
Jأما عند انجلز فالعنف هو أصلالبناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذييهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسهاأخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقدالحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلكلا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتسابالقدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزةدفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانيةتميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ علىالامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانيةما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعتالى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيمالهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
- طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوةالعضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
ضبط الحجة :Jيقولالله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف وإنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
Jيقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف فيشكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافقو الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هناينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
Jيؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما علىاعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهوسلوك انساني
Jيرفض غاندي العنف رفضامطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كونياتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنفمثل العنف لا يقع على مستوى الفعلبل ايضا على مستوى النية ايضا)
Jموقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصحالانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
Jالاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياةالبشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخالبشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوعمن الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزابالسياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثلالثورة الجزائرية.
التركيب التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعتهللخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائهكدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنفالسلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد انالاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيقالانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عندالانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبيالدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لمينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراتهالدفاعية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررة
=========
>>>> الرد الثالث :
فوز الجزائر سيزيد من فرصة نجاحنا
=========
>>>> الرد الرابع :
راعاكي الله و ماناكي بامانيكي و وفقكي في درستكي يا منهادي
=========
>>>> الرد الخامس :
انشاء الله الفوز لنا يارب
=========
شكرا لك .
شكرا لكم عالردود
شكرا لك على هده المبادرة الجيدة من عندك
بتوفيق في حياتك
شكراااااااااااااااااااااجزيلاااااااااااااااا والفوز للخضر ونحن انشاء اللخ
merciiiiiiiiiiiiiiii
merciiiii........
merciiiii..........
merciiiii.......
merciiiii.............