عنوان الموضوع : إلى كل أساتذة الفلسفة .....أرجو الدخول باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

هاهي مقالة هل مبدأ الحتمية مبدأ مطلق ؟

هذا هو حلها
و هي موجودة داخل مجموعة مقالاتي
المقالة الرابعة : " ينبغي أن تكون الحتمية المطلقة أساسا للقوانين التي يتوصل إليها العلم " ما رأيك ؟
الطريقة ← (الجدلية )
طرح المشكلة ← إن الغاية من العلم هو الوصول إلى تفسير الظواهر تفسيرا صحيحا ، أي معرفة الأسباب القريبة التي تتحكم في الظواهر و أنه إذا تكرر نفس السبب فإنه سيؤدي حتما إلى نفس النتائج وقد اصطلح على تسميته من طرف العلماء بمبدأ الحتمية ؛ إلا أنه شكل محل خلاف بين الفلاسفة القرن 19 وفلاسفة القرن 20 فقد كان نظاما ثابتا يحكم كل الظواهر عند الفريق الأول ثم أفلتت بعض الظواهر عنه حسب الفريق الثاني بظهور مجال جديد سمي باللاحتمية فأي الفريقين على صواب أو بمعنى أخر :هل يمكن الاعتقاد بأن الحوادث الطبيعية تجري حسب نظام كلي دائم ؟ أم يمكن تجاوزه ؟
محاولة حل المشكلة ←
الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء الحديثة) وفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس ، غوبلو ، بوانكاريه ) أن الحتمية مبدأ مطلق . فجميع ظواهر الكون سواء المادية منها أو البيولوجية تخضع لمبدأ إمكانية التنبؤ بها . ولقد أشار نيوتن في القاعدة الثانية من أسس تقدم البحث العلمي و الفلسفي : " يجب أن نعين قدر المستطاع لنفس الآثار الطبيعية نفس العلل " كما اعتبر بوانكاريه الحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنه في أي تفكير علمي أو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقول " إن العلم حتمي و ذلك بالبداهة " كما عبر عنها لابلاس عن مبدأ الحتمية أصدق تعبير عندما قال " يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة "" وكلود برنار يضيف أن الحتمية ليس خاصة بالعلوم الفيزيائية وحدها فقط بل هي سارية المفعول حتى على علوم الإحياء . وأخيرا يذهب غوبلو إلى القول : بأن العالم متسق ، تجري حوادثه على نظام ثابت وأن نظام العالم كلي وعام فلا يشذ عنه في المكان حادث أو ظاهرة فالقانون العلمي هو إذن العلاقة الضرورية بين الظواهر الطبيعية "
الحجج ← إن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال لأنها غير مضطرة و معقدة وبالتالي فمبدأ الحتمية هو أساس بناء أي قانون علمي ورفضه هو إلغاء للعقل وللعلم معا .
النقد ← لكن مع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسير الميكانيكي ببعض الصعوبات لم يتمكن من إيجاد حل لها مثلا : افتراض فيزياء نيوتن أن الظواهر الطبيعية مترابطة و متشابكة مما يقلل من فعالية ووسائل القياس عن تجزئتها إلى فرديات يمكن الحكم على كل واحد منها بمعزل عن الأخرى . ولن يكون صورة كاملة عن هذا العالم إلا إذا وصلت درجة القياس الذي حواسنا إلى درجة النهاية وهذا مستحيل .
نقيض الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء المعاصرة ) و فلاسفة القرن العشرين ( بلانك ، ادينجتون ، ديراك ، هيزنبرغ ) أن مبدأ الحتمية غير مطلق فهو لا يسود جميع الظواهر الطبيعية .
الحجج ← لقد أدت الأبحاث التي قام بها علماء الفيزياء و الكيمياء على الأجسام الدقيقة ، الأجسام الميكروفيزيائية إلى نتائج غيرت الاعتقاد تغييرا جذريا . حيث ظهر ما يسمى باللاحتمية أو حساب الاحتمال وبذلك ظهر ما يسمى بأزمة الفيزياء المعاصرة و المقصود بهذه الأزمة ، أن العلماء الذين درسوا مجال العالم الأصغر أي الظواهر المتناهية في الصغر ، توصلوا إلى أن هذه الظواهر تخضع لللاحتمية وليس للحتمية ورأى كل من ادينجتون و ديراك أن الدفاع عن مبدأ الحتمية بات مستحيلا ، وكلاهما يرى أن العالم المتناهي في الصغر عالم الميكروفيزياء خاضع لمبدأ الإمكان و الحرية و الاختيار . ومعنى هذا أنه لا يمكن التنبؤ بهذه الظواهر ونفس الشيء بالنسبة لبعض ظواهر العالم الأكبر (الماكروفيزياء ) مثل الزلازل . وقد توصل هايزنبرغ عام 1926 إلى أن قياس حركة الإلكترون أمر صعب للغاية ، واكتفى فقط بحساب احتمالات الخطأ المرتكب في التوقع أو ما يسمى بعلائق الارتياب حيث وضع القوانين التالية :
← كلما دق قياس موقع الجسم غيرت هذه الدقة كمية حركته .
← كلما دق قياس حركته التبس موقعه .
← يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا ، أي يصعب معرفة موقعه وسرعته في زمن لاحق .
إذا هذه الحقائق غيرت المفهوم التوليدي حيث أصبح العلماء الفيزيائيون يتكلمون بلغة الاحتمال و عندئذ أصبحت الحتمية فرضية علمية ، ولم تعد مبدأ علميا مطلقا يفسر جميع الظواهر .
نقد ← لكن رغم أن النتائج و البحوث العلمية أثبتت أن عالم الميكروفيزياء يخضع لللاحتمية وحساب الاحتمال فإن ذلك مرتبط بمستوى التقنية المستعملة لحد الآن . فقد تتطور التقنية و عندئذ في الإمكان تحديد موقع وسرعة الجسم في آن واحد .
التركيب ← ذهب بعض العلماء أصحاب الرأي المعتدل على أن مبدأ الحتمية نسبي و يبقى قاعدة أساسية للعلم ، فقد طبق الاحتمال في العلوم الطبيعية و البيولوجية وتمكن العلماء من ضبط ظواهر متناهية في الصغر واستخرجوا قوانين حتمية في مجال الذرة و الوراثة ، ولقد ذهب لانجفان إلى القول " و إنما تهدم فكرة القوانين الصارمة الأكيدة أي تهدم المذهب التقليدي "
حل المشكلة ← ومنه يمكن القول أن كل من الحتمية المطلقة والحتمية النسبية يهدفان إلى تحقيق نتائج علمية كما أن المبدأين يمثلان روح الثورة العلمية المعاصرة ، كما يتناسب هذا مع الفطرة الإنسانية التي تتطلع إلى المزيد من المعرفة ، وواضح أن مبدأ الحتمية المطلق يقودنا على الصرامة وغلق الباب الشك و التأويل لأن هذه العناصر مضرة للعلم ، وفي الجهة المقابلة نجد مبدأ الحتمية النسبي يحث على الحذر و الابتعاد عن الثقة المفرطة في ثباتها ، لكن من جهة المبدأ العام فإنه يجب علينا أن نعتبر كل نشاط علمي هو سعي نحو الحتمية فباشلار مثلا يعتبر بأن مبدأ اللاتعيين في الفيزياء المجهرية ليس نفيا للحتمية ، وفي هذا الصدد نرى بضرورة بقاء مبدأ الحتمية المطلق قائم في العقلية العلمية حتى وإن كانت بعض النتائج المتحصل عليها أحيانا تخضع لمبدأ حساب الاحتمالات .

الأستاذة عيسى فاطمة
ملاحظة وهو نفس السؤال والحل بالتفصيل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

: dj_17:
:mh3 1:


أرجوكم وافونا بحلول هذه المقالات:
_هل تعتقد أن الحتمية مبدأ مطلق؟
_هل يمكن إخضاع الظاهرة الحية للتجريب؟
_هل نجاح التجربة العلمية مرهون باستبعاد كل فكرة عقلية مسبقة؟
_دافع عن الأطروحة القائلة:"بلا حتمية العلم "
_ أثبت صحة الأطروحة القائلة :"تصطدم البيولوجيا أمام المنهج التجريبي بعوائق و عقبات "
_ أثنت صحة الأطروحة القائلة:"بإمكانية تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية (المادة الحية)"
_إذا افترضنا الأطروحة القائلة:"أن الفرضية هي نقطة الإنطلاق الضرورية في كل استدلال تجريبي"أطروحة باطلة و طلب منك الدفاع عنها و تبنيها فما عساك أن تفعل
_يقول كوفييه:"إن سائر أجزاء الجسممرتبطة فيما بينها فهي لا تستطيع الجركة إلا بقدر ما تتحرك كلها معا" .من خلال هذه الفكرة أثبت التصور الداعي إلى استحالة إخضاع المادة الحية للمنهجالتجريبي




أرجوكم و في أقرب الآجال

=========


>>>> الرد الثاني :

السؤال: كيف تبطل الأطروحة القائلة "التجربة هي مقياس العلم "

المقدمة : إذا كانت الرياضيات من العلوم العقلية التي تدرس المفاهيم العقلية المجردة عن طريق المنهج الإستنباطي العقلي ،فإن العلوم تدرس الظواهر الطبيعية الحسية الواقعية خن طريق المنهج التجريبي الذي يقوم على الملاحظة والفرضية والتجربة التي تدرس الظاهرة في ظروف اصطناعية ،ولقد شاع بين الفلاسفةأن التجربة لا يمكن تطبيقها على جميع العلوم ،وبالتالي فهي ليست مقياسا ضروريا لكن هناك فكرة أخرى تناقضها وهي أن التجربة المقياس الأساسي لجعل العلم علما وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق هذه الأطروحة . كيف يمكن إبطال هذه الأطروحة ؟وتفنيدها بحجج قوية؟
محاولة حل المشكلة
1 ــ عرض منطق الأطروحة: يرى بعض الفلاسفة ومن بينهم فرنسيس بيكون بأن التجربة هي المقياس الأساسي الذي يجعل العلم علما وقد اعتمدوا على عدة مسلمات وحجج لتأكيد موقفهم منها : ــ استقلال العلم عن الفلسفة بحيث ارتقى الباحثون في شؤون الطبيعة إلى مصف العلماء عندما استخدموا التجربة وهذا لم يكن إلا عندما انفصلت الفلسفة عن العلم.
ــ الإعتماد على النهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة فلا معنى للملاحظة ولا معنى للفرضية بدون التجربة فهي التي تستوعب نتائجها وتتوجها باكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر (القوانين).
2 ــ عرض المناصرين ونقدهم : ان الأطروحة السابقة لها مناصرين و هم أنصار المنهج التجريبي و خاصة كلودبيرنارد الذي يرى بأن التجربة لا تعتبر المقياس الأساسي في المنهج التجريبي فقط بل هي المعيار الذي يفصل بين البحاث العلمية و اللاعلمية ، بحيث تساعد على معرفة القانون الذي يتحكم في الظواهر و بالتالي التنبؤ بها حيث يقول كلودبيرنارد :«ان التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنا » لكن هذا الموقف تعرض لانتقادات عديدة لأنه ينطوي على نقائص أهمها:
ــ عدم مراعاة خصوصية العلم التجريبي لأن عدم تماشي الطريقة التجريبية مع طبيعة الموضوع و تطبيق التجربة على علوم مختلفة و خاصة اعتقادات التجربة المعمول بها في الفيزياء هي النمودج الوحيد الذي يجب أن يأخده كل علم .
ــ عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل و التحكم في الظواهر دائما لأن المنهج التجريبي يقوم على استقراء غير شامل لجميع الظواهر فالعالم يدرس جزء من الظواهر ثم يحاول تعميم ذلك على بقية الظواهر المشابهة لها ، و بالتالي فنتائج الاستقراء تفيد الشك و الاحتمال ، و ليست يقينية كما هو الحال في الرياضيات .
3 ــ ابطال الأطروحة بحجج شخصية : ان الانتقادات تقودنا الى البحث عن حجج جديدة لرفض الأطروحة و ابطالها.
ــ ان القول بالأخد بالتجربة كمقياس ضروري في الدراسة العلمية ، لا يعني أن للتجربة قواعد ثابثة و صارمة لابد من اخضاع الموضوعات لها و الا تفقد صفة العلمية لأن المنهج التجريبي ليس طريقة صلبة .يمكن تليين خطواته حتى تتلائم مع طبيعة الموضوعات .
ــ عدم انسجام المنهج التجريبي مع طبيعة بعض الموضوعات لأن اجراء التجارب غير ممكن في بعض الخالات ك كما هو الخال في البيولوجيا لأن بعض الديانات تحرم التشريح على الكائن الحي ....الخ
ــ لهذا فان عالم الأشياء (الظواهر الطبيعية) الحسية متغير و نسبي . و بالتالي النتائج تكون نسبية و ليست مطلقة.
ــ حل المشكلة :
اذن نستنتج أن الأطروحة القائلة «ان التجربة هي مقياس العلم » باطلة و لا يمكن الأخد برأي مناصريها لأن القول بالأخد بالتجربة كمعيار ضروري للوصول الى الدراسة العلمية الموضوعية غير ممكن مفهوم التجربة أصبح اليوم أوسع . ولا فرق بين الملاخظة العلمية و التجريب .

=========


>>>> الرد الثالث :

السؤال: كيف تبطل الأطروحة القائلة "التجربة هي مقياس العلم "

المقدمة : إذا كانت الرياضيات من العلوم العقلية التي تدرس المفاهيم العقلية المجردة عن طريق المنهج الإستنباطي العقلي ،فإن العلوم تدرس الظواهر الطبيعية الحسية الواقعية خن طريق المنهج التجريبي الذي يقوم على الملاحظة والفرضية والتجربة التي تدرس الظاهرة في ظروف اصطناعية ،ولقد شاع بين الفلاسفةأن التجربة لا يمكن تطبيقها على جميع العلوم ،وبالتالي فهي ليست مقياسا ضروريا لكن هناك فكرة أخرى تناقضها وهي أن التجربة المقياس الأساسي لجعل العلم علما وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق هذه الأطروحة . كيف يمكن إبطال هذه الأطروحة ؟وتفنيدها بحجج قوية؟
محاولة حل المشكلة
1 ــ عرض منطق الأطروحة: يرى بعض الفلاسفة ومن بينهم فرنسيس بيكون بأن التجربة هي المقياس الأساسي الذي يجعل العلم علما وقد اعتمدوا على عدة مسلمات وحجج لتأكيد موقفهم منها : ــ استقلال العلم عن الفلسفة بحيث ارتقى الباحثون في شؤون الطبيعة إلى مصف العلماء عندما استخدموا التجربة وهذا لم يكن إلا عندما انفصلت الفلسفة عن العلم.
ــ الإعتماد على النهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة فلا معنى للملاحظة ولا معنى للفرضية بدون التجربة فهي التي تستوعب نتائجها وتتوجها باكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر (القوانين).
2 ــ عرض المناصرين ونقدهم : ان الأطروحة السابقة لها مناصرين و هم أنصار المنهج التجريبي و خاصة كلودبيرنارد الذي يرى بأن التجربة لا تعتبر المقياس الأساسي في المنهج التجريبي فقط بل هي المعيار الذي يفصل بين البحاث العلمية و اللاعلمية ، بحيث تساعد على معرفة القانون الذي يتحكم في الظواهر و بالتالي التنبؤ بها حيث يقول كلودبيرنارد :«ان التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنا » لكن هذا الموقف تعرض لانتقادات عديدة لأنه ينطوي على نقائص أهمها:
ــ عدم مراعاة خصوصية العلم التجريبي لأن عدم تماشي الطريقة التجريبية مع طبيعة الموضوع و تطبيق التجربة على علوم مختلفة و خاصة اعتقادات التجربة المعمول بها في الفيزياء هي النمودج الوحيد الذي يجب أن يأخده كل علم .
ــ عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل و التحكم في الظواهر دائما لأن المنهج التجريبي يقوم على استقراء غير شامل لجميع الظواهر فالعالم يدرس جزء من الظواهر ثم يحاول تعميم ذلك على بقية الظواهر المشابهة لها ، و بالتالي فنتائج الاستقراء تفيد الشك و الاحتمال ، و ليست يقينية كما هو الحال في الرياضيات .
3 ــ ابطال الأطروحة بحجج شخصية : ان الانتقادات تقودنا الى البحث عن حجج جديدة لرفض الأطروحة و ابطالها.
ــ ان القول بالأخد بالتجربة كمقياس ضروري في الدراسة العلمية ، لا يعني أن للتجربة قواعد ثابثة و صارمة لابد من اخضاع الموضوعات لها و الا تفقد صفة العلمية لأن المنهج التجريبي ليس طريقة صلبة .يمكن تليين خطواته حتى تتلائم مع طبيعة الموضوعات .
ــ عدم انسجام المنهج التجريبي مع طبيعة بعض الموضوعات لأن اجراء التجارب غير ممكن في بعض الخالات ك كما هو الخال في البيولوجيا لأن بعض الديانات تحرم التشريح على الكائن الحي ....الخ
ــ لهذا فان عالم الأشياء (الظواهر الطبيعية) الحسية متغير و نسبي . و بالتالي النتائج تكون نسبية و ليست مطلقة.
ــ حل المشكلة :
اذن نستنتج أن الأطروحة القائلة «ان التجربة هي مقياس العلم » باطلة و لا يمكن الأخد برأي مناصريها لأن القول بالأخد بالتجربة كمعيار ضروري للوصول الى الدراسة العلمية الموضوعية غير ممكن مفهوم التجربة أصبح اليوم أوسع . ولا فرق بين الملاخظة العلمية و التجريب .

=========


>>>> الرد الرابع :

السؤال :هــل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
الطريقة : جدلية

المقدمة وطرح المشكلة: إن العلوم الإنسانية هي مجموع الإختصاصات التي تهتم بالواقع الإنساني لتتعرف على ماهو ثابت فيه بعد تحليله والكشف عن نظمه وقوانينه فهي من هذه الناحية لا تختلف عن العلوم الطبيعية مادامت تملك واقعا معينا لكن المشكل المطروح هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية ؟وبعبارة أخرى هل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة :
الظاهرة الإنسانية لا يمكن التجريب عليها ومنه فالعلوم الإنسانية ليست علما .
البرهنة: لأن هناك عوائق ابستيمولوجية تحد من بلوغها درجة العلمية منها :
اــ التعبير الكيفي : فمن المعلوم أن درجة التطور التي يحرزها علم ما تقاس بمدى قبوله للصياغة الكمية لما لهذه الصياغة من دقة وضبط كما هو الحال بالنسبة إلى الضوء أو الصوت حيث يرد كل منهما إلى قيمة رياضية هي طول الموجة
ب ــ الذاتية: لأن التفسير العلمي يقتضي الحياد في حين أن الظاهرة الإنسانية هي جزء من الإنسان مما يجعل الأحكام و القيم تسيطر أثناء التفسير وهو ما يتنافى والموضوعية العلمية .
ج ــ التعقيد :فالظواهر الإنسانية لايمكن عزلها ولا معرفة شروطها ولا التنبؤ بحدوثها .
نقد البرهنة : إن المعارضين لعلمية العلوم الإنسانية يبالغون كثيرا في تصور الصعوبات وهي صعوبات منهجية بالفعل ولكن هذايعني أنه يجب أن تتخلى عن المنهجية العلمية في دراسة الحوادث الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة :
إن التطور الذي شهدته العلوم الإنسانية جعل أمر الدراسة العلمية أمرا ممكنا والتجريب ممكن لكنه تجريب مختلف تماما عما هو في عـلوم الطبيعة لتباين الموضوعين .
البرهنة : فالموضوعية يمكن تحقيقها شريطة أن يوطن الباحث على ذلك وأن يلتزم الحيطة والخذر أثناء التفسير ،أما بالنسبة للتجريب فإن العلوم الإنسانية تعتمد على مناهج لاتختلف من حيث قيمتها عن التجريب في علوم المادة كالمقارنة في التاريخ وعلم الإجتماع والمنهج الموضوعي في علم النفس .
نقد البرهنة : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلا أنها تبقى تفتقر إلى اليقين لأن القياس أمر صعب التحقيق فيها بالإضافة إلى تدخل ذاتية الباحث في التفسير .
التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها للتجريب لكن بمفهوم يحتلف عن علوم الطبيعة وإذا كان المنهجان يحتلفان في الخطوات إلا أنهما يتفقان في النتائج.
الخاتمة:
إذن فالتجريب ممكن في العلوم الإنسانية لكن بمفهوم ينسجم وطبيعتها .










السؤال :هــل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
الطريقة : جدلية

المقدمة وطرح المشكلة: إن العلوم الإنسانية هي مجموع الإختصاصات التي تهتم بالواقع الإنساني لتتعرف على ماهو ثابت فيه بعد تحليله والكشف عن نظمه وقوانينه فهي من هذه الناحية لا تختلف عن العلوم الطبيعية مادامت تملك واقعا معينا لكن المشكل المطروح هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية ؟وبعبارة أخرى هل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة :
الظاهرة الإنسانية لا يمكن التجريب عليها ومنه فالعلوم الإنسانية ليست علما .
البرهنة: لأن هناك عوائق ابستيمولوجية تحد من بلوغها درجة العلمية منها :
اــ التعبير الكيفي : فمن المعلوم أن درجة التطور التي يحرزها علم ما تقاس بمدى قبوله للصياغة الكمية لما لهذه الصياغة من دقة وضبط كما هو الحال بالنسبة إلى الضوء أو الصوت حيث يرد كل منهما إلى قيمة رياضية هي طول الموجة
ب ــ الذاتية: لأن التفسير العلمي يقتضي الحياد في حين أن الظاهرة الإنسانية هي جزء من الإنسان مما يجعل الأحكام و القيم تسيطر أثناء التفسير وهو ما يتنافى والموضوعية العلمية .
ج ــ التعقيد :فالظواهر الإنسانية لايمكن عزلها ولا معرفة شروطها ولا التنبؤ بحدوثها .
نقد البرهنة : إن المعارضين لعلمية العلوم الإنسانية يبالغون كثيرا في تصور الصعوبات وهي صعوبات منهجية بالفعل ولكن هذايعني أنه يجب أن تتخلى عن المنهجية العلمية في دراسة الحوادث الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة :
إن التطور الذي شهدته العلوم الإنسانية جعل أمر الدراسة العلمية أمرا ممكنا والتجريب ممكن لكنه تجريب مختلف تماما عما هو في عـلوم الطبيعة لتباين الموضوعين .
البرهنة : فالموضوعية يمكن تحقيقها شريطة أن يوطن الباحث على ذلك وأن يلتزم الحيطة والخذر أثناء التفسير ،أما بالنسبة للتجريب فإن العلوم الإنسانية تعتمد على مناهج لاتختلف من حيث قيمتها عن التجريب في علوم المادة كالمقارنة في التاريخ وعلم الإجتماع والمنهج الموضوعي في علم النفس .
نقد البرهنة : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلا أنها تبقى تفتقر إلى اليقين لأن القياس أمر صعب التحقيق فيها بالإضافة إلى تدخل ذاتية الباحث في التفسير .
التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها للتجريب لكن بمفهوم يحتلف عن علوم الطبيعة وإذا كان المنهجان يحتلفان في الخطوات إلا أنهما يتفقان في النتائج.
الخاتمة:
إذن فالتجريب ممكن في العلوم الإنسانية لكن بمفهوم ينسجم وطبيعتها .

=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيكم يا إخوانـــــــــــــي و جعلها الله في ميزان حسناتكم

=========


على حسب علمي الحتمية و المطلقية حذف من المقرر هذا ما قاله المفتش لاستاذتنا