عنوان الموضوع : اين انتم اساتذتي الكرام للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص الاشكال : " ان تعدد المناهج في علم النفس ضرورة تقتضيقها تعقيد ظواهره " كيف ذلك ؟؟؟مدخل : يطلق مصطلح العلوم الانسانية على العلوم المسماة بالعلوم المعنوية ’ و تتخذ من احوال الناس وسلوكاتهم موضوع بحث بطريقة منهجية منظمة ’ فهي تتناول الواقع الانساني ’سواء تعلق هذا الواقع بالانسان منفردا ’ او مرتبطا بغيره لغاية فهم وتحديد ثوابته وعلى هذا تكون العلوم الانسانية علوما تتناول فاعليات الانسان المختلفة الجوانب وساعية الى ضبط طبيعتها وتحديد عناصرها وتجلية دلالاتها ومقاصدها المختلفة ’ ويتحدد موضوع هذه العلوم في كل ما يصدر عن الانسان من انواع السلوك ’ فهو يحيا ويتكلم ويدرك ويتصور ويتالم ’ له ميولات وعواطف يعيش في جماعة ويخضع لتاثيراتها ’ ونتطرق من هذه العلوم الى " علم النفس " الذي اهتم القدماء متل اريسطو وسقراط بدراسته كجوهر ميتافيزيقي ثم تمت علمنته في العصر الحديث ويظهر ذلك جليا في تعدد مناهجه : فكيف يمكننا البرهنة على ان تعدد مناهج هذا الاخير يرجع الى تعقيد الظاهرة النفسية ؟؟محاولة حل الاشكالية : " استقصاء بالوضع "عرض منطق الاطروحة : بعد انفصال الظاهرة النفسية عن الفلسفة حاول الفلاسفة اضفاء صفة العلم عن دراساتهم ويظهر ذلك جليا من خلال المناهج ’ يعود ذلك الى اتساع فهم العلماء النفسانين واتساع مجال ابحاثهم وتخصصاتهم ’ فظهرت مدارس وفروع تخصصية ’ وان الخطوة العملاقة لتي خطتها المدرسة السلوكية والتي تزعمها " واطسن " حثت العلماء على مواصلة الابحاث للاحاطة التامة بالحادثة النفسية ’ وظهرت مدارس اخرى نذكر اشهرها هي ثلاث : المدرسة الشكلية ومن روادها " ورتيمر وكورفكا وكوهلر " استفادت من تجربة السلوكيين واخطائهم ومن اهم هذه الاخطاء ’ ان المدرسة السلوكية أرجعت الحوادثلم يعد علم النفس يطالب من خلال المدرسة الشكلية ’ باتخاذ الكائن الحيواني او البشري كجسم الي يستجيب امؤثرات المحيط دون الالتفات الى معرفة المحيط كما يراه هذا الكائن ’ ولقد اصاب " بييرجاني " في اشارته الى هذه الحقيقة بقوله " ان الظواهر النفسية ليست عقلية ولا جسمية ؟ انها تحدث في الانسان باكمله اذ ليست الاسلوك ’ هذا الانسان ماخوذ في مجموعة " ولم يعد يطالب من خلال التحليل النفسي باتخاذ اللاشعور كعامل جوهري في فهم الوقائع النفسية لانه في الخقيقة يرتبط بمؤثرات ثقافية معينة ولم يعد يطالب من خلال المدرسة التلفيفية بالتميز المادي بين ماهو شعوري وما هو خارجي ’ بين ماهو ذاتي وماهو موضوعي لان هذا الكائن هو دائما في مواقف يتفاعل معها ’ وان الحالة السيكولوجية في صورتها البسيطة لا تنطوي على حقيقتين اثنين مختلفتين بل هي واحدة لا تقبل القسمة وليست العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية اسمان يدلان بالفعل على عمليتين يقوم بهما الفرد في ان واحد ’ وانما هي مجرد اسمين مجازين وفي هذا الاتجاه يلح " كورت لوين " تلميذ " كوهلر " في نظريته المجالية على مجال البيئة ويقصد بذلك المجال الحيوي المحتوي على الشخص وبيئته السيكولوجية وهو بهذا ينظر الى الحياة النفسية النظرة الكلية ’ فيقف على العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية في وضعها الديناميالنفسية كلها الى مجرد سلسلة من ورود الافعال الالية او النعكسات الشرطية ’ وابرزت المدرسة الشكلية تاثير العوامل الخارجية في تشكيل الحادثة النفسية من حيث هي ادراك ’ اما المنهج الثاني فقد اتخذته مدرسة التخليل النفسي مع " فرويد " صرحت بان الحياة النفسية ليست كلها شعورية ووجهت عنايتها الى وجود اللاشعور وانعكساته على حياة الانسان ’ وما وجود الملاحظة التمثيلية الشائعة في علم النفس الا علامة على وجود علاقة بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي’ والمدرسة الثالثة وهي المدرسة التلفيقية مثلها كل من " كورت لوين " الذي اشتهر بنظريته المجالية و" هوسرل " الفيلسوف الظواهري التي اخذت هي الاخرى بدورها المنهج الثالث ’ حيث بادرت بالنظرة الشمولية واعتبرت الخادثة النفسية كلا متكاملا غير قابل للتميز بين مؤثراته الباطنية والعوامل الخارجية
تدعيم الاطروحة بحجج وبراهين : مما زاد في حجم نشاط علماء النفس واتساع مجالات انشغالاتهم هو تعدد وتشعب السيكولوجيا الى فروع او مناهج مختلفة نذكر منها : علم النفس لدى الحيوان ولدى الطفل والمراهق والرجل البدائي وعلم النفس ’ ويضيف بعضهم تشعيبات اخرى تابعة لمؤثرات سياسية كان نقول علم النفس المجتمعات الراسمالية او لدى البوذيين او لدى الدول الصناعية .....’ ويعتبر تعدد المناهج في علم النفس خطوة ايجابية لا سلبية كما يزعم بعض الفلاسفة التجربيين ’ فعلماء النفس كانو ينوعون مقاربتهم المنهجية في التعامل مع الحادثة النفسية ’ قدموا فوائد مهمة في شتى المجالات منها انهم استطاعوان يحرروا الدراسات النفسية من الاعتبارات الفلسقية والخرافية ’ ويثبتوه كعلم له موضوعه ومنهجيته واستنتاجاته وانصرفوا الى استثمار جهوده خدمة للانسان في مختلف الميادين ’ واستطاعوا من زاوية اخرى ان يفتحوا نافذة يطل منها الانسان عن نفسه وما يجري في دواخلها من احساسات وميولات ومقاصد فيتمكن من مراقبتها ويتحكم فيها او يكشف عن بعض الخفايا كما ان ذلك يساعد على ضوء اختيارات المرء لنفسه على معرفة الغير ولقد افرزت هذه الطريقة انتاجات ادبية معتبرة من طرف المؤلفين الذين وظفوةها من اجل ان يعرفو اغوار الذات نقد خصوم الاطروحة : لقد تعرض تعدد المناهج في علم النفس الى انتقادات لا ذعة من طرف التجربيين الين يعتقدون ان تعدد المناهج ناتج عن عدم الرضا عن النتائج التي توصلوا اليها فيقول احدهم " كلما كان المنهاج احادي كان ناجحا اكثر " ويرون ايضا ان قوانينهم مجرد تعميمات وليست دساتير ثابتة يرتفع فيها الاستثناء والشذوذ ’ لكن اذا كان الاصل في العمل التجريبي ان يستهدف المعرفة وتنعكس في الاغلب اصداؤها على النواصب العلمية فان سيكولوجيا علم التجريب قائم على الملاحظة والتحليل ’ ويستهدف استخراج العلاقات الضرورية الموجودة بين الظواهر النفسية قصد خدمة الانسان ’ ولقد دخل علم النفس بالفعل البيوت والمدارس والمصانع وميادين القضاء و التجارة والدفاع ’ ثم ان هذه المناهج ليست مجرد نظريات فحسب بل ادخلت المخابر وقامو بحملة من التجارب افادت العلماء في مجالات مختلفة كثيرا وحصلوا على نتائج نظرية ترشحهم كما فعل "سيغموند فرويد " مع البنت التي كانت تكتب ارقام السيارات وبعد ان اقام عليها تجربته فاكتشف سبب مرصها وانباها بكيفية علاجه ’ ونجد ايضا " بافلوف " الفيزيولوجي الذي اقام تجربته على الكلاب " المعكس الشرطي "
حل المشكلة : تعتبر علمنة الظاهرة النفسية خطوة جد ايجابية والاكثر من ذلك تعدد مناهجها الذي ساهم بصورة كبيرة في تخليص النفس الانسانية من الاعتبارات الخرافية الفلسفية كما فتحت للانسان نافذة يستطيع من خلالها ان يتعرف على ميولاته ومقاصده .
اين هي ردودكم اساتذتي الكرام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مقالة جيدة
حبذا لو كانت لها لمسات ذاتية
الخاتمة اجابة عن السؤال : تعدد المناهج في السيكلوجيا تبرره طبيعة الظاهرة السيكلوجية المعقدة
لأن المطلوب الدفاع عن هذا الارتباط وليس المطلوب قيمة تعدد المناهج
مجرد ملاحظة وللأساتذة حكمهم
وفقك الله
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========