عنوان الموضوع : ساعدوني من فظلكم باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجو ان تمودوني بمقالة حول الحقيقة بين النسبي والمطلق


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجوكم ان تسعدوني انا في امس الحاجة لها

=========


>>>> الرد الثاني :

المقالة حول الاخلاق موجودة على في هذا المنتدى

على الروابط التالية

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=134075

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=121395

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=137552

=========


>>>> الرد الثالث :

_ آدا كنت أمام موقفين متعارضين:يقول اولهما:" أن معير الحقيقة هو الوضوح" ويقول ثانيهما:" أن معيار الحقيقة هو النفع "
_ المقدمة: إن موضوع الحقيقة اتخذ وجهات نظر متعددة من طرف الفلاسفة و المفكرين و العلماء فهناك من يري أن الحقيقة مطلقة دون إدخال الدات وهناك من يري أن الحقيقة نسبية متغيرة حسب معرفة الدوات لها دون وجود طابع موضوعي أو خارجي و لإشكال المطروح هنا:إلي أي مدي يمكن اعتبار الحقيقة مطلقة دون وجود النسبية في دلك؟؟
_الراي1: إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي 'رنيه ديكارت' الذي يعتبر قطب رئيسي للفلسفة الحديثة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة"أنا أفكر أنا موجود" ومثلا كقولنا في البديهيات الرياضية أن الكل اكبر من الجزء أو أن اثنان ضعف الواحد وان 1+1=2 وفكرة البداهة و الوضوح لدي ديكارت لم تظهر لهدا الوجود إلا آدا تبين أن دلك الشئ البديهي حق و عدم التقيد بالأفكار السابقة و فكرة الوضوح لن تتأتى إلا بالشك المنهجي المنظم الذي يحقق النتائج الصحيحة الواضحة دون شك هدام وكما يري "باروخ سبينوزا" أن فكرة الصدق حيث أن النور يكشف عن نفسه وعن الجهل,وكدا العدل يكشف عن نفسه و معيار الكذب و كدا الخير يكشف عن نفسه وعن الشر"
_الراي2:حقيقة إن الحقيقة المطلقة تتجلي في الوضوح و البداهة و الثبات و ماهو دائم سرمدي ولكن هناك من عارض معارضة شديدة هدا الطرح للحقيقة وأعطي بديلا فلسفيا يتجلى في الحقيقة النسبية ومن هؤلاء الفلاسفة نجد"بيرس شال" الذي يري أن الحقيقة نسبية ودلك من خلال فكرة النفع أي المصلحة من خلال أي فعل أو سلوك من أي إنسان وجب أن يترجمه العمل و التطبيق وفي هدا الصدد يقول بيرس"أن تصورنا لما قد ينتج عن هدا الموضوع من أثار عملية لا أكثر" ومعني هدا القول إن المعارف الصحيحة إنما تقاس بالنتائج التي تترتب عن طبيعتها في الواقع وان حققت نتائج ايجابية ملموسة كانت صحيحة, وأدا لم تحقق دلك كانت خاطئة و أيضا هناك "وليام جيمس" الذي يقول(إن كل ما يؤدي إلي النجاح فهو حقيقي) وأيضا يقول(الحق ليس التفكير الملائم لغاية) ومعني هدا القول عند جيمس هو أن الحق حينما يكون حقا إلا آدا كانت مصلحة م دون وجود غايات لان لو كانت هناك غاية لأصبحت الحقيقة مطلقة, وهدا غير موجود في 'البرغماتية' ويضيف 'جيمس' مبينا أن العدد(27) بامكان احتمال وجود هدا العدد بهده الصورة باحتمالات عدة كان يكون مكعب العدد(3) أو حاصل ضرب (3×9) أو حاصل جمع (26 +1) أو باقي طرح (73) من( 100)أو بطرق لا نهائية لها وهكذا فالحقيقة نسبية حسب ما نضيفه نحن للعالم –حقيقة إن معيار الحقيقة هو النفع كما أكده هؤلاء و لكن الحقيقة وجب أن تكون ثابتة أو مطلقة
_التركيب: إن الحقيقة ليست واحدة بل هناك حقائق تتجلي في الحقيقة المطلقة حسب ما هي موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و الحقيقة النسبية التي تؤسسها المنفعة و المصلحة عند البرغماتين ولكن كلا من الوضوح و النفع يحكمها معيار نسبي غير مطلق
_ الخاتمة:إن معيار الحقيقة في الفلسفة من جهة الوضوح و النفع ليس بالإطلاق بل بنوع من النسبية و التغير لان الحقيقة المطلقة تتواجد في الحقيقة الرياضية و العلمية و الفيزيائية غير شان الحقيقة في الفلسفة


=========


>>>> الرد الرابع :

مقال حول الحقيقة مطلفة أو نسبية؟
يعتبر الفيلسوف إنسانا عاشقا للحقيقة وباحثا عنها بشكل دائم ومستمر. ويبين تاريخ
الفلسفة أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول بوجود حقيقة مطلقة وثابتة، وفريقا آخرا يقول بحقائق نسبية ومتغيرة. وإذا تموقعنا في مجال تاريخ المعرفة العلمية، فإننا نلحظ أن التطورات الهائلة والقفزات النوعية التي عرفها العلم ابتداء من العصر الحديث بينت صعوبة التمسك بحقيقة واحدة ونهائية، وكشفت عن التعديلات والمراجعات التي طالت مختلف المفاهيم والتصورات التقليدية حول الحقيقة. هنا يمكننا التساؤل هل الحقيقة مطلقة أم نسبية؟ وهل التطورات التي عرفها العلم تؤدي إلى التخلي نهائيا عن أية حقائق مطلقة؟
إذا تأملنا بدقة في السؤال المطروح سنجد أنه يقيم علاقة وثيقة بين تطور العلوم من جهة، وإنكار قيام حقيقة نهائية من جهة أخرى، وهو يدعونا إلى إثبات هذه القضية أو نفيها. لكن الحديث عن مفهوم الحقيقة هو حديث يتجاوز تاريخ العلوم، ويطال تاريخ المعرفة البشرية عموما والفلسفية منها على وجه الخصوص. لذلك نجد أنفسنا نتواجد في مجال المعرفة، سواء الفلسفية أو العلمية، لنعالج إلى أي حد يمكن القول بحقيقة مطلقة ونهائية أو القول بخلاف ذلك.
إذا نظرنا في البدايات الأولى لتاريخ الفلسفة، وجدنا الفيلسوف اليوناني أفلاطون يقول بوجود حقائق يقينية ومطلقة مكانها هو عالم عقلي مفارق سماه بعالم المثل، وهي حقائق يتوصل إليها عن طريق التأمل العقلي الخالص. هكذا اعتبر أفلاطون أن ما يوجد في العالم المحسوس هو مجرد ظلال وأوهام تمدنا بها الحواس، في حين يمدنا التأمل الفلسفي بالحقيقة الموضوعية، الثابتة والخالدة.
وقد بين باسكال فيما بعد أن للقلب حقائقه التي لا يمكن للعقل أن يستدل عليها، وهي حقائق حدسية تدرك على نحو مباشر، يعتقد صاحبها في ثباتها وصحتها المطلقة. ولعل الكثير من الحقائق الدينية هي من مثل هذا القبيل.
وفي نفس السياق اعتبر أبو الفلسفة الحديثة ديكارت بأن العقل يحتوي على مبادئ وأفكار فطرية، لا يمكن الشك في صحتها نظرا لبداهتها ووضوحها وتميزها في الذهن. ومن ثمة فهي تدرك بشكل حدسي مباشر، ومنها تستنبط باقي الحقائق الأخرى.
وبالرغم من أن كانط قدم فلسفة نقدية حاول منة خلالها تجاوز النزعتين العقلانية والتجريبية معا، إلا أن هو الآخر، وفي مجال المعرفة الأخلاقية على وجه التحديد، يتحدث عن مبادئ وقوانين أخلاقية ذات طابع صوري، مجرد ومطلق.
وفي مقابل هذا التصور المثالي المطلق للحقيقة، نجد تصورات فلسفية أخرى تقول بنسبية الحقيقة وتطورها. ويمكن أن نورد في هذا الإطار موقف جون لوك، كأحد ممثلي النزعة التجريبية، والذي يرفض وجود أفكار أولية وفطرية كتلك التي ادعاها ديكارت، واعتبر على العكس من ذلك بأن العقل صفحة بيضاء والتجربة هي التي تمده بالمعارف والحقائق. وإذا كانت تجارب الناس مختلفة، فمعنى ذلك أن الحقائق التي تحملها عقولهم ليست على نفس الشاكلة والمنوال.
أما إذا انتقلنا إلى الفلسفة المعاصرة، فيمكن أن نقدم التصور البرغماتي كتصور يقول بنسبية الحقيقة وتعددها. ومن بين ممثلي النزعة البرغماتية نجد وليام جيمس الذي يرى أن الحقيقة ليست غاية في ذاتها، وأنها لا تمتلك أية قيمة مطلقة، بل هي مجرد وسيلة لإشباع حاجات حيوية أخرى. هكذا يقدم لنا جيمس تصورا أداتيا ونسبيا للحقيقة؛ بحيث يقول بارتباطها بالمنافع والوقائع وبمدى قدرتنا على استعمالها في وضعيات مختلفة.
وإذا انتقلنا الآن إلى حقل المعرفة العلمية الخالصة، وإلى مجال تاريخ العلوم الدقيقة، فإننا نرى أن ما عرفه العلم من تطور في الأدوات والمناهج المعتمدة، وما رافق ذلك من ظهور عدة نظريات علمية تتجاوز النظريات السابقة، كان له انعكاس على تصور العلماء و الفلاسفة لمفهوم الحقيقة ومراجعتهم للعديد من المفاهيم والتصورات الكلاسيكية. هكذا نجد الإبيستملوجي الفرنسي غاستون باشلار يؤكد على الطابع النسبي للحقيقة العلمية، ويعتبرها خطأ تم تصحيحه. فتاريخ العلوم في نظره هو تاريخ أخطاء؛ ذلك أن الكثير من الحقائق العلمية تم تجاوزها واستبدلت بحقائق ونظريات أخرى جديدة. من هنا نرى أن الحقائق في مجال العلوم الحقة تختلف من حقل علمي إلى آخر من جهة، وتتطور بتطور الأدوات والمناهج العلمية المستخدمة من جهة أخرى. وقد أكد باشلار على أهمية الحوار بين العقل والتجربة في بناء الحقيقة العلمية؛ ولذلك رفض المبادئ والحقائق البديهية كتلك التي تحدث عنها ديكارت، كما رفض اعتبار العقل صفحة بيضاء تتلقى المعرفة جاهزة من الواقع كما ذهبت إلى ذلك النزعة التجريبية الساذجة، وذهب بخلاف ذلك إلى التأكيد على الطابع البنائي والمتجدد للمعرفة العلمية، خصوصا أن بناءات العقل وبراهينه لا تتم في نظره بمعزل عن الاختبارات والتجارب العلمية. هكذا فحقائق العقل العلمي المعاصر مشروطة بطبيعة الموضوعات التي يريد معرفتها، فهي ليست حقائق منغلقة ثابتة بل منفتحة على الواقع العلمي الجديد.
وإذا كانت النزعة الوضعية التجريبية تؤكد على التجربة كمعيار لصحة النظرية العلمية، وتبين الدور الحاسم الذي تلعبه هذه التجربة في التمييز بين النظريات العلمية وغير العلمية، فإننا نجد بيير تويليي يجسد موقفا يقر من خلاله بعدم وجود تجربة حاسمة، إذ تظل نتائج التحقق التجريبي جزئية وقابلة للمراجعة، كما يدعو إلى ضرورة خروج النظرية من عزلتها التجريبية وانفتاحها على نظريات أخرى تختبر نفسها من خلال مقارنة نفسها بها.
وفي نفس السياق استبدل كارل بوبر معيار التحقق التجريبي بمعيار القابلية للتكذيب؛ بحيث تكون النظرية علمية إذا كانت قابلة للتكذيب في المستقبل، أي قادرة على تقديم الاحتمالات الممكنة التي تفند بها ذاتها وتبرز الثغرات الكامنة فيها. وهذا يدل على الطابع النسبي والمنفتح للحقائق العلمية.
وعلى العموم، فهناك الكثير من الوقائع التي عرفها العلم المعاصر أدت إلى خلخلة المفاهيم والأسس التي كانت ترتكز عليها التصورات الكلاسيكية للحقيقة، سواء في مجال العلم أو الفلسفة الكلاسيكيين؛ فظهر تصور جديد لمفهومي المكان والزمان مع الهندسات اللاأقليدية ونسبية إنشتاين، كما تمت زحزحة مبدأي الهوية وعدم التناقض الأرسطيين باكتشاف الطبيعة المزدوجة للضوء وظهور الفيزياء الذرية، وغيرها من الوقائع التي جعلت، كما أكد باشلار، العقل الكلاسيكي يعيد النظر في مبادئه والحقائق التي يؤمن بها.
هكذا يمكن أننستنتجknight.man3 A live.fr في الأخير أنه كان للتطورات التي عرفها العلم المعاصر انعكاسات كبيرة على تصور الفلاسفة لمفهوم الحقيقة والنظرية العلمية؛ فظهرت فلسفات تقول بنسبية الحقيقة وخضوعها للمراجعة والتعديل المستمر، غير أن هذا لا يجب أن يحجب عنا وجود بعض الفلسفات والمذاهب، سواء في الماضي أو الآن، تتشبث ببعض الحقائق وتعتبرها مطلقة ونهائية، خصوصا إذا تعلق الأمر بمجالات الأخلاق والدين والسياسة، فنحن نعلم أن للحقيقة مستويات وأوجه عدة، وما العلم سوى أحد هذه الأوجه.

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا جزيلا على هذه المقالة

=========


لا شكر على واجب أختي الكريمة


knight.man3Alive.fr

Aـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ـ@

بقي اسبوع للباك

وانا مازلت نعواد فييييييييييه وانت جبتيه ولالا 12kati