عنوان الموضوع : مقالة المفاهيم الرياضية تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

أثبث صحة الاطروحة القائلة : الرياضيات هي المعرفة المعبرة عن اليقين والمطلق



  • من المعروف أن النظرية النسبية لأشتاين في العلم قد قلبت الكثير من المفاهيم في العلوم المعاصرة ، وجعلتها تنظر إلى دراستها و نتائجها من زاوية الحقائق النسبية ، ونفس هذه القاعدة نجدها قد ظهرت بجلاء في ميدان الريضيات المعاصرة ، التي عبرت عن أنساقها الاكسيومية المتعددة ، تقوم على مجرد إفتراضات يصغها العالم الرياضي ويؤسسها وفق إنسجام معين مما يدفع بالكثير للتشكيك قي قيمة الرياضيات و محدوديتها ، غير أن هناك من يعتقد أن هذا الرأي لا ينسجم مع روح الرياضيات ، حيث ظهرت فكرة تناقضها ترى بأن الرياضيات هي المعرفة المعبرة عن اليقين والمطلق . وهي أطروحة صحيحة سليمة يمكن الاخد بها و تبنيها . فكيف يمكن الدفاع عنها و إثباتها ؟


  • إن الرياضيات هي لغة المفاهيم والصور العقلية المجردة التي تعبر عن المعارف اليقينية التي تتصف بالدقة و اليقين و المطلق لهذا تحتل النمودج الارقى الذي تسعى إليه كل المعارف الاخرى . وتقوم هذه الاطروحة على المسلمة القائلة / إن الرياضيات هي المفاهيم الاكثر بساطة و الاكثر وضوحا و أنها مفاهيم ثابتة مترابطة فيما بينها مطلقة لا تقبل الشك . ويستدل الكثير من العلماء و الفلاسفة على هذا بحجج منها :

ـ إن المفاهيم الرياضية تتجلى لدى العالم واضحة بسيطة و مطلقة ثابتة ، فمفهوم المربع يتجلى في أذهاننا واضحا لا يساوره أي غموض ، وبسيطا لا يقيم بين المفاهيم المتعددة إلا علاقات كمية ، كما أنه يتكشف كحقيقة مطلقة ثابتة لأنه مستقل عن الاعراض المادية المتغيرة ، إنه سطح أو شكل ذو أربعة أضلاع مستقيمة ومتساوية ، فهو مربع ذهني مجرد لا يرضى أن يكون من تراب أو من ورق أو خشب.
ـ كما أن يقين الرياضيات لا يأتي فقط من طبيعة المفاهيم المجردة و إنما يأتي أيضا من المناهج المشتقة من طبيعة هذه المفاهيم إذ يعتمد التفكير الرياضي على مبادئ أساسية :التعريفات و البديهيات و المصادرات . فهو لا يستطيع الإستدلال إلا إنطلاقا من تحديد مفهوم الشيء و حصر خواصه النوعية و صفاته العرضية ، وإلا كانت لديه قضايا عامة واضحة بداتها مماثلة أمامه ، ولما كانت المبادئ صحيحة في داتها كانت النتائج صحيحة أيضا بالضرورة ، حيث يقول كانط : * إن الرياضيات تنفرد وحدها في امتلاك التعريفات و لا يمكن أبدا أن تخطئ *.
ـ كما نلمس قيمة التفكير الرياضي و دقته في الانشاء و التركيب ، أو عندما ينتقل البرهان من قضايا مسلّم بصحتها إلى قضايا جديدة تنشأ عن تلك القضايا بالضرورة ، كما ينتقل أيضا من البسيط إلى المركب ، ومن المعلوم إلى المجهول و من الخاص إلى العام ، وهنا لا نفهم الخاص بالمعنى الشائع بل نفهمه بالمعنى الرياضي ، ومثال ذلك البحث في الدائرة كمفهوم و حقيقة عامة و ننتقل إلى النتائج التي نتوصل إليها بناءا على دائرة واحدة مرسومة على الورق .
ومن هنا جاء ديكارت و جعل من الرياضيات قمة البداهة والوضوح .

  • و يمكن تدعيم هذه الاطروحة بحجج شخصية منها :

إن الرجوع الى الواقع و ملاحظة واقع العلوم المعاصرة دون استثناء يبرهن بوضوح أن الرياضيات هي لغة الدقة واليقين ، الفيزياء الرياضية لم تنشأ إلا من فكر غاليلي و نيوتن ، واستخدامهما الاعداد في تفسير الحقائق الكونية . لهذا قيل : * إن الاعداد تحكم العالم *. و لم يتوقف تأثير الرياضيات عند الفيزياء بل زاده حتى إلى العلم الانسانية التي أصبحت اليوم ترحب بالاعداد و المعادلات و يعبر عن حقائقها بصور رياضية مختلفة ، سواءا عن طريق الاحصاء أو حساب الاحتمالات ، حتى تنقل حقائقها من معارف و صفية خالصة إلى معارف كمية مضبوطة دقيقة ، حيث يقول بيكار : * الرياضيات دات قوة عجيبة في التغيير و التنبأ * . ولعل أفلاطون قد اكتشف هذه الحقيقة المعبرة عن اليقين الرياضي ، فجعل الوجود المعقول و الحقائق المثالية تنطلق من استخدام الرياضيات . حيث رفع شعار أكاديميته المشهورة : * لا يطرق بابنا من لم يكن رياضيا * .


المقالة ناقصة و بعد العطلة سلأحاول اكمال الباقي لأن الجزء الباقي لم اكتبه لأنني كنت مزرطي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا أخي أمين 2012 ههههههههههههههههه

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا اخي مينو

=========


>>>> الرد الثالث :

كحل على 16 /20 فالفلسفة

=========


>>>> الرد الرابع :

عفوا أختي سمسومة سمسومة سمسومة
و نـاس بسكرة مناين عمتي يا سلام

=========


>>>> الرد الخامس :

ربي يحفظك خويا

=========


الله يعطيك ما تتمنى
اكثر خيرك


لا شكر على واجب

كمللنا المقالة رانا نستناو بارك الله فيك

كمللنا المقالة رانا نستناو بارك الله فيك






أوقعتني في مأزق .... كرهت لكتيبا ....... عن قريب أصبر شويا راني قلقان

شكرا أخي أمين 2012 ههههههههههههههههه