عنوان الموضوع : تلاميذ سيدي بلعباس باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجو من تلاميذ سيدي بلعباس الالتحاق بالموضوع
كل تلميذ يذكر ثانويته والاستاذ الذي يدرسه "مادة الفلسفة"
للتبادل الاراء والافكار


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ya oustadi mohtaram jazaka laho khayr khabarni est ce ke lougha w fikr ta2ti djadalia aw isti9sa2 w ana ma3andich bel isti9sa2 li anaha mouracha bi9ouwa min fadlika

=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s@ma
ya oustadi mohtaram jazaka laho khayr khabarni est ce ke lougha w fikr ta2ti djadalia aw isti9sa2 w ana ma3andich bel isti9sa2 li anaha mouracha bi9ouwa min fadlika

اكتب بالعربية من فضلك

=========


>>>> الرد الثالث :

dzl mon prof ma3andich clavier yekteb en arabe stp 3aweni rani hasla stp

=========


>>>> الرد الرابع :

لايهم هذه ليست مشكلة
انت عليك الاجابة على السؤال
اذا طلب منك الدفاع عن اطروحة من الاطروحتين : الاتجاه الثنائي او الاتجاه الاحادي
ماعليك الا الدفاع عن الاطروحة
وبذلك تحولين المقالة من جدلية الى استقصاء بالوضع

=========


>>>> الرد الخامس :

mahia tawa9ou3atek ana taliba houra w vrmt ma3labalich kifech ndir en+3andi lougha w fikr ta3 itisal w infisal

=========


ركزي على
اللغة والفكر
الحق الواجب
الانظمة الاقتصادية
الشعور واللاشعور
الحقيقة النسبية والمطلقة
معايير الحقيقة
وبالتوفيق


oustadi 3aziz smahli 3labali katart 3lik besah ma3andich chkoun linsaksih ana gue3 hadou ma9alaet 3andi bel djadel normalement kifech yjou

عليك اتقان طريقة الاستقصاء بالوضع
لانه سهل تحويل مقال جدلي الى استقصاء بالوضع

moumkin ma9alat andima i9tisadia w choukran 3ala ta3ab ma3i jazaka laho khayr

- طرح المشكلة : تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع الأنظمة الاقتصادية ’ فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصادومن تضاربت الاراء حول النظام الذي يحقق الرفاهية ومن يطرح التساؤل التالي :هل يكفي التنافس الحر لتحقيق الرفاهية الاقتصادية؟
الأطروحة: الاقتصاد الحر هو النظام الكفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية
ترى هذه الأطروحة أن شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية
نقد:رغم المنافع المادية التي افرزها هذا النظام الا انه يحمل سلبيات وعيوب التي تنجم عن تطبيقه فلا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.حدوث ازمات اقتصادية مثل الأزمة المالية العالمية التي تؤدي الى أزمات اجتماعية الرأسمالية تشجع على الاستعمار للبحث عن اسواق خارجية
نقيض الأطروحة: النظام الاشتراكي الموجه يحقق العدالة الاجتماعية والرفاهية الاقتصادية
ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
نقد:رغم بعض المحاسن النظرية الت يمكن ان يحققها النظام الاشتراكي إلا أن عيوبه كثيرة ’ فالاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة الفردية والإهمال واللامبالاة , وممارسة سيطرت الدولة منعت الابداع فالعامل اصبح مستغلا من طرف ادولة واصبح وسيلة انتاج تسخرها الدولة في تسيير دواليب الاقتصاد ..
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
وفي راي الشخصي ان النظام الاسلامي هو الذي يحقق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للأفراد المجتمع ويؤسس لاقتصاد عادل ومتطور لانه يحمل في طياته قواعد سامية صالحة لكل زمان ومكان
حل المشكلة:وفي الأخير يمكن القول أن الرسمالية اعتمدت في تنظيمها الاقتصادي على اسس مادية طبيعية على احتبار ان الحياة الاقتصادية حاضعة لقوانين وضعية ثابتة وان الاشتراكية ردت في الاساس الاقتصادي الى القوانين المادية التاريخية التي تحكم تطور التاريخ البشري اما الاقتصاد الاسلامي هو الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:تتحقق الرفاهية الاقتصادية عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.


jazaka allahou kayre

had asafha ghir latalamid sidi balabbas

لا للجميع لكن اود التواصل مع تلاميذ سيدي بلعباس
مرحبا بك نحن في الخدمة

merciiiii
حبيت نسقسيك يا استاذ حول هذا السؤال هل الحقيقة تقاس بمدى وضوحها
الموقف الاول الوضوح و البداهة
الموقف الثاني المنفعة
و هل نركب ام نتجاوز بالوجودية
اريد الرد