عنوان الموضوع : جماعة وش جا في الاسئلة تاع الفلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

جماعة واش طاح في الفلسفة لي عارف يقولنا ربي يحفظكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

موضوع الثاني الفلسفة آداب وفلسفة 2014
مشكلة هل يمكن تحقيق العدل على أساس من التفاوت؟
الطريقة جدلية
لقد شكل العدل مشكلة و معضلة فلسفية على مر التاريخو لم يجد له الفلاسفة و المفكرون القدماء منهم و المعاصرون تعريفا يمكن الإتفاق على مضمونه و بنائه، فهنالك من رأى بأن العدل يتحقق بالتفاوت و آخرون نادوا بالمساواة التامة و المطلقة بين الناس،و هده من أبرز مكونات العدل و أسسه التي لم يتفق عليها بعد،دون إهمال بأنه يوجد من يقول بأن العدل أمر صوري نظري لا مجال له على طاولة الحقيقة؛ هده آراؤهم، ولكن التاريخ يأتي على تفنيد كل هده المقولات ليرسم للعدل الإنساني أجمل لوحة عرفها التاريخ و العالم و جعلها قابلة لأن تكون النمودج الأمثل، ألأ و هي عدل الرسول صلى الله عليه وسلم مما يطرح التساؤل عن كيفية تحقق مثل هدا العدل ؛ هل يتحقق على أساس التفاوت بين البشر ؟ أم هو مبني على المساواة بينهم؟
عرض الرأي القائل بأن العدل مبني على أساس التفاوت بين البشر و التباين فيم بينهم.
لقد وجد البشر على إختلاف مواهبهم و قدراتهم الجسمانية و العقلية و أشكالهم و ألوانهم ومنه فلا يمكن المساواة بينهم فصاحب القدرات العقلية القوية و الواسعة لا يمكن محاسبته كالضعيف العقل فلو مثلا أن العالم سرق فلابد له من مبدأ يستند عليه للقيام بمثل هدا الفعل، بينما القوي الجاهل لو سرق فهدا نابع من غريزته الحيوانية الشهوانية التي يجب معاقبتها و تطويعها حتى لا تعود لمثل هدا العمل.
كما يمكن أن نضيف مثلا أن الحاكم أيضا لا تمكن محاسبته كالمحكوم فهو الدي يسير البلاد كلها فحتى لو سرق أو زنا أو ظلم فأفضاله تفوق مساوئه بينما المحكوم فإن عليه واجب تلقي العقاب لأنه مدين للحاكم بالخير الدي يقوم به من أجلهبتسييره للبلاد و الدفاع عنها في الحرب و السلم و هدا ما لا يمكن للعوام تحمله، يقول أحد أتباع هتلر المخلصين( أنا لا ضمير لدي هتلر هو ضميري) و بالطبع لا يمكن إهمل صاحب المال الدي يستطيع شراء العدالة بماله لأن هدا حتى و إن استاء منه الفقير فهو مفيد له في النهاية لأن شراء الغني للعدل سيضخ المال في الخزينة التي تدهب لصالح الشعب.
نظرت هده النظرية إلى التفاوت نظرة سلبية في تحقيقه للعدل فهي و بكل شفافية جعلت من التفاوت مبررا لتكريس الإستغلال و سلاب حقوق الغيرو معاملتهم كالحثالة فاختلاف الناس فيم بينهم أمر لا يمكن إنكاره إلا أن هدا لا يعني أن احدهم أفضل من الآخر فالدي لم يعطه الله موهبة لا بد له أن يكون قد حصل على موهبة أخرى وهدا من التباين الا يجابي فالله من صفاته العدل و كل شخص يمكنه الريادة في مجال موهبته.
وكدلك تبني نظريتهم الداعية الى جعل مكانة العلماء و أصحاب النفود المالي و الساسي فوق الطبقات الأخري فهل يمكن إستبعاد فكرة إنشاء طبقة الضعفاء لجيش همجي يأكل كل موجود فتنقلب موازين القوى و التفاوت وهدا ما أثبته تاريخ رومافي ثورة سبارتاكوسالدي قاد ثورة من العبيد الدين كانو يشكلون الحثالة لدى الرومانإلا أنه أثبت العكس و هدد عاصمة الإمبراطورية الرمانية و جيشه كان من العبيد فقط...إدن فالنظرية غير صحيحة.
عرض أطروحة الداعين إلى تحقيق العدل بالمساواة التامة بين الناس.
المساواة أمر ضروري بين الناس فهم يجب أن يتلقو نفس التقدير و الإحترام جميعهم سواء كان الحترام ماديا أو معنويا فلا فرق لإنسان على آخر بأي شيء و هدا ما يجب أن يتأسس عليه العدل كما يجب تقسيم الثروات على الناس بالتساوي فلا يكون هنالك بروليتاري و لا رب عمل
كما أن الإستغلال هو من أبشع صور الظلم النجم عن التفاوت فصاحب المال يستغل حاجة الضعيف لتشغيله و إستعماله بتعسف حتى آخر رمقو لكن لو سوي بينهما ما كان هدا ليحدث و كدلك لم يأخد العامل عالي المرتبة أكثر من العامل الضعيف الدخل بالرغم من أن قياس المجهود الدي يبدله كلاهما هو نفسه حسب قانون النسبية و اختلاف القدرات...فلم التفاوت بينهما إدن.
المساواة أمر ضروريفي العدل و لكن بهده النظرة سوف تصبح سلبية فلو ساوينا بي الناس على هدا الأساس لصاروا كلهم مثل بعضهم البعض و لا ختلت موازين الحياة و زالت أسس التنافس التي غالبا ما تحقق الإزدهارففي عهد أبي بكر الصديق نرى كيف اتفق المسلمون على جعل راتب لأمير المؤمنين حتى يتفرغ لإدارة شؤون البلاد لا للتجارة و العمل
كما أن العامل و العالم ليسا مثل بعضهما فالعامل الدي يدير آلة سوف يتعود على هدا النشاط بصورة روتينية شبه عفوية بينما العالم بغض النظر عن إختصاصه يحتاج إلى تجديد مستمر و بحث و تأمل و هدوء...و منه يجب توفير كافة احتياجاته و الإمكانيات التي تسمح له بالعمل و الراحة المادية و المعنوية فكل امريء لما خلق له يقول خل وعلا (قل هل يستوي الدين يعملون و الدين لا يعلمون)
و مما سبق و باختصار شديد يمكن القول بأن العدل يحتاج إلى أساس متين من المساواة و التفاوت بين الناس فالتفاوت يكون بأن يأخد كل شخص حسب حاجته و المساواة تكون بجعل الجميع متساوين أمام قانونهم الدي يحكمهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا و يعطي لعالمنا حقه) و يقول في سياق آخر (الناس سواسية كأسنان المشط).
كنتيجة و خاتمة للموضوع نجد أن التكامل بين الإختلاف و المساواة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدل بالكمال المقدر له في الحياة الواقعية

=========


>>>> الرد الثاني :

المقالة الخامسة حول الدال و المدلول : هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟ جدلية
تحرير المقالة:
المقدمة: لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات ،وكما أن اللغة تتميز بخاصية رئيسية وهي التمفصل المزدوج (الفونيمات والمونيمات) الذي حرك الدراسات في مجال علم اللغة هو طبيعة العلاقة بينهما،أو بين اللفظ ومعناه (الدال والمدلول)، إذ ذهب البعض مثل الموقف التقليدي إلى القول أن العلاقة بين اللفظ ومعناه هي علاقة (طبيعية) ضرورية،بينما يؤكد أنصار نظرية التواضع و الإصطلاح أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني ترجع إلى المواضعة والإتفاق عليها (اعتباطية)
إذن هل العلاقة بين اللفظ ومعناه هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة؟ أم أنها اصطلاحية توافقية؟ (اعتباطية)
العرض: أ/الأطروحة:العلاقة بين اللفظ والمعنى مادية، ضرورية، طبيعية.
تحليلها:يرى بعض العلماء والفلاسفة أن هناك علاقة تطابق بين الكلمات ومعانيها،إذ يكفي سماع الكلمة لمعرفة معناها.
البرهنة:
1ــ يؤكد أفلاطون أن العلاقة بين اللفظ ومعناه ضرورية (طبيعية)تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعة،أي علاقة الكلمة بالشيء، علاقة طبيعية والكلمات هي أدوات تسمى بها الأشياء فبمجرد سماع الكلمة نعرف معناها ودلالتها،فكلمة زقزقة مثلا تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نقيق....، حفيف....، خرير..الخ
2ــ يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الإنبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والإختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، غاص.... ولو تأملنا قصائد الغزل كما يقول بعض علماء اللغة لوجدنا أنها لا تلائم قافية القاف لغلظة هذا الحرف و خشونته،لذلك يستحسن في هذه القصائد أن تكون القافية (س)أو(ح) نظرا لرقتها.
3ــ ويؤكد أيميل بنفست إن اللفظ دائما يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي و -أساس هذه المطابقة محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة و-يقول بينفست : "إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك ضرورية"
استنتاج جزئي:إذن العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية.
نقـد: لو كانت اللغة محاكاة للطبيعة فكيف نفسر تعدد اللغات ما دمنا نعيش في طبيعة واحدة ؟بل كيف نفسر تعدد الألفاظ للمعنى الواحد،مثال(مريض،سقيم،عليل) ،فاللغة إبداع إنساني وليس مجرد تقليد.
ب/الأطروحة:العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية،تعسفية،اصطلاحية.
تحليلها:الكلمات لا تحمل أي معنى في ذاتها، لأنها تمت نتيجة الإتفاق والتواضع بين أفراد المجتمع.
البرهنة:
1-الموقف المعاصر : -يؤكد أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها"،-إن العلامة اللسانية لا توحد بين الاسم والشيء وبين المفهوم والصورة السمعية هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا إتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل،-إن المعنى يعبر عنه في لغات أخرى بتتابع أصوات أخرى فمثلا كلمة تلميذ"-lélève-student" تبين تباين الأصوات وهذا يعني انه لا علاقة بين الدال والمدلول -يقول كاسيرر :"بقدر ما يتقدم النشاط الرمزي بقدر ما يتراجع الواقع المادي " وهو نفس ما قصده عالم اللسانيات السويسري دوسوسيرDesausure حينما قال:"إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية"ـــوأن "عملية الدلالة تتم بالعلامة اللسانية"ــوأن"العلاقة الموجودة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية عرضية"
كذلك:ــ"أن الدلالة اللسانية لاتجمع بين الشيء واللفظ بل بين الدال والمدلول، فاللغة اذن هي تعبير عن الواقع كما يدركه الفكر"
2ــ كثيرا ما نجد الكلمة الواحدة تحمل دلالات متباينة، فأين الضرورة إذن بين اللفظ و المعنى!؟ فالفعل: ضرب مثلا له ثلاث دلالات: فإذا قلنا:ضرب إسماعيل في الأرض، معنى هذا:أنه سافر، وإذا قلنا ضرب إسماعيل مثالا، معنى هذا:أنه قدم مثالا، وإذا قلنا: ضرب الأب ابنه العاق، معناه:عاقبه بالضرب.
استنتاج جزئي:إذن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية.
نقـد: يبدو في هذا الطرح نوع من الموضوعية، فكلمة حرية،عدالة مثلا ليس لها ما يطابقها في الواقع المادي،لذا وجب الإتفاق والإصطلاح،لكن هذا لا ينفي وجود الكثير من الرموزوالألفاظ تحاكي الطبيعة.
ج:التركيب والرأي المتجاوز:
وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر،ومنها ما يتجاوزهما معا، ولعل هذا ما قصدته الآية الكريمةوعلم آدم الأسماء كلها.. )
الخاتمة:
وعصارة القول أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ممارسة و اعتباطية مبدئيا ،ضرورية لأنه فعلا هناك من الألفاظ ما هو محاكاة و مطابقة تامة لما هو في الطبيعة،و اعتباطية لأن الدراسات في مجال علم اللغة تؤكد أن الطبيعة عاجزة أن تستوعب كل الألفاظ لذا كان التوافق والإصطلاح ، فلا يمكن تصور عالم الألفاظ (الدال) بدون عالم المعاني (المدلول) والقدرة على استيعاب الألفاظ يتناسب مع القدرة على تحديد المعاني وتبقى اللغة من المسائل الهامة التي أسالت حبر المفكرين و الفلاسفة،وقد توافينا الدراسات مستقبلا بما هو جديد،فقد يجد العلماء علاقة أخرى نجهلها الآن،يبقى السؤال فقط: ما هي يا ترى؟

=========


>>>> الرد الثالث :

stp وشعبة لغات

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bochra.alg
هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟ جدلية

للغات
الحرية و المسؤلية
جدلية

=========


>>>> الرد الخامس :

هل هي نفسها ( هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم عشوائية؟

=========


ana bdit bl i3tibatiya w rani khyfa


السؤال الثاني هو استقصاء بالوضع وليس جدلي

laaaaaaaa fl lowel

الموضوع الثاني .المطلوب الدفاع عن الاطروحة القائلة العدالة تتأسس على إحترام التفاوت ......أما الموضوع الاول .هل العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية أم إعتباطية ؟ الموضوع الثالث مقال حول مضمون النص يتناول الرياضيات

بكالوريا الفلسفة هده السنة بسيطة جدا .وفي متناول التلميد المتوسط .ولم تخالف الدرس المرجعي الموجود في العتبة .لان الموضوع الاول من الفصل الاول .والثاني من نهاية الفصل الاول والثالثمن الفصل الاخير .فيه تدرج ولا يحتاج المترشح لمجهود كبير .مقالة اللغة والفكر تناولت القضية المدخل وهي علاقة الدال والمدلول. اما الموضوع الثاني فسهل جدا .الموضوع الثالث يناقش في قاعات الدرس ...أين المشكلة في الفلسفة ...