أنت إنسانة هادئة شديدة الخصوصية والانطواء، حساسة جداً تعملين بصمت في تقديم العون و المساعدة للآخرين والأخريات حتى يحصل لهم الاكتفاء فيما يريدون من حاجات.
أنت كذلك عميقة جدا ( غويطة كما يقال بالعامية) لك قدرة عجيبة على معرفة وتفهم والتعامل مع القضايا والإشكاليات المعقدة وتحسنين فهم تعقيدات النفس البشرية والتعامل مع مختلف النفسيات البشرية الصعبة أو المعقدة لأن لك قدرة على الفراسة و تخمين ما قد يدور في أنفس الآخرين والأخريات والإحساس بمشاعرهم حتى قبل أن يفطنوا هم أنفسهم لها ,الأمر الذي قد يجعل البعض يستغرب و يتعجب منها لو عرفها.
أنت إنسانة شديدة الإيمان بمبادئك من شرف وصدق أو أمومة أو ما شابه من المبادئ وتؤمنين كذلك بحدسك الداخلي أي ما تحدثك به نفسك من شكوك أو تخمينات أو توقعات.
أنت دائمة البحث عن العلاقات والارتباطات في الوقائع والأحداث التي تمر عليك أو تدور من حولك وكذلك معانيها في حياتك بمعنى أن الأحداث لا تمر عليك هكذا دون أن تفكرين فيها وتحاولين أن تجدي علاقاتها وارتباطاتها بغيرها من الأحدث في حياتك. فأنت بشكل عام تحبين أن تري الصورة العامة للأحداث أو للمعلومات أكثر من التعمق في تفاصيلها إلا إذا كانت تلك التفاصيل تصدق وتوافق توقعاتك وحدسك المسبق عندئذ قد تهتمين بها.
أنت إنسانة مبدعة خلاقة لك نظرة مستقبلية قد تستطيعين التنبؤ ببعض الأحداث المستقبلية في بعض الأحيان بشكل قد يثير الاستغراب.
أنت كذلك مثالية بل شديدة المثالية لا تعرفين لماذا يظهر الشر في هذه العالم؟ ولماذا لا يكون الناس مثلك خيرين يظنون بالناس خيراً ولا يظهرون الشر أو الأذى؟ قد يكون من الصعب على الآخرين والأخريات فهمك بل أنهم يتوجسون منك خيفة ويتهمونك بالغموض والصعوبة وذلك أنك منطوية شديدة العمق تستخدمين الرموز والتشبيهات في حديثك و تميلين إلى استخدام لغة غامضة بعض الشيء مليئة بالأمثلة وغير المباشرة.
وأنت كذلك تميلين إلى الشعر أو النثر أو الخواطر الأدبية و قد تجيدين الكتابة فيها أو على الأقل الاستمتاع بها.
أنت في الغالب إنسانة مخلصة للناس خصوصاً لأولئك الذين يقدرون القيم العليا التي تقدرينها أنت من شرف أو كرم أو عزة أو ما شابه ولكنك في العادة لا تأبهين أو تهتمين بالذين لا يفعلون ذلك أو الذين لا يقدرون القيم و المبادئ الراقية التي تؤمنين أنت بها. فأنت شديدة الالتزام بقيمك ومبادئك كما قلنا و تقدرين العمق والإخلاص في العلاقات مع الآخرين والأخريات ولا تحبين العلاقات العابرة التي تبدأ و تنتهي سريعا بل أنك دائمة البحث عن معاني العلاقات في حياتك. وكذلك تبحثين عن المعاني في كل شيء في حياتك من ممتلكاتك المادية إلى أحلامك.
أنت عادة لا تحبين أن تشاركي الآخرين والأخريات في أفكارك وتوقعاتك التي تملأ ما بين جانبيك اللهم إلا مع من تثقين به من الآخرين.
غالبا أنت إنسانة متقبلة مرنة قد تسكتين و تتغاضين ما لم تهدد قيمك و مبادئك العليا التي تكلمت عنها آنفا .فمثلا لو أتهمك أحدهم بالكذب أو الخيانة أو ما شابه من الصفات التي تأباها طبيعتك المثالية عندها يتوقف ذلك التقبل والمرونة وتصبحين ملحة وشديدة المطالبة بما تريدين أو بما تظنين انه حق لك وقد يرى منك الناس وجهاً لم يعهدوه من قبل.
>>>> الرد الرابع :
وهذه هي أبرز عيوبك:
• المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك قد ترين العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة على الرغم مما سبق, ولا أدري كيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ ولا أدري كيف يظن الإنسان ذلك وقد قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" فالمسألة امتحان وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولكن المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.
• المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد تقتلين نفسك في محاولة تغيير من تحببين وقد قال الله تعالى للمصطفى اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله عندما لم يستطع أن يدل عمه أبو طالب (الذي وقف مواقف مشرفة وقوية في مساعدة الرسول في تبليغ الدعوة وكف عنه الكثير من أذي من كفار قريش) ولقد حاول معه النبي جاهداً ليدخل في دين الله فينعم بالجنة في دار الخلود فمات كافراً فقال الحق في شأنه : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)" فهذا الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله لم يدخل عمه على يده الإسلام بل أن كثيراً من الناس كذبوه وآذوه كحال جميع الأنبياء والرسل فهل تستطيعين أنت أن تغيري كل من تريدين تغيره؟!!!!
• المبالغة في حب القبول من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى القبول والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعدين الناس لله مخلصة أم للحصول على الراحة النفسية؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)" مهما يكون هذا الأحد وقال تعالى في مدح المؤمنين: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.
• عدم أخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).
• الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.
عندما المبالغة في العاطفة وإهمال الحس والمنطق في الحياة
1. تصبحين غير قادرة على التعبير عمّا في داخلك من تصورات بطريقة يمكن أن يفهمها الآخرون
2. تخفقين في قياس تصوراتك وحدسك الداخلي على محك الواقع والتطبيق وينتهي بك المطاف إلى متابعة خيالات ورؤى ليس لها في أن تطبق على أرض الواقع كبير حظ أو نصيب.(يعني يضيع في الأوهام عمرك)
3. تصبحين متعصبة لآرائك في متابعة وملاحقة رؤاك وأحلامك
=========
>>>> الرد الخامس :
الحقيقه وصف دقيق جدا
=========
عند اختيارك لأي تخصص لابد أن تتأكد أنه يتوافق مع السمات التالية في شخصيتك:
- أنت ذو قدرة فطرية عالية في فهم الناس والأوضاع من حولك
- أنت شديد المثالية وذو مبادئ وقيم
- أنت عميق جدًأ وغامض
- أنت حساس تجاه احتياجات الناس
- أنت ذو رؤية مستقبلية
- أنت تقدر العلاقات العميقة والأصيلة
- أنت متحفظ جداً ولا يظهر ما بداخلك بسهولة
- أنت لا تحب التعامل مع التفاصيل إلا إذا كانت تعزز أو تقوي رؤيتك
- أنت دائم البحث عن معاني وغايات الأشياء
- أنت تستخدم حدسك في فهم الغاية من المهمات، ومن ثم العمل على تحقيقها
- ومن هنا فهذه بعض الأمثلة على التخصصات التي أنصحك بالاتجاه إلى دارستها:
- كلية أعداد المعلمين
- كليات التربية
- كلية الدعوة والإرشاد
- العلاج الأسري والاجتماعي
- كلية الطب
- الطب النفسي
- علم النفس
- التمريض النفسي
- الخدمة الاجتماعية
- كلية اللغة والآداب
- كليات العلوم الإنسانية
- الفلسفة
- إدارة الأعمال
- إدارة الموارد البشرية
لازم نسجل
نظن يخرطو برك
انا عن نفسي وصفني بشكل دقيق
سجل الان لانه مجاني حاليا
أنت إنسانة دافئة المشاعر وحنون وصاحبة ضمير حي. اجتماعية جدًا يعرفك الكثير من الناس بالاسم تميلين في الغالب إلى تقديم احتياجات الآخرين على احتياجاتك ولديك إحساس عال بالمسئولية والالتزام بواجباتك تجاه الآخرين. أنت تقدرين وبشدة العادات والتقاليد الاجتماعية وتسعين لتحقيق الأمن والاستقرار لك ولمن تحبين كما أنت تهتمين كثيرًا بخدمة الناس ومساعدتهم وتحتاجين إلى ثناءهم وتقديرهم وتشجيعهم حتى تشعري بالرضا عن نفسك.
أنت إنسانة منفتحة على الناس بطبعك لديك الكثير من المعارف وربما الصداقات، تحبين الجلوس والتفاعل مع الناس أكثر من الاختلاء بنفسك لا شيء يضاهى الحقائق الملموسة عندك تلك الحقائق التي ترينها بعينك أو تسمعينها بإذنك أو تلمسينها بيدك. في إصدار أحكامك تحبين أن تأخذي في اعتبارك ما يهمك وما يهم الآخرين المرتبطين بتلك القرارات، فتضعين نفسك في أماكنهم قبل أن تصدري حكمك حتى تشعري كيف يمكن أن تؤثر عليهم تلك الأحكام التي سوف تصدرينها.التخطيط والترتيب هام جدا عندك فأنت تحبين أن تكون حياتك مرتبة ومخططة ولا تعجبك الفوضى وعدم الترتيب.
ومن هنا فهذه بعض الأمثلة على التخصصات التي أنصحك بالاتجاه إلى دارستها:
المبيعات خصوصاً بيع المنتجات الملموسة والخدمات
خدمة العملاء
السياحة والفندقة
التجارة
الاقتصاد المنزلي
الطب
طب الأسنان
كلية الدعوة والإرشاد
كليات التربية
الخدمة الاجتماعية
معاهد التمريض والرعاية الصحية
طب الأسرة والمجتمع
إدارة الأعمال
دارة الخدمات
الإدارة العامة
الرجوع لصفحتى الشخصية
ههي نتيجتي
أنت إنسانة دافئة المشاعر اجتماعية متفاعلة مع ما يحدث حولك ومتفائلة بمستقبل أفضل لك ولمن تحبين. وأنت كذلك إنسانة مخلصة تتأثرين بمدح الآخرين وذمهم لك ولكنك على قدر كبير من تحمل المسؤولية. كما أنك بطبعك ميالة إلى معرفة وتحديد احتياجات الآخرين النفسية من تعاطف أو رفع معنويات أو ما شابه ولك قدرة عالية على الشعور بمشاعر الآخرين ومعرفة دوافعهم وما يحفزهم ويفجر الحماس فيهم كذلك.
من ناحية أخرى، لديك قدرة فطرية على اكتشاف الطاقات والقدرات الكامنة التي يمكن أن تكون في الآخرين وتريدين أن تساعدي أولئك الآخرين على استغلال طاقاتهم وقدراتهم تلك في تحقيق ذات كل واحد منهم من خلال مساعدته على تحقيق أحلامه على أرض الواقع.ويمكن لك وبسهولة أن تقومي بدور المحفز والمشجع في تنمية الأفراد والمجموعات.
أنت إنسانة منفتحة على الناس بطبعك لديك الكثير من المعارف وربما الصداقات، تحبين الجلوس والتفاعل مع الناس أكثر من الاختلاء بنفسك وعندما تتلقين المعلومات أو الأخبار فإنك تحبين أن تري الصورة العامة للأحداث والمعلومات وتركزين على العلاقات والارتباطات بين المعلومات والحقائق في تلك الصورة العامة. في إصدار أحكامك تحبين أن تأخذي في اعتبارك ما يهمك وما يهم الآخرين المرتبطين بتلك القرارات، فتضعين نفسك في أماكنهم قبل أن تصدري حكمك حتى تشعري كيف يمكن أن تؤثر عليهم تلك الأحكام التي سوف تصدرينها. التخطيط والترتيب هام جدا عندك فأنت تحبين أن تكون حياتك مرتبة ومخططة ولا تعجبك الفوضى وعدم الترتيب.
هل كان الوصف قريب منكم
بالنسبةة لي كان الوصف قريبــآ جدا مني بل شبه مطابق والله أعلم ..
لكن التخصصات كلها فنون تقريبا
انا التخصصات مناسبه لي لاني احب اقدم المساعده للناس باي شكل
واحب ايضا ادراة الاعمال والتنميه
والامور المتعلقه بعلم النفس