عنوان الموضوع : بالصور اتعلمي الديكور ديكور عصري
مقدم من طرف منتديات العندليب
ديكورات منـزلية في غاية الفخامة والجمال
ديكورات مطبخ عالية الذوق...شاهد!
الديزاين الإيطالي المعاصر...
أفكار جديدة لاستخدام الخزانة الداخلية
لقد أصبح اقتناء خزانة للملابس داخلية بدلا من الدولاب التقليدي أمر شائع في تلك الفترة، وخاصة إن توفرت المساحة لذلك، حتى أن البعض يهيئ غرفة منفصلة لهذا الغرض.
وهناك بعض الأفكار الجديدة التي وضعها المصممون لاستخدام الخزانة الداخلية:
• عليك أن تعلمي أمر هام، هو أن خزانة الملابس الداخلية ليست للملابس فقط بل يمكن تنظيم الأحذية فيها، وذلك بعمل رف في أسفل الخزانة الداخلية للأحذية، وإن كانت الخزانة واسعة يمكن تصميمه على شكل صناديق صغيرة مع وضع مرآة منخفضة، مثل التي يستخدمونها في محلات الأحذية حتى يمكن النظر فيها على الحذاء ومعرفة ملاءمته للملابس قبل الخروج.
• لابد من توفير إضاءة مناسبة وملائمة للخزانة الداخلية، حتى وإن كانت صغيرة، فمن الصعب العثور على أي شيء في خزانة مظلمة، ولا يجب الاعتماد على مصدر واحد للإضاءة في سقف الخزانة، بل من الأفضل وضع عدة لمبات صغيرة (سبوت لايت) بطول السقف مع إضاءة المنطقة الخاصة بالأحذية.
كما يمكن إضافة إضاءة على الحائط المقابل للخزانة، لكي تتم رؤية الأشياء بشكل واضح .
• كما نصح المصممون بزيادة مساحات التخزين في الخزائن الداخلية، بغض النظر إن كانت خزانة للملابس أو للخزين العام، فيمكن دائما إضافة أرفف طويلة أو أفقية حسب تصميم الخزانة.
فإن كانت الخزانة طولية يمكن إضافة رف بجانب المساحة المخصصة؛ وذلك لتعليق الملابس، حتى يتم فيه تخزين الملابس، التي نادرا ما يتم ارتداؤها بدلا من تعليقها، فتأخذ من مساحة الملابس التي تستخدم يوميا.
أثاث مدمج وفضاءات يلعب فيها الهواء!
هذه الشقة الواقعة في أحد مباني الدائرة السادسة عشرة الباريسية الراقية تبدو للوهلة الأولى وكأنها في طور الولادة. ولكن التدقيق في التفاصيل ومعاينتها يشيان بأن وراء هذا التنسيق المتميّز والمتفرّد، أسلوباً يؤسس لجيل جديد من عمل تتقاسمه التفاصيل المتّقنة الى حدّ المنمنمات.
والمظهر البسيط الذي يمكن منحه هوية جمالية عالمية، فتنتفي معها الحدود، ويصبح من الصعب التكهّن بموقع الشقة، هل هي على ضفاف نهر هدسون في نيويورك أم هي على ضفاف نهر السين في قلب باريس؟ في هذه الشقة، يقترح المهندس الشاب أريك جيزار تعريفاً شخصياً للديكور.
ومنذ أن نال جيزار لقب أفضل مصمّم لعام 2016 في باريس. وهو يشق طريقه في مجال التصميم والتنسيق الداخلي، بإحساس فني عال، تدعمه معرفة عميقة بالمواد، وهوس لا ينقطع بإضافة مفردات جديدة لقاموسه الجمالي - الوظيفي.
أول ما يلفت النظر في هذه الشقة المساحات التي تمّت المحافظة عليها دون أن تكون على حساب الأثاث، فبدت الأحجام أكثر وضوحاً.
ورغم طغيان اللون الداكن، لا يزال الضوء سيد المكان، يغمره من كل جانب، فيمنحه إشراقاً يضيف الى فضائه وضوحاً أكثر. ويختصر أريك جيزار هذه المسألة بعبارة مقتضبة فيقول: «أنا لا أحب الغموض».
والتنسيق الذي اعتمده المهندس الشاب أضفى على هذه الشقة روحية «اللوفت». ومما أضاف الى هذه الروحية صلابتها، أن المهندس الشاب لم يلجأ الى عملية التراكم، بل إعتمد البساطة في اختياره الأثاث الذي بدا مندمجاً الى أقصى الحدود بهيكل الشقة، وأضاف اليها صيغة العملية ولكنها عملية لا تنقصها الرفاهية.
فجاءت الخطوط النقية والصافية والمستقيمة، لترسم حدوداً لكل تفصيل من دون أن تؤثر صرامتها على نعومة الجو الذي أضفته على المكان.
هذه الخطوط الواضحة هي التي جعلت من هذه الشقة تبدو ضعفي مساحتها، وجعلت مساحاتها محدّدة الوظائف.
وبنظرة متفحصة على الصالون سنجد أنه يوفر أقصى درجات الراحة والاسترخاء بالإضافة الى مظهره الشاب والمضياف.
ففيه كنبة ربع دائرية جلدية تتناغم مع لون خشب الأرضية (الباركيه) تتيح للجالسين عليها التمتّع بمنظر التراس الخارجي والذي يبدو من خلال باب كبير وكأنه حديقة زاخرة بالخضرة والنباتات. وفي الوقت نفسه تتيح هذه الكنبة الكبيرة التمتع بالمدفأة المدمجة بالحائط، وإلى جانبها عنصر إضاءة مودرن بديع التصميم.
وامتداد الحائط عند الباب المطل على التراس، أقام رفوفاً خشبية بلون داكن، تحمل إضاءة مدمجة، وتستخدم لعرض التحف أو الكتب.
والرف الأسفل اتخذ لون خشب أرضية الشقة (الباركيه) ويمكن الإستفادة منه بالإضافة الى خاصية العرض، بتحويله الى مقعد يتّسع لجلوس أكثر من خمسة أشخاص.
وتنتهي رفوف الجدار بعنصر أثاث يتبع لها، وهو على شكل خزائن معلّقة.. والمجموع من تصميم أريك جيزار. وفي مقابل جدار الرفوف وضعت كنبة جلدية سوداء من طراز الأندية الإنكليزية، ولكنها بتصميم حديث.
ويتاح للجالسين عليها مشاهدة برامج التلفزيون من خلال شاشة مسطحة معلّقة بين الرفوف.
لقد نجح أريك جيزار مرة جديدة في مزاوجة المعدن والخشب في هذه الشقة الأنيقة.
ينتهي امتداد مساحة الصالون بالمطبخ وغرفة الطعام. ولم ينجح جيزار في دمج المطبخ بغرفة الطعام فحسب ولكن بالصالون أيضاً وبطريقة جمالية ووظيفية بديعة. فبدا المطبخ بخشبه الداكن اللون وكأنه امتداد لأثاث الصالون المعلّق.
ومن ناحية ثانية، بدا وكأنه تتمّة منطقية وجمالية لغرفة الطعام، التي تتوسطها طاولة خشبية مستطيلة الشكل بقوائم معدنية، تحيط بها كراسٍ خشبية بقوائم معدنية أيضاً.
وعلى طول الجدار الى جانب طاولة الطعام ابتكر رف خشبي بلون الحائط الأبيض، فبدا في غاية النعومة بقائمته المفردة والتي أضافت إليه فرادة وغرابة، وفوق طاولة الطعام عنصر إضاءة عصري بخطوط هندسية تتناغم مع كل خطوط الأثاث في الشقة كلها. وهي جميعها من تصميم جيزار.
المطبخ يطلّ على الصالون عبر جزء تتقدّمه كراسي ركن، على نسق المطابخ الأميركية المفتوحة.
ويطلّ من جهة ثانية على طاولة الطعام ككل المطابخ التقليدية، غير أن محتوياته المدمجة كلياً، لا تمنحه طابع المطبخ العادي، بقدر ما تظهره وكأنه امتداد جمالي لفضاءي غرفتي الطعام والصالون.
بين الصالون وغرفة الطعام والمطبخ وغرفة النوم، مساحة تلعب دور الموزع بين الفضاءين وكذلك ترتبط بغرفة الضيوف التي تقع في الدور الأسفل، عبر سلّم خشبي يكاد لا يظهر.
وقد تم تأثيثها بصوفا جلدية حديثة من تصميم جيزار تعلوها لوحة كبيرة، بينما خلت المساحة من أي عنصر آخر للأثاث، حيث يمكن من خلال باب فيه الوصول الى غرفة النوم التي يشكل مدخلها غرفة للملابس بالغة الأناقة، تغطي خزائنها الخشبية الداكنة والمدمجة جدرانها، وتقود الى غرفة نوم بسيطة وأنيقة ولا تختلف بخطوطها عن بقية عناصر الشقة.
ويتوسط الغرفة سرير عملي أنيق يتصل بأثاث خشبي معلّق يشكل امتداداً لأثاث غرفة الملابس. ويوفر إضاءة مخفية للسرير الذي تحيطه طاولتان منخفضتان (كومود) تعلوهما بعض الكتب.
على الجدار المقابل تم إبتكار أثاث خشبي يستخدم كرف لعرض التحف، ومزود أدراجاً مخفية.
تعلوه شاشة تلفزيون مسطحة ومعلقة فوقه على الجدار. ورغم بساطة مظهر هذه الغرفة، فإنها توفر رفاهية بالغة، تبدو معها وكأنها غرفة نوم في «سويت» فخم لفندق خمسة نجوم.
ولا تختلف غرفة الحمام عن بقية الأشياء في هذه الشقة، فهي تقدم مساحة مفتوحة فيها مغاسل واسعة ومغطس كبير. والحمام غطيت جدرانه المحيطة بالمغطس. ببلاط صغير داكن اللون يحيلنا الى لون الأثاث الجلدي في بقية الشقة، بينما المغسلة التي تعلوها مرآة كبيرة على مساحة الجدار فوقها، تم تزويدها من الجهة السفلى أثاثاً خشبياً هو امتداد لأثاث الصالون والمطبخ.
أما المواد والخطوط والألوان، بالإضافة الى زاوية خاصة بالدوش، تشكل امتداداً طبيعياً لزاوية المغطس.
بينما تم تجهيز حمام الضيوف بمغسلة مستديرة، حديثة التصميم ومضيئة بلونها الأبيض وخشبها الفاتح. وقد خصصت زاوية للدوش تمت تغطية جدرانها ببلاط فسفوري لامع وعاكس للضوء، فأضفت جواً مرحاً وأخاذاً على الفضاء المحيط.
ولا يمكن مغادرة الشقة دون زيارة سريعة للتراس الذي يقدم مساحة خضراء من خلال أحواض كبيرة، لنباتات منسّقة بعناية وأرضية من الخشب «الباركيه»، ويوفر الإطلالة على منظر خلاب للمدينة.
ويتحول هذا التراس في أيام الصحو الى مساحة رائعة لتمضية سهرة هادئة أو لاستقبال الأصدقاء حول مائدة سخية.
تزيين المخدات.. ديكور جديد بلا كلفة
لا شيء أجمل من الراحة داخل المنزل، حيث الهدوء والسكينة والابتعاد عن مشاكل العمل قدر الإمكان، إلا أن هذه الراحة قد تجد ما ينغصها، سواء لجهة ترتيب المنزل أو حتى ألوان الديكورات وتناسقها.
التفكير بتغيير الألوان وشكل الديكور كفيل بتنغيص الراحة، لما سيسببه من مشاكل حسابية وكلفة مادية في بعض الأحيان، إلا أن هذا ليس نهاية الطريق حتما، فليس المقصود بتغيير الديكور هو أن نقلب المنزل رأسا على عقب، فهنالك طرق رائعة ومجربة لنغير قدر المستطاع في ديكور المنزل بلا كلفة إضافية، ونحصل معها على شكل جديد ورائع يمنحنا راحة إضافية.
هذا، وتعتبر المخدات الصغيرة من بين الإكسسوارات المهمة لتزيين المنزل، وبإمكانك أن تضفي عليها بعضا من اللمسات الخاصة لتجعلها أكثر جمالا و بالتالي تجعل منزلها أكثر تألقا.
ستحتاجين لبعض الأدوات والأشياء البسيطة، كورود صناعية من الساتان أو الدانتيل، مخدات بأشكال و ألوان مناسبة، شرائط من الساتان، خرز، عقيق على شكل اللؤلؤ، صمغ صلب سريع الجفاف
الآن يمكنك تشكيل المخدات سواء في غرف النوم أو تلك التي تستخدمينها على الأرائك والكنب، فخذي المخدة وضعي عليها الورود حسب ذوقك وزينها كما تشائين، وستجدين فرقا كبيرا في منزلك.
خطوط وأشكال جديدة لفكرة قديمة
عندما نسمع كلمة 'زن'، فإن أول ما يتبادر الى أذهاننا صورة مساحة تغطيها سجادة مختارة بعناية، فوقها مجموعة وسائد مريحة. وفي الزوايا آنيتان من الفخار الطبيعي بأشكال بالغة النقاء.
تشغلهما أزهار الأوركيد. ولن ننسى بالطبع الروائح التي تنبعث من حاملات العيدان المعطرة. وفوق الجدران صورتان من المطبوعات اليابانية، وعنصرا إضاءة من الورق الشفاف، تدعمهما شمعة أو شمعتان.
أما في ما يخص الأثاث فلا بد أن تقفز الى الذهن صور تلك القطع البسيطة ذات الخطوط المستقيمة والمطلية باللاك. تتبادر الى الذهن كل هذه الأمور لتغيب عنا مسألة أساسية، وهي أن ال'زن' - في الأساس - هو موقف وبيئة ومن ثم زخرفة وديكور.
ولادته الشرقية تحيله الى الفلسفة والطقوس. فلسفة تحث على التواصل بين الذات والطبيعة من خلال التأمل طلباً للسلام الداخلي. ومن أجل ذلك تبدو البساطة مظهراً جوهرياً في نسيجه الفكري والمادي.
وإذا كان من غير المجدي الدخول في تفاصيل اللغة اليابانية لمعرفة أصل الكلمة ومشتقاتها، فإنه من الضروري القول إن هذه الكلمة تشير الى وضعية معينة يعتمدها البوذيون أثناء ممارسة طقوسهم الدينية.
وهي وضعية لا تنفصل عن بيئتها أو محيطها، ترمز الى النور الداخلي.
وإنطلاقاً من خاصية ال'زن ' هذه، يمكننا تصور المشهد الزخرفي الذي تنضوي هذه العملية تحت رايته، والتي أسست فيما بعد لتيار جمالي وزخرفي حمل إسمها عبر القارات.
ورغم قدم هذه الممارسة الفلسفية والطقوسية، فإن وصولها الى الغرب كان متأخراً جداً.
لقد بدأ تداولها على نطاق واسع في بداية التسعينات من القرن الماضي، وهي لم تعكس بداية انفتاح المجتمعات الغربية على ثقافات آسيا وفنونها، بقدر ما كانت إستجابة منطقية لمواجهة إفرازات الحياة المعاصرة ويومياتها المشحونة بالضغوط والالتزامات الصارمة.
لقد أدخل الـ 'زن' مفاهيم جديدة الى عالم الديكور المنزلي، ورفد زخرفته بتصورات مدهشة.
فهو رغم بساطة أشكاله ونقاء خطوطه، استطاع أن يخلق مساحة تعبير غير مسبوقة، وأن يوفر مناخات مبتكرة تكتنز الكثير من الإبداعات المطواعة بإنسجامها مع متطلبات العصر والطبائع والميول السائدة.
وليس أدل على ذلك من التنويعات التي أفرزتها مخيلات المبدعين من مهندسين ومصممين، فجاءت أعمالهم لتثري مجال الـ 'زن' الزخرفي بتصاميم نقية حالمة تنبعث من دفء تعبيراتها آيات من الفرح والسلام تنعش الروح والجسد على حد سواء.
ولم يقتصر الأمر على طرح مفاهيم جديدة في المشهد الزخرفي، بل تعداه الى توفير حلول ثمينة تتلاقى فيها القيم المادية والقيم الروحية، الوظيفية والجمالية، لتقدم الانسان اليوم فرصة جديدة لإقامة توازن حيوي مطلوب من أجل إستمراره في حركة الإنتاج من جهة والتنعم بما ينتجه من جهة ثانية.
توازن دقيق يصعب أن توفره الرؤى المعقدة التي تتحكم في تفاصيل هذا العصر وحيثياته.
ولعل ما شهده العالم من تطور تقني وخصوصاً في مجال الاتصالات، أتاح للـ 'زن' الانتشار الواسع من خلال التعريف به ليس كأسلوب زخرفي صرف، بل أيضاً كأسلوب حياة ومنهج تفكير.
وقد ساعد ذلك في إزالة الكثير من الإلتباس الذي أحاط به في بداية انتشاره، عندما كان يتم الخلط بينه وبين الأسلوب 'الكولونيالي' بالنظر الى ما يجمع بينهما من عناصر مشتركة وغرابة 'أكزوتيكية' لا يمكن تجاهلها.
غير أن الـ 'زن' استطاع وبسرعة أن ينفض عن ملامحه حجب الغموض. ويطرح نفسه كمعادل جمالي للبساطة التي تختصر أناقة خاصة.
فالسحر الذي تمتاز به أشكاله ونقاء خطوطه وسلاسة توليفاته، وكذلك رصانة ألوانه وحياديتها، بالإضافة الى المواد الطبيعية والنبيلة التي تستخدم في تشكيلاته... كل ذلك، ساعد في شيوعه متجاوزاً الحدود بين المدن والأرياف ومتخطياً الفواصل بين النظم والأساليب.
وإذا كان صحيحاً أن تيار الـ 'زن' قد شق بداياته الحديثة عبر الفنادق والنوادي الخاصة والمنتجعات الصحية أو مؤسسات التجميل، فإن تمدده وإتساع رقعته لتشمل المنازل الصغيرة والكبيرة، يعود الفضل فيهما الى إبتكار منظومات من خطوط الأثاث العصرية والاكسسوارات الحديثة التي تتلاءم مع كل الأذواق وتنسجم مع مختلف البيئات.
إن اختيار هذا الإسلوب لا يعود فقط الى تقديماته الكثيرة في المجالات الوظيفية والجمالية، بل يعود أيضاً الى الرغبة في معرفة جذوره الثقافية والتواصل مع مضامينها الفلسفية وتبني طروحاتها العديدة التي تمس جوهر الوجود لمواضيع آنية مقلقة ومثيرة للاهتمام، مثل البيئة والتلوث واحترام الطبيعة والعودة الى الجذور التي تحفظ للكائن الإنساني إنسجامه وتوازنه.
فالتعامل المتناغم مع الفضاءات التي نعيش فيها هو امر ضروري، يتجسد في براعة توزيع الأثاث بشكل منطقي جميل يسمح بحرية الحركة داخل كل مساحة ويتلاءم مع تغير الضوء فيها وتأثيره على النغمات اللونية السائدة، اضافة الى اختيار المناسب من الأشكال والأحجام والمواد، وما تكشف عنه مظاهرها من جماليات متكاملة.
على أن المسألة لا تنحصر في التوزيع والأشكال والألوان، بل تشمل أيضاً المواد التي تتشكل منها العناصر التي تشغل الفضاء. وهي على العموم مواد طبيعية مستخلصة من حضن الطبيعة الأم، مثل الكتان، القصب، الخيزران، القش، الفخار، الخشب، الحصى والحجارة والمواد المعدنية المتنوعة، التي تصاغ باشكال مثيرة في نعومة ملمسها ومظهرها والوانها، مشرقة كانت أو داكنة، باهرة أو صامتة، محايدة أو مشاركة.
فهي في كل حالاتها تغازل الضوء وتغويه فيضفي عليها حضوراً دافئاً ناعماً، مما يؤسس لأجواء ومناخات سليمة توفر الراحة والاسترخاء والسلام، وتساعد في تحرير الفكر وإنطلاق الذات.
وهكذا، من الخاص الى العام، ومن المحلية الى العالمية - ورغم كل التطورات التي يشهدها هذا الإسلوب الذي بقي أمينا لمخزونه الثقافي وعناصر زخرفته الأصيلة - يبقى مساراً متفرداً يستدعي التوقف عنده والتأمل فيه، لمعرفة الخصائص التي رسمت نجاحه والتقديمات التي شكلت ملامحه.
إنه الـ 'زن' الذي أصبح تياراً مكتمل الشروط، تيار يسير عكس كل التيارات.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مجموعة من التصاميم لأبواب المطابخ
أبواب المطابخ هي واجهة المطبخ، وتبدو المطابخ بلا ملامح إن كانت بلا أبواب. ويكشف اختيارك لديكورات أبواب المطابخ شىء من شخصيتك. ومهما كان حجم المطبخ فهناك ديكورات أبواب خاصة تلائمه وتحافظ على خصوصية المطبخ فهو مملكتك الخاصة.
إن الإقبال الآن لم يعد كبيرا على أبواب المطابخ التقليدية المصنوعة من الخشب والذي ربما تحمل أبواب المطابخ لوح من الزجاج الأبيض أو الشفاف.
فإن مصممى الأثاث لا يتوقفون عن تصميم ديكورات أبواب المطابخ الجديدة التي تلائم كل الأذواق، ويتم تصنيع الأبواب من خامات عدة، ويتم المزج بينها حتى لتبدو كلوحات فنية فى معرض للرسم، مما يضفى وجاهة خاصة على ديكورات المطبخ. وتتعدد الأشكال والأنواع والخامات فمنها أبواب من الخشب والزجاج المعشق.
وأبواب المطابخ الخشبية التى تتوسطها جدارية من الفوسيفساء لتتماشى مع لون جدران المطبخ وتزيد من جماله
ديكورات أبواب المطابخ المطوية:
وديكورات أبواب المطابخ متوفرة أيضا بشكل مطوي. وتعتبر أبواب المطابخ المطوية والأكورديون والجرارة مناسبة جدا للمطابخ الصغيرة والضيقة فهي توفر مساحة هائلة وتحافظ على الخصوصية في أن واحد. وأشكالها لا تعد وتحصى مما يمنحك فرصة كبيرة للاختيار.
الشرفات: مساحات محجوزة... للحلم
بعضها بسيط أنيق المظهر بتفاصيل جميلة حالمة، وبعضها الآخر متكلّف بطابعه البورجوازي الساحر بثراء خطوطه ومواده، وبعضها الثالث يكشف عن هويته المتوسطية من خلال ألوانه الزاهية وخياراته الفرحة...
إنها الشرفات، حرّة كانت أو مدمجة، مكشوفة أو مغطاة، صغيرة أو كبيرة، بسيطة أو باذخة... فهي بكل مقاماتها تشكل إضافة مميزة للمنزل وتستحضر لأجوائه التنوّع الخلّاق. وتضفي المزيد من الرفاهية والراحة على تقديماته الأساسية.
الحديث عن الشرفات يتجدد هذه الأيام، تبعاً لتركيز اهتمام المصممين والمبدعين على هذه المساحة التي تحوّلت بفضل إبداعاتهم الى فضاء ضروري لكل منزل.
فالسيناريوهات الموضوعة من أجل إضفاء المزيد من الحيوية والديناميكية على هذه المساحة، وبالتالي تعزيز وظيفتها ودورها وإبراز قيمتها الجمالية، ودفعها إلى حيّز المشهد الزخرفي للمنزل، تؤكد جميعها الأهمية التي اكتسبتها الشرفات في هذه المرحلة، والبعد الذي شغلته في مسار التطور المعماري والزخرفي المعاصر.
والتطور الذي شهدته الشرفات، لم يقتصر على الشكل. ذلك أن التقنيات الحديثة والمواد المتنوعة أتاحت للمهندسن والمصممين على حد سواء آفاقاً لا حدود لها للذهاب بعيداً في تحقيق أمانيهم المهنية وأحلام زبائنهم الأكثر تطلباً.
فتعددت الأساليب و الأنماط وتنوعت الأشكال والألوان. وأضحت صورة الشرفات جزءاً جوهرياً من صورة المنزل المعاصر، وصنواً للرفاهية والراحة.
فهي اليوم - منفصلة عن جسم المنزل أو مدمجة به - تحظى باهتمام كبير من أجل تظهير فضاءاتها، وتحقيق الانسجام والتجانس بينها وبين بقية مساحات المنزل، ورفدها بلمسات زخرفية تحوّلها الى واحة أمان واسترخاء، ومكان أنيق للجلسات الحميمة واللقاءات التي لا تنسى.
وتتيح المروحة الواسعة للأثاث الخاص بالشرفات خيارات ذكية، تجعل منها مكاناً ملائماً، ليس لكل الأذواق والأمزجة فحسب ـ وإنما أيضاً لكل المناسبات والأحداث السعيدة.
فالطواعية التي يتحلّى بها أثاث الشرفات يجعل من السهولة بمكان تحويلها الى ركن للطعام أو صالون حميم وربما أيضاً غرفة للأصدقاء أو حديقة داخلية.
فاختيار الأثاث للشرفات عملية بالغة الأهمية، خاصة إذا ما أردنا لها أن تلعب أدواراً متعددة في وقت واحد، وأن نستفيد من وجودها لأداء أكثر من وظيفة، ومنحها فرصة لتجاوز المواسم والفصول، بعد أن ظلت حبيسة شروطهما لعقود طويلة. وإذا كان صحيحاً أن تحرير الشرفات من «عزلتها» التاريخية أملته ظروف الحياة اليومية المعاصرة ومتطلّباتها الملحة، فإن البقاء أسرى للنظرة التقليدية الى الشرفات على أنها مساحات ملحقة بالمنزل لدور محدد في الأبعاد ومحدود في الزمن، هو ابتسار قسري لأدوار كثيرة تتعدى الأمتار التي تشغلها والساعات التي نشغلها.
فهي مكان لليل وللنهار. وهي مكان متحرر من قيود الوظيفة الأحادية، ومفتوح لكل النزعات من خلال استلهام زخرفته لأنماط بالغة التعدد والتنوع.
وهكذا أصبحت الشرفات اليوم منافساً جدياً لبقية مساحات المنزل الداخلية، حيث تتجلى الأناقة ويخيّم الانسجام ويلعب تناغم المواد والألوان والأشكال ورقة السحر والجاذبية.
وإذا كان اختيار الأثاث والاكسسوارات المناسبة للشرفات يلعب دوراً رئيسياً في اناقتها و جمالها، فإن النباتات الخضراء تضفي على مشهدها الزخرفي حيوية آسرة، وتلطّف بحضورها المبهج أركان المكان، وتضيف الى ألوانه رونقاً طبيعياً أخاذاً.
والمتخصصون في هذا المجال، يملكون الكثير من الأساليب والحلول وربما «الحيل» أيضاً ـ من أجل خدمة الشرفات وإحترام خصائصها، ومنح الشعور بإتساع الصغيرة، و إبراز معالم الكبيرة منها. ومنحها الفرص الملائمة للتعامل مع كل الفصول.
بالطبع لن يكون من السهل الاستفادة من الشرفات في المساء والاستمتاع بتناول وجبة عشاء شهية مع الأصدقاء، اذا ما غابت عنها المعالجات الذكية للإضاءة، خصوصا اذا ما استدعى الأمر تسليطها فوق المائدة، والحل المثالي هو أن يكون مصدرها الرئيسي من السقف مثلا متجانساً مع الحاجة للرؤية، وحتى لا يجد أحد الضيوف نفسه منبهر النظر من تسلّط الضوء فيما غيره غارق في الظل.
ويمكن حلّ ذلك بالاستعانة باباجورات إضاءة إضافية أو عنصر اضاءة خاص بالمائدة، كما يمكن التحكم في اساليب إضاءة الشرفات، تبعا لما نبحث عنه من أجواء رومانسية حالمة او احتفالية.
أما بالنسبة الى المفروشات، فان مبتكري مفروشات الشرفات والحدائق خصوصاً عرفوا كيف يستفيدون من التقنيات الحديثة ويطوّعونها لصالح تلك الفضاءات الجميلة الخاصة بالشرفات الملحقة بالمنزل او الممتدة الى الحدائق، وذلك بابتكار قطع من الأثاث سهلة الصيانة، شديدة المقاومة لتغيّرات الطقس ولعوامل المناخ الخارجية.
كل ذلك بتنويعات مبتكرة وأساليب جديدة، لا تقلّ سحراً وجاذبية عن أثاث الداخل، فكلاهما يتمتع برونق وجودة عالية.
إضافة الى كل ذلك، سنجد الكنبات المريحة الوثيرة، بألوان صريحة زاهية مرة، ومرة أخرى بألوان ناعمة هادئة، كلاسيكية الطابع حيناً أو حديثة ولازمنية حيناً آخر.
المزهريات ديكورات خفيفة تميز منزلك
الديكورات والمفروشات لا تكتمل روعتها بدون إضافات خفيفة ربما، ولكنها من أهم ما يميز المكان، فمثلا المزهريات التي توضع على الطاولة من الضروري جدًا انتقائها بعناية لأنها تضيف لمسة جمالية على المكان.
لديك عدة خيارات في هذا الخصوص، بإمكانك استخدام المزهرية التي تشبه القارورة حيث تتميز بانتفاخ في الأسفل ثم ترتفع بضيق حتى تصل إلى نهاية ارتفاعها وتتميز بألوان رائعة توحي بالخيال الواسع والأفق العالي.
ألوان المزهريات الأكثر رواجا في هذا الموسم، هي الأبيض والأرجواني والأخضر، ما يمنح منزلك تميزا وعصرية، أما بالنسبة للأشكال، فهي كثيرة أبرزها الدائرية والمخروطية والملتوية لتتناسب مع بقيت عناصر الديكور المنزلي، وتوحي بالرقي والفخامة.
مفردات جديدة في معجم الأناقة والرفاهية
يصعب الحديث عن الديزاين من دون أن يقفز اسم ايطاليا الى الواجهة. فالديزاين الإيطالي لا يقتصر دوره على الحضور في المشهد الزخرفي العالمي، بل يتعدى ذلك الى المشاركة الفعالة والنشطة في صَوغ رؤى وآفاق جديدة لهذا المشهد، وذلك من خلال مساهمات وابتكارات تشكل اضافة جوهرية لعالم الزخرفة والديكور.
على أن الأمر لا ينحصر في عطاءات المبدعين والمصممين الايطاليين الرواد والشباب، بل ينبغي الا نهمل الحيوية المثيرة للإعجاب للمصنعين وناشري الأثاث والاكسسوارات في ايطاليا، مما يجعل من هذا البلد واحداً من أهم المصادر الأساسية في الصناعات الزخرفية وجمالياتها على مستوى العالم.
وهكذا لا تتوقف حركة الابتكار والانتاج في ايطاليا عن رفد عالم الديكور بالاشكال الجميلة والمميزة. مبتكرات ترتقي الى مستويات منافسة في السوق العالمي لا يمكن إنكارها.
فالمتابع لحركة الانتاج الايطالي في مجال الديكور والزخرفة، لا بد أن يتوقف طويلاً أمام أعمال مدهشة، على المستويين الجمالي والوظيفي، وأيضاً على مستويات الجودة والمواصفات العالية وتنوع المواد والألوان، والجدة في الخطوط والأشكال، مما يجعل من هذه الأعمال محط اعجاب كل العاملين في المجال الزخرفي والمهتمين به.
إن نظرة بانورامية على المنتجات الايطالية العديدة والمتنوعة، تؤكد أهمية حركة الديزاين الايطالي المعاصر في رسم خريطة جديدة لجماليات المكان ووظائفه. خريطة ثرية بطروحاتها المبتكرة، وأجوائها الحميمة ومناخاتها المتفردة والتي لا تخلو من مفاجآت رائعة.
وإذا كان لنا أن نتوغل في قراءة خطوط هذه الخريطة، فلا بد لنا من ملاحظة الجسارة التي تحيط الكثير من الأعمال المطروحة.
والجسارة هنا لا تقتصر على المظاهر المبتكرة بأشكالها وألوانها، ولا بتعدد موادها النبيلة أو المستعادة والمستولدة، بل تكمن أيضاً في الفلسفة التي تقف خلف هذه الأعمال لتجعل منها منطلقاً نحو صياغة جديدة لمشهد زخرفي متكامل.
فالنقطة التي ينطلق منها الديزاين الايطالي لتحقيق ذلك، ليست منقطعة عن ماضٍ بالغ الثراء، تشكل بزوغات عصر النهضة أحد ينابيعه الأكثر ثراء.
ولا يمكن في أي حال تجاوز الأسماء الايطالية الكبيرة في عالم التصميم والديزاين والتي شكلت محطات بارزة في مسيرة الديزاين العالمي، بإضافاتها المضيئة، ليس على مستوى الشكل فقط، وإنما على مستوى المضمون من خلال المفردات المبتكرة التي أثرت معجم الجماليات الزخرفية.
وهكذا سيجد الديزاينر الايطالي الشاب نفسه أمام تراث فني هائل، يدعم خطواته المعاصرة، من خلال مزاوجة مدروسة لماض بالغ الغنى وحاضر فائق الحيوية.
وهكذا أيضاً، سنجد أنفسنا أمام مبتكرات وابداعات، بل عناوين جديدة لتعبيرات خلاقة ومفاهيم مبتكرة الجمال والوظيفة، البساطة والأناقة، الرفاهية والراحة والأمان.
ولعل المقدرة الايطالية الفذة في ابتكار المعاني، لا يتوقف عند حد التعريفات، بل يشمل إقامة توازنات حقيقية بين الصناعي والحرفي، وذلك من أجل تقديمات أكثر انسجاماً وتآلفاً مع كل ما تعتمل به الساحة الزخرفية العالمية.
إن الفضيلة الكبرى التي إستطاع الديزاين الايطالي المعاصر أن يقدمها في مجال الديكور، تتحدد معالمها في إضافة تعريف جديد الى مفهوم الديزاين وتفعيل دوره في الحياة العصرية، وتوفير كل الشروط اللازمة من أجل حياة أكثر رفاهية.
ويتطلب أمر كهذا ليس فقط العمل على مبتكرات وتصاميم تبدد الرتابة اليومية، بل أيضاً ترفع عن كاهل الفرد كل الضغوط الناتجة عن حركة يتنامى تسارعها يوماً بعد يوم.
وفي أجواء كهذه سيكون ثمة مجال كبير لأعمال تتميز بالطرافة حيناً وبالغرابة حيناً آخر، من دون اهمال النيوكلاسيك والحديث، من أجل أن تلبي إنتظارات كل الأذواق والميول، وكل الفئات الإجتماعية والعمرية.
ومن هذا المنظور يبدو الديزاين الايطالي لا يركز فقط على قطع الأثاث والاكسسوارات، بل يسعى الى تكريس مناخات زخرفية متكاملة تساهم الإضاءة في تظهيرها وتحديد هويتها، ونمطها. كلاسيكة كانت أو معاصرة، عرقية أو ريفية، حالمة أو متطرفة، متناغمة أو متباينة.
معادلة ناجحة يطرحها الديزاين الايطالي، ومقاربات جديدة للجماليات والرفاهية، لا تنفصل بأي حال عن فكرة مركزية تدور حولها كل العناصر والمبتكرات والتصاميم، تتلخص في ضرورة جعل هذا العالم مكاناً أفضل لحياة فضلى.
وباختصار كبير، يمكن القول إن الديزاين بطابعه الايطالي وشياكته المميزة يشكل في ايقاعه المتسارع، حاجة تتكيف مع الرغبات والأمزجة والميول الجديدة التي صارت ترافق تطلعاتنا ونظرتنا الى المنزل.
فلم يعد كافياً أن يكون المنزل أنيقاً وجميلاً وعملياً، بل ينبغي أيضاً أن يكون رمزا لحياة مضيافة ومنفتحة ومتواصلة، بعيداً عن التكلف والمبالغة.
اللون الأسود.. ذوق راق وجراءة متناهية
هل فكرتي يوما باختيار أثاث منزلك وإكسسواراته باللون الأسود، أن ككثيرات لا يرد في خاطرهن هذا من قريب أو بعيد.
عمليا فإن اختيار الألوان التي تناسب المنزل ومن الممكن أن تناسب كل أثاث المنزل وأيضا ألوان حديثة، سيجعلك لا تفكرين إلا باللون الأبيض، مع أن اللون الأسود يؤدي نفس الوظيفة أيضا وهو مناسب وعاكس لأي لون أثاث أو لون آخر.
وبالرغم من جمال اللون الأبيض و صفائه و ملاءمته للأثاث، إلا انه يلتقط الأوساخ، ويتم اختياره كمكل للأثاث، لهذا فالأسود يبقى سيد الأوان .
جمالية اللون الأسود تحتاج لفهم خاص، كما أن اختياره كمكمل للأثاث أو قطعة من الأثاث يدل على ذوق لا متناهي و قدرة جريئة و في نفس الوقت عملية، كما أن هذا اللون يدل على الحداثة ويجمع بين كل ما هو جميل عصري في نفس الآن.
من الجميل أن تضيف المرأة هذا للون على منزلها، ومن الجميل أن تضيفه على شكل أثاث بسيط كمخدات أو كنبة باللون الأسود الملكي، أو قطعة إكسسوار كبيرة موضوعة في احد الأركان .
مواقد البيولوجية... تطور طبيعي لمواكبة الديكورات المعاصرة
أطلقنا كملة "موقد" يتبادر إلى الذهن مباشرة، شكل الموقد المعتاد، أو حتى المواقد المزينة بلوحات حجرية وتصاميم، فريدة، لكن هل سبق وتصورتي موقدا على شكل حقيبة؟، أم تصورتي موقدا على شكل عجلة تدور في أرجاء المنزل؟.
إلى جانب حرص المواقد التقليدية المفتوحة على إعطاء المكان جواً دافئاً، فإن هذه المواقد الحديثة البيولوجية ذات التصاميم المجنونة تضفي على المكان منظراً رفيعاً.
منذ قديم الأزمنة كانت تكفل بضع أعواد من الحطب بإشعال نار الموقد الذي لا يضفي فقط جواً دافئاً وإنما ينير المكان إنارة لطيفة، إضافة إلى ذلك كانت وما تزال هذه المواقد تكفل لمّ شمل الأسرة حول لهيبها الحنون.
ولم تعد مواضع النار هذه في وقتنا المعاصر مواطن للخطر بوجود وسائل التدفئة الفعالة التي يكفي إشعالها الآن لينتشر الدفء في المحيط.
تُستخدم الحجار الطبيعية مثل الرخام الأبيض أو الغرانيت المصقول في صناعة المواقد، فالرخام يقوم بحفظ الحرارة بشكل جيد ويستمر في إشعاعها لوقت طويل حتى بعد انخماد النار، وأما الغرانيت فيعطي الموقد من خلال ألوانه الطبيعية مظهراً ريفياً رفيعاً خاصاً، ويظل القرميد أيضاً من أكثر المواد المحببة كمادة طينية مزخرفة وملونة بألوان متعددة وغالباً ما تُشكَّل الرتوش النهائية للمواقد باستخدام بعض القطع الخشبية أو الأحجار الرملية أو السيراميك.
أما من يريد أن يوفر على نفسه عناء التنظيف المرهق والمكلف لربما يمكنه التدفئة عن طريق ما يسمى بالمواقد العضوية أو البيولوجية، يتم في هذه المواقد البيولوجية حرق مواد عضوية لاشك أنها تشع كمية أقل من الحرارة التي تشعها المواقد العادية المفتوحة إلا أنها لا تسبب أي نوع من الدخان أو الهباب كما أنه لا يجب على منظفي المواقد تفحصها وتنظيفها.
ولأنها لا تحتاج إلى مداخن فإن هذه المواقد يمكن وضعها في أي ركن من أركان المنزل، وهكذا فقد طوّرت إحدى الشركات الألمانية موقداً على شكل عجلة دراجة يمكن دحرجته من غرفة إلى أخرى.
وبشكل عام تهيمن أفكار التصاميم الملفتة للنظر على مصادر الحرارة التي تعمل على غاز الإثانول، وقد قامت شركة كونموتو بتصميم نموذجاً اسمه ترافلميت أي رفيق السفر وهو موقد على شكل حقيبة سفر يمكن حمله والتنقل به في الأرجاء بسهولة ومن ثم إعادة ركنه من جديد في أي مكان يفضله المرء.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ان شاء الله تعجبكم و انتظروا المزيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك اخي الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ولا اروع,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مالقيت واش نقولك
يعطيك الصحة
كل صورة اخدت منها فكرة
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
fantastic.........