عنوان الموضوع : تاريخ قلعة بني عباس آو( قلعة العباس) سياحة الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ المقراني رحمه الله من قبيلة عياض ولا احد ينكر هدا وانا من اهله اسكن في ورقلة واحمل لقب عياض ولعلمكم انه القي القبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي في بيتنا بعد وشاية من طرف اناس موجودون احفادهم الى الان ولي الادلة القاطعة والدي يريد المراجع او اي تاريخ يتفضل ولي القصة كاملة عن كيفية القاء القبض على الشيخ المجاهد المقراني رويتها عن والدي رحمه الله وسوف اتفرغ لكابتها اليكم ايها الاخوة الكرام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الى ابن الصافي : قبحك الله ياكاذب لا توجد قبيلة اسمها قبييلة عياض كما أن لقب عياض اطلق على اولاد الصافي ولا علاقة لهم بالشيخ المقراني وتقول عندي ادلة فعيب ان تنسب الناس لغير ذويهم اما ان اردت الفائدة فهذا نسب الشيخ المقراني

[IMG][/IMG]
صحيح هو القي عليه القبض في مدينة الرويسات التي سكنها اشراف احفاد عبد الله بن ساسي العزوزي لكن لاعلاقة لقبيلة (عياض الغير موجودة) بنسب الشيخ المقراني هذا افتراء وعيب ان ننتسب لغير ذوينا
نسأل الله المغفرة لاخينا ابن الصافي الذي لا يعرف لحد الان نسبه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تاريخ قلعة بني عباس آو( قلعة العباس)
1/الموقع الجغرافي:
موقع قلعة ٌبني عباس ‘على إحدى قمم جبال سلسلة البيبان، البلد الجزائر. جنوب ولاية بجاية ضواحي أقبو بلدية اغيل اعلي ،وبمحذاةالحدودالجنوبية لولاية برج بوعريريج،إذ تتحصن فوق هضبة صخرية وعلى إرتفاع يتراوح بين1050 و 1297/متر على مستوى سطح البحر.تحيط بها وديان شديدة العمق ودائمةالجريان...كما تحيط بها أيضا عدة قرى مجاورةوهي: - القرى وهي: بوندةـ تازلةـ إلقان - من الشرق – اغيل اعلي –تقرابت-موقاـ تابوعنانت ـزينة من الغرب –تينيري- بلعيال –اولاد سراج ـ شكبوـ بوثواب –ويزران-من الشمال - بوني ـ فراشة ـ أولاد راشد- مجانة- من الجنوب.
2/التاريخ وسلاطين قلعة بني عباس:
يعود تاريخ القلعةإلى القرن 15 الميلادي،أسسهاالأمير ٌعبد الرحمان الدي ينحدر الي النسب الادريسي الشريف‘الذي جاء إليهامن قلعة’بني حماد‘بالحضنة، لقد اتي من جبل عياد من المعديد وفي نصف القرن 15 استقر في نواحي البيبان ولكنه استقر نهائيا في قلعة بني عباس اغيل اعلي ولاية بجاية وبيع هناك اميرا واليا و حاكما عليهم نسبتا الي نسبه الشريف وقوته وحكمته وعلومه خاصتا الدين الاسلامي الحنيف وعند وفاته استلام ابنه الخلافة وهو السلطان احمد ابن عبد الرحمان الذي كان يلقبه والده (العباس) ملاحظة(ومن هدا الاسم العباس لقبت بقلعة العباس اوقلعة بني عباس وهكداخرج عرش بني عباس ) ومنح اسم السلطان لشجاعته وقوته و دفاعه عن القلعة ونواحيها وتوفي سنة 1510 م بلقلعة ملاحظة (يوجد ضريح في قرية تقرابت بني عباس اغيل اعلي ولاية بجاية امام مسجد القرية حاليا اسمه سيدي احمد ابن عبد الرحمان هو ضريح السلطان احمد هناك في نفس القرية التي يوجد ضريح أبيه الامير عبد الرحمان ويوجد في نفس المكان ضريح يدعي الطالب هو طالب أتي إلي السلطان احمد بن عبد الرحمان لطلب العلم ثم توفي هناك ودفن إلي جانبه ) ملاحظة( تقرابت بالقبائلية يعني مكان شريف يزرونه ويتقربون فيه إلي الله عز وجل ويقرا فيه القران الكريم ) وعند وفاته خلفه ابنه السلطان عبد العزيز ابن احمد لقب (الجودي)ملاحظة( يقال انه من بين الدين حرروا السواحل الجزائرية خاصتا سواحل بجاية من الأسبان ) توفي سنة 1559م وخلفه ابنه السلطان احمد امقران ملاحظة ( امقران بالقبائلية الكبير وعضيم الشأن أي السلطان ومن هدا الاسم خرج لقب عائلة المقراني ) وامتدت رقعة حكم السلطان عبد العزيز وابنه احمد امقران حتي ولاية بسكرة توفي مابين سنة (1569م و1600 م ) ببوغني القبائل الكبرى وخلفه ابنه السلطان سيدي الناصر وتوفي في سيدي عقبة 1624م الزاب بسكرة ومن أبنائه الشيخ ابي البتقي او بتقة توفي بمجانة ولاية البرج بوعرريج وكل هده الشجرة الشريفة تمتد اغصانها الي الشيخ محمد المقراني الزعيم المقاومة خلال الفترة الاستعمارية.
ملاحظة : - في سنة1500م بنى أحمدالسلطان[نجلالأمير عبد الرحمن]حصون وأسوار وأبواب القلعة - بعد أحمدالسلطان خلفه إبنه الأمير’عبد العزيز‘الذي أسس إمارة’بني عباس‘ما بين[1512و1559م] ولكن سوءعلاقته بالسلاطين الأتراك،أدخله في حرب طاحنة معهم، إنتهت بهزيمته وقتل علي يد اتباع حسان باشا داي الجزائر وبمساعدة بن قاضي صاحب جبل كوكو .
3/ النسب و الأشراف الادارسة :
النسب الأشراف الادارسة في قلعة بني عباس في الكتب التالية :


01/ كتاب النسب للإمام العشماوي :
واما فيما يخص عن شجرة اشراف الادارسة في قلعة بني عباس او قلعة العباس فاءن حسب لإمام احمد بن محمد العشماوي يقول في كتابه السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في انساب اهل البيت المطهر يقول : سيدي أبو التقي بن احمد رضي الله عنه فانه صاحب جبل ازواوة المعروف بقلعة العباس فاسمه سيدي أبو التقي بن احمد بن العباس بن علي بن عبد الرحمان بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن عبد العظيم بن عبد الكريم بن عبد الحكيم بن احمد بن علي بن محمد بن ادريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم .
02/ كتاب سلسلة الاصول للشيخ عبد الله بن حشلاف :
واما في كتاب سلسلة الاصول في شجرة أبناء الرسول للشيخ سيدي حشلاف يقول في كتابه يقول ومن غصون فرع الأول أولاد سيدي أبي التقي المعروف بقلعة العباس فمنهم فرقة في جبل ازواوة وقد نص في شرفه صاحب امد الابصار ومن شرفاء الاخيار السيد أبو التقي احمد بن العباس بن علي بن عبد الرحمان بن عبد الحق بن عبد القادر بن عبد الرحمان بن عبد العظيم بن عبد الكريم بن بن احمد بن علي بن محمد بن محمد بن مولانا ادريس باني فاس ودفينها الخ .
ملاحظة : ونجد هنا آن الامير عبد الرحمان المدعو و الملقب (أبو التقي أو أبي التقي) الذي توفي خلال سنة 1500 م الذي أتي من قلعة بني حماد من جبل عياد في معديد واستقر لفترة قصيرة في نواحي البيبان ثم استقر نهائيا في قلعة العباس (قلعة بني العباس ولاية بجاية ) و التي سميت نسبة الي ابنه السلطان احمد المدعو العباس فان سيدي عبد الرحمان أي الاسم المعروف الأمير عبد الرحمان ( الضريح الموجود في واد القرية بالقبائلية ثاسيفث) دفين قرية تقرابت اغيل اعلي ضواحي أقبو ولاية بجاية البلد الجزائر هو صاحب قلعة العباس ومن غصون هده الشجرة الشريفة عائلة المقراني و عائلات في قرية تقرابت يقال لهم اولاد سيدي عبد الرحمان وهم الاسم القديم اث المقران ثم بعد اث سعيد وعلي ثم بعد قسمهم الاستعمار الفرنسي الي عدة ألقاب وهي : (بن عيسي المدعو: عيسات و عيساوي / بتقي و بتقة / اوكيل / اث لحوسين / اث طيب...الخ ). وعائلات ايضا من هده الشجرة الشريفة تفرقت ومتواجدة حاليا في مختلف نواحي الوطن وخارجها من بينها( بجاية خاصتا في القلعة بني عباس وقرية تقرابت وقرية اولاد سراج و أقبو و ضوحيها) و( برج بوعرريج خاصتا في مجانة وضواحيها والبيبان)و( بسكرة خاصتا في سيدي عقبة وزاب وطولقة ) و(تيزي وزو خاصتا بوغني وضواحيها ) و(المسيلة قلعة بني حماد و جبل عياد والمعديد )و( وسطيف) وخارج الوطن في سوريا وكاليد ونيا الجديدة ...الخ.
4/المقاومة:
لقد اتخذ’الحاج محمدالمقراني‘من القلعة سنة[1871م] حصنا منيعا له،فقاد مقاومته للغزو الفرنسي إلى أن سقط شهيدا في شهر ماي[1871م]بنواحي شرق البويرة،لينقل إلى القلعة ويدفن بباحة ’الجامع الكبير‘الواقع على الضفةالشرقية من القلعة...
ملاحظة : المقراني والحداد وبو مزراق محمد المقراني ولد بقلعة بني العباس اغيل اعلي بجاية هو آخر زعماء عائلة المقرانى( محمد المقراني ابن احمد ابن محمد ابن الحاج ابن عبد ربو ابن شيخ بوزيد ابن بتقة ابن محمد امقران ابن سيدي الناصر ابن احمد امقران ابن السلطان عبد العزيز ابن السلطان احمد المدعو العباس ابن الامير عبد الرحمان النسب الادريسي، التي يصل نسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق فاطمة الزهراء رضي الله عنها)، وقد حملت الأسرة لواء الجهاد ضد الفرنسيين مع أحمد باي قسنطينة،وبعد ذلك وصلت زعامة الأسرة إلى محمد المقراني الذي تمرد على الفرنسيين بدءًا من عام 1870م، ثم أصبح رمزًا لثورة 1871 ضد الفرنسيين، أما الشيخ الحداد الزعيم الثاني للثورة " 1871 " فهو الشيخ محمد أفربان بن على الحداد أحد زعماء الطريقة الرحمانية " الإخوان المسلمون الرحمانيون "، وقد كان للرحمانيين دور هام في ثورة الأمير عبد القادر وثورة الشريف بونبلة الذي قادها الحاج عمر مقدم الرحمانيين وزوج لالا فاطمة التي شاركت معه في قيادة الثورة إلى أن تم اعتقالها. وبعد ذلك وصلت قيادة الرحمانيين إلى محمد امزيان الحداد الذي ولد سنة 1793، وتلقي تعليمه في زاوية الشيخ ابن عراب في قرية " آيت ابراثن بجبال جرجرة "، وبعد أن أتم الحداد تعليمه عاد إلى منطقة " صدوق " وقام بتعليم الدين والوعظ والإرشاد وتكاثر الطلاب حوله في الزاوية التي أنشأها، وكان أتباعه من الطبقة الشعبية الفقيرة، وعندما أشعل محمد المقراني ثورته في " مجانة وقلعة بني عباس " سنة 1871 تجاوب معه الحداد وأعلن الثورة في جبال البابور وحوض الصومام وجبال جرجرة وحوض الحصنة.
أما بومزراق فهو ثالث رموز هذه الثورة، وهو شقيق محمد المقرانى، وقد شارك في الثورة في منطقة سور الغزلان وعرنوعة، وعندما أستشهد محمد المقراني استمر بومزراق في مقاومته للاحتلال الفرنسي إلى أن سقط أسيرًا في 20 يناير سنة 1872 م .
أحداث ثورة (1871 م)
بدأت أحداث ثورة 1871 بتجمع قوات الحاج محمد المقراني في قلعة بني عباس و مجانة يوم 15 مارس سنة 1871، وجاء المجاهدون من كل صوب للمشاركة في تلك الثورة فبلغ عدد المقاتلين 6 آلاف مجاهد يوم 16 مارس 1871 أي بعد يوم واحد من إعلان الثورة، وسار المقراني بقواته إلى البرج فانضم إليهم الجزائريون العاملون ضمن قوات الحرس الفرنسي.
وفرض المقراني الحصار على المدينة لمدة أربعة أيام ثم أتجه بقواته إلى جبال مرسبان شمال شرق " مجانة " وهناك انضم إليه الشيخ الحداد وأتباعه، وخاض المجاهدون، معركة كبيرة في " ساقية الرحي " مع القوات الفرنسية التي جاءت للقضاء على الثورة، وبعد تلك المعركة أنضم عدد آخر من القبائل إلى الثورة فقام أولاد تبان والأربعاء وريفة بقيادة محمد بن عدة بالهجوم على المستوطنات الفرنسية في منطقة العلمة، وألحقت الهزيمة بمفززة فرنسية في عين تاغروط، وفي 20 أبريل 1871 أعترض الثوار سبيل القوات الفرنسية التي غادرت البرج متجهة إلى سطيف، ثم خاض الثوار عددًا من المعارك الناجحة ضد القوات الفرنسية في جبال طافات مثنية مقسم والعيون، ثم أصطدم المقراني بقواته مع الفرنسيين في منطقة وادي الرخام في 5 مايو 1871 م وأستشهد في تلك المعركة بعد 51 يومًا من القتال الضاري المتواصل .دفن في قلعة بني عباس اغيل اعلي بجاية. واصل الإخوان الرحمانيون الثورة بقيادة الشيخ محمد الحداد ، وكان الاخوان الرحمانيون قد شرعوا للإعداد للثورة قبل ذلك أي في بداية 1871، ففي يناير 1871 وجه الشيخ الحداد نداء إلى الشعب الجزائري يطالبه بالجهاد، وتلقي الإخوان الرحمانيون نداء شيخهم " محمد الحداد " وأسرعوا لحمل السلاح واندلع لهيب الثورة في كل مكان في الجزائر بفضل التنظيم الدقيق للأخوان الرحمانيين واعتمادهم على الطبقات الشعبية وانتشار مراكزهم العلمية في كل مكان، فجر الإخوان الرحمانيون الثورة في منطقة القبائل الكبرى وحتى الحدود الشرقية للجزائر، وبلغ عدد الثائرين 600 ألف مقاتل وأمكن ضم 250 قبيلة مما أعطاها طابع الثورة الشاملة واستمرت تلك الثورة متأججة على موجات قتالية عاما كاملا، كانت المساجد والزاويا خلاله هي قلاع الثورة وقواعد الصمود، وقد خاض الرحمانيون خلال هذا العام عددًا من المعارك الهامة في وادي الصومام اقبو وتيرياهنت وبو شامة وتيزي وجبل طافات والبابور والعلمة والودية وعين عبيسة وثنية الماجن وعين الكحلة وعموشه ووادي البرد وثنية الغنم وقرية كاسة والحمام وغيرها من المعارك التي أبلي فيها الرحمانيون بلاء حسنا وسقط منهم الكثير من الشهداء، ويمكننا أن ندرك مدي اتساع وقوة هذه الثورة إذا علمنا أن القوات البرية الفرنسية لم تكن قادرة على قمع الثورة، وأنها استعانت بنيران البحرية الفرنسية من البحر، وخاصة البوارج الحربية، وقد اعتقل الشيخ الحداد ثم حوكم واعدم بعد ذلــك.
وبعد استشهاد محمد المقراني واعتقال محمد الحداد واصل أحمد بومزراق شقيق المقراني ثورته التي كان قد بدأها في منطقة سور الغزلان ونوغه، ودخل في عدد كبير من المعارك مع القوات الفرنسية في برج الأصنام وجبل موقرنين وأولاد زيان، ولما علم بأستشهاد اخيه قرر الاستمرار في الجهاد ونسق مع الشيخ الحداد في حصار بجايه ثم الهجوم عليها، ثم عاد إلى جبل البابور وأشترك في المعارك الدائرة هناك ضد الفرنسيين، وبعد اعتقال الشيخ الحداد وانتكاس الثورة، استمر بومزراق يتابع جهاده وأشتبك مع القوات الفرنسية في معركة " يوم تاخراط " في 20 يوليو 1871، ثم في سهل مجانه يوم 26 أغسطس 1871، ثم في عجيبة وقبوس يوم 9 سبتمبر وأولاد إبراهيم يوم 25 سبتمبر واستمر بومزراق في القتال إلى أن سقط أسيرًا في 20 يناير 1872.
5/الإصلاح:
- وكما كانت القلعة حصنالمقاومةالغزوالعسكري ، كانت أيضاحصنا لمقاومةالغزو الفكري وذلك من خلال تأسيس ثاني مدرسة’لجمعيةالعلماءالمسلمين الجزائريين‘سنة[1934م]دشنهارئيس الجمعيةأنذاك:الإمام’عبد الحميد بن باديس‘رحمه الله ...
6/الثورة:
دخلت القلعة وضواحيهافي خضم ثورةالتحرير الكبرى سنة[1954م]عندماعقد أول اجتماع لمسؤولي المناطق لانعقاد مؤتمر الثورة ، بقيادة البطل الشهيد’العقيداعميروش‘وبحضورمعظم أبطال وقادة الثورة،لكن إكتشاف الأمر من طرف العدو جعل القادة ينسحبون من القلعة ويتوجهون إلى منطقة افري أوزلاقن للإتمام عقد الإجتماع الدي انعقد و هو مؤتمر الصومام 1956 م. واجهت القلعة سنة[1957-1958م] حصاراإقتصاديا، تلته حرب إبادة جماعية عن طريق القصف الجوي بالطائرات والبري بالمدافع،لتصبح بعد ذلك خرابا ودمارا،ثم هجر الباقين من سكانهالتعلن ’منطقة محرمة‘إلى غايةإستقلال الجزائر.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :