جولة في ولاية الوادي و في مدينة الالف قبة
اولا اهلا بكم معنا في جولة سياحية الى مدينة لم اجد اي اسم اختار لها
لانها مدينة ساحرة
واولا ادعوكم لتناول بعض التمور
وان تستمتعو معي بما ستعرفونه عن هذه المدينة
لا يمكنك ان تدخل بيتا من بيوت وادي سوف الا وتري فيه كل اشكال الثقافة الامازيغية و العربية و الاسلامية معا
ولن تفوت بزيارتك لهذه المدينة على غرار اغلب مدن الجزائر زيارة الزوايا
ومنها الزاوية التيجانية
سميت مدينة الالف قبة لتزينها بالف قبة تراها بشكل رائع من الاعلى
من اشهر شخصيات وادي سوف المطرب الكبير
عبد الله مناعي
ومن اشهر اغانيه"
يابنت العرجون" التي غناها مع المطربة
هيام يونس
تشتهر منطقة وادي سوف بالغناء الشعبي التراثي و ذلك نظرا لطبيعة المنطقة و
بيئتها الصحراوية فقد تغنى السوفي منذ القدم عن خصاله و أخلاقه و عن بيئته
و كل ما يقوم به في حياته اليومية مستخدما آلات موسيقية محلية كال
زرنة
(نوع من المزامير) و
البندير (الدف) و
الدربوكة و
العود وغيرها من الآلات
الموسيقية ولعل من أبرز الفنانين الذين اشتهروا بمثل هذا النوع من الغناء
سفير الأغنية السوفية المطرب :
عبد الله مناعي الذي بلغت شهرته مختلف
أنحاء الجزائر و حتى في البلدان المجاورة كتونس وليبيا و بعض بلدان الخليج
العربي ........ والذي ندعو له بتمام الصحة والعافية إن شاء الله.
عرس البادية تظاهرة ثقافية واجتماعية بمدينة الالف قبة
مهرجان
عرس البادية و تظاهرة عيد مدينة الألف قبة وقبة " وادي سُوف " الذي أقيم
بولاية الوادي منذ بضعة سنوات مع العلم أن عيد المدينة تظاهرة ثقافية
وفنية تبرز بعض جوانب التراث والصناعات التقليدية في وادي سُوف حيث تقام
فيها العديد من النشاطات الثقافية والفنية التي تستمر أسبوعا كاملا و
تستقطب العديد من الزوار والضيوف من مختلف أنحاء الجزائر و حتى من الأشقاء
في الدول المجاورة
اين اقيم في وادي سوف
فندق سوف
فندق 3 نجوم
Rue de la Palestine
Tél : (213) 032 22 85 23
فندق RITANE PALACE
اسعار تبدا من
3 053 DA لليلة الواحدة
https://www.ritane-palace.com/
BP: 61 KOUININE - EL-OUED -
ALGERIA
Tél:
213(0) 20.15.39 Fax:
213(0) 20.18.85
فندق LOUSS
فندق 3 نجوم
Boulevard Mohamed Khemisti
Tél : (213) 032 21 00 79
(213) 032 22 00 79 - (213) 032 21 87 55
الموقع على خريطة الجزائر
ملخص
ولاية الوادي الجزائرية من الولايات التي انبثقت عن التقسيم الإداري لعام
1984. ،وتنقسم إلى منطقتين ذات أصول عرقية مختلفة: منطقة
وادي سوف ومنطقة
وادي ريغ، عاصمة الولاية هي مدينة
الوادي وهي تعرف ب
مدينة الألف قبة وقبة، كما تعرف أيضا ب:
عاصمة الرمال الذهبية.
من أهم شخصياتها الشيخ
محمد الأمين العمودي والأستاذ المؤرخ الدكتور
أبو القاسم سعد
تقع ولاية الوادي شمال شرق الصحراء الجزائرية، تبعد عن عاصمة البلاد ب630 كلم ويحدها من الشرق
الجمهورية التونسية,
والجماهيرية الليبية ومن الغرب كل من ولايات
ورقلة وبسكرة، ومن الشمال ولايات
تبسة خنشلة وبسكرة ومن الجنوب
ولاية ورقلة.
تشتهر هذه الولاية بإنتاج
التمر وخاصة من نوع
دقلة نور والرطب أو ما يدعى بالمنقر. كما يعتبر
الزيتون والبطاطا تجربة ناجحة في تنويع المحاصيل الفلاحية العالية الجودة بالمنطقة، إذ أنها تجلب المستثمرين الأجانب من الدول العربية(
الإمارات العربية المتحدة،
المملكة العربية السعودية) والدول الأوربية (
فرنسا،
ألمانيا،
الدنمارك..). دوائر الولاية: الرقيبة. الوادي. الدبيلة. قمار. البياضة.الرباح.حاسي خليفة.المقرن.جامعة.المغير.اميه ونسه.الطالب العربي.
اصل اسم وادي سوف
وادي سوف مركبة من كلمتين "
وادي" و"
سوف"، ويعطي هذا
الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية
والتاريخية. دلالات الكلمة - ومعناه وادي الماء الذي كان يجري قديما في
شمال شرق سوف، وهو نهر صحراوي قديم غطي مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر
العوامر أن قبيلة "طرود" العربية لما قدمت للمنطقة في حدود 690هـ/ 1292م
أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في الجريان حتى القرن 8هـ/ 14م. -
وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في
هذه المنطقة، قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع. -
كما أن أهل الوادي يتميزون بالنشاط والحيوية، وتتسم حياتهم بالتنقل
للتجارة في سفر دائم، فشبهوا بجريان الماء في محله الذي يدعى الوادي.
معنى كلمة سوف:
- يربط بعض الباحثين بين سوف و
قبيلة مسوفة التارقية البربرية، وما ذكره
ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت
بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو
أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح. - وتنسب إلى كلمة "
السيوف" وأصلها
كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة
الشبيهة بالسيف.
- لها دلالة جغرافية لارتباطها ببعض الخصائص الطبيعية
للمنطقة، ففي اللغة العربية نجد كلمة "
السوفة والسائفة" وهي الأرض بين
الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة" وهذا ما جعل أهل
سوف يطلقون على الرمل "السافي". - وقيل نسبة إلى "
الصوف" لأن أهلها منذ
القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف
يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى
"ذا السوف" فنسبت إليه. وأول من ذكره بهذا الجمع "وادي سوف" هو الرحالة
الأغواطي في حدود 1829، وانتشر على يد الفرنسيين بعد دخولهم للمنطقة.
'بعض ما قيل عن سوف والسوافة'قال الرحالة المغربي العياشي سنة 1663م: ".
..سوف هي خط من
النخيل مستعرض في وسط الرمل قد غلب على اكثره، وفيه بلاد عديدة وماؤها طيب
غزير قريب من وجه الأرض. أخبرني أهل البلد أنهم إذا أرادوا غرس النخل
بحثوا في الأرض قليلا حتى يصلون إلى الماء، فيغرسونها بحيث تكون أصولها في
الماء ثم يردون عليها الرمل فلا تحتاج إلى السقي أبدا... وكثيرا ما يقتنون
الكلاب للصيد... وجل معيشتهم منه (أي الصيد)ومن التمر، وتمرهم من أطيب
ثمار تلك البلاد." رحلة العياشي المعروفة باسم "ماء الموائد".
قال الشيخ العدواني على لسان الراوي صفوان: "...إذا
احتجت إلى المنع فعليك بسوف، فقلت له: شكوا أهلها من قلة معاشها، فقال لي:
لا تجمع الحرمة وتمام النعمة..." وقال في وموضع آخر "سوف مانعة الهارب"
الشيخ محمد بن محمد بن عمر العدواني السوفي في تاريخه.
قال الرحالة ابن الدين الأغواطي في رحلته سنة 1826 م:
"... ولا يخضع سكان وادي سوف إلى حاكم... وهم يتكلمون العربية، وأهل سوف
يتمتعون باستقلال كامل، ولم يطيعوا أبدا أي سلطان ومعظم تجارتهم مع غدامس
ففيها يبيعون العبيد..."
قال الشيخ إبراهيم العوامر في كتابه الصروف سنة 1916 م:
"
في أواخر عام 1285هـ/سنة 1869م، وقع قحط كبير وغلاء مفرط قلّت فيه
الحبوب واللحوم والألبان... فتضرر أصحاب المواشي والمزارع ضررا فادحا،
ولكن أهل سوف كانوا أصحاب تمر لم يقع لهم ضرر كبير... وانهالت النمامشة
عندئذ على أرض سوف فعمت جميع القرى لما حل بهم من الجوع، فرقّ أهل سوف
لحالتهم وبسطوا لهم أيدي العطاء والإعانة، بل وبعضهم التزم بإطعام بعض
العائلات تماما وصيّرها من جملة عياله، وبعضهم يخرج التمر يفرقها فيهم كما
يفرق عليهم النقود والثياب والخضر والفواكه" إبراهيم العوامر -
الصروف في
تاريخ الصحراء وسوف ص 251.
قال الشيخ حمزة بوكوشة في رحلته عن مدينة الوادي سنة 1932:
"
... ومنها تسورنا البروج المشيدة من بلدة الوادي بلد صحبت به الشبيبة
والصبا ولبست ثوب العيش وهو جديد فإذا تمثل في الضميـر رأيــتـه وعليـــه
أغصـان الشبــاب تميـد وبلدة الوادي هي أم بلدان سوف لوجود مركز الحكومة
بها، وأنها حديثة العمارة بالنسبة للقرى التي حولها، وهي شديدة التمسك
بالحجاب." حمزة بوكوشة -جولة من التلال إلى الرمال- في
جريدة الوزير
التونسية 1932.
قال الشيخ أحمد بن الطاهر منصوري في دره المرصوف سنة 2016 :
"
لأهل الوادي قديما عادات جد حسنة في التضامن والتعارف والتكافل
الاجتماعي... ومن عاداتهم في المواسم والأعياد أنهم يوزعون الطعام على
بعضهم، ليذوق كل منهم من عشاء الآخر... ويا لها من عادات وتقاليد عربية
إسلامية رائعة حقا، ليت الأجيال حافظت ولو على بعضها. وهذا وأن العادات
والتقاليد في قرى سوف متشابهة في أغلب الأحوال" أحمد منصوري -
الدر
المرصوف في تاريخ سوف ص 90-91.
وقال مفدي زكرياء عن وادي سوف في إلياذة الجزائر :
و يا وادي سوف العرين الأمين *** ومعقـــل أبطالنـــــــا الثائريـن
و مأوى المـناجيـد من أرضنــا *** وأرض عشيرتنـــــــا الأقربيـن
و ربض المحاميد أحرار غومــا*** ومن حطموا الظلم والظالمين
و درب الســلاح لأوراســـــــنا *** وقد ضاقت سبــل بالسالكين
أينسى إبـن شهـرة أحرارنـــا *** تلقــف رايـتــــــه باليـمـيـــــــن
أننسى ثلاثة أيــــام نحــــس *** وسوستال يندب في النائحين
و أخضر يحصد حمر الحواصــل*** فيها ويقطـع منـــها الوتيــــــن
و ضرغامها الهاشمي الشريف *** يذيق "بواز" العـــذاب المهيــــن
و كم كان سوف لضم الصفوف *** وجمع الشتات الحريص الضمين
وقال الشويعر سعيد المثردي :
سأكتب تاريخ واديــــك شــــــعرا *** وإن صيغ ذكره يا ســـــوف نثـــرا
و أروي عن السمر أمجاد قومي *** فينطق واديك بالشعــــــر دهــــــرا
سلوا أخضر الجند عن سر قومي *** سلوا جنة الوادي يعـــــرف خيـــرا
سلوا في المداشر غيطان نخلي *** سلوا الأرض في سوف شبرا فشبرا
تحدث أيا وادي ســــــوف النظال *** بما حقق السمر في الحــــــرب كرا
فمن أم في البيد فــــــوج رمــال *** نواة تنظم في الشعب ســـــــــــرا
و من سرب الفجر نحو الشمـال *** سلاحا لأوراس ينظـــــــــر ثــــــــأرا
و من فجر النور عنــــد الكثـــيب *** وعانق في غرة الشهـــــــر قـــدرا
فداء الجزائــــــر روح الشهيــــــد *** إلى جانب الرســــل يلقاه أجـــــرا
قال الأستاذ أبو بكر مراد بعنوان سوف العمالقة:
هذي التي أهـواهـا وتــهوانــــــي *** قصائد عشقها تنمو بوجداني
أزجي لــها الأشــــعار مــعتـــــرف *** صبــــابة حب متيــــــم ولهان
هي الضـــاد سل عـنها مـواطنـها ***تجد لها سوف خير أوطـــــــان
إمارة الشعر بعض من معالمها هنا *** يكللها نخلي وكثبـــــــــــاني
سوف ياسوف والشعر فيك رسالة*** وحبذا الشعر تبيـــانا لتبياني
قال الشاعر السوري أحمد هويس:
مدينة الوادي ضمي صفوة النجب *** من رادة الفكـــر والابـــداع والأدب
وعانقي النخوة العربـــاء في طرب *** باسم الأصالة والإسلام والنسب
وقال في قصيدة أخرى:
غزال الوادي في عينيك سري ***فأطفئي لوعة النفس الأبية
أتيت أعانق النجوى وأهــــفو *** إلى ربـــــع هلالي الهــــوية
قال الشاعر السوري أحمد دوغان:
يا صفوة الوادي أتيت وقصتي *** بين الجموع كما رأيت تراني
ما كنت أبغي البوح إلا أنني *** في كل يوم أشتري كتماني
ورأيت في طبع النخيل أصالة ***عربية...أفتكذب العينــــــــان؟
قال الشيخ حمزة بوكوشة يناجي الوادي من بعيد:
سقاك الغيث يا وادي الرمال ***وصانتـــــك الأسنة والعـــــوالي
وما زالــــت بك الحصباء درا *** حصاهــا فائق أسنى اللئـــالي
تذكرني مــــرائي البحر ليلا*** بنور البـــدر من فوق الرمـــــــال
فتبعث في الفؤاد هوى دفينا *** فيلهي النفس عن مرأى الجمال
وهذه صور متنوعة عن المدينة :
يتبع