عنوان الموضوع : وادي الزنــاتي ..قلعة التاريخ و الأبطال للسياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ينتابني الحنين دوما كلما ابتعدت عنها بجسدي...
و يغمرني الشوق بل يكبلني فأعود أدراجي لأرتمي
بين أحضانها، و أرتوي من معين صفائها و بهائها الفتان.
إنها :
..."وادي الزنـاتي"...
رغم أنّـاتك و هزّاتك، و رغم تكالب المسؤولين المتعاقبين
و رغم التردي الفاضح الذي تحيينه، إلا أنك ستبقين شامخة
شموخ "جبل عربية"، و ستبقين خالدة خلود شهدائك الأفذاذ.
لو خُيّرت بين أن أكون " زناتيـا " و بين أن أكون "باريسيا "
لاخترت حتما الأولى...
إذن لك و لك وحدك فقط أنحني تذللا و حياء لك و لسلطان
عبقك الأخاذ.
تحيتي
أخوكم الزناتي.
و الآن أترككم مع بعض الصور المنتقاة من بعض المنتديات المحلية:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم .
رغم التاريخ الثوري لمدينة وادي الزناتي العريق ، ورغم موقعها الاستراتيجي على خط قسنطينة قالمة عنابة ورغم انها اشهر مدينة ومنطقة من حيث جودة المحاصيل الزراعية خاصة القمح ، ، فانها تبقى مدينة مهمشة ومهملة من طرف مسؤوليها ، ينتابني الحزن لما آلت اليه هذه المدينة العريقة لما ارى محطة المسافرين التي من المفروض انها جديدة ، والتي تتحول الى برك من المياه في الشتاء ، او الى حالة الطرقات المهترئة ، او الى تمثال -خطايف العرايس- كما يطلق عليه سكان المدينة ، او الى ملعبها البلدي الذي تمشي به اشغاله بخطى السلحفاة ..الخ ، نتمنى ان يفيق مسؤولي هذه المدينة من سباتهم و ان تتحرك ضمائرهم ، وينهضوا بمدينتهم التي كانت من اجمل الدوائر بالشرق الجزائري .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بروكت يا غالي على مرورك العطر.
حقا ذلك ما قلتَ أخي الحبيب، فالمدينة أُريدَ لها أن تتبوأ هذه المكانة
البئيسة بفعل أبنائها ممن تعاقبوا على تسيير البلدية رغم ما تزخر
به من إمكانات طبيعية و بشرية هائلة... فقمح منطقة وادي الزناتي
أشهر من نارعلى علم. و رجالاتها ممن تحتفظ بهم الذاكرة الجماعية
توغلوا في الحكم على أعلى المستويات. فمن منا لا يعرف آل مهري
و منهم الشيخان عمار و نجله مولود و الأستاذ عبد الحميد. و من
منا لا يعرف العقيد صالح بوبنيدر المعروف بإسم "صوت العرب"؟
أحد أبرز القادة العسكريين في الشمال القسنطيني و آخر قائد للولاية
الثانية إلى غاية الإستقلال.و من منا لم يقرأ أشعار الشاعر الأديب
عبد الرحمن بن العقون، ذاك الإسم اللامع في تاريخ الحركة الإصلاحية
والحركة الوطنية الجزائرية، وصاحب «من وراء القضبان» و كذلك
«تاريخ الكفاح القومي والسياسي من خلال مذكرات معاصر»في ثلاثة
أجزاء...و آ خرون لا يمكن عرضهم هنا في هذا الرد المقتضب.
و رغم كل هذا وذاك ستبقين يا بلدتي... مسقط رأسي و مصدر عزتي
و فخري و ربيع حياتي.
بلادي و إن جارت عليّ عزيزة ** / ** و أهلي و إن ضنوا علي كرام...
مودتي أخي الفاضل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا جزيلا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
العفو أختي الفاضلة
فلا فضل لي في تقديم قريتي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا آستاذ ،، لقد ولدت فيها
آنها رائعة ،،لكني لآن آعيش بقالمة
و بآرك الله فيك