عنوان الموضوع : بلدية مزلوق سياحة جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لدية مزلوق سطيف
يعاني تلاميذ المرحلة الثانوية الأمرين لافتقار البلدية لثانوية وتنقلهم اليومي نحو بلدية سطيف، واستعمال حافلات النقل البري التي تنزلهم بالمدخل الجنوبي حيث يركبون الحافلات الحضرية قبل الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، مما يعني أن كل تلميذ مفروض عليه صرف مبلغ 40 دج كل يوم من أجل النقل فقط، وهي المصاريف التي لم يقدر على توفيرها الكثيرمن الأولياء بسبب العسرة وغلاء المعيشة• وتكبر المعاناة بالنسبة لسكان المنطقة الحضرية الحشيشية لعدم توفرها على إكمالية واضطرار التلاميذ بالمرحلتين الإكمالية والثانوية التوجه نحو مدينة عين أرنات للدراسة بمؤسساتها، التي لا تتوفر حتى على نظام نصف الداخلي• هذه الظروف الصعبة جعلت من الأولياء يوقوفون بناتهم عن الدراسة، فيما يضطر الكثير من الذكور أيضا لترك مقاعدهم تحت ضغط صعوبات النقل والإطعام• لا يختلف حال قطاع الصحة كثيرا عن قطاعي الشباب والتعليم ببلدية مزلوق التي لا تملك إلا مركزا صحيا واحدا يغلق أبوابه في حدود الساعة الرابعة والنصف، تاركا المرضى من المواطنين لحالهم، حتى أن قاعة الولادة بحمام أولاد يلس والتي كانت تستقبل النساء الحوامل حولت قبل سنوات إلى مفرزة للحرس البلدي، شأنها شأن قاعة الولادة المتواجدة بمنطقة الحشيشية، وهو ما يحتم على المرضى والنساء الحوامل التوجه نحو مدينة سطيف• هذه المعاناة خلقت بدورها مشكلا كبيرا بالنسبة لمصلحة الحالة المدنية بالبلدية التي لم تعد تسجل أي مولود جديد بمصلحتها، باعتبار أن مواليدها الجدد يتم تسجيلهم ببلدية سطيف• ويبقى الجميع ينتظر تحويل الحرس البلدي عن الهياكل الصحية المذكورة وتشييد أخرى على مستوى مقر البلدية والمناطق المحيطة بها• وتعرف شبكة الطرقات الحضرية منها خاصة تدهورا لا مثيل له بفعل عمليات الحفر المستمرة إثر تجديد قنوات صرف المياه ووضع شبكات جديدة لتوزيع المياه الصالحة للشرب وكذا شبكات توزيع الغاز الطبيعي، الأمر الذي يجعل البلدية بحاجة ماسة لإعانة عاجلة لا تقل عن 3 ملايير سنتيم، من أجل إعادة الاعتبار لحوالي 6 كلم من الطرق الحضرية، ولا تتمتع الطرق الريفية بحال أحسن رغم بعض محاولات المنتخبين لتجديد أجزاء منها، على غرار الطريق الذي يربط قرية أولاد الصيفي بمقر البلدية على نحو 6 كلم، والذي استفاد من غلاف مالي بقيمة 800 مليون سنتيم من أجل تجديد نصف مسافته، ويبقى النصف الآخر ينتظر إعانات إضافية، كما استفاد الطريق الرابط بين قرية أولاد ثابت إلى حمام أولاد يلس على مسافة 7 كلم، من غلاف مالي بقيمة مليار سنتيم لتجديده• وتبقى أكثر من 70 عائلة تعاني من انعدام الكهرباء بمنازلها، خاصة بمنطقة الحشيشية بالسكنات التي أنجزت في مجال البناء الريفي والتطوري، إذ يتطلب الأمر وضع محول كهربائي جديد، والمشكل مطروح بمديرية الصناعة والمناجم• وقد تسبب مشكل العقازر الذي تعانيه بلدية مزلوق في رهن الكثير من المشاريع العمومية، التي استفادت منها وتوزيع البعض منها على القرى المحيطة بمقر البلدية المحاصر بالمساحات الزراعية، وحتى القطعة الأرضية المتربعة على مساحة 45 هكتار والتي تملك البلدية عقدا يؤكد لملكيتها، ظهر أن أحد الخواص يملك بدوره عقدا مماثلا لملكيتها، والملف الآن أمام العدالة•
لمزيد من المقالات
التصنيفات : غير مصنفبلدية مزلوق تشرع في إعادة تأهيل"حمام ولاد يلس"
بعد حالة التسيب والفوضى
انطلقت مؤخرا على مستوى الحمام المعدني "أولاد يلس" ببلدية مزلوق عملية واسعة لإعادة الترميم ورد الاعتبار لهذا المرفق السياحي الهام في الولاية,بعد أن أصبح في السنوات الأخيرة عبارة عن فوضى ومحل حديث العام والخاص نتيجة حالة التسيب التي وصل إليها ما أثر سلبا على كل المنطقة,حيث علمنا أن مصالح البلدية قررت تخصيص حصة مالية معتبرة لترميم مختلف جوانب هذا المرفق سواء أجنحة الاستحمام أو الاستقبال وحتى الإقامة المحاذية للحمام المعدني بهدف رد الاعتبار له ومحاولة جلب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح خاصة الراغبين في الاستشفاء بمياهه المعدنية التي ينصح بها الأطباء وكذا ترقية المنطقة من ناحية الاستجمام كون أن المنطقة سياحية بدرجة أولى إضافة إلى قربها من عاصمة الولاية .
حمام "أولاد يلس" الفردوس المدفون في أعماق عاصمة الهضاب
وهبه الله وأهملته أيادي المسؤولين
أصبح البواب قابضا ومرشدا في ظل غياب قاعة الاستقبال كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف بعد الزوال عندما وصلنا إلى حمام "أولاد يلس"، كان الجو معتدل الحرارة مقارنة بما تعرفه هذه الأيام من ارتفاع، مشينا أمتارا من الباب الكبير "باب الدخلة" قاصدين قاعة الاستقبال حتى يتم تزويدنا بما نحتاجه من معلومات من أجل إتمام العمل الذي قصدنا المكان من أجله، إلا أننا فوجئنا بأن البواب هو الذي يتولى مهمة الاستقبال ليس هذا فحسب بل وهو من يتولى مهمة القابض كذلك، ذكرنا الأمر بتضييعنا الطريق ونحن قادمون من مقر الولاية "سطيف"، حيث تخلو الطريق من لافتات المرور وبقينا نسير بسيارتنا دون أن ندرك أننا لسنا في الطريق الصحيح فاضطررنا إلى العودة وتغيير الاتجاه علنا نجد الحمام، واتخذنا طريقا آخر ومشينا 11 كلم حتى وجدنا لافتة مكتوب عليها "حمام المياه المعدنية "أولاد يلس"• إقبال كبير على المنتجع رغم افتقاره إلى المرافق جلسنا في مكان به بعض الظل في غياب قاعة الاستقبال، تقدم بعدها منا "البواب القابض" كما ذكرت سالفا، وسألنا بلباقة عن حاجتنا، فقلنا إننا نريد بعض المعلومات عن الحمام، فاقترح علينا أن نزور القسم الخاص بالنساء، فكان لنا ذلك، وما إن وطأت أقدامنا المدخل الخاص بالنساء حتى لمحنا أعدادا هائلة من النسوة اللائي قصدن الحمام لغرض الاستحمام، حيث أخبرتنا "كياسة الحمام" عندما سألناها إن كان الإقبال على المكان كبيرا، أن عددا هائلا من العائلات يحجون إلى المنتجع من مختلف أقطار الوطن خاصة من المدن المجاورة على غرار مدينة باتنة وبجاية قسنطينة••وغيرها، خاصة يومي الخميس والجمعة وذلك لما في ماء الحمام من فوائد لجسم الإنسان، نظرا إلى أن مياهه تحتوي على نسبة كبيرة من الكبريت وغيره من المواد المعدنية المفيدة لصحة الإنسان، خاصة أمراض المفاصل "الروماتيزم" والأمراض الجلدية وحتى الأمراض العصبية، ورغم افتقار المركب لأهم المرافق الضرورية للإقامة خاصة بعد أن قام المسؤولون على الحمام بغلق فندق الحمام حتى تتم عملية ترميمه بعد أن تحول إلى خرابة غير صالحة للإقامة فإن الإقبال عليه كبير• "الكياسة" عوض المختصة في التدليك لعل أطرف ما صادفناه ونحن بالقسم الخاص بالنساء بالمركب هو تقربنا من الخالة "عائشة" كياسة الحمام التي لم تتردد في الإجابة بعفوية عندما سألناها هل بالحمام مختصين في التدليك أو قاعة للتدليك، أنها التي تتولى القيام بكل شيء حتى فعل التدليك للتي ترغب في ذلك• حكاية الحمام وما يروى عن الولي الصالح سيدي "بن قريش" قالت لنا الخالة "عائشة" عندما سألناها عن قصة الحمام، إنه كان يسمى بحمام "بن قريش" نسبة إلى احد الأولياء الصالحين، والذي كان يقطن بالمنطقة رفقة عائلته ليتحول بعدها إلى حمام "أولاد يلس"• وعن الحكاية التي تروى عن المكان قالت لنا هذه الأخيرة إن الولي الصالح "بن قريش" طلب من زوجة ابنه أن تسخن له الماء حتى يستحم لكنها رفضت ذلك فخرج من البيت غاضبا وضرب بعصاه الأرض فانفجر منها ينبوع ماء، فأحست زوجة ابنه بالرهبة من الذي حدث، وأدركت انه صاحب حكمة كبيرة، فحملته وأدخلته إلى البيت، هذا ولاتزال العديد من الينابيع بالقرب من الحمام تفيض بالماء المعدني، في حين قامت السلطات البلدية بنقل جزء من مياه الحمام القديم إلى مكان قريب حيث دشن الحمام الجديد سنة 1984، ومنذ ست سنوات تحطم الحمام القديم وتحول إلى خراب بفعل الإهمال الذي لقيه من السلطات المعنية• "نحن بحاجة إلى تمويل لإعادة تأهيل الحمام" كانت هذه العبارة جواب مسير الحمام عبد الكريم مهداوي عندما تحدثنا إليه عن نقائص المركب الذي يبقى بعيدا كثيرا عن مقاييس الاستثمار الحقيقية التي من شأنها أن تجلب أكبر نسبة من الزوار وحتى السياح لما لا؟ طالما أن العديد من الأشخاص يقصدونه للعلاج وغرض الراحة والاستجمام، وذلك نظرا لغياب المرافق الضرورية على غرار قاعات التدليك، المطاعم والمقاهي وحتى الفضاءات الخاصة بالترفيه والتسلية على قاعات المطالعة، كما هو الحال في بقية المركبات المعدنية في بلادنا على غرار "حمام فرفور" الواقع على بعد 40 كلم على مقر الولاية سطيف• وتشرف البلدية منذ ست سنوات تقريبا على تسيير الحمام حسب عبد الكريم مهداوي، حيث تعكف حاليا على ترميم فندق المركب، الأمر الذي استدعى غلقه لغاية الانتهاء من عملية ترميمه وذلك بعد الانقضاء من ترميم أقسام الاستحمام الخاصة بالنساء والرجال، بعد أن أصبح في حالة يرثى لها في الفترة التي تولى فيها القطاع الخاص تسييره على غرار مؤسسة "باشاتور"، وأضاف عبد الكريم مهداوي - مسير الحمام- أن المركب بحاجة إلى غلاف مالي على الأقل "مليار سنتيم" على الأقل حتى يتم إنعاشه بمختلف المرافق• مئات الزوار وأكثر من 7 مليون دج هي إرادات الحمام ويصل عدد زوار الحمام إلى حسب ما صرح لنا به مسيره عبد الكريم مهداوي إلى 700 و800 زائر يوميا، كما أن إيرادات المركب تزيد يوميا عن سبعة ملايين دج، يبقى توافد المواطنين على الحمام بهذا الشكل الكبير في ظل تدني شروط المكوث بالحمام•
غم كثرة حماماتها.. السياحة في سطيف تصارع الزوال
تعاني السياحة بولاية سطيف جملة من النقائص التي أثرت سلبا على الانفتاح وعودة الهدوء والاستقرار، فبعد عشرية كاملة كانت فيها السياحة بعاصمة الهضاب العليا الضحية الأولى منها، سيما السياحة الإيكولوجية والحموية التي فرضت نفسها بمختلف الدوائر والبلديات على الصعيدين المحلي والوطني بل حتى العربي والعالمي. اليوم وأمام عودة الطمأنينة إلى ربوع الوطن صار لزالما على السلطات الولائية وضع هذا '' الرجل المريض '' في غرفة الإنعاش لإعادته إلى الصورة اللائقة، فتطور السياحة مرتبط أساسا بتوفر الهياكل من فنادق ومطاعم وتحسين الخدمات التي تبقى الشرط الأساسي في دفتر شروط السائح. فولاية سطيف بشساعة مساحتها تتوفر على 33 فندقا موزعة على 08 دوائر، منها 08 فنادق مصنفة و25 فندقا عكس ذلك، وتقدر سعة الاستقبال بها 1885 سرير و949 غرفة، إلا أن كل هذه الأرقام تبقى غير قادرة على استيعاب الزوار خاصة في المناسبات الرسمية والملتقيات، أما عن الهياكل المخصصة السياحة الحموية فهي ضئيلة جدا إن لم نقل منعدمة تماما في العديد من المحطات المعدنية بالولاية، فهذا حمام قرقور المصنف الثالث عالميا بعد حمامات ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا من حيث نوعية مياهه، إذ تقدر سرعة التدفق 8 ل/ثا بدرجة حرارة تصل 48 درجة مئوية، يغرق في المعاناة وسوء التسيير والعزلة المفروضة عليه، مع الانعدام التام للمرافق الفندقية والخدماتية واهتراء أجزاء واسعة منه، ففندق الطافات ببوقاعة والذي يعد الوجهة الأولى لقاصدي حمام قرقور يبقى غير مستغل بالقدر الكافي نظرا للنزاع القائم مع المستأجر، ليبقى بهذه الأسباب زوار حمام قرقور البالغ عددهم أكثر من مليون زائر سنويا في رحلة بحث عن مرافق الراحة والاستجمام، وقد أكد لنا عدد من الزوار الذين يقصدون المركب المعدني الوحيد هناك عن تدني الخدمات رغم الميزانيات المخصصة له، وهي نفس الصورة التي تتكرر بحمام السخنة الذي يعد ثاني الحمامات بسطيف من حيث عدد الوافدين عليه بغرض الاستجمام والعلاج من أمراض الروماتيزم والأمراض العصبية وسط حرارة مائية تصل إلى 50 درجة مئوية وبسرعة تدفق 8 ل/ثا، ففي الوقت الذي ارتاح الجميع لمشروع مركب معدني جديد، مازالت القرية السياحية بين الصراعات والتأخر في التجسيد رغم مرور أكثر من 10 سنوات من معالجة القضية، ويذكر أن حمام السخنة يقصده يوميا من 1500 إلى 2016 زائر، أما عن حمام أولاد يلس الواقع على بعد 20 كلم جنوب غرب الولاية فتتميز مياهه بدرجة حرارة تقدر ب 47 درجة مئوية مخصصة لمعالجة الروماتيزم المزمن والأمراض الجلدية، ويزوره يوميا من 7000 إلى 8000 زائر من مختلف الولايات وكلهم أمل في اهتمام السلطات في تطور المنطقة وتخصيص برامج ولو بأبسط الضروريات لاستقبال الزوار، فالطبيعة الساحرة التي تمتاز بها أولاد يلس ليست قادرة وحدها على تثبيت الزوار، ومن الحمامات كذلك التي تعاني الأمرين حمام سيدي منصور بأولاد تبان الواقع على بعد 7 كلم جنوب الولاية بدرجة حرارة وصلت 55 درجة مئوية وبسعة تدفق 8 ل/ثا، وتعالج أمراض الحساسية والأمراض الجلدية وعلى الرغم من كل هذه الميزات إلا أنه يستقبل قاصديه بوجه شاحب نظرا لغياب الاهتمام به من كل الجوانب حتى الطرقات المؤدية إليه، وتبقى شبه منعدمة مما يفرض على المنطقة عامة والحمام خاصة عزلة قاتلة ينفر منها الجميع، وذلك حال حمام بوطالب الواقع كذالك جنوب الولاية، فيما يبقى حمام النخلة غير مستقل رغم تميزه بمعالجة الأمراض العصبية والتنفسية بدرجة حرارة تقدر ب 33 درجة مئوية، ويذكر أن ولاية سطيف يبدو عليها الاستعداد لتنشيط هذا القطاع الهام من خلال برمجته ضمن النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي.
ـة سطيف الكثافة السكانية عبر البلديات ONS.RGPH ALGER 1998
البلديات عدد السكان كلم² ن/ كلم²
بيضاء برج 31250 145.97 214
سطيف 239195 127.30 1879
بني ورتلان 11969 72.38 165
عين أرنات 30129 202.55 149
بني شبانة 15534 73.50 211
عين عباسة 15058 16270 93
عين لقراج 17100 56.23 304
الأوريسية 14507 117.87 123
بني موحلي 8678 26.62 326
مزلوق 13373 135.55 99
بوعنداس 15558 36.40 427
عين الكبيرة 32113 64.05 501
بوسلام 16302 61.10 267
أولاد عدوان 7998 27.57 308
آيت تيزي 7859 36.55 215
الدهامشة 9709 104.30 93
آيت نوال م 6562 25.35 259
بابور 18445 142.05 130
بوقاعة 28431 60.17 173
سرج الغول 11044 98.70 112
عين الروى 11454 114.70 100
عموشة 19714 86.02 229
بني وسين 10210 56.66 180
تيزي نبشار 18719 71.62 261
حمام قرقور 14295 76.45 187
واد البارد 3013 50 60
ذراع قبيلة 15748 60.50 260
بني عزيز 17913 56.02 320
قنزات 4571 61.37 74
عين السبت 14290 73.15 195
حربيل 3650 85.70 43
معاوية 8976 84.03 107
ماوكلان 15201 88.10 173
عين ولمان 59855 171.08 350
تالة إيفاسن 17555 56.60 310
ڨلال 19886 125.60 158
العلمة 120168 74.02 1622
قصر الأبطال 20667 118.40 175
القلتة الزرقاء 14110 134 105
أولاد س أحمد 9456 102.85 92
بازر سكرة 25586 157.18 163
ڨجال 27891 241.43 116
حمام السخنة 11481 180.19 64
أولاد صابر 10005 119.70 84
طاية 9346 143.70 65
صالح باي 21855 142 154
تلة 6826 115.82 59
أولاد تبان 9482 177.80 53
بئر العرش 21004 139.81 150
الرصفة 14025 184.88 76
البلاعة 14593 77.67 188
الحامة 12353 99.12 125
الولجة 8921 149.52 60
بوطالب 8328 140.04 59
تاشودة 7735 81.20 95
عين أزال 41073 235.95 174
جميلة 25765 151.64 170
عين لحجر 29871 224.64 133
بني فودة 16876 158.98 106
بئر حدادة 18233 114.04 160
المجمـوع 1311413 6549.67 200
خطط توجيهي مشترك بين البلديات لخلق فضاءات عقارية جديدة
استفادت مؤخرا ولاية سطيف من مخطط توجيهي مشترك بين ثماني بلديات لها حدود مشتركة مع عاصمة الولاية، وهذا بغرض دفع عجلة التنمية المحلية من خلال خلق فضاءات عقارية جديدة تسمح بتجسيد مشاريع واعدة في مختلف القطاعات، وبالتالي سيكون بمثابة متنفس جديد لمدينة سطيف التي استغلت كل ما بحوزتها من مساحات عقارية خلال السنوات الأخيرة كما سيعود بالفائدة أيضا على البلديات المجاورة لها ضمن إطار مسعى تكاملي يراعي خصوصية كل بلدية.
المخطط المذكور الذي تمت المصادقة عليه من طرف المجلس الشعبي الولائي يضم ثماني ببلديات هي: سطيف، قجال، مزلوق، عين ارنات، أولاد صابر، عين عباسة، أوريسيا، وبني فودة وحسب الدراسات التقنية فإنه سيكون في المستقبل القريب بمثابة همزة وصل بين شمال الولاية وجنوبها حيث يتربع على مساحة تفوق 1256 كلم2. أي ما يمثل نسبة 20% من المساحة الاجمالية للولاية، كما يضم أكثر من 445000 نسمة، والتي تمثل بدورها أكثر من 30% من إجمالي سكان الولاية.
وحسب مكتب الدراسات URBAS الذي أشرف على المخطط المذكور فإن محيط بلدية سطيف استفاد من مساحة تقدر بـ 600 هكتارا جديدة مقسمة بين التوسع العمراني بحوالي 384 هكتارا من بينها 110 هكتارا بحي «شوف لكداد» غرب المدينة، و 84 هكتارا بحي «عين السفيهة» جنوب المدينة غرب الحي المذكور بالاضافة الى 150 هكتارا شرق نفس الحي، كما تم تخصيص 220 هكتارا اضافية مخصصة للنشاط الاقتصادي منها 120 هكتارا لمنطقة النشاطات والتخزين، و100 هكتارا لقاعة عرض كبيرة.
أما خارج محيط بلدية سطيف فإن المخطط يضم 610 هكتارا موزعة
بين بلدية أولاد صابر بـ490 هكتارا، وبين منطقة "شيرهم" ببلدية بني فودة بـ70 هكتارا، والباقي يكون بمنطقة "تينار".
وحسب ذات المصدر فإنه تم تصنيف بلدية سطيف ضمن المخطط المذكور كقطب تنموي محرك، وبلدية عين أرنات كنقطة ارتكاز باعتبارها تتوفر على مطار وطريق سيار، في حين تم تصنيف بلدية قجال كمنطقة عبور وتخزين، وبلدية عين عباسة كنقطة ثنائية النشاط بالنظر لمؤهلاتها الفلاحية والسياحية، وبلدية أوريسيا كمنطقة للنشاط الفلاحي، ونفس الشيء بالنسبة لبلدية بني فودة. أما بلدية مزلوق فقد تم تصنيفها كمنطقة للنشاط الاقتصادي المتعدد الأشكال، في حين تم تصنيف بلدية أولاد صابر كمنطقة استقبال كونها تتوفر على مساحات شاسعة من الأراضي غير الصالحة للزراعة.
مسؤولو البلديات المذكورة يعلقون آمالا كبيرة على هذا المخطط الذي ينتظر أن يساهم بدرجة كبيرة في خلق تكامل بين البلديات المعنية ومن ثمة توفير فضاءات إضافية غير مستغلة للسكان، الأمر الذي سيمكن من خلق الثروة وتعزيز المداخيل، والقدرة على احتواء طلبات السكان في مختلف الميادين خلال السنوات القادمة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :