عنوان الموضوع : ضهداء مارس
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



انا هنا ومعي كل التفاؤل بانكم ستلبون طلبي فرجاء لا تخيبوا ضني

طلبي احبتي في الله واخواتي انا تساعدوني في انشاء بحث حول شهداء مارس يكونون من منطقة عين ولمان (الشهداء)

في اقرب وقت ممكن ارجوا ان يكون جاهزا اليوم بالواجهة والمقدمة ويكون منظما بلييييييييز ساعدوني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ا تفضلي حنونة
لعقيد أحمد بن عبد الرزاق حمودة " سي الحواس " من مو اليد سنة : 1923 بمشونش إحدى قرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن الكريم على يد والده بزاوية أجداده.في سنة : 1937 توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته من الإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريف سعدان و مصطفى بن بولعيد .
بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأت تترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنية بالخارج .
مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيل الأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرين أنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية في تشويه حقائق الثورة . عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيش التحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعض الإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراس انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ، تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفية تطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراته أبلغهم بقرارت المؤتمر .
عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهو يحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدة قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائدا للولاية السادسة . في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع التاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في الداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال بقيادة الثورة المتواجدة بالخارج. تنفيذا لتلك المهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكورة وااايد حبيبتي واتمنى الكل يفيدوني اكثر

مشكورة مرة ثانية ما قصرتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بصح بغيت نسقسيك انا نحوسهم من عين ولمان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الشَهيد بَاجي عمُر
مولده ونشأته:

في التاسع عشر مــن شهـــر جوان عام ألف وتسعمائــة وواحد وثلاثين ببـلدية عــين ولمان ولـــد الشـهـــيد: باجي عمر بن يوسف وأمه جبالي خديجة متزوج وأب لثلاثة أولاد ، نشأ في وسط عائلة فقيرة جدا تكسب قوتها من العمل اليدوي اليومي وهو متعلم يحسن الكتابة والقراءة باللغة العربية والفرنسية، انخرط في صفوف الجيش الفرنسي نتيجة للفقر المقدح والحرمان الذي ألم بعائلته وكان الشهيد على اتصال وثيق ودائم مع الثورة التحريرية الكبرى ، بحيث كان يزود جيش التحرير بجميع المعلومات عن تحركات العدو وكان له فضل كبير في نجاح العملية الهجومية التي قام بها جيش التحرير ضد وحدة لصاص بعين ولمان في أواخر 1958 تم خلالها أسر 13 حركي منهم 02 إلتحقوا بصفوف الثورة و04 أعدموا والباقي نقلوا إلى نواحي باتنة وبريكة إلى جانب غنم كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة تـــقدر بـحــوالي 25 قطـعــة حـربــية مختـــلفة الأنواع وقنابل يــدويــة، سقط على إثــــر هــذه العمـلـــية مجــاهـد واحــد.

التحاقه بصفوف الثورة:

بعد مشاركته في عملية الهجوم الناجحة على وحدة لصاص التي كانت من أبرز العمليات البطولية في المنطقة ، التحق مباشرة بصفوف جيش التحرير وكان هذا سنة 1958.

نشاطه في صفوف الثورة:

شارك الشهيد في العديد من المعارك والاشتباكات والهجومات على مراكز العدو، من بينها مشاركته في معركة طاحنة دارت رحاها بجبل نشار ذي المسالك الوعرة والوهاد بين أولاد حناش وبرج لغدير عام 1961 تكبد فيها العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أصيب على إثرها الشهيد بجروح بليغة فألقي عليه القبض وهو جريح فسحبوه وعذبوه بوحشية كبيرة وبعد أن تيقن العدو بعدم الإستفادة منه نفذ فيه حكم الإعدام.

استشهاد البطل:

في عام 1961 على إثر معركة طاحــنة أصيب على إثرها الشهيد بـــجـروح وبـــعـد إلـقــاء القـبـض علــيـه نـفــذ فــيـه حـكم الإعــدام.

مكان الدّفن:

مـــقــبـرة الــشهــداء أولاد تبــــان.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الشهيد: بعداش المختار
مولده ونشأته :

ولـــد الشهــيد في السادس من شهر أوت سنــة ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين بدوار لفريقات ببلدية عين ولمان من أب يدعى المختار ابن أحمد ومن أم تدعى ذيب فطيمة متزوج وأب لبنت واحدة.

نشأ وترعرع بين أحضان والديه وسط عائلة ريفيية محافظة تمتهن الفلاحة كمصدر لكسب قوتها كسائر العائلات الريفية الجزائرية.

التحاقه بصفوف الثورة :

نتيجة للظروف المعيشية القاسية والمعاناة اليومية التي يتلقاها المواطنون العزل من طرف الجيش الفرنسي من ظلم واستفزاز ونهب لخيرات البلاد ، وتــحسّـس الــشهـيد بــمعــانــاة إخـوانه الجزائريين التحق بصفوف الثورة الجزائرية سنة 1956.

نشاطه في صفوف الثورة :

شارك الشهيد في عدة عمليات وهجومات فدائية وبحكم شجاعته ونشاطاته المختلفة عين مسؤولا للفدائيين ، ثم التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وشارك في معارك وهجومات بطولية على مراكز ومعاقل الجيش الفرنسي. بعدها انضم إلى فرقة الكومندوس بالناحية الثالثة. شارك في عدة عمليات ناجحة و على إثرها غنم أسلحة متطورة. كذلك مشاركته في الهجوم على مركز للجيش الاستعماري برأس الوادي أين كانت توجد به قوات عسكرية فرنسية هائلة وعتاد حربي كبير( حوالي 300 عسكري ) وبعد معركة طاحنة تكبد خلالها العدو الفرنسي خسارة فادحة في الأرواح والعتاد حوالي (100 قتيل)وتم غنم مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وفي ساحة المعركة سقط الشهيد في ميدان الشرف.

استشهاد البطل :

في عام ألف وتسعمائة وسبع وخمسين وعلى إثر هجوم شارك فيه الشهيد على مركز الجيش الفرنسي برأس الوادي استشهد البطل في سبيل المبادئ التي آمن بها وثبت على الدفاع من أجلها إلى آخر رمق من حياته.