عنوان الموضوع : رجاء رجاء لكل سكان تيزي وزو من يستطيع مجاب
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لي معارف من الكتاب العراقيين و مغترب يحتاج مساعدتكم في ايجاد ضريح مغترب دفن بمقبرة المدينة من فترة طويلة و لا يعرفون عنه شيئا سوى انه دفن هناك ، يرغبون فقط بالتأكد و يا ليت صورة من الضريح
من يستطيع مساعدتي فقط باعطائي استشارات حول الموضوع كيف استطيع السؤال و التاكد و البحث
اليكم رسالة الشخص
......
لم يستقر العراق يوما ولا ظنه سيستقر في المنظور القريب.
مناضلون حاولوا بناء الوطن ففقدوا حياتهم ولم يحضوا حتى بقبر يزار من قبل الاهل والاحباب.
خالي المرحوم الدكتور ( عبد المنعم مهدي صالح ) والمعروف داخل العائلة والمنطقة بأسم ( جبار ) ماعرف الاستقرار يوما قضى فترة الصبا والشباب من سجن الى آخر وكانت والدته ( جدتي لامي) تتنقل خلفه من سجن الى آخرفمن سجن الحلة الى سجن الرمادي الى سجن الكوت ثم الى سجن نقرة السلمان في بادية السماوة.
واخيرا وبعد الانقلاب الاسود في 8 شباط 1963 غادر الوطن هربا من بطش النظام باتجاه ايران ثم الى الاتحاد السوفياتي السابق واسقر في المانيا الشرقية السابقة حيث اكمل دراسته هناك ونال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي ولم يستمر في اقامته هناك حيث غادر الى الجزائر وعمل استاذا في جامعة تيزي وزو.
لا اتذكر منه الا زيارته الى العراق عام 1973 بعد ماسمي بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية كنت حينها في الدراسة المتوسطة وهو اول من حبب الى نفسي قراءة الكتب الخارجية من روايات ودراسات وغيرها فاول مانصحني به هو قراءة رواية ( الام ) لمكسيم غوركي والتي قرءتها بشغف من الغلاف الى الغلاف دون توقف وناقشني بها واول سؤال هو مالذي استفدته من قراءة الرواية؟
لم يخرج من الحياة بشيء تشرد وسجون وغربة , استمر بالتدريس في جامعة تيزي وزو حتى وفاته حزنا وهما عام 1983, غادرنا وهو في منتصف الاربعينات من عمره ووصلتنا رسالة من جامعة تيزي وزو عام 1983 تبتدأ بعبارة ( وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت ) وتقول الرسالة ان عمادة الجامعة والوزارة في جمهورية الجزائراتصلت بالسفارة العراقية هناك حول وفاة الاستاذ الدكتور العراقي ( عبد المنعم مهدي صالح ) وطلبت منهم حضور مراسيم التشييع او غيرها من المراسيم او حتى اخبار اهله وذويه وماتطلبه السفارة بحكم كونه مواطن عراقي الا ان السفارة امتنعت عن الرد ولم يحضر اي ممثل عنهم فقط لانه يحمل فكرا يخالف فكر الحزب الحاكم مما اضطر العمادة واصدقاء الفقيد الى تشييعه وحدهم ودفنه في مقبرة المدينة ومازال الى الان هناك لازائر ولا سائل غريب في قبر غريب حتى ان والدته توفيت وهي تردد يامن يأخني الى قبر (جبار) لاشمه قبل موتي , وماتت ولم تحقق امنيتها .... سلاما لمن عاش ومات في الغربة لالجريمة او لذنب اقترفه الا حب العراق ,, رحم الله خالي المرحوم الدكتور ( عبد المنعم مهدي صالح)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لديكم بداية الخيط و هي جامعة تيزي وزو
اذهبو الى هناك و اسالو
ربي ويفقكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و اذا بحثت فبلديات عن سجلات الوفيات ممكن؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :