عنوان الموضوع : معتقلات ...شاهد عصر على همجية الاستعمار. تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شك ان المعتقلات من اهم وسائل السياسة
الاستعمارية الاجرامية التي استعملت ضد شعبنا البطل
وهي عبارة عن سجون جماعية أقامتها السلطات العسكرية الفرنسية , وكانت في أغلبيتها عبارة عن مراكز عبورللمعتقلين من سجن لآخر ,وفي أغلب الأحيان يكون المعتقل دون سوابق قضائية.
والمعتقلات نوعان, المدنية و العسكرية, فالأولى تختص بشؤون المعتقلين المدنيين, أما الثانية فقد خصصت للمجاهدين الذين تم إلقاء القبض عليهم إثر المعارك التي كانوايخوضونها ضدهم , وفي أغلب الأحيان كان جلادو الجيش الفرنسي يعدمون الأسير بعداعتقاله انتقاما لموتاهم .
ومن أشهر هذه المعتقلات الرهيبة.


-
معتقل شلال جنوب المسيلة .
-

معتقل الجرف.
-

معتقل بوسوي الضاية جنوب سيدي بلعباس .
-

معتقل آفلو .
-

معتقل سان لوي بطيوة شرق وهران .
-

معتقل أركول بوهران .
-

معتقل سيدي الشحمي بوهران .
-

معتقل الدويرة.
-

معتقل لودي غرب المدية .
-

معتقل قصر الطير بعين ولمان قرب سطيف.
-

معتقل تيشي ببجاية .
-

معتقل بول غازيل بعين وسارة بالقرب من الجلفة .

معتقل قصر الطير ...مصنع الموت

بمجرد الاقتراب من معتقل ”قصر الطير” الواقع ببلدية قصر الأبطال، التي تبعد حوالي 27 كلم جنوب ولاية سطيف، ترتسم في ذهنك صورة التعذيب التي تشاهدها في أفلام الرعب، والروايات التي نقلها إلينا أجدادنا عن مآسي الشعب الجزائري ومعاناته، من ظلم وبطش المستعمر في تلك الحقبة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا في القرن العشرين
يعد ”معتقل قصر الطير”، واحدا من مراكز التعذيب التي تبقى شاهدا على همجية المستعمر الذي تفنـن في تعذيب الجزائريين، حيث مورست فيها أكبر وأبشع ممارسات إلحاق الضرر بكل من وطأت قدماه المكان، حيث كان مصير الداخل إليه - حسب شهادة مجاهدي المنطقة - الموت أو فقدان العقل، إلى درجة أنه اشتهر بمعتقل الموت البطيء، للوحشية التي كان ينتهجها العدو في عملية الاستنطاق.

المركز شيّد في مكان استراتيجي مكشوف يصعب على المجاهدين الإغارة عليه أو الفرار منه. وحسب مصادرنا التاريخية، فإن المعتقل شيّد في سنة 1957 على مساحة تقدر بـ10 هكتارات جند لبنائه آنذاك أزيد من 30 سجينا جيء بهم من مختلف ولايات الوطن ويتكون المخطط الهندسي لهذا المعتقل من 30 بيتا مقسمة إلى تسعة أقسام تحتوي على مراقد وقاعات للتعذيب محاطة بثلاثة أنواع من الحواجز، الأول عبارة عن حاجز مكون من أسلاك شائكة مزروعة بالألغام، يبلغ عرضها 6 أمتار، والثاني خط مجهز بالأضواء الكاشفة والثالث عبارة عن حائطين كانت تجوب بينهما كلاب الحراسة. وقد وصل عدد السجناء بهذا المعتقل في أواخر 1959 إلى حوالي 300 معتقل نظرا لشهرة النظام المطبق وبشاعة التعذيب المنتهجة التي لا تضاهيها بشاعة.

وحسب شهادة المجاهدين، فإن صور التعذيب كانت تختلف من يوم إلى آخر وتزداد شدتها من طريقة إلى طريقة أبشع، حيث يقوم المعتقلون تارة، بحفر التراب الذي يمزج بالزجاج المكسر ثم يؤمرون بعجنه بأقدام حافية ثم تحول العجينة إلى قوالب من طوب تحمل على الأكتاف داخل المعتقل قصد استعمالها للبناء، وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد ففي الكثير من المرات يطلب من السجناء إعادة تهديمه وإعادة التراب إلى سيرته الأولى، وتكرار العملية مرة أخرى.. وتارة أخرى يقوم العدو بنقل المعتقلين ليلا إلى واد قريب من السجن عراة حفاة فيلقى بهم في مياهه القذرة فمنهم من يتعرض للجرح نتيجة الزجاج المكسر أو إلى لدغات الأفاعي والحشرات الضارة، فيعود أكثرهم محمولا على ألواح خشبية بعد أن أنهكه الإرهاق أو تمكّنت منه الأمراض المزمنة.

ومن صور التعذيب أيضا وضع المعتقل في سجن انفرادي بدون سبب معين ثم تنصب مكبرات الصوت ليلا يسمع خلالها المجاهدين كل عبارات الشتم ومرادفاتها وذلك لإحباط معنوياتهم، كما تعتمد في كثير من الأحيان إلى نشر الرعب في نفوس المعتقلين وذلك بأخذ أحدهم أمام قرنائه، فيشبعونه ضربا حتى يفقد الوعي ثم يأخذونه إلى إحدى الحفر القريبة عن المعتقل وهناك يطمر على مرأى إخوانه الذين لا يملكون إلا تشجيع زميلهم بنظرات وعبرات. وبالرغم هذا ثبت الأبطال على عهدهم ومبادئهم حتى جاء اليوم الموعود وخرج من كان في المعتقل من السجناء تجاوز عددهم 3200 معتقل.

هذه بعض المشاهد التي وصفها المجاهدون عن صور التعذيب التي مارسها العدو الفرنسي على آبائنا المجاهدين الذين منهم من خرج سالما من هذا المعتقل ومنهم من فقد عقله أو أصيب بمرض مزمن. ونظرا لقيمة معلم قصر الطير التاريخية فقد خصصت وزارة المجاهدين غلافا ماليا قدر بحوالي 2 مليارو نصف من أجل تدعيمه بمتحف يحفظ ذاكرة أبطال أدوا الأمانة وجاهدوا في الله حق جهاده. و يبقى هذا المعتقل شاهدا على وحشية الدولة الفرنسية التي تدعي اليوم أنها من الدول المدافعة عن حقوق الإنسان .



معتقل الجرف...الة اخرى من الات الموت


لقد ظهر هذا المعتقل مع بداية الثورة في منطقة الشلال بالمكان المسمى [ العجيلية] في شكل خيام و بناءات جاهزة محاطا بالأسلاك الشائكة في منطقة منبسطة شبه صحراوية بعيدة عن الجبال مما يجعله مكانا ملائما لرصد كل التحركات من حوله و على مسافات بعيدة ، حيث تقل إليه مئات المعتقلين من المناضلين و المواطنين المشتبه بهم في التعاون مع الثورة ،ـ و كانت غالبيتهم ممن قبض عليهم في بداية الثورة بالمناطق الشرقية للوطن و التي عرفت نشاطا ثوريا متميزا منذ اندلاعها.لكن هذا المحتشد لم يدم
طويلا في مكانه إذ شاءت الأقدار أن تهب في إحدى الأيام عاصفة رملية قوية اقتلعت الخيام و هدمت المباني التي أقامتها القوات الفرنسية ، و كانت هذه العاصفة فرصة لبعض المعتقلين للهروب إذ تمكن العديد منهم من الإفلات من المراقبة المشددة التي كانت مضروب حول المعتقل و لما أدركت الإدارة الاستعمارية عد جدوى و عدم صلاحية هذا الموقع بعد أن أقامت به 6 أشهر ، قامت بنقله إلى منطقة الجرف الذي كان يتوفر على عدة بنايات أقيمت في السابق لإيواء المعدمين الذين كان من المقرر نقلهم إليها لاستغلال اأراضي الفلاحة التي تم استصلاحها و غرسها بأشجار الزيتون عبر مساحا ت شاسعة و بعد تحصين الموقع ووضع نقاط المراقبة و إحاطته بسياج من الأسلاك ، نقل إليه المعتقلون من منطقة الشلال و هذا في نهاية سنة 1955.و من الناحية الجغرافية فان معتقل الجرف يتشابه في طبيعته مع محتشد الشلال ، إلا أنه يتميز عنه بقربه من الطريق الرئيسي الرابط بين شرق و وسط البلاد ، هذا الطريق الذي تم فتحه خلال الحرب العالمية الثانية من طرف الحلفاء لمرور قوافلهم العسكرية نحو الشرق كما أن الموقع الجديد كان يتميز بوجود مباني صلبة و حديثة لا تتأثر بهبوب الرياح التي عادة ما تكون مصحوبة بالرمال إضافة إلى قرية من القواعد و تجمعات للقوات الفرنسية بالمنطقة.



طبيعة الحياة في معتقل الجرف:


يؤكد بعض المجاهدين الذين اعتقلوا في معتقل الجرف أن حياة المعتقلين به قبل سنة 1956 كانت جد صعبة و شاقة حيث كانت الممارسات التعسفية و الاضطهاد و حتى التقتيل تمارس بوحشية ضدهم ، و يروى أحد المساجين أنه تم في أحد الأيام إعدام ستة من المعتقلين بعد محاولتهم رفع الآذان لإقامة صلاة الجماعة داخل المعتقل ، إذ ما من أحد يحاول إقامة الآذان إلا و يرمى بالرصاص ليخلفه آخر حتى بلغ عدد الشهداء ستة في يوم واحد. و رغم هذه الأعمال الإجرامية التي تعددت أشكالها تتعدد معها مطالب المعتقلين في تحسين ظروف اعتقالهم إلا أن ذلك لم يسكت أصواتهم بالعمل على تنظيم شؤونهم دون تدخل القوات الفرنسية.و بعد المحاولات المتكررة للحصول على بعض الحقوق و المطالب خاصة بعد سنة 1956 أستطاع المعتقلون الذين كان
يتراوح عدهم بين 1000 و 1200 – في أكتوبر 1959 – تنظيم حياتهم عن طريق إنشاء لجنة موسعة تضم ممثلا عن كل مبيت تنتخب منها لجنة أخرى تضم 5 أعضاء تمثل جميع المعتقلين. و كان هدف هذه اللجنة هو ضمان أوفى الشروط المادية و المعنوية للحياة أفضل للمعتقلين من خلال اتصالاتها مع إدارة المعتقل و تقديم مطالبها لتحسين ظروف معيشتهم .كما تشرف اللجنة على إعداد الوجبات الغذائية التي يتم تحضيرها من طرف المعتقلين ، إضافة إلى أنها تتولى تنظيم أعمال التوعية و التكوين السياسي و الديني لجموع المعتقلين الذين كانوا يؤدون الصلاة جماعة .و أمام هذا التماسك القوي و التنظيم الجيد الذي ميز حياة المعتقلين حاولت الإدارة الاستعمارية فك هذا الترابط وهذا التنظيم بأن أخلت بعض أنواعها و عساكرها وسط المعتقل لتتبع كل ما يجري داخله.إلى أن كل هذه الإجراءات فشلت أمام إصرار المعتقلين على إفشال كل المحاولات الهادفة إلى تشتيت صفوفهم عن طريق تنظيم الإضرابات عن الطعام و التجمع في ساحة المعتقل أما عن الاتصالات التي يجريها المعتقلون مع فصائب الثوار بالمنطقة فلم تكن كثيفة نظرا للحراسة الدائمة و المشددة و وجود خطوط من الأسلاك الشائكة لكن ذلك لم يؤدي إلى عزل المعتقل عن حقيقة و تطورات العمل الثوري حيث تصل أخبار الثورة و بطولاتها إلى داخل المعتقل عن طريق زوار المعتقلين خاصة بعد الحصول على رخصة خاصة لذلك.لقد كان معتقل الجرف يختلف عن غيره من المعتقلات و السجون حيث انه كان مخصصا للمدنيين المشتبه فيهم لعلاقتهن بالثورة و التعامل معها من قريب أو من بعيد وقبل أن يصل هؤلاء المعتقل يكونون قد إجتازوا جميع مراحل الاستنطاق و التعذيب في المكتب الثاني و إذا لم يتم الحصول على أية معلومات عبر سلسلة التحقيقات فانه يتم نقلهم إلى الجرف من باب النفي في نظر الإدارة الفرنسية و لذلك فان معاملتهم في المعتقل تختلف عن الممارسات المسلطة ضد السجناء في سجن – لمبيز – تازولت و إذا أطلق سراح أحد المعتقلين فان مراقبة نشاطه ستتبعه إذ عليه أن يبق في الإقامة الجبرية بمنزله و عليه أن يمر مرة كل أسبوع بالمكتب الثاني أو الدرك الفرنسي للتوقيع و إثبات تواجده بمقر إقامته ، و إذا لم يقم بذلك فانه يعتبر من الذين التحقوا بصفوف بالثورة.
إن معتقل الجرف الذي لا تزال آثاره بادية للعيان يعد من أكبر المعتقلات حجما أثناء الثورة و قد كان يشكل حلقة من حلقات الاضطهاد التي مارسها الاستعمار طوال سنوات وجوده فوق أرض الجزائر






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

معتقل آفلو
لدى أفلو قصة أخرى مع المحتشد الذي ضم
سياسيين وعسكريين وعلماء ونقابيين لا تزال في أعناق الأحياء منهم أمانة
لسكان المنطقة لكشف خبايا الثورة خلال المدة التي قضوها في هذا المحتشد.
ونستأنس في هذا الموضوع بالشهادة الحية التي قدمها المجاهد والقائد الكشفي
عيساني عمار في الملتقى الذي نظمته محافظة الكشافة بأفلو سنة 2004 حيث كشف
عن الكثير من الحقائق التاريخية عن هذا المحتشد ولا تزال أخرى محفوظة في
ذاكرة من لا زالوا على قيد الحياة.
المحتشد حسب عيساني عمار كانت الغاية منه تأديبية، ضم ما بين 200 و220
سجين، أغلبهم أوزان ثقيلة من الساسيين والعلماء والنقابيين، ومن مختلف
جهات الوطن، ومن تيارات مختلفة، حيث تحتفظ ذاكرته بأسماء كثيرة منهم بشير
بومعزة الذي وجده قبله وحسان حرشة الذي كان ممرضا بالسجن وفر منه في صهريج
فارغ والتحق بالجيش، والمقراني عضو في جمعية 45 ومحمد باهي من نجم شمال
إفريقيا وعيسات إيدير والمجاهد الرسام محمد لزرق بن سيدي خالد الذي صمم
شعار الاتحاد العام للعمال الجزائريين على نعل حذائه بشفرة حلاقة. ومن
جمعية العلماء المسلمين يذكر الشيخ مصباح وعبد القادر الياجوري ومحمد
الصالح عتيق وخمسة نواب من المجلس الوطني الفرنسي، ثلاثة من قسنطينة
واثنان من الجزائر، هرب اثنان وتم إلقاء القبض عليهما فيما بعد، وبصلة عمر
وزعاف رابح وعبد الله ركيبي والدكتور كربوش سعيد الذي كان يؤمهم في الصلاة
ودمان دبيح عبد الله وبوشامة عبد الرحمان ومازري وبلقاسم بن يلس وحداد
مخلوف وتيطواح مخلوف وعراف سعيد واميترال محمد وماحي محمد وبوشنان حسن
وبوصوف بوزيد، كانوا جميعهم من المنظمة السرية. ويقول المتحدث إنه في سنة
1955 تم تكوين مكتب تسيير يتكون من سبعة أعضاء هم سي العربي وعواطي
إبراهيم وكرواز رشيد وسعيدي صديق وبن عزوز محمد ودمان دبيح عبد الله وهو
شخصيا الذي كلف بتسيير المكتب إداريا، مشيرا إلى أن المعتلقلين لم ينقطعوا
عن الثورة وسببوا إزعاجا كبيرا للاستعمار. وكلما قتل أحد المناضلين كانوا
يقومون بإضراب.
وفي هذا الإطار تذكر روايات ممن عاشوا المرحلة أن جنود الاحتلال كانوا
يقومون بتعليق من يريدون قتله من الجزائريين في شجرة صنوبر كبيرة كانت
لصيقة ببناية بالمعتقل حتى يموت.
ويؤكد عيساني أن المناضلين كانوا يقومون بجمع الاشتراكات ويبعثون بها
للمجاهدين حتى طلبوا منهم أن يتوقفوا عن ذلك ويمنحوها للفقراء، وعندما قام
مدير المحتشد بمنع البريد والإذاعة عنهم، وطلب منهم تقديم كل الصور
الموجودة عندهم، قاموا بجمع كل المفاتيح وتسليمها له ودخلوا في إضراب لمدة
12 يوما، وكانوا يخرجون ليلا وينادون ''شربة، شربة''.
وهنا يشيد سي عمار بموقف سكان أفلو الذين تقدموا لإدارة المعتقل وطلبوا
منها السماح لهم بتزويد المساجين بالأكل، لكن المساجين رفضوا ذلك لأنهم
كانوا يريدون إزعاج الإدارة الفرنسية، وحاول المساجين -يضيف عيساني وهو
يتذكر أيامه بالمعتقل- الهروب فقاموا بحفر خندق وكانوا يضعون التراب في
جيوبهم حتى لا يكتشف أمرهم ويضعون فوق باب الخندق أكياس العدس والسكر وغير
ذلك، واستغل أحدهم من منطقة الونزة صناديق الحليب ليصنع بها إطارا للخندق،
لكن بعد حفر أربعة أمتار تم اكتشاف أمرهم فتم تحويل مسير المكتب عيساني
إلى وهران لمقضاته، لكن القاضي رفض ذلك لكون المتهم مسجونا.
وبعد اندلاع معركة الشوابير التي تؤكد شهادات أن من أسباب اندلاعها محاولة
المجاهدين فك أسر المساجين، يقول عيساني إن المجاهدين طلبوا منهم أن لا
يهربوا من السجن خوفا من قتلهم. وعندما اندلعت المعركة أخذت منهم الإدارة
الفرنسية كل الأغطية لصالح الجرحى من جنود العدو، حيث سقط في هذه المعركة
التي وقعت أحداثها في 04 أكتوبر 1956 بمنطقة الشوابير على أبواب جبال
القعدة 1327 عسكري فرنسي منهم 92 ضابطا حسبما جاء في الاستجواب الذي أجرته
جريدة المجاهد مع العقيد لطفي في العدد 41 الصادر في 01/05/ 1959بينما سقط
40 شهيدا من صفوف المجاهدين.
ونشير إلى أن بناية المحتشد لا تزال موجودة، ويطالب سكان المنطقة بتحويلها
إلى متحف تحفظ فيه ذاكرة الثورة بالمنطقة. أما عن المدة التي قضاها
المجاهد عيساني عمار بمعتقل أفلو فهي تمتد من 11 مارس 1955 إلى 17 أوت
1957، ويقول إنه صعد للجبل في 31 ديسمبر 1957 حيث التقي بالعقيد عميروش
وانضم إلى صفوف جيش التحرير.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي
بارك الله فيك

السلام عليكم
فيك بارك الله اخي فريد رامي
شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faresdja130425
بارك الله فيك

السلام عليكم
فيك بارك الله اخي