عنوان الموضوع : لمن يعرف تاريخ الجزائر ؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
اخواني سمعت عن ما يسمى لابروموسيون لاكوست دفعة 35000 مجند فرنسي
الذين تركهم ديغول بعد الخروج من الجزائر ( يعني بعد الاستقلال )
سمعت انهم نفسهم جنرالات البلد حاليا *الحركى*
لذا اريد معرفة اكثر لمن لديه معلومات وافية
كيف تمت العملية ؟؟
وكيف تم تنصيبهم ووصولهم الى الحكم ؟؟ وفي عهدة من ؟؟
هل صحيح انهم اسباب العشرية السوداء بالجزائر؟؟؟
اتمنى لمن عنده معلومات كافية او ممن عاصروا تلك الحقبة
افادتي ببعض المعلومات
فضلا لا امرا
وبارك الله فيكم
سلام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فيما يهمك الامر؟
حال لبلاد هو هو
اذا كان الخبر صحيح ام لا
المشكل موش غير فيهم
لازم حنا الشعب نتغيرو
قبل مانشوفو لفوق الكرسي
نعرفو او لا المكان لي نتواجدو فيه
و دورو
و مانستطيع ان نقدم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لازم جنا الشعب نتغيروا هذي قضية مفروغ منها وواجب ايضا
لكن لا تغيير للحاضر بدون ماضي ولي ما عندو ماضي ما عندو مستقبل
يعني لواحد يعرف وش صرا خاصة ان سمعتي ان تاريخ بلادك الذي سمعتيه ودرستيه كان غسلا للاذهان
ادن اكيد يهمني الامر ختي على الاقل شخصيا
على كل مشكوورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذه الاطروحة تناولها العديد من الاشخاص في المعارضة (خاصة خارج البلد) . و مفادها ان العديد من قيادت البلد النافذة والتي تتحكم في اهم مراكز صناعة القرار هم عملاء غرستهم فرنسا قبل الاستقلال . و الاطروحة من حيث طبيعتها تتشابه و تتقاطع في العديد من النقاط مع نظريات المؤامرة و الكثير من عناصرها قائمة على الظن فقط . و لا اعتقد أنه من الممكن ان تكون الجزائر جيشا و دولة و مخابرات و مؤسسات مجرد دمية في يد فرنسا . مثل هذا التصور هو تصور ساذج جدا و لا يستحق المناقشة في الاصل . و من الاشخاص الذين روجوا لهذه الاطروحة الكاتب هشام عبود الذي يقول انه كان ظابطا سابقا في المخابرات . و هشام عبود الذي الف كتابا بعنوان "مافيا الجنرالات" يذكر ايضا بعض محاسن من انتقدهم مثل الجنرال العربي بلخير بعد وفاة هذا الاخير . و حسب شهادة الطاهر الزبيري إذا لم تخنني الذاكرة (أو ربما شخص اخر) فإن دخول هؤلاء لمؤسسة الجيش كان محل خلاف بين الرئيس الراحل هواري بومدين وبعض القادة , و بومدين رأى انه لابد من الاستعانة بهم لبناء جيش حديث خاصة بعد ما حدث في حرب الرمال حيث كان الجيش المشارك في تلك الحرب غير منظم على الاطلاق و غير مهيأ لخوض حرب تقليدية (جيش مقابل جيش) لذلك إستعان بهم بومدين في بناء الجيش الشعبي الوطني لانه رفض الاستعانة بخبراء اجانب في بناء و قيادة الجيش . في فترة الثمانينات ترقى معظمهم لمراتب حساسة في اجهزة الامن و الجيش . اما العشرية السوداء فالجميع يتحمل مسؤوليتها بدون استثناء .
و من الطبيعي ان تكون لهم توجهات سياسية و ثقافية معينة و هذا امر طبيعي و ليس دليلا على عمالتهم أو خيانتهم . و ليس من المعقول ان نتصورهم كجماعة من العملاء السريين لطرف اجنبي . و لكنهم يبقون مسؤولين اما التاريخ عن قراراتهم و مواقفهم . و الراي العام يرى ان الكثير منهم مسؤول عن الفساد في الجزائر . لكن الحقيقة ان هؤلاء لا يشكلون إلا نسبة صغيرة من المسؤولين في البلد و الفساد يمارسه الجميع بدء ممن يختبؤون وراء الشرعية الثورية , نهاية بالمواطنين و الجيل الأول من ابناء الاستقلال . لذلك فانا استبعد تماما فكرة ان هناك طابورا خامسا عميلا لفرنسا في الجزائر يعمل تحت الاشراف المباشر للمخابرات الفرنسية . العالم لا يسير بهذا الشكل , لكن هناك نخب مثقفة ثقافة فرنسية و بصورة أصح ثقافة غربية . و هؤلاء شئنا ام ابينا لهم مشاركتهم الايجابية في بناء الدولة الجزائرية . و كونهم يتبنون تصورات معيتة حول الثقافة و اللغة و الدولة فهذا لا يعني إطلاقا العمالة إذا اردنا ان نكون موضوعيين و منصفين . كما انه لابد من اخذ مسالة أن بناء الدولة وفقا لايديولوجية ثورية يؤدي غالبا لانظمة تحكمها نخب غير ديوموقراطية مثلما هو حال العديد من الانظمة العربية . و التحول نحو المجتمع و الدولة الديموقراطية لا يكون إلا بتغير ثقافة المجتمع و لا يكون إلا من خلال ثقافة المؤسسات و ثقافة الدولة و هو الامر الذي يجب علينا كجيل جديد نتحمل مسؤولية اكمال مشروع الدولة فهمه بشكل جيد .
الجزائر إنطلقت من الصفر تقريبا و ما تحقق من انجازات إلى الساعة هو نتيجة رجال عملوا من اجل بناء الدولة بغض النظر عن توجهاتهم المختلفة . و النقائص و العيوب الكبيرة في النظام و الإدارة هي نتيجة طبيعية للظروف التي رافقت مسار بناء المؤسسات سواء كانت عوامل سوسيواقتصادية (نقص الكفاءات . النمو السكاني . تضخم الجهاز البيروقراطي في غياب ثقافة الدولة ...الخ) او عوامل تاريخية . لذلك من المهم أن نفهم ماهية الدولة الحديثة قبل ان نستكمل بناءها و نصحح عيوبها . على الجيل الجديد ان يستوعب أهمية مفاهيم مثل المواطنة و الدستور و المؤسسات و ثقافة القانون و ثقافة الدولة و المجتمع المدني كذلك العديد من المفاهيم المتعلقة باقتصاد الدولة كالضرائب قضايا الاستثمار و التشغيل و غيرها من المفاهيم التي ستسمح لنا ببناء مجتمع و جزائر الغد .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اكيد هذا رايك و نحترموه
الي ما يلحقش العنب يقول حامض
لي راهم يدعيو انه يعرفو التاريخ الحقيقي و ان التاريخ لي قريناه غالط
هوما تاني ماحبو لا الشعب و لا البلاد
و كل واحد يحوس على مصلحتو الشخصية
الاكيد انو كاين خونة يحملون جنسية جزايرية و بسببهم طالت مدة الاستعمار فالجزائر
و بسببهم الان كاين نهب للثروات الجزائرية و نشر للفساد بين الناس حتى ييلتهاو عن الصفقات الاكبر
لكن؟
لكن؟
لكن؟
المؤمن يبدا بنفسو كي يقوى يقدر على ؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
.......................